بعد بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
أول أهنئ الجميع بهذا العيد الكريم ولو كان ذا طعم مذلة و اهانة لنا كعرب ومسلمين لما أتى من حدث مهين.
و الله ما ان سمعت الخبر حتى تجمد الدم في عروقي لهول الخبر.اعدام شخص ذو هيبة حتى و ان كان مخلوعا من الحكم ومتهم فهو يظل رئيس دولة سابق وله حقوق كبشري وعربي ومسلم و في يوم العيد؟ والله اهانة و استفزاز مباشر لمشاعرنا كمسلمين كافة فحتى الغرب لا يقومون باعدام المتهمون لديهم أيام الاعياد لديهم؟ فكيف بنا نحن كمسلمين ونحن في شهر من الشهور الحرم نقدم على فعل شنيع كهذا في يوم عيد؟ ونحن المعروف عنا بالتسامح و....و.....و...... في يوم كهذا ؟
صدام حسين ؟والله وحسب رأي و كثيرين رجل من أعظم الحكام العرب في هذا الزمان فهورجل ذو شخصية قوية وارادة وعزيمة كبرى ومثالا للرجولة والبطولة وذو صفات كثيرة فهو الرجل الذي وقف في وجه العدو الصهيوني اللعين والذي كانت اسرائيل تحسب له الف حساب فهو الرجل الذي لم يعترف بدولتهم ووقف في وجههم وأرعبهم شديدا وهو الذي حكم بلادالبابليين ذات خمس أعراق ب
يد من حديد ووفر لهم لقمة عيشهم أيام حصار أمركا اللعينة والى .........الخ.فهو رجل خانه الزمن ثم معظم شعبه باتحادهم مع أعدى أعداء الاسلام أمريكا و حلافائها طمعا منهم في حرية وديمقراطية مزيفتان مزينتان بالرذيلة والذلال للعرب وحكامهم المغلوب عليهم والله فالى الان لا أزال لاأفهم كيف فكر العراقيون للحضة أن الامريكان سيأتونهم بالحرية والى...........ألا يعلمون أن المسلم على المسلم حرام و اعانة الكافر على المسلم حرام ولو كان جائرا ومستبدا و لو كانو شعبا حقا طيار للحرية و الدمقراطية لمذا لم ينتفضوا ضد حاكمهم دون الاستعانة باعداء الاسلام فهم شعب ذو ملاين نسمة و كان معظمهم مسلحون فكيف لقوة أجنبية لا تتعدى الالاف أن قهرت رأيسا محروس من طرف مجموعة جبناء الذين تغاظواو تناسوا عما قاله الرب تعالى أن التولي يوم الزحف حرام و هم ملاين نسمة لم يستطيعو القيام في وجهه؟ و أرجوكم لا تتحججوا عليا بفكرة عدم التكافؤ في السلاح فهي بحجة باطلة نظرا لما يفعله اليوم المجاهدين الابطال أمام العدو الكافر. في نظري الشعب العراقي شعب فقد الايمان بربه وأصبح خارجا عن الطريق الصحيح. بالله عليكم يا قوم ألم يكن العراقي أيام صدام حسين يأكل لقمة عيشه و كان يجول في الشارع مرفوع الرأس مفتحرا بكونه عراقيا ألم يكن محفوظ العرض أمنا مأمونا أم أنه يحب و يفضل ما يحدث في بلاده الآن من قتل و سجن و تعذيب و تجويع و.....الخ ناهيك عن انتهاك الاعراض من اغتصاب للنساء والاطفال أمام أعين العالم والعرب خاصة دون تحريك ساكن.رحم ربي جميع من امن به وعمل بقوله وأظن ان العراقيون يستحقون ما يقع لهم اليوم وهذا جزاء من يخالف أوامر ربي و حبيبه ومصطفاه محمد-ص- ولعل أن يكون العراقيون مثالا يأخذ بعين الاعتبار ليستفيق العرب من سباتهم هذا الطويل ليحاربو قوى الشر المتحالفة ضدهم. ولم يتبقى لي الا ان أقول رحم الله صدام حسين وليتقبل الله توبته وأن يدخله فسيح جنانه.فما في الاخر الا أن صدام حسين كان أضحية العيد من الامريكان الى المسلمين لاهانتهم واذللاهم أكثر و ضحية سياسة وسياسين جائرون فحكم بلاده بالطريقة الملائمة لبلاد متعددة الاعراق فككل حاكم وفي ظرف من الظروف استلزمه استعمال القوة لاعادة للبلاد امنها و سلامتها و وحدتها كما و كلما تقتضي الضرورة فهو لا بقاتل و لا دكتاتور.فحسبي الله ونعم الوكيل في جميع من يتحد ويتعاون مع الكفر و الكفرة ولا حول ولا قوة الا بالله و به بستعين و سلامي لكم قراء منتدانى الاعزاء.