Brave Heart
كبار الشخصيات
مباراة منتظرة فـي الدوري الممتاز لكرة القدم اليوم
- شهد امس ستاد عمان لحظات حرجة سواء على ارض الملعب او على المنصة الرئيسية حيث التقى فريقا الفيصلي وشباب الاردن في مباراة ضمن الاسبوع الثامن من الدوري الممتاز لكرة القدم.
- شهد امس ستاد عمان لحظات حرجة سواء على ارض الملعب او على المنصة الرئيسية حيث التقى فريقا الفيصلي وشباب الاردن في مباراة ضمن الاسبوع الثامن من الدوري الممتاز لكرة القدم.
المحصلة النهائية كانت التعادل الايجابي 3/3 لكن احداث اللقاء كانت حرجة ومثيرة ومتقلبة وكادت ان تجير النقاط الثلاث لصالح اي منهما في لحظات لكنهما ارتضيا النقطة دون ان تصب في مصلحة احدهما، ان صح التعبير، وخدمت تطلعات الفرق الاخرى الساعية للمنافسة على اللقب.
شباب الاردن انهى المشهد الاول متقدما بهدفين لكن الفيصلي عاد باللقاء الى نقطة الصفر بهدفين سريعين مطلع الحصة الثانية، ثم كسب الافضلية بهدف سجلته الدقيقة 87 ، وهو توقيت مؤثر، لكن شباب الاردن نجح في التعديل بعد اقل من دقيقتين، لتمضي المباراة نحو النهاية.
ورفع الفيصلي رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني من خمس مباريات وشباب الاردن 8 نقاط من 6 مباريات.
خروج عن النص...
ولان احداث المباراة في لحظاتها الاخيرة انعكست على المدرجات وتحديدا في الوقت المحتسب بدل ضائع عبر هتافات تبادلية خرجت عن النص، وصل صداها الى المنصة الرئيسية وادارة وضيوف الناديين، فقد حدثت مشادة كلامية كادت ان تتطور الى ابعد من ذلك لولا تدخل العقلاء ورجال الامن الذين تعاملوا مع الموقف بحرص.
وعلى ستاد الحسن في اربد كان العربي يحقق فوزا مهما على الرمثا 1/0، حصد من خلاله النقاط الثلاث وتقدم خطوة على سلم الترتيب برصيد 6 نقاط، وان لم يبارح موقعه في المركز التاسع الا ان رصيده النقطي بات قريبا من باقي الفرق والفوز منحه جرعة ثقة، وفي المقابل فرض على الرمثا اعادة حساباته بعد ان توقف رصيده عن النقطة التاسعة.
وشهد اللقاء خروج شادي ذيابات لاعب الرمثا بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين، فيما كان اداريو الرمثا يعترضون في فترة الاستراحة بين الشوطين على صحة هدف العربي الذي سجله عمار ابو عليقة في الدقيقة 15 بحجة التسلل.
ويشهد ستاد عمان الساعة الخامسة مساء اليوم مواجهة منتظرة تجمع الوحدات مع البقعة، ونتيجتها مؤثرة في حسابات اللقب، في حين يختتم الاسبوع بلقاء الجزيرة وشباب الحسين على ستاد عمان يوم غد الاحد.
الفيصلي (3) شباب الاردن (3)
اثبتت لقاءات الفيصلي وشباب الاردن انها احجية يصعب حلها، فقد تعادل امس الفريقان بنتيجة 3/3 في لقاء جرى على ستاد عمان في ضمن الدوري الممتاز لكرة القدم.
المباراة شهدت سيناريو مثير، فبعد ان صعّب شباب الاردن المهمة على الفيصلي وتقدم بهدفين مع انقضاء الشوط الاول، عادل الفيصلي الكفة في اول ثلاث دقائق من الحصة الثانية، قبل ان يتقدم في الدقائق الاخيرة، في وقت ظن الجميع ان نتيجة المباراة ستؤول لصالحه، الا ان شباب الاردن كانت له كلمة اخرى واحسن استغلال انصاف الفرص وخطف التعادل قبل صافرة النهاية.
في سطور
-النتيجة: تعادل الفيصلي وشباب الاردن بنتيجة 3/3 .
-الاهداف: سجل للفيصلي قصي ابوعالية (48) وفادي لافي (49) وعبد الهادي المحارمة (87) بينما سجل لشباب الاردن عدي الصيفي (28) ومهند محارمة (45) وصالح نمر (89).
-الحكام: حسن مرشود، عوني حسونة و محمد عادل وناصر درويش.
-مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، حيدر عبد الامير، حاتم عقل، محمد منير، محمد خميس، محمد زهير (هيثم الشبول)، قصي ابو عالية، بهاء عبد الرحمن، حسونة الشيخ، مؤيد ابو كشك (عبد الهادي المحارمة) وفادي لافي.
-مثل شباب الاردن: احمد عبد الستار، كمال محمدي، وسيم البزور، عمار الشرايدة، صالح نمر (بسام الخطيب)، شادي ابو هشهش، حازم جودت، عصام ابو طوق، مهند محارمة (احمد الداود)، رأفت محمد، عدي الصيفي (مصطفى شحدة).
ضغط هنا.. وتسجيل هناك
عمد الفيصلي منذ البداية على توفير الزيادة العددية في الوسط عبر حسونة وابو كشك وابو عالية وعبد الرحمن، في ظل بقاء عقل وخميس ومنير كالمرابطين في المنطقة الخلفية لتحييد تحركات الصيفي ومن يسانده كرأفت احيانا والمحارمة احيانا اخرى.
تحركات خميس وعبد الامير عبر الاطراف لاسناد لافي، نعم جعلت لفيصلي كسب الحوار في امتلاك الكرة، لكنها لم تحقق المطلوب، وتطلبت تجريب محاور اخرى لاختراق دفاع المحمدي والبزور، واثمرت عن فرصة واحدة من الشيخ حين استلم كرة داخل المنطقة وسددها حولها عبد الستار لركنية.
صحيح ان شباب الاردن لم يغامر، لان جودت وابو هشهش احبطوا المحاولات الزرقاء، لكنه في ظل تفرغ الصيفي والمحارمة وابو طوق لبناء العمليات المضادة كان خطيرا فمن اول وصول لمرمى العمايرة ارسل ابو طوق كرة صوب المنطقة شتتها منير لتصل للصيفي الذي هيأ الكرة لنفسه وسددها بسقف شباك العمايرة.
ظل حسونة وابو عالية الاكثر حيوية مع غياب نسبي لفاعلية ابو كشك الذي اخذ وقتا قبل ان يتقاسم مع زملائه اداء المهام الهجومية.. وحينها بدأت الخطورة حين سدد لافي كرة صدها عبد الستار.. عادت لابو عالية مررها بدوره لابو كشك الذي سددها من وضع مباغت اثبت معها عبد الستار حضوره وحولها لركنية وبعدها ارسل حسونة كرة ثابتة مرت بجوار المرمى.
لم تثمر ممارسات الفيصلي الهجومية عن هدف، وعلى العكس تماما اثمرت كرات الشباب المضادة، فبعد ان تسلم الصيفي كرة داخل المنطقة تخلص من زهير ومررها للمحارمة ليسددها صاروخية تابعها العمايرة بنظره وهي تتراقص في شباكه.
سيناريو مثير
بدأت الحصة الثانية بسيناريو مثير، فانطلق حسونة من الميمنة وارسل عرضية زاحفة تجاوزت البزور ووجدت ابو عالية يسددها صعبة في شباك عبد الستار، ليخطف الفيصلي الكرة من جديد بعد ركلة البداية ويعود حسونة ليراوغ الدفاع ويمرر كرة تلكأ المدافعين في ابعادها اقتنصها لافي ودكها في المرمى هدف التعادل.
عودة المباراة لنقطة الصفر بعد التعادل هدأت من حدة الاثارة، لكن المعطيات لم تختلف وحافظ الفيصلي على نسقه حين ركز على كسب الافضلية في منطقة العمليات وفي المقابل لجأ الشباب الى الهجوم المضاد مع ممارسة الضغط على مرمى العمايرة في بعض الاحيان.
وبعد ان كاد حسونة ان يسجل لفريقه من ثابتة لامسها عبد الستار باصابعه وارتدت من القائم، بدأ الفريقان باجراء سلسلة من التغيرات فدخل الداود في وسط الشباب وبالمقابل عزز الفيصلي من هجومه باشراك الشبول اولا والمحارمة ثانيا فيما دخل شحدة في هجوم الشباب.
هذا الوضع جعل الفيصلي اخطر في كثير من الفترات وارسل عبد الامير رأسية ذهبت بجوار المرمى قبل ان يعود السيناريو المثير مرة اخرى ولكن هذه المرة في الدقائق الاخيرة حين ارسل عبد الامير عرضية لابو عالية فهيأها برأسه للمحارمة عند نقطة الجزاء وسدد الكرة بقوة هدفا جعل الفيصلي في المقدمة، وفي هذه الاثناء هب شباب الاردن للهجوم لادراك التعادل وحقق صالح نمر -قبل ان يستبدل بالخطيب- ذلك عندما مرر له الشرايدة كرة من الجهة اليسرى لم يتعامل معها الدفاع الفيصلاوي جيدا فسددها في شباك العمايرة في الوقت القاتل من المباراة.
العربي(1) الرمثـا (0)
حقق امس العربي فوزه الأول على حساب الرمثا بعدما تغلب عليه (1/0) في المباراة التي جمعتهما امس على ستاد الحسن ضمن الدوري الممتاز لكرة القدم.
العربي رفع رصيده الى 6 نقاط، فيما بقي رصيد الرمثا (9) نقاط رغم سيطرته الميدانية على الاحداث وتعدد الفرص له.
وبين شوطي المباراة اعترض اداريو الرمثا على صحة الهدف بطريقة حضارية .
في سطور
النتيجة : فوز العربي على الرمثا 1/0 سجله عمار ابو عليقة (15).
الحكام : ادار اللقاء سليمان دلقم وعاونه يوسف جراروة وعيسى عماري وأخرج البطاقة الحمراء للاعب الرمثا شادي ذيابات لنيله انذارين.
مثّل العربي : هشام الهزايمة، سيد حلمي، أنس ارشيدات، عمار ابو عليقة، احمد المخزومي، محمود بصول، يوسف روزان، عماد ذيابات، ماهر الجدع (محمد البكار)، يوسف الشبول واحمد بطاينة.
مثّل الرمثا : محمد فايز، عماد عودة، شادي ذيابات، صالح ذيابات، سليمان السلمان، امجد العرسان (طارق المصري)، عمر كمال (علي خويلة)، حمزة الدردور، بدران الشقران، صفوان عبدالغني (محمد الزعبي).
هدف معاكس
تعامل العربي بواقعية مع اندفاع الرمثا الهجومي المبكر والذي قاده حمزة وكمال من الأطراف باسناد من شادي والسلمان والعرسان والشقران من العمق، لكن وجود العربي الفعال في مناطقه الخلفية حرم بدران وعبدالغني من حرية التصرف بالكرات الحائرة أمام مرمى الهزايمة.. ابو عليقة ابعد الكرة عن رأس الشقران المندفع، فيما ذهبت رأسية عبدالغني فوق المرمى وتصدى الهزايمة لتسديدة حمزة قبل ان يشتتها الدفاع.
بالمقابل نهج العربي باحتواء هذا الزخم الهجومي قبل ان يلجأ للهجوم المضاد الذي انطلق من نقطة الدفاع حيث حلمي وارشيدات وابو عليقة الذين نفذوا الكرات صوب البصول ويوسف وعماد لتذهب سريعة للجدع والشبول والبطاينة الذين نجحوا في احتلال المواقع الخالية بأطراف الرمثا، لكن هجمات العربي كانت محدودة اذ لم يجد الشبول والبطاينة الاسناد الكافي من لاعبي الوسط لالتزامهم بالواجبات الدفاعية الا انه نجح بافتتاح التسجيل عكس مجريات المباراة عندما عكس روزان كرة عرضية من ضربة حرة نفذها ذيابات احدثت دربكة امام مرمى فايز الذي ابعدها بقبضة يده لتجد ابو عليقه يعيدها في المرمى بلعبة خلفية ولم تجد بعدها كل محاولات الرمثا بالتعديل امام تماسك دفاعات العربي وتسرع هجوم الرمثا.
تماسك
واصل الرمثا اندفاعه الهجومي في الشوط الثاني على نفس الوتيرة لكن اللعب بمساحات ضيقة سهلت مهمة دفاعات العربي بصد محاولاتهم قبل استفحال خطورتها وبقي التسرع وعدم التركيز صفة ملازمة لادائه ليفقد تسجيل أي خطورة مباشرة على مرمى العربي بعد انقضاء حوالي نصف ساعة من عمر الشوط..
على الطرف الآخر اكتفى العربي بدرء الخطر عن مرماه على حساب البناء الهجومي الذي جاء على شكل هبات متقطعة وفي الدقائق العشر الاخيرة اظهر الرمثا اصرارا اكبر على التعويض والعودة بالمباراة لنقطة الصفر حيث لاحت الفرصة أمام البديل خويله عندما سقطت الكرة من يدي الهزايمة سددها بقوة اصطدمت بالمدافع قبل ان تشتت ولم تجد التعزيزات التي دفع بها الرمثا في احداث التغيير المطلوب بل ان دفاعه انكشف امام غزوات العربي التي قادها الشبول والبطاينة.