
بعد ظهر أمس لم يتمكن الارجنتيني ليو ميسي من توجيه برشلونة إلى تخطي أبناء اليكانتي ولم يتمكن من تخطي الدفاع كما فعل في الأسابيع الأخيرة، وديفيد فيا الذي ظهر لاول مرة في الدوري على ملعب الكامب نو، لم يكن لديه فرص واضحة للتهديف ليفرح الجمهور المتعطش للأهدافبعد ثلثية الساردينيرو في سانتندر التي تحققت في اجولة الاولى من المنافسة.
العمل المنجز خلال الأسبوع الماضي من قبل استيبان فيغو جلب ثماره أمام فريق بيب غوارديولا حيث يلاحظ الجميع تفوق هيركوليس تماما في التكتيكات، وحاول برشلونة التسجيل مرارا وتكرارا حتى اللحظة الاخيرة، لكن دون جدوى، ربما الرحلة الطويلة للفريق إلى الأرجنتين هذا الأسبوع أثرت على طريقة لعب هذه المباراة.
فشل ديفيد فيا هذه المرة في التسجيل، بعدما نجح لاول مرةضد راسينغ سانتاندر، وحاول من الجهة اليسرى في الشوط الاول وتقدم إلى الأمام في الشوط الثاني لكن من دون فعالية، ولكن في أي من الموكزين لم يتمكن من العثور على شقوق في النهج الدفاعي لهيركوليس، وواجع صعوبات أمام حارس المرمى لكالاتايود ولم يخلق له مشاكل. وفي الواقع، فإن معظم هجمات برشلونة دائما خجولة، وكان الخط الأمامي محتاج إلى المزيد من التفاهم بين اللاعبين.
وفشل ميسي هو الآخر في التسجيل في مناسبات عديدة، سعيا لتحقيق التوازن بين خطوط فريقه التي تحطمت مرارا وتكرارا من قبل جدار هيركوليس، وأندريس إنييستا أحد الثلاثي الهداف للبارسا هو الآخر فشل في التسجيل، وأشرك بيب بويان جناحا لتنشيط الجهة اليسرى، لكنه لم يتمكن من ذلك لأنه لا يجيد اللعب جيدا على الأطراف.