ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

متابعة كأس العالم للشباب اولاً باول

FBI

كبار الشخصيات
البرازيل و البرتغال في نهائي مونديال الشباب... كلاكيت ثاني مرة

"ستكون المباراة متكافئة جداً وبإمكاني القول بشكل مؤكد بأن الكأس ستكون في أيدي أمينة" ..هكذا كانت تصريحات ني فرانكو المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم لموقع الإتحاد الدولي لكرة القدم قبل مواجهة فريقه مع نظيره البرتغالي في نهائي النسخة الثامنة عشرة لمونديال الشباب الذي لم يتبق على نهايته إلا لقائي المركز الثالث بين فرنسا و المكسيك ثم النهائي الحلم في الساعات الأولى من فجر اليوم .

كان المنتخب البرتغالي الذي حقق اللقب في مناسبتين (1989 و 1991) قد بلغ المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه علي المنتخب الفرنسي بهدفي دانيلو و نيلسون أوليفيرا من ركلة جزاء.بينما تفوق المنتخب البرازيلي على نظيره المكسيكي بنفس النتيجة بفضل هدفي مهاجمه هنريكي.


مشوار المنتخبين

لعب شباب "سليساو" في المجموعة الخامسة صحبة منتخبات مصر و النمسا و بنما و تصدروا هذه المجموعة برصيد 7 نقاط و بفارق الأهداف عن شباب "الفراعنة" بعد أن تعادلوا معهم في اللقاء الافتتاحي بهدف لمثله ثم حققوا انتصارين كبيرين على النمسا بثلاثية و بنما برباعية ،قبل أن يتجاوزا المنتخب السعودي في دور الستة عشر (3-0).

ثم تخطوا أكبر العقبات بالتغلب على المنتخب الأسباني في دور الثمانية بفارق الركلات الترجيحية بعد التعادل في الوقتين الأصلي و الإضافي بهدفين ، وأخيرا ضربوا موعدا مع النهائي للمرة الثامنة في تاريخهم بعد تخطيهم للمنتخب المكسيكي بهدفين دون رد في الدور قبل النهائي.

أما المنتخب البرتغالي فقد لعب في المجموعة الثانية و نجح في تصدرها بعد أن جمع 7 نقاط أيضاً من تعادل سلبي مع أورجواي و فوزين على الكاميرون و نيوزيلندا بنفس النتيجة (1-0) ،قبل أن يتجاوز جواتيمالا في دور الستة عشر بنفس الحصة ثم يطيح بالأرجنتين من دور الثمانية بفارق الركلات الترجيحية بعد التعادل في الوقتين الأصلي و الإضافي سلبياً

وأخيرا منح الفوز على فرنسا بطل أوروبا في قبل النهائي بهدفين دون رد أبناء المدرب إيليدو فالي بطاقة النهائي بعد 20عاماً من الغياب عن المشهد الأخير في هذه البطولة التي صنعت ربيع الكرة في بلد إزيبيو مع المدرب الشهير كارلوس كيروش.

مقارنة بين أرقام المنتخبين

* على صعيد الأهداف المدفوعة سجل منتخب البرازيل 15 هدفاً (2.5 هدف في اللقاء الواحد) جعلته يشارك المنتخب النيجيري على رأس أقوى خطوط الهجوم في البطولة, أما المنتخب البرتغالي فقد سجل 5 أهداف فقط ( أقل من هدف في كل لقاء) احتل بها المركز الحادي عشر في هذه القائمة.

* 3 أهداف قبلتها شباك الحارس البرازيلي جابرييل في ست مباريات بمعدل نصف هدف في اللقاء الواحد , أما شباك منتخب البرتغال فقد ظلت عذراء على مدار 540 دقيقة بعد أن نجح حارس بنفيكا ميكا في الذود عنها ببسالة وحطم الرقم القياسي المسجل باسم الحارس التشيلي كريستوفر توسيلي في النسخة الكندية 2007 عندما ظلت شباكه عذراء في لقاءات كندا و الكونغو و النمسا في الدور الأول والبرتغال و نيجيريا في دور الستة عشر و دور الثمانية وحتى الدقيقة الحادية عشرة من لقاء الأرجنتين في قبل النهائي قبل أن تهتز بهدف سجله الأرجنتيني فابيان دي ماريا في الدقيقة 12.

* إذا كان البرازيلي هنريكي مهاجم فريق ساو بالو هو هداف منتخب بلاده و البطولة برصيد 5 أهداف جنباً إلي جنب مع الأسباني ألفارو فاسكويز, فإن مهاجم بنفيكا و المنتخب البرتغالي نيلسون اوليفيرا يحتل صدارة هدافي بلاده في البطولة برصيد 3 أهداف احتل بها المركز الثالث في قائمة هدافي هذه النسخة بمشاركة 11 لاعب منهم الثنائي البرازيلي فيلبي كوتينيو لاعب إنتر ميلان الإيطالي و زميله دودو لاعب كروزيرو.

* على صعيد البطاقات الملونة تحتل البرتغال المركز الأول في الحصول عليها بين كل المنتخبات المشاركة برصيد 14 بطاقة صفراء وواحدة حمراء, أما البرازيل فقد حصلت على تسع بطاقات صفراء , سيرجيو أوليفيرا لاعب بيرامار هو الوحيد الذي نال ورقة حمراء من الحكم القطري عبد الرحمن عبدو في لقاء أورجواي في الجولة الأولي بالمجموعة الثانية في الدور الأول , نفس اللاعب حصل علي إنذارين أيضاً في باقي المواجهات وهو نفس ما حصل عليه زميله سانا, أما المدافع البرازيلي جوان فهو أكثر لاعبي بلاده حصولاً على كروت صفراء برصيد 3 بطاقات.

* كلا المنتخبين تجاوز أقوى عقباته في دور الثمانية بفارق الركلات الترجيحية حيث فازت البرتغال على الأرجنتين (5-4) بهذه الركلات بعد التعادل بدون أهداف وهو ما تكرر مع البرازيل التي أطاحت بالمنتخب الأسباني من نفس الدور بنفس الطريقة بعد تعادلهما بهدفين في كل شبكة.

* لعب المنتخب البرازيلي 95 لقاء طوال 17 مشاركة له في البطولة حقق خلالها 67 فوزاً و تعادل في 14 و خسر في مثلها و سجل لاعبوه 213 هدفاً و تلقت شباكه 64 هدفاً، وحقق اللقب 4 مرات من مجموع 7 مرات بلغ فيها المباراة النهائية خسر منها واحدة أمام البرتغال بفارق ركلات الترجيح في نهائي النسخة الثالثة عشرة عام 1991 في البرتغال.

* منتخب البرتغال بدوره لعب 39 مباراة خلال 8 مشاركات له في البطولة حقق خلالها 22 فوزاً و تعادل 6 مرات و خسر 11 مرة وسجل لاعبوه 44 هدفاً و تلقت شباكه 28 هدفاً ،و حقق اللقب خلال المرتين التي بلغ فيهما المباراة النهائية أمام نيجيريا عام 1989 في السعودية و أمام البرازيل علي أرضها عام 1991.
 

FBI

كبار الشخصيات
تجمعهما العقيدة اللاتينية .. البرازيل تبحث عن الثأر أمام أقوى دفاعات العالم في نهائي مونديال الشباب

على النصف الأصفر من مدرجات استاد " إل كامبين " لا كلمة تعلو فوق النداء بالثأر ، وعلى النصف الأخر المصبوغ باللون الأحمر ترفرف رايات الزهو والفخر .. ومع بزوغ فجر يوم غدً الأحد ، تلتف عشرات الملايين من عشاق الساحرة المستديرة حول شاشات التلفزة لتشاهد وتشهد على المواجهة التاريخية التي ستجمع البرازيل والبرتغال في نهائي كأس العالم للشباب المقام على الأراضي الكولومبية .
الجماهير البرازيلية "راقصو السامبا" اختاروا شعار الثأر، إيماناً منهم بتعويض خسارة كأس نفس البطولة من أمام البرتغال في نهائي 1991 بالبرتغال ليحققوا الكأس الخامسة لبلادهم غداً.
وعلى الجانب الأخر تكسو ملامح الفخر وجوه الجماهير البرتغالية .. ولما لا وهي من يطمح في تكرار الفوز على ملوك الكرة والتتويج بالكأس الثالثة في تاريخ بلادهم.

عقيدة كروية

مواجهة فجر الغد تنتظرها العيون الفنية بشيء من الترقب، أملاً في أن تولد من رحمها ما ينذر بتاكتك جديد يدعم المهارة العالية التي يتمتع بها المنتخبين اللذين ينتميان لمدرسة فكرية كروية واحدة.
البرازيل ستواجه اليوم " برازيل أوروبا" البرتغال ، ونظراً للتشابه الكبير في العقيدة الكروية لدى المنتخبين، إلا أن التفاصيل الدقيقة في عملية التنفيذ هي من ستحسم اللقاء لمنتخب على حساب الأخر .. فعلى الجانب البرازيلي سيعتمد مدربه فرانكو نيي على سرعة تنفيذ المهارة والانتقال للموقف الهجومي بسرعة تربك التاكتك والتنظيم البرتغالي .. وفي المقابل يعتمد المدرب البرتغالي فالي ليديو على قاعدة الدفاع المنظم "الأقوى في البطولة" التي ينطلق منها الهجوم الخاطف، ومن خلف الجميع حارسه الأمين ميكا الذي لم تهتز شباكه حتى الأن وضرب كل الأرقام القياسية في الاحتفاظ بعرينه نظيفاً .

الطريق للنهائي

خاض المنتخب البرازيلى مشواره في البطولة برشاقة حينما عبر من الدور الأول متصدراً المجموعة الخامسة ومن بعده المنتخب المصري ، لينتقل لدور ال16 ويقصي المنتخب العربي الثاني في البطولة " السعودي" بثلاثية" قبل أن يدخل أصعب اختبار في دور الثمانية أمام المنتخب الأسبانى .
وكان منتخب السامبا استهل مشواره بالتعادل مع مصر 1-1، ثم فاز على النمسا 3-صفر وبنما 4 – صفر فى دور ى المجموعات.. ثم أزاح الأخضر الشاب بثلاثية نظيفة، فى دور ال 16، قبل أن يصطدم بالمنتخب الإسباني ويتخطاه بركلات الترجيح 4-2 ، قبل أن يجتاز منتخب المكسيك فى الدور قبل النهائى 2-صفر .

المنتخب البرتغالى الذى نجح فى الحفاظ على شباكه نظيفة طوال البطولة، فقد تعادل فى بداية مشواره مع أوروجواى سلبيا، وتغلب على منتخبى الكاميرون ونيوزيلندا بنفس النتيجة 1-صفر فى دور المجموعات، وفي دور ال16 فاز البرتغال على جواتيمالا 1-صفر ، قبل أن يطيح بالأرجنتين من دور الثمانية بركلات الترجيح 5-4 ، ومن بعدها زبح الديوك الفرنسية في قبل النهائي بهدفين نظيفين .
 
التعديل الأخير:

wwmorad

ستار جديد
1313919188.jpg

للمرة الخامسة في تاريخه..توج المنتخب البرازيلي بلقب بطولة كأس العالم للشباب بكولومبيا بعد تغلبه 3-2 على المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت فجر اليوم والتي إمتدت لوقت إضافي .

أحرز أهداف البرازيل الثلاثة نجمه جونيور أوسكار "هاتريك" في الدقائق 5و78 و111 بينما أحرز هدفي البرتغال اليكس في الدقيقة 9 ونيلسون أوليفييرا في الدقيقة 59.

وبهذا الفوز نجح المنتخب البرازيلي في رد دين قديم عمره 20 عاماً للمنتخب البرتغالي الذي كان قد فاز باللقب على حساب نجوم السامبا في نهائي نسخة 1991.


جاءت المباراة قوية المستوى تليق بنهائي البطولة ،ولم ينتظر الفريقان كثيراً للدخول في أجواء مثل هذه المباريات الكبيرة.وعلى الرغم من التنظيم الدفاعي القوي للفريق البرتغالي والذي جعل الفريق يصل للمباراة النهائية دون أن يدخل مرماه أية أهداف،إلا أن هذا التنظيم لم يصمد أكثر من 5 دقائق أمام المارد البرازيلي،عندما تمكن جونيور أوسكار من إحراز هدف التقدم لفريقه من كرة ثابتة من منتصف ملعب البرتغال مرت بغرابة من مدافعي البرتغال وحارس مرماهم لتسكن الشباك معلنة عن أول هدف يسكن الشباك البرتغالية.

هذا الهدف لم يكن فقط هو هدف التقدم للبرازيليين بل كان أيضاً بمثابة القضاء على الحلم البرتغالي بتسجيل رقم قياسي جديد في البطولة فيما يخص الحفاظ علي نظافة الشباك،فبعد أن تمكن المنتخب البرتغالي من الحفاظ على نظافة شباكه 615 دقيقة وكان على بعد 19 دقيقة فقط من تحطيم الرقم القياسي،جاء منتخب البرازيل على طريقة "بيدي لا بيد عمر" ليحفظ الرقم المسجل بإسمه من الكسر ،والبالغ 634 دقيقة.

ورغم التقدم المبكر للسامبا البرازيلية إلا إنه تقدم لم يدم طويلاً،حيث نجح اليكس مهاجم البرتغال في الرد سريعاً بهدف في الدقيقة 9 من هجمة منظمة ورسيعة عندما إنطلق نيلسون أوليفييرا من الناحية اليمنى وأرسل عرضية رائعة خطفها اليكس قبل مدافعي البرازيل المتأخرين.

لم يهتز المنتخب البرازيلي عقب الهدف وبدأ في تنظيم صفوفه من جديد وكاد البرازيل أن يحرز الهدف الثاني للفريق من كرة طائشة إرتبك مدافعو البرتغال وحارس مرماهم في التعامل معها إلا أن الحارس ميكا عاد تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن مرماه ،وإن كانت هناك شكوك كبيرة في أن الكرة تخطت خط المرمى وهو ما أظهرته الإعادة التليفزيونية.
ونجح منتخب البرازيل في الوصول في أكثر من هجمة خطيرة للمرمى البرتغالي لكن نجومه لم يترجموا هذه الهجمات لأهداف.

البداية القوية للفريقين لم تدم طويلاً،حيث تراجع الأداء نسبياً بمرور الوقت،وانحصر اللعب في وسط الملعب مع لجوء كل فريق إلى تأمين دفاعاته.وظهرت خطورة الفريقين على فترات متقطعة طوال الشوط الأول ،لكن هذه الخطورة لم ترتق إلى وجود فرص حقيقية على المرميين بإستثناء محاولة واحدة للبرتغالي أوليفييرا الذي إنفرد بالمرمى البرازيلي من الجانب الأيسر إلا أن الحارس حول الكرة إلى ضربة ركنية.

ونجح المنتخب البرتغالي في إنهاء الشوط الأول بشكل جيد وسط تراخي من لاعبي البرازيل خلال الدقائق الأخيرة.

المستوى الذي أنهى به منتخب البرازيل الشوط الأول دفع ني فرانكو المدير الفني للفريق بإجراء تغييرين لتنشيط فريقه بنزول نيجويبا وآلان بدلاً من ويليان وجابرييل سيلفا،بينما واصل المنتخب البرتغالي اللقاء بدون تغيير.

التغييرات التى أجراها فرانكو كان لها أثر جيد في أداء الفريق ‘حيث بدأ المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بشكل أفضل عما أنهى عليه الشوط الثاني بامتلاكه منطقة الوسط ونجاحه في تشكيل خطورة على مرمى البرتغال.

تعامل المنتخب البرتغالي مع المباراة في الشوط الثاني بحذر شديد من خلال الدفاع القوي والمنظم والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلين المساحات الخالية في دفاع البرازيل وضعف الجبهة اليسرى للفريق بصفة خاصة.وبعد مرور 10 دقائق من الشوط الأول أجرى إيليديو فالي المدير الفني للبرتغال تغييره الأول بنزول خوليو الفيس بديلاً لسيدريك.

وبالفعل نجحت طريقة البرتغال في تحقيق التقدم للفريق عندما إنطلق نيلسون أوليفييرا في الجبهة اليمنى في إحدى الهجمات المرتدة وسدد الكرة من زواية صعبة للغاية ،إلا أن الحارس البرازيلي جابرييل فشل في التعامل مع الكرة لتسكن الشباك في الدقيقة 59 وسط حراسة من مدافعي البرازيل الأضعف في صفوف الفريق.

ألقى فرانكو بورقته الأخيرة لإنقاذ الموقف بنزول دودو بدلاً من فيليب كوتينيو الذي لم يقدم شيئاً طوال وقت مشاركته.

تراجع المنتخب البرتغالي بكل صفوفه للدفاع تاركاً "المزعج" نيلسون أوليفييرا وحيداً في المناطق الهجومية الذي شكل خطورة غير عادية على المرمى البرازيلي.في الوقت الذي فشل فيه المنتخب البرازيلي في إختراق الدفاعات البرتغالية الحصينة بسبب التسرع والفردية في الأداء وعدم التركيز من معظم نجومه.

توترت أعصاب لاعبي البرازيل مع إقتراب اللقاء من نهايته ودخلوا في مشاحنات عديدة مع لاعبي البرتغال،وزادت إعتراضاتهم على التحكيم.

وفي وقت ظن فيه الجميع أن المباراة تسير في إتجاه البرتغال،إنطلق دودو من الناحية اليسرى ورواغ مدافع البرتغال وأرسل كرة عرضية أبعدها الحارس البرتغالي ميكا بشكل خاطئ لتجد جونيور أوسكار الذي لم يتوانى في إيداعها مباشرة في المرمى معلناً عن هدف التعادل للبرازيل في الدقيقة 78 ومحرزاً هدفه الثاني في اللقاء.

تحسن الأداء البرازيلي عقب هدف التعادل بشكل ملحوظ مما دفع المدير الفني للبرتغال إلى إجراء تغيير جديد بنزول كايتانو بدلاً من اليكس محرز الهدف الأول لتنشيط الهجوم.

التعادل قاد المباراة إلى الوقت الإضافي الذي دخله المنتخب البرازيلي بقوة ،ولكن الخطورة كانت من نصيب منتخب البرتغال الذي أضاع مهاجمه البديل كايتانو فرصة العمر في الدقيقة 97 عندما إنفرد بحارس البرازيل إلا أن الحارس أنقذ الموقف وتصدى للكرة ببراعة .

أجرى البرتغال تغييره الثالث والأخير في الدقيقة 100 بنزول ريكاردو دياز بدلاً من سانا في محاولة من المدير الفني لإحكام السيطرة على وسط الملعب.

ومع إقتراب اللقاء من نهايته وذهابه لركلات الترجيح فاجأ اوسكار الجميع بهدف برازيلي فيه قدر كبير من التوفيق عندما أرسل كرة عرضية دخلت مرمى البرتغال مباشرة في الدقيقة 111 بعد أن فشل الحارس ميكا في التعامل معها،ليصبح أوسكار عريس النهائي بهدفه الثالث في اللقاء.

تأثر المنتخب البرتغالي بخروج دانييلو مصاباً ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين،الأمر الذي منح السيطرة للبرازيليين.وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أهدر هنريكي فرصة الإنفراد بلقب الهداف عندما أضاع هدفاً مؤكداً من إنفراد تام بالمرمى البرتغالي.
 
التعديل الأخير بواسطة المراقب:

The_SMB

كبار الشخصيات
مبروك للسامبا وحظ اوفر لبرازيل اوربا
اشكركم اخوتي على المتابعة الرائعة
تحياتي
 

FBI

كبار الشخصيات
حصاد مونديال الشباب:لقب خامس "للسامبا" يرفع سيطرة المنتخبات اللاتينية على البطولة لأكثر من 60%

أسدل الستار فجر اليوم (الأحد) على منافسات النسخة الثامنة عشرة لنهائيات كأس العالم للشباب لكرة القدم بتتويج المنتخب البرازيلي بلقبه الخامس في البطولة بعد تغلبه علي المنتخب البرتغالي (3-2) في اللقاء الذي شهده ملعب أل كامبيون في العاصمة الكولومبية بوجوتا و أداره الدولي الأمريكي مارك جيجر.

بعد صمود دام 574 دقيقة استقبلت شباك الحارس البرتغالي ميكا الهدف الأول بواسطة أوسكار بعد خمس دقائق من صافرة البداية، ورغم تمكن أبناء المدرب إيليديو فالي من تعديل الكفة عبر أليكس بعدها بأربع دقائق ثم إحراز هدف التقدم عبر الهداف نيلسون اوليفيرا بعد 14 دقيقة من انطلاق الشوط الثاني ،إلا أن أوسكار لاعب فريق إنترناسيونالي عاود تألقه ومنح بلاده هدف التعادل في الدقيقة 78 ثم أحرز هدف الفوز في الدقيقة 111 من عمر اللقاء المثير.

وبهذا يكون هذا هو النهائي الثاني الذي يتم حسمه بعد التمديد بعد نهائي النسخة الخامسة الذي حسمه "راقصو السامبا" علي حساب أسبانيا بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع المنتخبين في السابع من سبتمبر عام 1985 علي أرض ما كان يعرف بالإتحاد السوفيتي.

سبق هذا اللقاء لقاء تحديد المركز الثالث علي نفس الملعب وفيه تمكن المنتخب المكسيكي من الظفر بالميدالية البرونزية بعد أن حول تأخره أمام المنتخب الفرنسي بهدف لاكازيتي( ق 8) إلى الفوز بثلاثية أولسيس دافيا و خورخي أنريكيز و إديسون ريفيرا في الدقائق 12 و 49 و 71 في اللقاء الذي أداره الدولي البارجوياني أنطونيو أرياس.

وعلى مدار 21 يوماً أقيمت 52 مباراة شهدت تسجيل 132 هدفاً (2.5 هدف في اللقاء الواحد تقريباً) لتكون هذه النسخة هى الأقل على صعيد تسجيل الأهداف بعد النسخة الرابعة عشرة التي نظمتها دولة الإمارات عام 2003 و شهدت 119 هدفاً في نفس العدد من المباريات.

(كووورة ) و كعادته في هذه المناسبات الكبرى يقدم لزواره الحصاد الكامل لهذه البطولة من أرقام و إحصاءات و مفارقات علي النحو التالي:

* لأول مرة في تاريخ البطولة تنتهي المباراة النهائية بفوز احد طرفيها بنتيجة (3-2) و هو ما تكرر في مباراة تحديد المركز الثالث التي فازت فيها المكسيك على فرنسا (3-1) لتكون هذه هي المرة الأولي أيضا التي يتم فيها حسم الميدالية البرونزية بهذه النتيجة.

* هذا هو اللقب الخامس في تاريخ البرازيل بعد أن سبق لها أن حققت 4 ألقاب سابقة أعوام 1983 في المكسيك و 1985 في الإتحاد السوفيتي و 1993 في أستراليا و 2003 في دولة الإمارات العربية ,هذا اللقب جعل شباب البرازيل على بعد لقب وحيد من معادلة الرقم القياسي الذي يحمله منتخب الأرجنتين في هذه البطولة،كما وسع الفارق بين القارتين اللاتينية و العجوز إلي 5 ألقاب كاملة ( 11 للأرجنتين و البرازيل مقابل 6 للخماسي الإتحاد السوفيتي و ألمانيا و يوغسلافيا و أسبانيا والبرتغال التي حققت اللقب مرتين).

* فاز النجم البرازيلي هنريكي بجائزة الحذاء الذهبي كهداف للبطولة بمشاركة الثنائي الاسباني ألفارو فاسكويز و الفرنسي أليكساندر لاكازيتي لتكون هذه هي المرة الرابعة التي يحرز فيها أحد نجوم "السامبا" هذه الجائزة بعد كوينا 1977 و جيوفاني 1983 و أديلتون 1997 .

* تساوى أكثر من لاعب في صدارة الهدافين لم يكن الأول في تاريخ البطولة , بل تحقق للمرة الخامسة بعد بطولات 1981 في استراليا (4 لاعبين سجلوا 4 من بينهم المصري طاهر أبوزيد) و 1985 عندما تساوى 7 لاعبين في رصيد 3 أهداف و بطولة 1993 في استراليا عندما تساوى 7 لاعبين في رصيد 3 أهداف أيضاً,ثم بطولة 2003 في دولة الإمارات عندما تقاسم الرباعي فيرناندو كافيناجي الأرجنتيني و إيدي جونسون الأمريكي و دودو البرازيلي و دايسوكي ساكاتا الياباني في رصيد 4 أهداف.

* نجم ساوباولو هنريكي لم يكتفي بجائزة الهداف بل أضاف إليها الكرة الذهبية كأفضل لاعب في هذه النسخة و هي المرة السادسة التي يتمكن خلالها أحد نجوم البرازيل من إحراز هذه الجائزة بعد زملاءه جيوفاني 1983 و سيلاس 1985 و بيسمارك 1989 و أدريانو 1993 و كالو 1995.

* إجمالاً هذه هي المرة السادسة التي يسيطر خلالها البطل على الجائزتين الأهم في البطولة ( الهداف وأحسن لاعب) حيث كان البرازيلي جيوفاني أول لاعب يجمع بين الجائزتين عندما فازت بلاده بلقبها الأول عام 1983 في المكسيك ثم غاب هذا الإنجاز حتى حققه هنريكي في هذه النسخة.

كما جمع منتخب الأرجنتين الغريم الأزلي للبرازيل بين لقب البطولة و جائزتي الهداف و أحسن لاعب في ثلاث مناسبات الأولي لخافيير سافيولا عام 2001 و الثانية ليونيل ميسي عام 2005 بهولندا أما الثالثة فكانت لسيرجي أجويرو في 2007 بكندا, كان النجم و الهداف الغاني دومينيك أديياه هو أخر من حقق هذا الإنجاز عندما فازت بلاده بلقبها الوحيد في مصر 2009.

* للمرة الخامسة ينجح أحد منتخبات أمريكا اللاتينية في إحراز اللقب على حساب منتخب أوربي بعد أن حققت الأرجنتين لقبيها الأول و السادس على حساب الإتحاد السوفيتي و جمهورية التشيك في نسختي 1979 في اليابان و كندا 2007 وفعلت البرازيل ذات الشيء و حققت لقبها الثاني و الرابع على حساب أسبانيا في بطولتي 1985 بالإتحاد السوفيتي و 2003 في الإمارات ثم زادت على ذلك و حققت لقبها الخامس على حساب البرتغال في هذه النسخة لترد اعتبارها أمام المنتخب الأوربي الوحيد الذي حقق لقبه الثاني على حسابها عام 1991 بفارق الركلات الترجيحية.

* على صعيد الجوائز الفردية فاز حارس بنفيكا و المنتخب البرتغالي ميكا بجائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في هذه البطولة رغم الثلاثية التي استقبلتها شباكه في المباراة النهائية, فيما صعد زميله نيلسون اوليفيرا جنباً إلى جنب مع المكسيكي خورخي إنريكيز لاستلام الكرتين الفضية و البرونزية مع البرازيلي هنريكي الحائز على الكرة الذهبية , وهو ما تكرر مع الثنائي الأسباني ألفارو فاسكويز و الفرنسي أليكساندر لاكازيتي اللذين رافقا هنريكي أيضاً لتسلم الحذاءين الفضي البرونزي لثاني وثالث هدافي البطولة, أما جائزة اللعب النظيف فقد عادت إلى المنتخب النيجيري الذي حصل على ثلاث كروت صفراء فقط خلال المواجهات الخمس التي خاضها في النهائيات قبل خروجه أمام فرنسا من دور الثمانية.

* عودة إلى جائزة هداف البطولة التي تساوى فيها الثلاثي هنريكي البرازيلي و ألفارو فاسكويز الاسباني و الفرنسي اليكساندر لاكازيتي برصيد 5 أهداف حيث تعد هذه المرة الرابعة التي تُحسم بها هذه الجائزة بهذا العدد من الأهداف بعد بطولات 1989 بالسعودية التي فاز فيها السوفيتي أوليج سالينكو بالجائزة و بطولة 1991 التي حقق خلالها مواطنه سيرجي شيرباكوف نفس الجائزة برصيد خمس أهداف ،وأخيرا النسخة الثانية عشرة التي تقاسم خلالها المالي مامادو ديسا الجائزة مع الأسباني بابلو بعد أن زار كلاهما الشباك في خمس مناسبات, الجدير بالذكر أن الرقم القياسي البالغ 11 هدف الذي سجله الأرجنتيني سافيولا في نسخة 2001 لازال صامداً حتى الآن.
 

T D P

كبار الشخصيات
شكرا جزيلا لك على الجهد الجبار اخي نواف ...
متابعة اكثر من ممتازة للبطولة
 

FBI

كبار الشخصيات
العفو أخي الغالي أبراهيم ..... الشكر لله ...... ربي يبارك فيك يا غالي والله منور .
تحيات مزينه بالزهور لك أخي
 
أعلى