Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
اليابانيون يحتفلون بالعام الجديد ويستبشرون بمواليدهم
استقبل اليابانيون عام 2007، بتناول كعكة الأرز مع عائلاتهم وتجمعوا لمشاهدة طلوع الشمس، وتوجهوا إلى المزارات في شتى أنحاء اليابان للصلاة من أجل عام سعيد.
ومع بدء عطلة العام الجديد فقد اختار معظم اليابانيين التوجه إلى بلداتهم بعيدا عن المدن الرئيسية للاحتفال بهذه المناسبة مع أقاربهم، وقد تسبب هذا الأمر بحدوث أزمات خانقة في محطات القطار، وتجاوزت نسبة الحجز في بعض القطارات 190% من طاقته.
وعلى الرغم من احتفال البعض بليلة رأس السنة مع أصدقائهم مثلما هو الحال في الغرب، فإن معظم اليابانيين يقضون الليل في المنزل يأكلون الطعام ويشاهدون التلفاز، وعند منتصف الليل تدق أجراس ضخمة في المعابد البوذية 108 دقات لتبديد الرغبات الدنيوية للجنس البشري، ثم يتوجه المصلون إلى مزارات الشنتو التي تعتبر تلك الفترة أزحم فترة لها خلال العام.
عام المواليد
ويبدو أن العام الجديد يحمل لليابان بعض البشائر التي تؤرق طوكيو، بشأن مستقبل البلاد البعيد.
فمن المتوقع أن تعلن طوكيو القلقة من انخفاض عدد المواليد ومن تقلص عدد السكان وارتفاع عدد المسنين مولد أكثر من مليون طفل عام 2006، طبقا لبيانات حكومية، وحسب هذه البيانات فإن عدد مواليد العام الفائت زاد بنحو 23 ألف ووصل إلى مليون و86 ألف شخص، وهذه تعد أول زيادة خلال ست سنوات.
اليابانيون يفضلون الاحتفال بالعام الجديد مع أقاربهم
وكانت أرقام وزارة الصحة اليابانية تشير إلى انخفاض معدل الخصوبة لدى اليابانيات، حيث وصل إلى 1.26%، وقد توقعت الوزارة أن يزيد هذا الرقم ليصبح 1.29%.
كما كشفت الأرقام الرسمية ارتفاع عدد الزيجات في اليابان، حيث بلغت 732 ألف زيجة، بزيادة قدرها 18 ألفا عن العام الماضي.
وقد أثار تقلص عدد سكان اليابان بشأن إمكانات النمو الاقتصادي للبلاد وقدرة البلاد على تمويل احتياجات العدد المتزايد من المستفيدين من معاشات التقاعد، وحسب الخبراء فإن اليابان بحاجة إلى 2.1 مليون مولود سنويا لوقف تراجع عدد السكان.
يذكر أن اليابان يوجد فيها أكبر عدد من المسنين في العالم، وأقل نسبة من الشبان، وتشهد تراجعا في عدد السكان منذ عام 2004.
استقبل اليابانيون عام 2007، بتناول كعكة الأرز مع عائلاتهم وتجمعوا لمشاهدة طلوع الشمس، وتوجهوا إلى المزارات في شتى أنحاء اليابان للصلاة من أجل عام سعيد.
ومع بدء عطلة العام الجديد فقد اختار معظم اليابانيين التوجه إلى بلداتهم بعيدا عن المدن الرئيسية للاحتفال بهذه المناسبة مع أقاربهم، وقد تسبب هذا الأمر بحدوث أزمات خانقة في محطات القطار، وتجاوزت نسبة الحجز في بعض القطارات 190% من طاقته.
وعلى الرغم من احتفال البعض بليلة رأس السنة مع أصدقائهم مثلما هو الحال في الغرب، فإن معظم اليابانيين يقضون الليل في المنزل يأكلون الطعام ويشاهدون التلفاز، وعند منتصف الليل تدق أجراس ضخمة في المعابد البوذية 108 دقات لتبديد الرغبات الدنيوية للجنس البشري، ثم يتوجه المصلون إلى مزارات الشنتو التي تعتبر تلك الفترة أزحم فترة لها خلال العام.
عام المواليد
ويبدو أن العام الجديد يحمل لليابان بعض البشائر التي تؤرق طوكيو، بشأن مستقبل البلاد البعيد.
فمن المتوقع أن تعلن طوكيو القلقة من انخفاض عدد المواليد ومن تقلص عدد السكان وارتفاع عدد المسنين مولد أكثر من مليون طفل عام 2006، طبقا لبيانات حكومية، وحسب هذه البيانات فإن عدد مواليد العام الفائت زاد بنحو 23 ألف ووصل إلى مليون و86 ألف شخص، وهذه تعد أول زيادة خلال ست سنوات.

اليابانيون يفضلون الاحتفال بالعام الجديد مع أقاربهم
وكانت أرقام وزارة الصحة اليابانية تشير إلى انخفاض معدل الخصوبة لدى اليابانيات، حيث وصل إلى 1.26%، وقد توقعت الوزارة أن يزيد هذا الرقم ليصبح 1.29%.
كما كشفت الأرقام الرسمية ارتفاع عدد الزيجات في اليابان، حيث بلغت 732 ألف زيجة، بزيادة قدرها 18 ألفا عن العام الماضي.
وقد أثار تقلص عدد سكان اليابان بشأن إمكانات النمو الاقتصادي للبلاد وقدرة البلاد على تمويل احتياجات العدد المتزايد من المستفيدين من معاشات التقاعد، وحسب الخبراء فإن اليابان بحاجة إلى 2.1 مليون مولود سنويا لوقف تراجع عدد السكان.
يذكر أن اليابان يوجد فيها أكبر عدد من المسنين في العالم، وأقل نسبة من الشبان، وتشهد تراجعا في عدد السكان منذ عام 2004.