الطائر الابيض
ستار جديد
thumb:
الزمالك في مواجهة انبي الجريح .. هل نستقبل رسالة اطمئنان قبل القمة ؟
عندما يبدأ لقاء انبي و الزمالك في السابعة من مساء الأربعاء علي استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر في اطار مباريات الاسبوع الثالث و العشرين للدوري العام ، فنحن علي الأرجح علي موعد مع مباراة قوية لن تنقصها الندية رغم تباين منحني آداء الفريقين في الفترة الأخيرة ، و لن يكون مفاجئا ان تأتي المباراة مفتوحة بين فريقين يمتلك كل منهما الرغبة في الفوز .. و ان اختلف اسلوب تحقيق هذه الرغبة ..
الزمالك .. استقرار فني .. و قلق اداري .. و حذر من اللون الأصفر ! .
يدخل الزمالك هذا اللقاء في ظل أجواء متباينة علي صعيد الأوضاع الادارية و الفنية داخل كل من النادي و صفوف فريق الكرة ..
فعلي الجانب الاداري .. تواصل في الفترة الماضية مسلسل المناوشات التي اعتاد عليها الجمهور الأبيض بين أعضاء مجلس الادارة و بعضهم البعض .. و ان كان الجزء الأكبر من التركيز قد استأثر به الشد و الجذب التقليديين بين الرئيس و النائب .. و هو ما دفع البعض من جماهير الزمالك الي تمني الغاء منصب النائب لكي يعود الهدوء الي جنبات النادي .. و سواء كانت هذه الدعوة جادة أم علي سبيل الفكاهة .. و سواء تأثر النادي بوجه عام أو فريق الكرة بوجه خاص قليلا أو كثيرا بسبب هذه المناوشات .. فان ما يحدث الان أصبح مسلسلا سخيفا و مملا يتمني الجميع انتهاؤه في أقرب فرصة ممكنة ..
علي النقيض من هذا يبدو الفريق في وضع فني جيد .. و يبدو هذا واضحا من آداء الفريق في بطولة الدوري حيث عاد في الفترة الماضية الي انتصاراته مصحوبة ببعض لمحات من الكرة الجميلة ليعزز موقعه في المركز الثاني و يقترب بشدة من العودة الي البطولات الأفريقية من جديد ، أما في بطولة الكأس فقد تأهل الفريق الي دور ال 16 بعد أن تخطي مضيفه الأوليمبي السكندري برباعية لم تخل من آداء جمالي يرضي غرور محبي الفانلة البيضاء ..
و يدخل الفريق هذا اللقاء سعيا وراء تحقيق العديد من الأهداف :
أولا : اعلان تأهله رسميا الي دوري الأبطال الأفريقي الموسم القادم بانهاء المنافسة علي المركز الثاني عمليا بعد أن انتهت نظريا بوصول رصيده الي 52 نقطة و ارتفاع الفارق بينه و بين انبي أقرب منافسيه الي 11 نقطة و تبقي 4 مراحل علي نهاية البطولة .. و الفريق له فرصتان في هذا اللقاء .. اما الفوز و اما التعادل .. لكن المؤكد أن اللاعبين و من قبلهم الجماهير يبحثون عن الفوز لمواصلة مسيرة الانتصارات و خاصة في ظل دخول الفريق الي مرحلة حاسمة هذا الموسم باقتراب لقاء الأهلي و من بعده مباريات الكأس ..
ثانيا : عدم السماح بزيادة فارق النقاط مع الأهلي انتظارا لأي عثرات قد تحدث له في لقاءاته المقبلة ..
ثالثا : الحفاظ علي الحالة المعنوية لدي اللاعبين قبل لقاء الأهلي ، و زيادة الثقة لدي جمهور الزمالك .. و ليس أفضل من الفوز مصحوبا بآداء قوي أمام فريق قوي مثل انبي لكي تصل رسالة الثقة هذه الي الجمهور ..
و يحاول الفريق تحقيق هذه الأهداف و الحفاظ في نفس الوقت علي الهيكل الأساسي للفريق من الايقاف قبل لقاء الأهلي في ظل ايقاف أربعة لاعبين و حصول سبعة لاعبين آخرين علي انذار أول و احتمال غياب أحدهم عن لقاء الأهلي اذا ما حصل علي انذار ثان في هذا اللقاء .. أي أن الفريق يحاول تحقيق المعادلة الصعبة في هذا اللقاء : الفوز و الأداء الجميل و في نفس الوقت عدم خسارة أي من العناصر الأساسية قبل لقاء الأهلي .. خاصة في ظل الحذر من أي بطاقة صفراء مستحقة - أو غير مستحقة - تمنع أحد العناصر الأساسية من اللحاق بهذا اللقاء ..
التشكيل المتوقع للزمالك
لم يعد التنبؤ بتشكيل الزمالك صعبا في ظل ميل كاجودا و جهازه الفني الي تثبيت التشكيل منذ فترة ، و في ظل تمسك كاجودا بايقاف الرباعي : ابراهيم سعيد - وائل القباني - وليد صلاح عبد اللطيف - سامح يوسف .. و في ظل غياب جمال حمزة للانذار الثاني .. و احتمال غياب محمد صديق للاصابة .. و عودة ثنائي خط الوسط تامر عبد الحميد - معتز اينو الي صفوف الفريق .. و عدم سفر الغاني جونيور الي المباراة الودية الغريبة لمنتخب بلاده أمام نيس الفرنسي ..
و علي هذا يتوقع أن يبدأ الزمالك هذا اللقاء بالتشكيل التالي :
محمد عبد المنصف
أحمد بكري ( مدحت عبد الهادي )
محمود محمود - تامر عبد الوهاب
يوسف حمدي - تامر عبد الحميد - معتز اينو - طارق السيد
جونيور ( حازم امام )
عبد الحليم علي - مصطفي جعفر
و يبقي احتمال لجوء الجهاز الفني الي الدفع بمعتز اينو في خط الدفاع و الدفع بمحمد أبو العلا أو علاء عبد الغني بجوار تامر عبد الحميد واردا ..
لكن أهم ما ينبغي التنبيه عليه هو الحرص من الالتحامات العنيفة بلا داع و خاصة للاعبين السبعة الحاصلين علي انذار أول و هم : محمد صديق ( في حالة مشاركته ) - تامر عبد الوهاب - محمود محمود - يوسف حمدي - طارق السيد - معتز اينو - مصطفي جعفر .. كما ينبغي الحرص من الهجمات المرتدة السريعة التي يجيد انبي تنفيذها .. و هو ما يفرض علي ظهيري الجنب في الزمالك و خاصة طارق السيد التوازن في الأداء الدفاعي و الهجومي .. كما يتطلب مساندة فعالة من خط الوسط .
انبي .. محاولة لتضميد الجراح .!
بعد أن انتهت مغامرته العربية بالحلول ثانيا وراء الرجاء المغربي بالهزيمة ذهابا في القاهرة 1-2 و ايابا في الدار البيضاء 0-1 .. يعود انبي من جديد الي البطولة المحلية .
يعود الفريق و في رصيده 41 نقطة يحتل بها المركز الثالث في جدول الترتيب .. و هو ما يعني أن الفريق قاب قوسين أو أدني من حجز بطاقة مشاركة في البطولات الخارجية الموسم القادم .. و بالطبع يسعي انبي لأن تكون هذه البطاقة في دوري الأبطال الأفريقي الأقوي من حيث المنافسة و الشهرة و العوائد المادية ، و يسعي الفريق لتكرار تجربة مشاركته في هذه البطولة بعد أن خرج مبكرا من بطولة هذا الموسم بالخسارة أمام سان جورج الاثيوبي 0-1 في أديس أبابا بعد أن تعادل الفريقان سلبيا في القاهرة ..
و رغم صعوبة هذه المهمة بالنظر الي فارق النقاط بينه و بين الزمالك ، فان الكرة لا تعرف المستحيل ، كما أن تحقيق الفوز في هذا اللقاء حتي و ان لم يعطه المركز الثاني ، فانه كفيل باعلان فوزه بالمركز الثالث بنسبة تويد علي 99% و حجز بطاقة مؤهلة الي كأس الاتحاد الأفريقي للموسم القادم .
وداعا طه بصري !!
يمر انبي بحالة من عدم الاستقرار في هذه الفترة ، و ظهر هذا واضحا من خلال مبارياته الخمس الأخيرة محليا و عربيا .. حيث فشل الفريق في تحقيق فوز واحد في أي منها ، بل و سجل هدفا واحدا فقط - من ركلة جزاء - في هذه اللقاءات الخمس في مقابل ستة أهداف سكنت شباكه فيها ..
محليا خسر الفريق أمام ضيفه المهدد بالهبوط أسمنت السويس 0-2 ، ثم عاد و خسر أمام المقاولون الذي يصارع الهبوط أيضا 0-1 قبل أن يتعادل سلبيا بالاسكندرية مع الاتحاد في مباراة مؤجلة ..
عربيا خسر الفريق أمام الرجاء لأكثر من عامل منها عدم الاستقرار و نقص الخبرة .. و ان لم يقلل هذا من مشواره الجريء الذي أقصي خلاله فرقا لها خبرة أكثر و تاريخ أعرض من انبي كالأفريقي التونسي و المولودية الجزائري .
لم تتوقف حالة الاهتزاز عند العروض و النتائج فقط .. و انما امتدت لتشمل الفريق ذاته ، و تجلي هذا في ايقاف المدير الفني طه بصري لستة من أبرز لاعبيه قبل السفر للمغرب لخوض لقاء العودة أمام الرجاء و هم : أسامة حسن - محمد الحديدي - عمرو عبده - حمادة شنح - عبد الحميد حسن - مصطفي الشرقاوي .. ثم عاد و اصطحب أسامة حسن لتعويض النقص الحاد في الصفوف قبل لقاء المغرب ، و أكد هذه الحالة من الاهتزاز تصريحات نجم هجومه مجدي عبد العاطي .
كل هذا ربما كان دافعا لطه بصري و لادارة النادي لاعلان هذا الموسم اخر موام طه بصري كمدير فني للفريق ، بعد ستة مواسم تقريبا صعد فيها بصري بالفريق الي الدوري الممتاز و وضعه علي خارطة الفرق الجديرة بالاحترام و حقق معه أولي بطولات النادي علي الاطلاق عندما فاز بكأس مصر الموسم الماضي .
لا يعني هذا أن انبي كون صيدا سهلا في هذا اللقاء ، علي العكس .. ربما تكون كل هذه المشاكل دافعا للفريق لتقديم آداء جيد و تحقيق نتيجة ايجابية أمام الزمالك يخرج بها من كبوته ، و خاصة بعد أن كسر الزمالك عادة الفريقين التاريخية في التعادل بتحقيقه للفوز في لقاء الدور الأول بعد ست تعادلات متتالية علي مدار المواسم الثلاثة السابقة .
التشكيل المتوقع لأنبي :
كعادته أمام الفرق الكبيرة ، يتوقع أن يعتمد انبي في هذا اللقاء علي الهجمات المرتدة كسلاح لتحقيق الفوز ، و هو ما سيؤثر بصورة كبيرة علي التشكيل المرشح لبدء اللقاء اذا استمر ايقاف السداسي السابق ، حيث ستكون أبرز الأوراق التي سيعتمد عليها طه بصري سمير صبري قائد الفريق و ترمومتر خط الوسط اذا ما تعافي من الاصابة ، و ظهيري الوسط معتز حامد و محمد ثابت ، بالاضافة الي المهاجمين مجدي عبد العاطي و رضا شحاتة .
و يتوقع أن يبدأ انبي اللقاء بالتشكيل التالي :
مصطفي كمال
عمرو فهيم
محمد جابر - محمد يونس
معتز حامد -أيمن سعيد - سمير صبري (هاني عبد الله) - محمد ثابت-عبد العزيز توفيق
رضا شحاتة - مجدي عبد العاطي
و تبقي أهم الأوراق الرابحة لطه بصري المحترف غزالي محمد و فؤاد سلامة و مجدي عطوة ، بالاضافة الي أي من السداسي السابق اذا ما قرر الجهاز الفني الاستعانة به سواء في قائمة البدلاء أو الدفع به منذ بداية اللقاء .
الزمالك في مواجهة انبي الجريح .. هل نستقبل رسالة اطمئنان قبل القمة ؟
عندما يبدأ لقاء انبي و الزمالك في السابعة من مساء الأربعاء علي استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر في اطار مباريات الاسبوع الثالث و العشرين للدوري العام ، فنحن علي الأرجح علي موعد مع مباراة قوية لن تنقصها الندية رغم تباين منحني آداء الفريقين في الفترة الأخيرة ، و لن يكون مفاجئا ان تأتي المباراة مفتوحة بين فريقين يمتلك كل منهما الرغبة في الفوز .. و ان اختلف اسلوب تحقيق هذه الرغبة ..
الزمالك .. استقرار فني .. و قلق اداري .. و حذر من اللون الأصفر ! .
يدخل الزمالك هذا اللقاء في ظل أجواء متباينة علي صعيد الأوضاع الادارية و الفنية داخل كل من النادي و صفوف فريق الكرة ..
فعلي الجانب الاداري .. تواصل في الفترة الماضية مسلسل المناوشات التي اعتاد عليها الجمهور الأبيض بين أعضاء مجلس الادارة و بعضهم البعض .. و ان كان الجزء الأكبر من التركيز قد استأثر به الشد و الجذب التقليديين بين الرئيس و النائب .. و هو ما دفع البعض من جماهير الزمالك الي تمني الغاء منصب النائب لكي يعود الهدوء الي جنبات النادي .. و سواء كانت هذه الدعوة جادة أم علي سبيل الفكاهة .. و سواء تأثر النادي بوجه عام أو فريق الكرة بوجه خاص قليلا أو كثيرا بسبب هذه المناوشات .. فان ما يحدث الان أصبح مسلسلا سخيفا و مملا يتمني الجميع انتهاؤه في أقرب فرصة ممكنة ..
علي النقيض من هذا يبدو الفريق في وضع فني جيد .. و يبدو هذا واضحا من آداء الفريق في بطولة الدوري حيث عاد في الفترة الماضية الي انتصاراته مصحوبة ببعض لمحات من الكرة الجميلة ليعزز موقعه في المركز الثاني و يقترب بشدة من العودة الي البطولات الأفريقية من جديد ، أما في بطولة الكأس فقد تأهل الفريق الي دور ال 16 بعد أن تخطي مضيفه الأوليمبي السكندري برباعية لم تخل من آداء جمالي يرضي غرور محبي الفانلة البيضاء ..
و يدخل الفريق هذا اللقاء سعيا وراء تحقيق العديد من الأهداف :
أولا : اعلان تأهله رسميا الي دوري الأبطال الأفريقي الموسم القادم بانهاء المنافسة علي المركز الثاني عمليا بعد أن انتهت نظريا بوصول رصيده الي 52 نقطة و ارتفاع الفارق بينه و بين انبي أقرب منافسيه الي 11 نقطة و تبقي 4 مراحل علي نهاية البطولة .. و الفريق له فرصتان في هذا اللقاء .. اما الفوز و اما التعادل .. لكن المؤكد أن اللاعبين و من قبلهم الجماهير يبحثون عن الفوز لمواصلة مسيرة الانتصارات و خاصة في ظل دخول الفريق الي مرحلة حاسمة هذا الموسم باقتراب لقاء الأهلي و من بعده مباريات الكأس ..
ثانيا : عدم السماح بزيادة فارق النقاط مع الأهلي انتظارا لأي عثرات قد تحدث له في لقاءاته المقبلة ..
ثالثا : الحفاظ علي الحالة المعنوية لدي اللاعبين قبل لقاء الأهلي ، و زيادة الثقة لدي جمهور الزمالك .. و ليس أفضل من الفوز مصحوبا بآداء قوي أمام فريق قوي مثل انبي لكي تصل رسالة الثقة هذه الي الجمهور ..
و يحاول الفريق تحقيق هذه الأهداف و الحفاظ في نفس الوقت علي الهيكل الأساسي للفريق من الايقاف قبل لقاء الأهلي في ظل ايقاف أربعة لاعبين و حصول سبعة لاعبين آخرين علي انذار أول و احتمال غياب أحدهم عن لقاء الأهلي اذا ما حصل علي انذار ثان في هذا اللقاء .. أي أن الفريق يحاول تحقيق المعادلة الصعبة في هذا اللقاء : الفوز و الأداء الجميل و في نفس الوقت عدم خسارة أي من العناصر الأساسية قبل لقاء الأهلي .. خاصة في ظل الحذر من أي بطاقة صفراء مستحقة - أو غير مستحقة - تمنع أحد العناصر الأساسية من اللحاق بهذا اللقاء ..
التشكيل المتوقع للزمالك
لم يعد التنبؤ بتشكيل الزمالك صعبا في ظل ميل كاجودا و جهازه الفني الي تثبيت التشكيل منذ فترة ، و في ظل تمسك كاجودا بايقاف الرباعي : ابراهيم سعيد - وائل القباني - وليد صلاح عبد اللطيف - سامح يوسف .. و في ظل غياب جمال حمزة للانذار الثاني .. و احتمال غياب محمد صديق للاصابة .. و عودة ثنائي خط الوسط تامر عبد الحميد - معتز اينو الي صفوف الفريق .. و عدم سفر الغاني جونيور الي المباراة الودية الغريبة لمنتخب بلاده أمام نيس الفرنسي ..
و علي هذا يتوقع أن يبدأ الزمالك هذا اللقاء بالتشكيل التالي :
محمد عبد المنصف
أحمد بكري ( مدحت عبد الهادي )
محمود محمود - تامر عبد الوهاب
يوسف حمدي - تامر عبد الحميد - معتز اينو - طارق السيد
جونيور ( حازم امام )
عبد الحليم علي - مصطفي جعفر
و يبقي احتمال لجوء الجهاز الفني الي الدفع بمعتز اينو في خط الدفاع و الدفع بمحمد أبو العلا أو علاء عبد الغني بجوار تامر عبد الحميد واردا ..
لكن أهم ما ينبغي التنبيه عليه هو الحرص من الالتحامات العنيفة بلا داع و خاصة للاعبين السبعة الحاصلين علي انذار أول و هم : محمد صديق ( في حالة مشاركته ) - تامر عبد الوهاب - محمود محمود - يوسف حمدي - طارق السيد - معتز اينو - مصطفي جعفر .. كما ينبغي الحرص من الهجمات المرتدة السريعة التي يجيد انبي تنفيذها .. و هو ما يفرض علي ظهيري الجنب في الزمالك و خاصة طارق السيد التوازن في الأداء الدفاعي و الهجومي .. كما يتطلب مساندة فعالة من خط الوسط .
انبي .. محاولة لتضميد الجراح .!
بعد أن انتهت مغامرته العربية بالحلول ثانيا وراء الرجاء المغربي بالهزيمة ذهابا في القاهرة 1-2 و ايابا في الدار البيضاء 0-1 .. يعود انبي من جديد الي البطولة المحلية .
يعود الفريق و في رصيده 41 نقطة يحتل بها المركز الثالث في جدول الترتيب .. و هو ما يعني أن الفريق قاب قوسين أو أدني من حجز بطاقة مشاركة في البطولات الخارجية الموسم القادم .. و بالطبع يسعي انبي لأن تكون هذه البطاقة في دوري الأبطال الأفريقي الأقوي من حيث المنافسة و الشهرة و العوائد المادية ، و يسعي الفريق لتكرار تجربة مشاركته في هذه البطولة بعد أن خرج مبكرا من بطولة هذا الموسم بالخسارة أمام سان جورج الاثيوبي 0-1 في أديس أبابا بعد أن تعادل الفريقان سلبيا في القاهرة ..
و رغم صعوبة هذه المهمة بالنظر الي فارق النقاط بينه و بين الزمالك ، فان الكرة لا تعرف المستحيل ، كما أن تحقيق الفوز في هذا اللقاء حتي و ان لم يعطه المركز الثاني ، فانه كفيل باعلان فوزه بالمركز الثالث بنسبة تويد علي 99% و حجز بطاقة مؤهلة الي كأس الاتحاد الأفريقي للموسم القادم .
وداعا طه بصري !!
يمر انبي بحالة من عدم الاستقرار في هذه الفترة ، و ظهر هذا واضحا من خلال مبارياته الخمس الأخيرة محليا و عربيا .. حيث فشل الفريق في تحقيق فوز واحد في أي منها ، بل و سجل هدفا واحدا فقط - من ركلة جزاء - في هذه اللقاءات الخمس في مقابل ستة أهداف سكنت شباكه فيها ..
محليا خسر الفريق أمام ضيفه المهدد بالهبوط أسمنت السويس 0-2 ، ثم عاد و خسر أمام المقاولون الذي يصارع الهبوط أيضا 0-1 قبل أن يتعادل سلبيا بالاسكندرية مع الاتحاد في مباراة مؤجلة ..
عربيا خسر الفريق أمام الرجاء لأكثر من عامل منها عدم الاستقرار و نقص الخبرة .. و ان لم يقلل هذا من مشواره الجريء الذي أقصي خلاله فرقا لها خبرة أكثر و تاريخ أعرض من انبي كالأفريقي التونسي و المولودية الجزائري .
لم تتوقف حالة الاهتزاز عند العروض و النتائج فقط .. و انما امتدت لتشمل الفريق ذاته ، و تجلي هذا في ايقاف المدير الفني طه بصري لستة من أبرز لاعبيه قبل السفر للمغرب لخوض لقاء العودة أمام الرجاء و هم : أسامة حسن - محمد الحديدي - عمرو عبده - حمادة شنح - عبد الحميد حسن - مصطفي الشرقاوي .. ثم عاد و اصطحب أسامة حسن لتعويض النقص الحاد في الصفوف قبل لقاء المغرب ، و أكد هذه الحالة من الاهتزاز تصريحات نجم هجومه مجدي عبد العاطي .
كل هذا ربما كان دافعا لطه بصري و لادارة النادي لاعلان هذا الموسم اخر موام طه بصري كمدير فني للفريق ، بعد ستة مواسم تقريبا صعد فيها بصري بالفريق الي الدوري الممتاز و وضعه علي خارطة الفرق الجديرة بالاحترام و حقق معه أولي بطولات النادي علي الاطلاق عندما فاز بكأس مصر الموسم الماضي .
لا يعني هذا أن انبي كون صيدا سهلا في هذا اللقاء ، علي العكس .. ربما تكون كل هذه المشاكل دافعا للفريق لتقديم آداء جيد و تحقيق نتيجة ايجابية أمام الزمالك يخرج بها من كبوته ، و خاصة بعد أن كسر الزمالك عادة الفريقين التاريخية في التعادل بتحقيقه للفوز في لقاء الدور الأول بعد ست تعادلات متتالية علي مدار المواسم الثلاثة السابقة .
التشكيل المتوقع لأنبي :
كعادته أمام الفرق الكبيرة ، يتوقع أن يعتمد انبي في هذا اللقاء علي الهجمات المرتدة كسلاح لتحقيق الفوز ، و هو ما سيؤثر بصورة كبيرة علي التشكيل المرشح لبدء اللقاء اذا استمر ايقاف السداسي السابق ، حيث ستكون أبرز الأوراق التي سيعتمد عليها طه بصري سمير صبري قائد الفريق و ترمومتر خط الوسط اذا ما تعافي من الاصابة ، و ظهيري الوسط معتز حامد و محمد ثابت ، بالاضافة الي المهاجمين مجدي عبد العاطي و رضا شحاتة .
و يتوقع أن يبدأ انبي اللقاء بالتشكيل التالي :
مصطفي كمال
عمرو فهيم
محمد جابر - محمد يونس
معتز حامد -أيمن سعيد - سمير صبري (هاني عبد الله) - محمد ثابت-عبد العزيز توفيق
رضا شحاتة - مجدي عبد العاطي
و تبقي أهم الأوراق الرابحة لطه بصري المحترف غزالي محمد و فؤاد سلامة و مجدي عطوة ، بالاضافة الي أي من السداسي السابق اذا ما قرر الجهاز الفني الاستعانة به سواء في قائمة البدلاء أو الدفع به منذ بداية اللقاء .