الطائر الابيض
ستار جديد
thumb:
الزمالك.. ضار جداً بالصحة
هجرة جماعية للاعبي الكرة..
"الانتخابات العامة" تنقذ النادي
كل شيء في الزمالك أصبح ضاراً جداً "بالصحة" وأحياناً يسبب الوفاة.. هذا هو الحال القائم في البيت الأبيض الذي دخل مرحلة من الانهيار لا يعلم مداها إلا الله.
لاعبو الكرة قرروا الهجرة بعيداً عن النادي.. مجموعة الثمانية تفكر في الاستقالة لاستحالة التعايش في هذا المناخ المسموم علي الرغم من أنهم لم يكملوا ال100 يوم.. الانتخابات التكميلية المقرر عقدها في أغسطس لن تحل المشكلة والمؤكد أنها ستضاعف جراح الزمالك.. تأخر المستحقات وحالة الفلس المادي لا تعني سوي الفشل المستقبلي.. وضع كاجودا أو جهازه المعاون علي فوهة بركان من أجل تطفيشهم ينذر بكارثة كروية.. هذا هو الملخص واليكم التفاصيل التي قطعاً سوف تصيب الزملكاوية بمزيد من الاكتئاب وأمراض السكر وضغط الدم التي قطعاً تضر كثيراً بالصحة!!
المعلومات المؤكدة القادمة من فريق الكرة تقول إن هناك "12" لاعباً سيهاجرون هذا الموسم ومنتصف الموسم القادم لأسباب كثيرة في مقدمتها مشاكل مع الإدارة.. وفلوس متأخرة وحالة عدم استقرار.
هؤلاء اللاعبون رحل منهم محمد صديق وطارق السعيد إلي الأهلي وسامح يوسف إلي المقاولون.. وفي الطريق محمد أبوالعلا وشيكابالا إلي الأهلي ووائل القباني ومحمد عبدالواحد إلي الإسماعيلي فضلاً علي الرحيل المؤكد لجمال حمزة بعد كأس مصر إلي باوك اليوناني علي طريقة شيكابالا وأحمد غانم سلطان.. واتفاق نهائي عقده مسئولو الأهلي مع طارق السيد ومعتز إينو بارتداء الفانلة الحمراء نهاية الموسم القادم والإعلان عن تفاصيل التعاقد يناير القادم.. بجانب رحيل الغاني جونيور بعد انتهاء عقده الموسم المقبل وقد يتجه إلي الأهلي أو فرنسا.
أسباب الهجرة طبعاً معروفة في مقدمتها أن خزينة النادي خاوية ولا توجد فلوس واللاعب أي لاعب يتعامل مع الكرة علي أنها "أكل عيشه"!!
علي الرغم من الظروف الصعبة التي واجهت الفريق ونجح كاجودا وجهازه المعاون بامتياز في لم شمل الفريق نجد أصواتاً من مجلس الإدارة تنادي بالتغيير ومن هؤلاء خالد لطيف الذي لم يمارس كرة القدم ولا أي لعبة رياضية علي حد قول عضو بالجهاز الفني.
كاجودا الذي حقق نتائج إيجابية وطيبة في ظل كل المعوقات لم يعجب خالد لطيف لأنه رفض كل الصفقات الجديدة التي كان يرشحها لطيف تحت شعار "البيزنس".. فجأة تحول خالد لطيف لمشرف عام علي الكرة بدون أي مقدمات علي الرغم من أنه لقي تحذيراً شديد اللهجة بعد الشبهات التي التصقت به حول محاولاته لضم صلاح مارادونا الذي تعاقد مع إنبي وقد نقل اللاعب شكواه لمرتضي منصور رئيس النادي.
جلوس جهاز الكرة علي "كرسي هزاز" لا علاقة له بمصلحة النادي لكنها محاولة للانتقام منهم.. لمعاقبتهم علي أدائهم المتميز مع فريق الكرة.
وننتقل للصفقات الجديدة المرشحة للزمالك.. لن نجد سوي أسماء انتهت صلاحياتها بعد أن سادت شعارات المنفعة في غيبة عن مرتضي منصور الذي أشهد له بالنزاهة لكنه يحتاج لأن يراقب تصرفات خالد لطيف حتي يكتشف بعض الحقائق المزعجة.
الجانب الإداري للزمالك مظلم.. حرب تكسير العظام مستمرة بين جبهة مرتضي وكتيبة جاسر حتي أن المعينين فكروا في الاستقالة حتي يريحوا أنفسهم لكنهم تراجعوا عن الفكرة وأعتقد أن الانتخابات التكميلية ما هي إلا مسكن لن يشف أمراض الزمالك لأن العناصر الفاسدة في مجلس الإدارة ستبقي.. الزمالك يحتاج لجرأة من مسئوليه.. يحتاج لقرار مفاجيء من مرتضي منصور بالدعوة لانتخابات عامة حتي يعود من جديد مع مجلس منسجم طالما أنه مازال يعتقد أن شعبيته مذهلة.. الانتخابات العامة تمنع عضو مجلس الإدارة الحالي من رحلة تسمين المدخرات التي بدأها منذ عام تقريباً وتعيد شخصاً مثل محمد السكري وهيثم السعيد لبؤرة الأضواء بعد أن ظلمتهما الأحداث.
الانتخابات العامة هي الإنقاذ الوحيد للزمالك.. إذا نجح مرتضي سيضمن وجود مجلس متفاهم منسجم يستطيع أن ينجح معه الزمالك.. وهو نفس الكلام الذي سينطبق علي أي جبهة.. وأعتقد أن ممدوح عباس هذه المرة جاهز بقائمة وإسماعيل سليم جاهز بقائمة ومرتضي لديه قائمته ولتكن الانتخابات العامة اختباراً جديداً للجمعية العمومية.
المثير أن جبهة المستقيلين رفعت دعوي قضائية بإيقاف إجراءات الانتخابات التكميلية لحين الفصل في قضية عودة المستقيلين والمثير أيضاً أن مازال البعض يتأمل خيراً في قضية الطعن التي سيتم التحضير لها يومي 3 و10 يونيه وتنظر المحكمة القضية يوم 19 يونيه.
عودة للكرة فقد بدأ حمادة إمام يفكر في الرحيل من لجنة الكرة نتيجة تدخلات خالد لطيف غير المقبولة وحرصه الشديد علي التفاوض مع لاعبين جدد مع أن لطيف لم يسبق له ممارسة كرة القدم ولا يعرف شيئاً عن تقييم اللاعبين.
الزمالك.. ضار جداً بالصحة
هجرة جماعية للاعبي الكرة..
"الانتخابات العامة" تنقذ النادي
كل شيء في الزمالك أصبح ضاراً جداً "بالصحة" وأحياناً يسبب الوفاة.. هذا هو الحال القائم في البيت الأبيض الذي دخل مرحلة من الانهيار لا يعلم مداها إلا الله.
لاعبو الكرة قرروا الهجرة بعيداً عن النادي.. مجموعة الثمانية تفكر في الاستقالة لاستحالة التعايش في هذا المناخ المسموم علي الرغم من أنهم لم يكملوا ال100 يوم.. الانتخابات التكميلية المقرر عقدها في أغسطس لن تحل المشكلة والمؤكد أنها ستضاعف جراح الزمالك.. تأخر المستحقات وحالة الفلس المادي لا تعني سوي الفشل المستقبلي.. وضع كاجودا أو جهازه المعاون علي فوهة بركان من أجل تطفيشهم ينذر بكارثة كروية.. هذا هو الملخص واليكم التفاصيل التي قطعاً سوف تصيب الزملكاوية بمزيد من الاكتئاب وأمراض السكر وضغط الدم التي قطعاً تضر كثيراً بالصحة!!
المعلومات المؤكدة القادمة من فريق الكرة تقول إن هناك "12" لاعباً سيهاجرون هذا الموسم ومنتصف الموسم القادم لأسباب كثيرة في مقدمتها مشاكل مع الإدارة.. وفلوس متأخرة وحالة عدم استقرار.
هؤلاء اللاعبون رحل منهم محمد صديق وطارق السعيد إلي الأهلي وسامح يوسف إلي المقاولون.. وفي الطريق محمد أبوالعلا وشيكابالا إلي الأهلي ووائل القباني ومحمد عبدالواحد إلي الإسماعيلي فضلاً علي الرحيل المؤكد لجمال حمزة بعد كأس مصر إلي باوك اليوناني علي طريقة شيكابالا وأحمد غانم سلطان.. واتفاق نهائي عقده مسئولو الأهلي مع طارق السيد ومعتز إينو بارتداء الفانلة الحمراء نهاية الموسم القادم والإعلان عن تفاصيل التعاقد يناير القادم.. بجانب رحيل الغاني جونيور بعد انتهاء عقده الموسم المقبل وقد يتجه إلي الأهلي أو فرنسا.
أسباب الهجرة طبعاً معروفة في مقدمتها أن خزينة النادي خاوية ولا توجد فلوس واللاعب أي لاعب يتعامل مع الكرة علي أنها "أكل عيشه"!!
علي الرغم من الظروف الصعبة التي واجهت الفريق ونجح كاجودا وجهازه المعاون بامتياز في لم شمل الفريق نجد أصواتاً من مجلس الإدارة تنادي بالتغيير ومن هؤلاء خالد لطيف الذي لم يمارس كرة القدم ولا أي لعبة رياضية علي حد قول عضو بالجهاز الفني.
كاجودا الذي حقق نتائج إيجابية وطيبة في ظل كل المعوقات لم يعجب خالد لطيف لأنه رفض كل الصفقات الجديدة التي كان يرشحها لطيف تحت شعار "البيزنس".. فجأة تحول خالد لطيف لمشرف عام علي الكرة بدون أي مقدمات علي الرغم من أنه لقي تحذيراً شديد اللهجة بعد الشبهات التي التصقت به حول محاولاته لضم صلاح مارادونا الذي تعاقد مع إنبي وقد نقل اللاعب شكواه لمرتضي منصور رئيس النادي.
جلوس جهاز الكرة علي "كرسي هزاز" لا علاقة له بمصلحة النادي لكنها محاولة للانتقام منهم.. لمعاقبتهم علي أدائهم المتميز مع فريق الكرة.
وننتقل للصفقات الجديدة المرشحة للزمالك.. لن نجد سوي أسماء انتهت صلاحياتها بعد أن سادت شعارات المنفعة في غيبة عن مرتضي منصور الذي أشهد له بالنزاهة لكنه يحتاج لأن يراقب تصرفات خالد لطيف حتي يكتشف بعض الحقائق المزعجة.
الجانب الإداري للزمالك مظلم.. حرب تكسير العظام مستمرة بين جبهة مرتضي وكتيبة جاسر حتي أن المعينين فكروا في الاستقالة حتي يريحوا أنفسهم لكنهم تراجعوا عن الفكرة وأعتقد أن الانتخابات التكميلية ما هي إلا مسكن لن يشف أمراض الزمالك لأن العناصر الفاسدة في مجلس الإدارة ستبقي.. الزمالك يحتاج لجرأة من مسئوليه.. يحتاج لقرار مفاجيء من مرتضي منصور بالدعوة لانتخابات عامة حتي يعود من جديد مع مجلس منسجم طالما أنه مازال يعتقد أن شعبيته مذهلة.. الانتخابات العامة تمنع عضو مجلس الإدارة الحالي من رحلة تسمين المدخرات التي بدأها منذ عام تقريباً وتعيد شخصاً مثل محمد السكري وهيثم السعيد لبؤرة الأضواء بعد أن ظلمتهما الأحداث.
الانتخابات العامة هي الإنقاذ الوحيد للزمالك.. إذا نجح مرتضي سيضمن وجود مجلس متفاهم منسجم يستطيع أن ينجح معه الزمالك.. وهو نفس الكلام الذي سينطبق علي أي جبهة.. وأعتقد أن ممدوح عباس هذه المرة جاهز بقائمة وإسماعيل سليم جاهز بقائمة ومرتضي لديه قائمته ولتكن الانتخابات العامة اختباراً جديداً للجمعية العمومية.
المثير أن جبهة المستقيلين رفعت دعوي قضائية بإيقاف إجراءات الانتخابات التكميلية لحين الفصل في قضية عودة المستقيلين والمثير أيضاً أن مازال البعض يتأمل خيراً في قضية الطعن التي سيتم التحضير لها يومي 3 و10 يونيه وتنظر المحكمة القضية يوم 19 يونيه.
عودة للكرة فقد بدأ حمادة إمام يفكر في الرحيل من لجنة الكرة نتيجة تدخلات خالد لطيف غير المقبولة وحرصه الشديد علي التفاوض مع لاعبين جدد مع أن لطيف لم يسبق له ممارسة كرة القدم ولا يعرف شيئاً عن تقييم اللاعبين.