الطائر الابيض
ستار جديد
thumb:
اتجاه لتحويل استاد القاهرة لشركة قابضة وسط تحفظات الأهلي والزمالك
استاد القاهرة في طريقه للبيع أو الخصخصة أو تحويله إلي شركة قابضة, هذا هو الاتجاه الذي يدرسه حاليا المجلس القومي للرياضة نحو هيئة استاد القاهرة, والهدف هو دفع عبء مصروفاته وتكاليف صيانته التي تصل إلي ملايين الجنيهات سنويا عن كاهل الدولة.. ولم يتوصل الدارسون حتي الآن للطريقة التي سيتم التعامل بها مع الهيئة التي يمتد عمرها إلي46 عاما, حيث انشيء الاستاد عام1960, وإن كان تحويله إلي شركة قابضة هو الأمر القابل للحدوث حسبما يؤكد اللواء عبد العزيز أمين رئيس هيئة الاستاد الذي يقول: إن الهدف من هذه الدراسة هو تحويل استاد القاهرة إلي هيئة منتجة في الفترة المقبلة بحيث تستطيع الصرف علي نفسها, ثم بعد ذلك تدر دخلا للدولة, ونفي أمين أن تكون هناك نية لبيع الاستاد, وإنما سيتم تحويله إلي مجموعة من الشركات القابضة. حيث ستكون احداها استاد كرة القدم واخري للصالات المغطاة وهكذا, بمعني أن الكيانات الكبري بالاستاد تتحول لشركات قابضة وستنضم إليها الكيانات الصغري علي أن يكون لكل شركة رئيس مسئول عن نجاحها وأن يكون هناك مجلس إدارة للهيئة بأكملها.
وأضاف أمين أنه لا نية للدخول في مشاركة مع أي شركة عالمية في هيئة الاستاد, مؤكدا أن هذه الفكرة قد زالت تماما, وأن أي مناقصات ستتم في هذا الإطار ستكون مناقصات مصرية محلية وليست مناقصات عالمية.
وعن مستقبل العاملين بالاستاد والمهددين بالطرد في ظل الفكر القادم قال عبدالعزيز أمين إن ذلك لن يحدث وأن كل الموظفين والعاملين سيستمرون في مواقعهم لأنهم بمرور الأيام والسنين تحولوا لعناصر خبرة من الصعب الاستغناء عنها وأن تدريب أية كوادر جديدة سيتسبب في تكلفة عالية قد تصل للملايين. وعلي الرغم من ذلك فإن أمين حرص علي القول إنه لم يتم الاتفاق النهائي حول مصير استاد القاهرة وأن الدراسات لاتزال تجري وربما يطرأ جديد في هذا الأمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي يفرض فيه المجلس القومي للرياضة سياجا من السرية محاولا عدم اظهار أي شيء قبل التوصل للحل الأمثل من وجهة نظر مسئوليه وتعكف لجنة الاستثمار الرياضي فيه علي دراسة الأمر وربما يتم الإعلان عن النتيجة قبل بدء الموسم الجديد.. ونقصد الموسم الكروي.
مسئولو الأهلي والزمالك كان لهم رأي في هذا الموضوع باعتبار أن ملعب الكرة هو الملعب الرئيسي للناديين الكبيرين في كل مبارياتهما المحلية والقارية والدولية لاستيعاب جماهيرهما العريضة.
وفي هذا الإطار يقول محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي إنه فوجئ بهذا التوجه الذي يسعي إليه المسئولون بالمجلس القومي للرياضة. مشيرا إلي أن بيع الاستاد أو تحويله إلي شركة قابضة سيزيد من المطالب المالية للمستثمرين فيه, وربما أن ذلك لعدم استخدام الأهلي لملعبه. حيث لن يجبر أحد الأهلي علي اللعب باستاد القاهرة, وفي هذه الحالة ستكون هناك بدائل مثلما حدث في العامين الأخيرين, حين أغلق الاستاد ولعب الأهلي مبارياته باستاد السكة الحديد بعد المساهمة في تطويره, وايضا استخدم الأهلي استاد الكلية الحربية, ولم تكن هناك أزمة, وأضاف عبدالوهاب أن الأهلي حاليا يسعي ويجتهد للبدء في إنشاء استاده الخاص بمدينة السادس من أكتوبر, حيث يدرس مجلس الإدارة الأمر في ظل العروض التي يتلقاها من شركات ومستثمرين بتحويله إلي مدينة رياضية ومنتجع سياحي, وعند اتمام هذا المشروع الضخم لن يصبح الأهلي في حاجة للتفكير بمصير استاد القاهرة.
وعن رأيه في الأساس في تحويل هيئة استاد القاهرة لشركة قابضة قال عبدالوهاب إنه لا يمتلك المعلومات الكاملة حول هذا الموضوع لإبداء رأيه وان كان توجه الدولة لاستثمار منشآتها بات هو الأمر الواقع, لكن يجب ألا يكون ذلك علي حساب الرياضة نفسها ومنافساتها, ولابد أن يسير الاستثمار مع تطوير الرياضة ودعمها جنبا إلي جنب.
وفي الناحية الاخري لاصحاب الرداء الابيض يقول محمد السكري عضو مجلس إدارة الزمالك إنه فوجئ بمحاولات رفع الدولة أيديها عن استاد القاهرة مشيرا إلي أن هناك هيئات لابد أن تظل تابعة للدولة لأنها مؤثرة بشكل مباشر في الحركة الرياضية, وقال السكري إنه يمكن استثمار استاد القاهرة وتسويقه من خلال مسئوليه والدولة نفسها, وأعطي أمثلة علي ذلك مثل أن يستضيف الاستاد مشروعات ومنتجات26 محافظة في مشروع ضخم سنويا, وكذلك انشاء مدينة ملاه ومحلات تسويقية وانشاء مسرح قومي ضخم يستضيف الحفلات وغيرها من الأفكار الاستثمارية لكن يتم ذلك تحت رقابة وسلطة الدولة. وتساءل السكري, كيف لهذا الاستاد الذي حضر فيه رؤساء مصر بداية من الرئيس جمال عبدالناصر حتي الرئيس حسني مبارك, ومرورا بالرئيس محمد أنور السادات احتفالات وتجمعات رياضية منذ انشائه حتي الآن, أن يبتعد عن سلطة ورداء الدولة.
وأكد محمد السكري أن الزمالك حاليا يضطر لسداد مبلغ50 ألف جنيه كقيمة ايجارية لنقل مباراة يستضيفها استاد القاهرة برغم أن ايراد تذاكر الكثير من المباريات لا يصل إلي هذا القيمة, فماذا سيكون الحال لو كان المطلوب من الزمالك أن يسدد بعد ذلك مثلا مائة أو مائة وخمسين ألف جنيه في المباراة بعد أن يطالب المستثمرون برفع القيمة الايجارية, وهذا متوقع.. فماذا سيكون الحال في ذلك الوقت, هل سيسدد الزمالك سنويا ثلاثة ملايين جنيه علي الأقل إلي استاد القاهرة؟. سيكون قطعا أمرا صعبا. وأنهي السكري تصريحاته قائلا: إنه ايضا مندهش من ظهور هذا الاتجاه الآن وبعد أن بلغت مصاريف الدولة لتطوير استاد الكرة إلي152 مليون جنيه من أجل استضافة كأس الأمم الإفريقية. انتهت تصريحات المسئولين وبقي أن ننتظر فمصير استاد القاهرة سيتحدد في الأشهر القليلة المقبلة.
اتجاه لتحويل استاد القاهرة لشركة قابضة وسط تحفظات الأهلي والزمالك
استاد القاهرة في طريقه للبيع أو الخصخصة أو تحويله إلي شركة قابضة, هذا هو الاتجاه الذي يدرسه حاليا المجلس القومي للرياضة نحو هيئة استاد القاهرة, والهدف هو دفع عبء مصروفاته وتكاليف صيانته التي تصل إلي ملايين الجنيهات سنويا عن كاهل الدولة.. ولم يتوصل الدارسون حتي الآن للطريقة التي سيتم التعامل بها مع الهيئة التي يمتد عمرها إلي46 عاما, حيث انشيء الاستاد عام1960, وإن كان تحويله إلي شركة قابضة هو الأمر القابل للحدوث حسبما يؤكد اللواء عبد العزيز أمين رئيس هيئة الاستاد الذي يقول: إن الهدف من هذه الدراسة هو تحويل استاد القاهرة إلي هيئة منتجة في الفترة المقبلة بحيث تستطيع الصرف علي نفسها, ثم بعد ذلك تدر دخلا للدولة, ونفي أمين أن تكون هناك نية لبيع الاستاد, وإنما سيتم تحويله إلي مجموعة من الشركات القابضة. حيث ستكون احداها استاد كرة القدم واخري للصالات المغطاة وهكذا, بمعني أن الكيانات الكبري بالاستاد تتحول لشركات قابضة وستنضم إليها الكيانات الصغري علي أن يكون لكل شركة رئيس مسئول عن نجاحها وأن يكون هناك مجلس إدارة للهيئة بأكملها.
وأضاف أمين أنه لا نية للدخول في مشاركة مع أي شركة عالمية في هيئة الاستاد, مؤكدا أن هذه الفكرة قد زالت تماما, وأن أي مناقصات ستتم في هذا الإطار ستكون مناقصات مصرية محلية وليست مناقصات عالمية.
وعن مستقبل العاملين بالاستاد والمهددين بالطرد في ظل الفكر القادم قال عبدالعزيز أمين إن ذلك لن يحدث وأن كل الموظفين والعاملين سيستمرون في مواقعهم لأنهم بمرور الأيام والسنين تحولوا لعناصر خبرة من الصعب الاستغناء عنها وأن تدريب أية كوادر جديدة سيتسبب في تكلفة عالية قد تصل للملايين. وعلي الرغم من ذلك فإن أمين حرص علي القول إنه لم يتم الاتفاق النهائي حول مصير استاد القاهرة وأن الدراسات لاتزال تجري وربما يطرأ جديد في هذا الأمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي يفرض فيه المجلس القومي للرياضة سياجا من السرية محاولا عدم اظهار أي شيء قبل التوصل للحل الأمثل من وجهة نظر مسئوليه وتعكف لجنة الاستثمار الرياضي فيه علي دراسة الأمر وربما يتم الإعلان عن النتيجة قبل بدء الموسم الجديد.. ونقصد الموسم الكروي.
مسئولو الأهلي والزمالك كان لهم رأي في هذا الموضوع باعتبار أن ملعب الكرة هو الملعب الرئيسي للناديين الكبيرين في كل مبارياتهما المحلية والقارية والدولية لاستيعاب جماهيرهما العريضة.
وفي هذا الإطار يقول محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي إنه فوجئ بهذا التوجه الذي يسعي إليه المسئولون بالمجلس القومي للرياضة. مشيرا إلي أن بيع الاستاد أو تحويله إلي شركة قابضة سيزيد من المطالب المالية للمستثمرين فيه, وربما أن ذلك لعدم استخدام الأهلي لملعبه. حيث لن يجبر أحد الأهلي علي اللعب باستاد القاهرة, وفي هذه الحالة ستكون هناك بدائل مثلما حدث في العامين الأخيرين, حين أغلق الاستاد ولعب الأهلي مبارياته باستاد السكة الحديد بعد المساهمة في تطويره, وايضا استخدم الأهلي استاد الكلية الحربية, ولم تكن هناك أزمة, وأضاف عبدالوهاب أن الأهلي حاليا يسعي ويجتهد للبدء في إنشاء استاده الخاص بمدينة السادس من أكتوبر, حيث يدرس مجلس الإدارة الأمر في ظل العروض التي يتلقاها من شركات ومستثمرين بتحويله إلي مدينة رياضية ومنتجع سياحي, وعند اتمام هذا المشروع الضخم لن يصبح الأهلي في حاجة للتفكير بمصير استاد القاهرة.
وعن رأيه في الأساس في تحويل هيئة استاد القاهرة لشركة قابضة قال عبدالوهاب إنه لا يمتلك المعلومات الكاملة حول هذا الموضوع لإبداء رأيه وان كان توجه الدولة لاستثمار منشآتها بات هو الأمر الواقع, لكن يجب ألا يكون ذلك علي حساب الرياضة نفسها ومنافساتها, ولابد أن يسير الاستثمار مع تطوير الرياضة ودعمها جنبا إلي جنب.
وفي الناحية الاخري لاصحاب الرداء الابيض يقول محمد السكري عضو مجلس إدارة الزمالك إنه فوجئ بمحاولات رفع الدولة أيديها عن استاد القاهرة مشيرا إلي أن هناك هيئات لابد أن تظل تابعة للدولة لأنها مؤثرة بشكل مباشر في الحركة الرياضية, وقال السكري إنه يمكن استثمار استاد القاهرة وتسويقه من خلال مسئوليه والدولة نفسها, وأعطي أمثلة علي ذلك مثل أن يستضيف الاستاد مشروعات ومنتجات26 محافظة في مشروع ضخم سنويا, وكذلك انشاء مدينة ملاه ومحلات تسويقية وانشاء مسرح قومي ضخم يستضيف الحفلات وغيرها من الأفكار الاستثمارية لكن يتم ذلك تحت رقابة وسلطة الدولة. وتساءل السكري, كيف لهذا الاستاد الذي حضر فيه رؤساء مصر بداية من الرئيس جمال عبدالناصر حتي الرئيس حسني مبارك, ومرورا بالرئيس محمد أنور السادات احتفالات وتجمعات رياضية منذ انشائه حتي الآن, أن يبتعد عن سلطة ورداء الدولة.
وأكد محمد السكري أن الزمالك حاليا يضطر لسداد مبلغ50 ألف جنيه كقيمة ايجارية لنقل مباراة يستضيفها استاد القاهرة برغم أن ايراد تذاكر الكثير من المباريات لا يصل إلي هذا القيمة, فماذا سيكون الحال لو كان المطلوب من الزمالك أن يسدد بعد ذلك مثلا مائة أو مائة وخمسين ألف جنيه في المباراة بعد أن يطالب المستثمرون برفع القيمة الايجارية, وهذا متوقع.. فماذا سيكون الحال في ذلك الوقت, هل سيسدد الزمالك سنويا ثلاثة ملايين جنيه علي الأقل إلي استاد القاهرة؟. سيكون قطعا أمرا صعبا. وأنهي السكري تصريحاته قائلا: إنه ايضا مندهش من ظهور هذا الاتجاه الآن وبعد أن بلغت مصاريف الدولة لتطوير استاد الكرة إلي152 مليون جنيه من أجل استضافة كأس الأمم الإفريقية. انتهت تصريحات المسئولين وبقي أن ننتظر فمصير استاد القاهرة سيتحدد في الأشهر القليلة المقبلة.