[/IMG]
فالنسيا اللغز المحير
كثيرا ما نقرا عن اندية كان لها تاريخ عابر واشواط فعالة في تاريخ كرة القدم ولكن هذه الاندية اندثرت وغابت في مجاهل الدرجات الدنيا من دوري بلادها واصبح عاجزا حتى على الصمود في هذه الدرجات ونذكر من هذه الاندية نادي تورينو وجنوة الايطاليين وريمس الفرنسي ونوتنغهام الذي حفظ كبرياء الكرة الانكليزية على صعيد دوري الابطال وانتراخت فرانكفورت الالماني
وعلى الجهة الاخرى نسمع كثيرا عن اندية ظهرت حديثا ولمع بريقها دون ان يافل نجمها على مدى 5 او 6 سنوات ونذكر من هذه الاندية فيا ريال واشبيلية الاسبانيين وما فعلاه في البطولات الاوربية خير دليل على تالقهما وليون الفرنسي حيث ان القابه الخمسة في الدوري الفرنسي تشهد له على ذلك فضلا عن فيرد بريمن الالماني الذي شكل عقدة للقلعة البافارية
[/IMG]
اما النادي الذي حير المحللين فهو فالنسيا هذا النادي الذي شهد اكثر من فترة ذهبية في معقله المستايا فكانت البداية عام 1940 حيث نال فالنسيا اول لقب له الا وهو كاس الملك الاسباني ثم تتالت الالقاب فاصبح بطل اسبانيا في نسختين (41-43) وكرر انجازه الاول في 1948 فحاز على كاس الملك ثم خفت نجم فانسيا قليلا ولكنه عاد بقوة في فترة السبعينات بقيادة قلئده ونجمه الاوحد ماريو كمبس الذي كان عندما يستلم الكرة تقول جماهير المستايا عنه لا تنظر الى كمبس بل انظر الى الشبك في اشارة الى ان الهدف قادم لامحال وبعد ذلك خفت نجم فالنسيا مجددا ولكن كان ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة ولعل من اثار هذه العاصفة هو الثعلب هكتور كوبر وتجلى ذلك في كاس الملك ونهائي دوري الابطال في نسختين متتاليتين وكاد ان يتوج مجهوده بلقب الابطال لولا ضربات الحظ التي ابتسمت للفريق البافاري في 2001 ومرة اخرى يحيرنا فالنسيا ويعود بقوة يقيادة مدربه الداهية بينتيز الذي توج بطل اسبانيا في 2002 و2004 ونال في نفس العام الخير على لقب كاس الاتحاد الاوربي على حساب اولمبيك مرسيليا الفرنسي وفي عام 2005 حيرنا فالنسيا اكثر ولكن هذه المرة بشكل معاكس حيث انحط النادي واصبح فريسة للفرق الصغيرة قبل الكبيرة واكتفى مع الرافة بالمركز السابع الذي رشحه الى بطولة الانتر توتو التي لم تكن ضمن المستوى فهل يا ترى سوف يحيرنا فالنسيا مجددا ويفعلها بان يتوج بطلا في الكرة الاسبانية والاوربية ليكون النادي الصغير الكبير السهل الممتنع في ظل تالق قلعتا اسبانية المدريدية والكتالونية