دور ال 16 - ذهاب
ليفانتي يفشل في الخروج بأفضلية أمام روبين كازان
فشل ليفانتي في استغلال استضافته لربين كازان على أرضه وأمام جماهيره واكتفى بتعادل سلبي من دون أهداف في اللقاء الذي أجري على ملعب سيوتات دي فالنسيا لحساب ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
وسعى ليفانتي جاهدًا خلال مباراة اليوم للتسجيل والخروج بنتيجة إيجابية تضاعف حظوظه في بلوغ ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، أما روبين كازان الذي أقصى حامل اللقب أتلتيكو مدريد فقد كان هدفه الخروج بأخف الأضرار قبل المباراة الحاسمة التي ستُقام في روسيا.
ومع بداية اللقاء، بدا لوهلة أن المباراة ستكون حامية، فمنذ الدقيقة الثالثة، مرر باركيرو كرة عرضية رائعة انبرى لها باييستيروس برأسه، فارتطمت الكرة بالعارضة التي حرمت أصحاب الأرض من التقدم، قبل أن يعود باركيرو في الدقيقة السابعة ويمرر كرة أخرى لروبين الذي كان بإمكانه التسديد في اتجاه المرمى، إلا أنه فضل التمرير، فكانت كرته من دون عنوان لتضيع فرصة واضحة على "اللوس جرانوتاس".
ودخلت المباراة في نسق رتيب جدًا بعد ذلك، ولم يشهد الشوط الأول فرصًا إلا ناذرًا جدًا، فكان الفنزويلي روندون الأكثر تحركًا من جانب روبين كازان، والذي سدد كرة في الدقيقة 30 علت المرمى بقليل دون أن يُقلق راحة كيلور نافاس. وانتظر ليفانتي حتى الوقت بدل الضائع من الجولة الأولى ليحاول مرة ثانية على المرمى، حيث انطلق بيدرو لوبيز يمينًا ومرر كرة عرضية رائعة لميتشيل الذي حول الكرة برأسه في اتجاه المرمى، إلا أن حارس روبين كازان ريزيكوف تدخل وأبعد الكرة عن مرماه لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي الذي يعكس سلبية الشوط الأول.
وبدأ ليفانتي الشوط الثاني كما أنهى الأول، حيث كاد ميشيل يسجل الهدف الأول في الدقيقة 47 مرر باركيرو كرة عرضية لميشيل الذي كان في وضعية ممتازة لتحويل الكرة إلى المرمى، إلا أنه افتقد إلى التركيز، فعلت كرته المرمى بقليل. وحدث أول منعرج مهم في اللقاء خلال الدقيقة 52 بعد أن طُرد لاعب روبين كازان أنسالدي جراء حصوله على بطاقة صفراء ثانية، لكن أصحاب الأرض لم ينعموا كثيرًا بتقدمهم العددي، فدقيقتين بعد ذلك، طرد حكم المباراة ميشيل جراء تدخل خشن في حق كارادنيز.
وتحركت المباراة في نصف ساعتها الأخير، فحاول باركيرو وماوتينز جاهدين افتتاح التسجيل، إلا انهم اصطدموا بحارس قوي ودفاع أقوى، فيما كان روبين كازان الأقرب للتسجيل، ففي الدقيقة 81 رفضت العارضة رأسية من روندون قبل أن يرفض القائم تسديدة رائعة من ناتشو لتنتهي المباراة بالتعادل الأبيض صفر لمثله، وهو ما يبقى لقاء الأياب مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
وسعى ليفانتي جاهدًا خلال مباراة اليوم للتسجيل والخروج بنتيجة إيجابية تضاعف حظوظه في بلوغ ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، أما روبين كازان الذي أقصى حامل اللقب أتلتيكو مدريد فقد كان هدفه الخروج بأخف الأضرار قبل المباراة الحاسمة التي ستُقام في روسيا.
ومع بداية اللقاء، بدا لوهلة أن المباراة ستكون حامية، فمنذ الدقيقة الثالثة، مرر باركيرو كرة عرضية رائعة انبرى لها باييستيروس برأسه، فارتطمت الكرة بالعارضة التي حرمت أصحاب الأرض من التقدم، قبل أن يعود باركيرو في الدقيقة السابعة ويمرر كرة أخرى لروبين الذي كان بإمكانه التسديد في اتجاه المرمى، إلا أنه فضل التمرير، فكانت كرته من دون عنوان لتضيع فرصة واضحة على "اللوس جرانوتاس".
ودخلت المباراة في نسق رتيب جدًا بعد ذلك، ولم يشهد الشوط الأول فرصًا إلا ناذرًا جدًا، فكان الفنزويلي روندون الأكثر تحركًا من جانب روبين كازان، والذي سدد كرة في الدقيقة 30 علت المرمى بقليل دون أن يُقلق راحة كيلور نافاس. وانتظر ليفانتي حتى الوقت بدل الضائع من الجولة الأولى ليحاول مرة ثانية على المرمى، حيث انطلق بيدرو لوبيز يمينًا ومرر كرة عرضية رائعة لميتشيل الذي حول الكرة برأسه في اتجاه المرمى، إلا أن حارس روبين كازان ريزيكوف تدخل وأبعد الكرة عن مرماه لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي الذي يعكس سلبية الشوط الأول.
وبدأ ليفانتي الشوط الثاني كما أنهى الأول، حيث كاد ميشيل يسجل الهدف الأول في الدقيقة 47 مرر باركيرو كرة عرضية لميشيل الذي كان في وضعية ممتازة لتحويل الكرة إلى المرمى، إلا أنه افتقد إلى التركيز، فعلت كرته المرمى بقليل. وحدث أول منعرج مهم في اللقاء خلال الدقيقة 52 بعد أن طُرد لاعب روبين كازان أنسالدي جراء حصوله على بطاقة صفراء ثانية، لكن أصحاب الأرض لم ينعموا كثيرًا بتقدمهم العددي، فدقيقتين بعد ذلك، طرد حكم المباراة ميشيل جراء تدخل خشن في حق كارادنيز.
وتحركت المباراة في نصف ساعتها الأخير، فحاول باركيرو وماوتينز جاهدين افتتاح التسجيل، إلا انهم اصطدموا بحارس قوي ودفاع أقوى، فيما كان روبين كازان الأقرب للتسجيل، ففي الدقيقة 81 رفضت العارضة رأسية من روندون قبل أن يرفض القائم تسديدة رائعة من ناتشو لتنتهي المباراة بالتعادل الأبيض صفر لمثله، وهو ما يبقى لقاء الأياب مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
