«الكأس ٧٥» تبحث عن بطل في معركة العملاقين ..الأهلي يتمناها تاريخية.. والزمالك يريدها ثأرية
حسن مصطفي ووائل جمعة يمنعان أحمد عيد من المرور بالكرة
بعد غياب ١٤ عاماً تستعيد المباراة النهائية لمسابقة الكأس بريقها بلقاء قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في التاسعة إاي الربع مساء اليوم باستاد القاهرة وتستحوذ المباراة علي اهتمام الجماهير المصرية بالرغم من انشغالها بمتابعة كأس العالم بألمانيا.
يعد لقاء اليوم المواجهة العشرين بين الفريقين في مسابقة الكأس، حيث فاز الأهلي ١٠ مرات والزمالك في ٧ مباريات وانتهت مبارتان بالتعادل وتقاسم الفريقان البطولة لموسمي ٥٢ و٨٤.
ويعتبر الأهلي الأكثر فوزاً باللقب، حيث أحرزه ٣٢ مرة آخرها موسم ٩٢ بهدفين مقابل هدف أحرزهما أيمن شوقي للأهلي ورضا عبدالعال للزمالك، فيما فاز أبناء القلعة البيضاء باللقب ١٨ مرة.
ولمباراة اليوم حسابات خاصة لدي كل فريق، فالأهلي يبحث عن المجد والتاريخ بإضافة البطولة الرابعة هذا الموسم بعد نجاحه في الحصول علي دوري رابطة الأبطال الأفريقي والسوبر الأفريقي والدوري المحلي فضلاً عن الجمع بين الكأس والدوري.
أما الزمالك فيسعي لاعبوه للفوز بالكأس حتي لا يخرج خالي الوفاض من أي بطولة هذا الموسم، فيما ستحدد نتيجة المباراة مصير الجهاز الفني بقيادة مانويل كاجودا، وإذا ما كان سيستمر أم لا فضلاً عن رغبة أبناء القلعة البيضاء في وضع حد لسلسلة انتصارات الأهلي المتتالية. تعد مواجهة اليوم هي الخامسة للفريقين هذا الموسم، حيث التقينا أربع مرات، مباراتين منهما في الدوري ومثلهما في دوري أبطال أفريقيا وانتهت ثلاث منها لصالح الأهلي وواحدة فقط بالتعادل.
ورغم أن أوراق كل فريق تكاد تكون معروفة للجميع وبإمكان المتفرج العادي تحديدها فإنهما فضلا الدخول في معسكر مغلق حرصاً علي تركيز اللاعبين. الأهلي رفع شعار لا بديل عن البطولة الرابعة، بالرغم من حالة الإجهاد التي أصابت لاعبيه لمشاركتهم المستمرة في المباريات وعدم حصولهم علي راحة كافية.
ويعتمد المارد الأحمر علي الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه التي اكتسبها مؤخراً بعد سلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها خلال مشواره هذا الموسم.
وفي محاولة لشحذ الهمم حرص الجهاز الفني علي الاجتماع باللاعبين عقب اللقاء الأخير الذي فاز فيه علي حرس الحدود وطالبهم خلاله بضرورة الاستمرار في المسيرة القوية التي بدأها منذ انطلاق الموسم لتأكيد جدارته في البطولات التي حصدها، وجاءت استعدادات الفريق قوية بالرغم من ضيق الوقت بين المباراتين.
يعتمد مانويل جوزيه المدير الفني علي عناصر القوة في فريقه خصوصاً الثالوث المرعب محمد أبوتريكة وبركات وعماد متعب صاحب الصحوة المتأخرة الذي نجح في استعادة مستواه وقاد فريقه نحو تحقيق الانتصارات.
ويضع الجهاز الفني نصب عينيه مراقبة مفاتيح لعب الزمالك خصوصاً عبدالحليم علي وجمال حمزة، وشدد علي ضرورة التزام المدافعين بواجباتهم وعدم التقدم للأمام، خصوصاً مع إجادة لاعبي الخصم التحرك في المساحات الخالية، ولن يختلف تشكيل الفريق عن المباراة السابقة أمام حرس الحدود بستثناء غياب إسلام الشاطر لحصوله علي الإنذار الثاني خلال لقائه الأخير ولن يغير الجهاز الفني من طريقة لعبه ٣/٥/٢ باللعب برأس حربة واحد هو عماد متعب، ومن خلفه محمد أبوتريكة ومحمد بركات، ومن المتوقع ألا تخرج تشكيلة الفريق عن عصام الحضري في حراسة المرمي أمام عماد النحاس ووائل جمعة وأحمد السيد ومحمد عبدالوهاب ومحمد عبدالله وأبوتريكة وحسن مصطفي وشوقي وبركات وأبوتريكة وعماد متعب.
في المقابل أنهي الجهاز الفني للزمالك استعدادات فريقه، حيث رفض إعطاء اللاعبين راحة عقب انتهاء مباراته الأخيرة أمام الإسماعيلي التي انتهت بفوزه بضربات الجزاء الترجيحية، ويغيب عن الفريق إبراهيم سعيد بعد رفض مانويل كاجودا عودته بسبب اشتراطه المشاركة أساسياً ومصطفي جعفر وتامر أبوجبل للإيقاف بعد الحصول علي الإنذار الثاني.
ورغم رغبة الجهاز الفني في الفوز بالكأس، فإن هذا لم يمنع كاجودا من إصدار تعليماته للاعبيه بتوخي الحذر من الاندفاع الهجومي ليكون بحساب دقيق للحد من خطورة مهاجمي الخصم. وستكون الجبهة اليمني بقيادة يوسف حمدي كلمة السر في إحراز الفوز، خصوصاً أنه تألق كثيراً في هذا المركز.
وجاء أداء الفريق القوي في مباراتيه أمام إنبي والإسماعيلي بالكأس ليزيد من حالة التفاؤل في القلعة البيضاء من أجل الفوز. وإذا كان الأهلي يملك عناصر كثيرة للفوز فإن الزمالك يملك عدة أوراق رابحة أهمها عبدالحليم علي وجمال حمزة وجونيور.
ومن المنتظر ألا تخرج التشكيلة الأساسية عن كل من محمد عبدالمنصف وتامر أبوجبل ووائل القباني ومحمود محمود ويوسف حمدي وطارق السيد ومعتز إينو وعلاء عبدالغني ومحمد أبوالعلا وجونيور وجمال حمزة وعبدالحليم علي.