Brave Heart
كبار الشخصيات
مفخخات دامية ببغداد والصدر يسحب دعمه للخطة الأمنية
أحد جرحى تفجير المستنصرية ينقل للعلاج في المستشفى
واصل المسلحون تحديهم لخطة أمن بغداد التي دخلت يومها الثالث عشر وشنوا المزيد من الهجمات في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية أمس.
وأسفرت أعنف هذه الهجمات عن مقتل 41 عراقيا معظمهم من الطلبة وجرح عشرات آخرون عندما فجرت انتحارية ترتدي سترة ناسفة نفسها عند بوابة كلية الإدارة والاقتصاد التابعة للجامعة المستنصرية في حي الطالبية شرقي بغداد.
وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن منفذ الهجوم رجل، لكنها أعلنت في وقت لاحق أن امرأة فجرت نفسها في قاعة الاستقبال بالكلية بعد أن استوقفها الحراس.
وقال شهود عيان إن قوات أميركية وعراقية طوقت مداخل الكلية ومنعت أي شخص من الاقتراب منها، في حين تجمع أهالي الطلبة حول مبنى الكلية بغرض الاطمئنان على مصير أبنائهم.
ويبعد مبنى الكلية بضعة كيلومترات عن حرم جامعة المستنصرية التي سبق أن استهدفها تفجير مزدوج في السادس عشر من الشهر الماضي أدى إلى مقتل 70 شخصا معظمهم من الطلاب والموظفين.
وفي هجوم آخر قتل عراقيان وأصيب ثمانية آخرون في تفجير سيارة مفخخة قرب السفارة الإيرانية في وسط بغداد، كما قتل عراقي وجرح خمسة آخرون في تفجير ثالث بسيارة مفخخة قبيل الظهر في منطقة الكرادة، وفق مصادر أمنية.
تطورات أخرى
مسلسل العنف أوقع المزيد من
القتلى في صفوف العراقيين
وتعرضت منطقة أبو دشير جنوبي بغداد لقصف جديد بقذائف الهاون تضاربت الأنباء في حصيلة خسائره، فبينما تحدثت مصادر أمنية وطبية عن إصابة عدد من المدنيين بجروح من جرائه، ذكرت مصادر بالشرطة أنه أوقع عشرة قتلى.
وفي تطورات ميدانية أخرى قتل عاملان وجرح ثالث بانفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في حي الضباط في مدينة كركوك شمال بغداد.
وفي الموصل قتل عضو بارز في حزب البعث المنحل هو إبراهيم حمدان على أيدي مسلحين مجهولين اقتحموا منزله في حي فلسطين.
من جهتها أعلنت الشرطة العراقية العثور على 43 جثة في بغداد والموصل وتكريت في الساعات الـ24 الماضية.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة تفجير الصهريج المفخخ الذي وقع السبت قرب مسجد سني في مدينة الحبانية بمحافظة الأنبار إلى 56 قتيلا و103 جرحى، وفق حصيلة طبية جديدة.
بيان الصدر
مقتدى الصدر دعا القوات العراقية إلى
تولي تنفيذ خطة أمن بغداد
في غضون ذلك سحب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تأييده للخطة الأمنية في بغداد، ودعا قوات الأمن العراقية إلى الأخذ بزمام المبادرة وقيادة هذه الخطة الأمنية بدلا من القوات الأميركية.
وقال الصدر في بيان تلاه الشيخ عبد الزهرة السويعيدي مدير مكتبه في بغداد أمام الآلاف من أنصاره في مدينة الصدر شرقي بغداد، إنه "لا خير في خطة أمنية يتحكم بها الأعداء المحتلون ويتواصل فيها قتل المدنيين الأبرياء"، وطالب العراقيين بجعل خططهم مستقلة وبعيدة عن الطائفية.
يأتي هذا البيان في وقت مازال فيه مكان وجود مقتدى الصدر مجهولا في الوقت الراهن.
وكان مسؤولون عراقيون وأميركيون أكدوا عشية إطلاق الخطة الأمنية الجديدة في بغداد في 14 فبراير/شباط الجاري، أنه غادر العراق، ولكن مسؤولي التيار الصدري يصرون على نفي مغادرته للعراق من دون أن يعلنوا مكان وجوده.

أحد جرحى تفجير المستنصرية ينقل للعلاج في المستشفى
واصل المسلحون تحديهم لخطة أمن بغداد التي دخلت يومها الثالث عشر وشنوا المزيد من الهجمات في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية أمس.
وأسفرت أعنف هذه الهجمات عن مقتل 41 عراقيا معظمهم من الطلبة وجرح عشرات آخرون عندما فجرت انتحارية ترتدي سترة ناسفة نفسها عند بوابة كلية الإدارة والاقتصاد التابعة للجامعة المستنصرية في حي الطالبية شرقي بغداد.
وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن منفذ الهجوم رجل، لكنها أعلنت في وقت لاحق أن امرأة فجرت نفسها في قاعة الاستقبال بالكلية بعد أن استوقفها الحراس.
وقال شهود عيان إن قوات أميركية وعراقية طوقت مداخل الكلية ومنعت أي شخص من الاقتراب منها، في حين تجمع أهالي الطلبة حول مبنى الكلية بغرض الاطمئنان على مصير أبنائهم.
ويبعد مبنى الكلية بضعة كيلومترات عن حرم جامعة المستنصرية التي سبق أن استهدفها تفجير مزدوج في السادس عشر من الشهر الماضي أدى إلى مقتل 70 شخصا معظمهم من الطلاب والموظفين.
وفي هجوم آخر قتل عراقيان وأصيب ثمانية آخرون في تفجير سيارة مفخخة قرب السفارة الإيرانية في وسط بغداد، كما قتل عراقي وجرح خمسة آخرون في تفجير ثالث بسيارة مفخخة قبيل الظهر في منطقة الكرادة، وفق مصادر أمنية.
تطورات أخرى

مسلسل العنف أوقع المزيد من
القتلى في صفوف العراقيين
وتعرضت منطقة أبو دشير جنوبي بغداد لقصف جديد بقذائف الهاون تضاربت الأنباء في حصيلة خسائره، فبينما تحدثت مصادر أمنية وطبية عن إصابة عدد من المدنيين بجروح من جرائه، ذكرت مصادر بالشرطة أنه أوقع عشرة قتلى.
وفي تطورات ميدانية أخرى قتل عاملان وجرح ثالث بانفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في حي الضباط في مدينة كركوك شمال بغداد.
وفي الموصل قتل عضو بارز في حزب البعث المنحل هو إبراهيم حمدان على أيدي مسلحين مجهولين اقتحموا منزله في حي فلسطين.
من جهتها أعلنت الشرطة العراقية العثور على 43 جثة في بغداد والموصل وتكريت في الساعات الـ24 الماضية.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة تفجير الصهريج المفخخ الذي وقع السبت قرب مسجد سني في مدينة الحبانية بمحافظة الأنبار إلى 56 قتيلا و103 جرحى، وفق حصيلة طبية جديدة.
بيان الصدر

مقتدى الصدر دعا القوات العراقية إلى
تولي تنفيذ خطة أمن بغداد
في غضون ذلك سحب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تأييده للخطة الأمنية في بغداد، ودعا قوات الأمن العراقية إلى الأخذ بزمام المبادرة وقيادة هذه الخطة الأمنية بدلا من القوات الأميركية.
وقال الصدر في بيان تلاه الشيخ عبد الزهرة السويعيدي مدير مكتبه في بغداد أمام الآلاف من أنصاره في مدينة الصدر شرقي بغداد، إنه "لا خير في خطة أمنية يتحكم بها الأعداء المحتلون ويتواصل فيها قتل المدنيين الأبرياء"، وطالب العراقيين بجعل خططهم مستقلة وبعيدة عن الطائفية.
يأتي هذا البيان في وقت مازال فيه مكان وجود مقتدى الصدر مجهولا في الوقت الراهن.
وكان مسؤولون عراقيون وأميركيون أكدوا عشية إطلاق الخطة الأمنية الجديدة في بغداد في 14 فبراير/شباط الجاري، أنه غادر العراق، ولكن مسؤولي التيار الصدري يصرون على نفي مغادرته للعراق من دون أن يعلنوا مكان وجوده.