دورة الالعاب الأسيوية الدوحة 2006

[Brave Heart]

برونزيتان للعرب في المصارعة​

شهد اليوم الأول من منافسات المصارعة حصول العرب على برونزيتين في مسابقة المصارعة الرومانية عن طريق كل من القطري بخيت بدر في وزن 74 كلغ والسوري محمد الكن في وزن 96 كلغ.

ففي وزن 96 كلغ تغلب السوري محمد الكن على الصيني هواتشين جيانغ، بإسقاطه منافسه في الجولة الأولى، علماً أنه كان متقدماً بفارق 4 نقاط فنية.

وكانت الميدالية الذهبية في هذا الوزن من نصيب الكوري الجنوبي تاي يونغ هان الذي تغلب على الإيراني مسعود هاشم زاده بـ 4 نقطة فنية مقابل 1.

وفي وزن 74 كلغ، حصل القطري بدر بخيت على البرونزية بتفوقه على السعودي ماجد فرحان مبارك بالنقاط (11-3)، بينما كان الذهب من نصيب الكازاخستاني رومان ميليوشين بفوزه على الإيراني داود عبدنزاده بـ7 نقاط فنية مقابل 3.​

 

[Brave Heart]

جدول الميداليات بعد اليوم التاسع:​

​

 

[Brave Heart]

فعاليت اليوم العاشر من (أسياد الدوحة)​

​

 

[Brave Heart]

القطري مبارك الشامي يحرز ذهبية ماراثون الرجال في آسياد الدوحة



أهدى العداء الكيني الاصل قطري الجنسية حسن مبارك الشامي ذهبية جديدة لقطر اليوم الاحد في دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد 2006) المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة حيث أحرز المركز الاول في سباق ماراثون الرجال ضمن منافسات ألعاب القوى بالدورة.

وفاز مبارك الشامي بالمركز الاول والميدالية الذهبية قاطعا مسافة السباق في ساعتين و12 دقيقة و46 ثانية.

كما أهدى البحريني خالد كمال ياسين (كيني الاصل أيضا) العرب ميدالية أخرى في هذا السباق واقتسم الفضية مع الياباني ساتوشي أوساكي حيث قطع كل منهما مسافة السباق في زمن بلغ ساعتين و15 دقيقة و35 ثانية ولم يستطع حتى السبق الضوئي تحديد أي فارق بينهما في الوصول لخط النهاية ليحرزا ميدالية فضية في الوقت الذي ألغيت فيه الميدالية البرونزية.

ويمثل الفوز بالميدالية الذهبية في هذا السباق أفضل إنجاز لمبارك الشامي الذي عرف سابقا باسم ريتشارد ياتيتش قبل أن يحصل على الجنسية القطرية.

كما أنها المرة الاولى التي تنال فيها قطر الميدالية الذهبية لسباق الماراثون في الدورات الاسيوية.

ونال الشامي تحية وإشادة كبيرة من آلاف المشجعين الذين احتشدوا على جانبي مسار السباق بالعاصمة القطرية.

وكاد الشامي أن يحرز الميدالية الذهبية لسباق نصف الماراثون في بطولة العالم العام الماضي ولكنه أهدر الفرصة حيث رفع يديه للاحتفال قبل خط النهاية مباشرة وبدا متأكدا من الفوز لكنه سمح بذلك للعداء التنزاني فابيانو جوزيف بالتقدم عليه وخطف الميدالية الذهبية.

بيد أن الشامي لم يواجه نفس الخطر في سباق الماراثون اليوم حيث كان الثنائي أوساكي وياسين على بعد كبير منه كما حرص الشامي على عبور خط النهاية قبل أن يبدأ الاحتفال بالفوز.
​

 

[المهندس م]

مجهود رائع وتغطية شاملة الف شكر ليك

 

[Brave Heart]

مجهود رائع وتغطية شاملة الف شكر ليك

العفو يا عزيزي ، وهذا أقل شيء نقدمه للمنتدى ​

ومشكور لمرورك على الموضوع​

 

[Mahmoud Hamdy]

سيدات كوريا واليابان في نهائي كرة القدم


تأهل منتخبا اليابان وكوريا الشمالية للسيدات للمباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة، بعد تغلبهما بنفس النتيجة (3-1) على منافسيهما الكوري الجنوبي والصيني، في الدور نصف النهائي.

اليابان وكوريا الجنوبية
جاء الشوط الأول من هذه المباراة متوسط المستوى مع أسبقية لسيدات كوريا الجنوبية في الاستحواذ على الكرة، لكن اللعب انحصر في وسط الملعب وندرت الفرص من الجانبين لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني تمكنت سيدات اليابان من هز الشباك الكورية في الدقيقة 46، فبعد ركنية نفذت من الناحية اليسرى، وصلت الكرة إلى منطقة الجزاء الكورية حيث فشلت الكوريات في إبعاد الكرة مرارا، فاستغلت أسوزا إيواشيميزوا الدربكة أمام المرمى لتهز الشباك.

وتابعت اليابانيات الضغط على المرمى الكوري وسط تراجع للكوريات، حتى أضافت ميوكي يناغيتا الهدف الثاني لليابان في الدقيقة 72، ثم يوكي ناغاساتو الثالث في الدقيقة 82 فيما سجلت يونغ هي بارك هدف كوريا الجنوبية الوحيد قبل دقيقة من نهاية المباراة التي سجلت تأهل اليابان إلى النهائي، وهو الهدف الأول الذي هز شباكه خلال هذه الدورة، لتكون شباكه ظلت نظيفة طيلة 359 دقيقة.

كوريا الشمالية والصين
وعلى عكس المباراة الأولى، جاءت هذه المباراة مثيرة منذ بدايتها، ومليئة بالفرص من الطرفين، وقد نجحت الصينيات في ترجمة إحداها إلى هدف في الدقيقة 13 عبر دندن وانغ، لكن الرد الكوري الشمالي لم يتأخر أكثر من دقائق قليلة إذ ردت هيوسون كيل بهدف التعادل في الدقيقة 21.

واستمر الوضع على التعادل في الشوط الثاني، متواصلا معه مسلسل إضاعة الفرص، لاسيما من جانب الكوريات الشماليات، مما أجبر الفريقين على الاحتكام لشوطين إضافيين، استهلت الفائزات قسمه الأول بتسجيل هدف سريع عبر سوك روم ري بعد مرور أربع دقائق على انطلاقته.

وسيطرت الكوريات الشماليات على اللقاء بعد هذه الهدف، خصوصا أن منافساتهن تركن منطقتهن بغية تحقيق التعادل، مما فتح لهن الطريق لتسجيل هدف ثالث بعد خمس دقائق عبر غيونغ اون ري.

الهدف الثالث أربك كثيرا الصينيات اللواتي دفعن ثمن تقدمهن فقدان حارسة المرمى يارني زهانغ التي طردت لنيلها البطاقة الحمراء، بعد إعاقتها اون ري المنفردة قبل وصولها إلى منطقة الجزاء، فحلت المهاجمة زيازهوما بديلة لها، بعدما كان المنتخب الصيني قد استنفد تبديلاته الثلاثة.

وسوف يلتقي المنتخبان الفائزان في المباراة النهائية يوم الأربعاء القادم 13 كانون الأول/ديسمبر الحالي.

وكان المنتخب الكوري الشمالي قد وصل إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه على كوريا الجنوبية (4-1)، والصين تايبيه (4-0)، وفيتنام (5-0)، في حين وصلت سيدات اليابان إثر فوزهن على الصين (1-0)، وتايلاند (4-0)، والأردن (13-0).​

 

[Mahmoud Hamdy]

يوسوبوفا تحرز ذهبية الجمباز الإيقاعي



فازت الكازاخستانية عاليه يوسوبوفا الأحد بذهبية مسابقة الجمباز الإيقاعي التي تجري فعالياتها في القاعة الثانية بأكاديمية آسباير بعد حصولها على المركز الأول بمجموع نقاط بلغ 63.925 نقطة وذلك ضمن مسابقة الجمباز في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

وفازت بالفضية اليابانية يوكاري موراتا بحلولها ثانية برصيد 59.125 نقطة، فيما أحرزت يمينغ شياوو البرونزية بحلولها ثالثة برصيد 58.525 نقطة.

وكان الفريق الكازاخستاني أحرز السبت ذهبية المسابقة نفسها بعد حلوله أولا أمام اليابان التي نالت الفضية والصين التي فازت بالبرونزية.

يذكر أن يوسوبوفا كانت بطلة كازاخستان في الجمباز الإيقاعي لمدة خمسة أعوام على التوالي (2000-2004) كما قادت الفريق الكازاخستاني إلى تحقيق نتيجة طيبة في بطولة العالم للجمباز في إسبانيا عام 2001 عندما حلّت بلادها في المركز السادس.

وعقب فوز اليابانية بوكاري موراتا بالفضية، قالت:" لقد حصلت معي بعض الأخطاء، كان أدائي أفضل يوم السبت، إلا أنني قدمت أفضل ما لدي، وسأبذل ما بوسعي للوصول إلى ما أهدف إليه".

وحول المنافسة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، قالت:" عدة دول تشارك في منافسات الجمباز الإيقاعي وأريد أن قدم أداءً جيداً مع جميع المشاركات لتمثيل بلدي اليابان".

ومن جهتها صرّحت الصينية يمينغ شياوو صاحبة البرونزية قائلة:" أنا راضية عن النتيجة لأنني بذلت قصارى جهدي، من المستحيل ألا يشعر المرء بالتوتر، الملعب كبير وتمرنا فيه مرة واحدة فقط، لم أكن معتادة عليه".

ورداً على سؤال حول منافستها يوسوبوفا التي أحرزت الذهبية، قالت:" هي جيدة جيداً ومن الطراز الرفيع في الجمباز الإيقاعي، تدربت في روسيا، وأعتقد أنه يجب علي أن أصل إلى مستواها".​

 

[Mahmoud Hamdy]

تايلاند تفوز بذهبيتي الريغو


أحرزت تايلاند ذهبيتي الريغو للرجال والسيدات ضمن منافسات السيباك تاكرو بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

ففي منافسات الرجال فاز المنتخب التايلاندي في المباراة النهائية على نظيره الماليزي بشوطين دون مقابل بنتيجة (21/19 و22/20)، وحصل منتخبا إندونيسيا وميانمار على الميدالية البرونزية بعد هزيمة الأول في نصف النهائي أمام ماليزيا بشوطين دون مقابل بنتيجة (18/21 و19/21)، والثاني أمام تايلاند بشوطين دون مقابل بنتيجة (14/21 و7/21).

ونجح منتخب سيدات تايلاند في الفوز بالذهب أيضاً بتغلبه بصعوبة في نهائي مثير على منتخب فيتنام بشوطين مقابل شوط واحد بنتيجة (19/21 و23/21 و15/9).

وحصلت الصين على الميدالية البرونزية الأولى بهزيمتها في نصف النهائي أمام تايلاند بشوطين دون مقابل بنتيجة (11/21 و10/21)، وميانمار على البرونزية الثانية بهزيمتها أمام فيتنام بشوطين دون مقابل بنتيجة (12/21 و12/21).​

 

[Mahmoud Hamdy]

تعثّر عربي في الإسكواش

انطلقت الأحد منافسات الدور الأول من مسابقة الإسكواش ضمن دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، ولم يتحقق أي فوز عربي بخلاف النتائج الباهرة التي سجلها العرب في ألعاب القوى الأحد.

ففي مجمّع خليفة للتنس والإسكواش حيث تجري فعاليات هذه المسابقة، وفي فئة فردي الرجال، فاز هانغ واي يونغ من هونغ كونغ على القطري عبد الرحمن المالكي بنتيجة 3- صفر (9- صفر و9- صفر و9- صفر) فيما انتقل الفلبيني ريكي إسبينولا والصيني بينغواي ساي إلى الدور الثاني بعد انسحاب الأردني محمد الزبيدي ومواطنه أحمد الأحمد.

ومن جهته، فاز الباكستاني عمير خان على منافسه اللبناني علي المسكي 3- صفر (9- صفر و9- صفر و9-صفر) فيما تأهل الهندي سوراف غوسال بسهولة إلى الدور الثاني بفوزه على أمانتي أرماندو من ماكاو 3- صفر (9- صفر و9-3 و9- صفر).

وفي فردي السيدات، فازت الكورية الجنوبية بارك أون أوك على اللبنانية دارن تورو بنتيجة 3- صفر (9- صفر و9- صفر و9- صفر).

وتغلبت ماك بيو هين من هونغ كونغ على شان سي مان وندي من ماكاو بنتيجة 3- صفر (9-2 و9-4 و9-3) كما فازت اليابانية مامي نيشيو على السريلانكية بنتيجة 3- صفر (9-1 و9-2 و9-1).​

 

[Mahmoud Hamdy]

ثلاث ذهبيات لكوريا الجنوبية في ختام التايكواندو

اختتمت منافسات مسابقة التايكواندو في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة، بإقامة آخر قسم من المباريات التي سيطر عليها الكوريون الجنوبيون بحصولهم على ثلاث ميداليات ذهبية من أصل أربع.

وأضاع الأردني جميل الخفاش فرصة الفوز بميدالية ذهبية مكتفيا بالفضية، بعدما خسر في المباراة النهائية لمسابقة وزن 67 كلغم أمام منافسه الكوري الجنوبي سيوب سونغ.

وحل الإيراني علي رضا نصر ازاداني والفلبيني جي أر مانويل ريفيرو في المركز الثالث وتقاسما الميدالية البرونزية.

وفي وزن فوق 84 كلغم للرجال خطف الكوري الجنوبي أيضا هوان كيم الميدالية الذهبية بفوزه على الإيراني مهدي نافيي الذي حصل على الميدالية الفضية، وكانت البرونزية من نصيب القطري عبد القادر الأدهمي، والصيني اكزيوبو ليو.

واحتلت الكورية الجنوبية المرتبة الأولى وطوقت عنقها بالذهب، بفوزها في مسابقة وزن 59 كلغم على منافساته الفيتنامية ثو نوين التي نالت الفضية، وتقاسمت الميدالية البرونزية هويا تسينغ من الصين – تايبيه وأياشا شاكايا من النيبال.

في حين كانت الميدالية الذهبية الأخيرة من نصيب الصينية زهونغ تشين في وزن فوق 72 كلغم، بعدما تفوقت في المباراة النهائية على الأوزباكستانية يفغينيا كاريموفا، وحلا الاندونيسية كورنياسيه بالوبي والإيرانية افسانيه شيخي في المرتبة الثالثة ونالتا الميدالية البرونزية.​

 

[Mahmoud Hamdy]

إعلان أسماء مرشحي جائزة أفضل لاعب


أعلنت شركة "سامسونغ" أسماء سبعة مرشحين لجائزة أفضل لاعب في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، التي تقام في الدوحة، وذلك بناء على اختيارات اللجنة الخاصة بالجائزة.

ودعت الشركة جميع الصحفيين المعتمدين للإدلاء بأصواتهم واختيار لاعبهم المميز من بين الأسماء المطروحة في مهلة أقصاها 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن أفضل لاعب خلال مؤتمر صحفي يعقد في المركز الإعلامي الرئيسي في اليوم الأخير للدورة الجمعة الواقع في الخامس عشر من الشهر نفسه.

وأعرب غيهون كوون نائب رئيس شركة "سامسونغ" ورئيس قسم تسويق التجهيزات الرياضية والاتصالات العالمية عن فخر الشركة برعاية ودعم الألعاب الآسيوية مثمنا جهود جميع الرياضيين المشاركين في الدورة للوصول إلى التفوق والتميز. كما أكد كوون أن "سامسونغ" تجسد قيم التفوق والتميز وتتطلع إلى من سيكون الفائز خلال ألعاب "الدوحة 2006".

ويذكر أن اللجنة التي اختارت المرشحين السبعة لنيل الجائزة تضم ممثلين عن المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة وشركة سامسونغ ورياضيين سابقين وإعلاميين، وقد قامت بدراسة متأنية لكل رياضي مشارك في دورة الألعاب الآسيوية، قبل أن يقع اختياراتها على المرشحين الأكثر تفوقا وتمايزا.

وسيتسلم الفائز هذه السنة كأس الجائزة بالإضافة إلى شيكا بقيمة 50 ألف دولار أميركي يمنح إلى اللجنة الوطنية الأولمبية للبلد الذي ينتمي إليه الفائز على أن يتم استخدام المبلغ في المستقبل لدعم وتدريب الرياضيين، عدا عن بعض الهدايا العينية.

ولفتت الشركة إلى إمكانية إضافة أسماء جديدة إلى اللائحة كون أن هناك العديد من المسابقات المهمة التي لا تزال فعالياتها مستمرة.

وخلت اللائحة من أسماء الرياضيين العرب، واقتصرت على الصين (أربع مرشحين)، كوريا الجنوبية، واليابان والهند (مرشح واحد لكل دولة).​

 

[Mahmoud Hamdy]

العرب يواصلون حصد الذهب


واصل العرب حصدهم للميداليات الذهبية في منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بحصول قطر على ذهبيتين والبحرين على ذهبية واحدة في يوم رابع شهد قمة الإثارة في سباقي 400 متر و1500 متر، بالإضافة لحصول العرب على أولى الميداليات في تاريخهم بالدورات الآسيوية في مسابقتي رمي القرص والماراثون.

منافسات الرجال
1500 متر عدو
تألق القطري دحام نجم بشير واستطاع أن يخطف الميدالية الذهبية من البحريني بلال منصور بلال بفارق بلغ 0.02 ثانية، بينما كانت المفاجأة حلول البحريني رشيد رمزي بطل العالم في سباقي 1500 و800 متر وحامل ذهبية دورة بوسان عام 2002 في هذا السباق، ثالثاً بفارق 0.85 ثانية.

وأعاد بشير، الحاصل على فضية سباق 5 آلاف متر في بطولة آسيا الأخيرة عام 2005، إلى الأذهان إنجازات مواطنه محمد سليمان الفائز بذهبية الـ 1500 متر في ثلاث دورات آسيوية أعوام 1990 ببكين و1994 بهيروشيما و1998 ببانكوك.

وأعرب القطري بشير بعد السباق عن سعادته بالفوز مؤكداً أن منافسه البحرين أخطأ عندما بدأ في الانحناء للأمام مبكراً قبل خط النهاية.

وأضاف بشير أن الموسم الحالي كان صعب جداً بالنسبة له، مشيراً إلى أن هدفه في الموسم القادم هو كسر الرقم القياسي العالمي لسباق 1500 متر داخل الصالات، وتحقيق نتيجة طيبة في بطولة العالم بمدينة أوساكا اليابانية.

في الوقت نفسه لم يكن البحريني بلال بنفس سعادة وقال إن بشير فاجأه في اللحظات الأخيرة، مؤكداً أنه أخطأ بعدم النظر للشاشة العملاقة في الملعب وأضاع فوز مؤكد بالذهب.

الترتيب
1. دحام نجم بشير – قطر – 3:38.06 دقائق
2. بلال منصور بلال – البحرين – 3:38.08
3. رشيد رمزي – البحرين – 3:38.91
4. أبوبكر علي كمال – قطر – 3:41.09
5. فوميكازو كوبياشي – اليابان – 3:42.45
6. محمد شاوين – السعودية – 3:42.92
7. حمزة شاثولي – الهند – 3:43.69
8. بشار الكفريني – الأردن – 3:45.39
9. سيرجي باكورا – قيرغزستان – 3:48.83
10. أجمل أميروف – طاجيكستان – 3:50.06
11. فو بين تشين – الصين تايبيه – 3:52.72
• ساجاد مرادي – إيران – لم يكمل

400 متر عدو
انتزع العداء السعودي حمدان البيشي ذهبية سباق 400 متر عدو بعد منافسة مثيرة مع البحريني براندون سيمبسون الذي ظل متصدراً للسباق حتى اللحظات الأخيرة، وحل الكويتي فوزي الشمري حامل ذهبية دورة بوسان 2002 في المركز الثالث ليؤكد تفوق العرب في هذا السباق.

قطع البيشي الفائز بفضية دورة بوسان، مسافة السباق في زمن قدره 45.64 ثانية مسجلاً أفضل زمن له متفوقاً بفارق 0.04 ثانية عن البحريني سيمبسون خامس أولمبياد أثينا عام 2004، بينما جاء الكويتي الشمري خلف المتصدر بـ 0.71 ثانية.

وهذه هي المرة الخامسة في تاريخ الدورات الآسيوية التي يحرز فيها عداء عربي ذهبية هذا السباق منذ الدورة الأولى عام 1951 بالهند، والمرة الأولى أيضاً لعداء سعودي في هذا السباق، وكان صاحب الذهبية الأولى هو العراقي عباس العيبي في دورة بانكوك عام 1978، تلاه العماني محمد المالكي في دورة بكين عام 1990، ثم القطري إبراهيم إسماعيل في دورة هيروشيما عام 1994، وأخيراً الكويتي فوزي الشمري في دورة بوسان 2002.

الترتيب
1. حمدان البيشي – السعودية – 45.64 ثانية
2. براندون سيمبسون – البحرين – 45.68
3. فوزي الشمري – الكويت – 46.35
4. يوزو كان****و – اليابان – 46.47
5. رضا بوعازار – إيران – 47.07
6. يوكي ياماغوتشي – اليابان – 47.13
7. أمارسيك دودامبي – سريلانكا – 47.27
8. محمد الرواحي – عمان – 47.71

400 متر حواجز
فاز الياباني كينجي ناريساكو بالميدالية الذهبية كما كان متوقعاً بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره 48.78 ثانية، متقدماً على أقرب منافسيه الصيني يان مينغ بفارق 0.48 ثانية، وكانت البرونزية أيضاً يابانية بحصول ناوهيرو كاواكيتا على المركز الثالث.

وكانت أفضل نتيجة عربية حلول السعودي هادي صوعان حامل ذهبية بوسان عام 2002 وبطل آسيا عام 2005، خامساً بزمن قدره 50.69 ثانية.

وكان فوز الياباني ناراسيكو متوقعاً نظراً لخبرة مشاركته هذا الموسم في مسابقة الدوري الذهبي التي ينظمها الإتحاد الدولي لألعاب القوى، بالإضافة إلى مشاركاته في مسابقات الغران بري والسوبر غران بري، كما أنه صاحب أفضل رقم آسيوي لهذا الموسم (47.93 ثانية – حققه في أوساكا، اليابان).

الترتيب
1. كينجي ناريساكو – اليابان – 48.78 ثانية
2. يان مينغ – الصين – 49.26
3. ناوهيرو كاواكيتو – اليابان – 50.19
4. يفجيني ميليشينكو – كازاخستان – 50.57
5. هادي صوعان – السعودية – 50.69
6. أليكسي بوغوريلوف – قيرغزستان – 52.20
7. بندر شهرلي – السعودية – 1:07.94 دقيقة
• مبارك النوبي – قطر – لم يبدأ السباق

رمي القرص
صعد العرب على منصة التتويج في مسابقة رمي القرص بدورة الألعاب الآسيوية للمرة الأولى في تاريخهم بحصول القطري راشد الدوسري على الميدالية الفضية، والسعودي سلطان الداوودي على البرونزية، في الوقت الذي حصل فيه الإيراني إحسان حدادي على الذهبية.

سجل حدادي مسافة قدرها 63.79 متراً وهو أفضل رقم له هذا الموسم، علماً أنه كان قد سجل بنفسه الرقم القياسي الآسيوي الحالي (65.25 متراً) عندما فاز ببطولة آسيا عام 2005 بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية.

أما القطري راشد الدوسري الفائز بفضية دورة ألعاب غرب آسيا عام 2005، فسجل مسافة قدرها 62.11 متراً، وهو أفضل رقم له هذا الموسم أيضاً.

في الوقت نفسه سجل حامل ذهبية دورة بوسان عام 2002، الصيني تاو يو مسافة قدرها 58.54 ليحل في المركز الخامس، بينما كان المركز الرابع من نصيب الإيراني عباس صميمي الفائز بفضية بوسان.

الترتيب
1. إحسان حدادي – إيران – 59.69 متراً
2. راشد الدوسري – قطر – 62.11
3. سلطان الداوودي – السعودية – 60.82
4. عباس صميمي – إيران – 59.69
5. تاو يو – الصين – 58.54
6. فيكاس غودا – الهند – 58.28
7. أحمد ديب – قطر – 55.17
8. جونغ بوم تشوي – كوريا الجنوبية – 54.69
9. علي بشارات – باكستان – 5323
10. سعد الباقمي – السعودية – 52.13
11. حيدر عبد الشهيد – العراق – 51.48
12. واناسوانغ ساواسدي – تايلاند – 51.32

القفز بالزانة
فاز المرشح الأول للقب وبطل آسيا، الياباني دايتشي ساوانو بالميدالية الذهبية بتسجيله ارتفاعا بلغ 5.60 متراً، ليتفوق على صاحب الميدالية الفضية الأوزبكستاني ليونيد أندرييف بفارق خمس سنتيمترات، وكانت البرونزية من نصيب الصيني يانشينغ يانغ.

وأعاد ساوانو بهذا الفوز ذهبية القفز بالزانة إلى خزائن اليابانيين بعد غياب دام 24 عاماً، حيث كانت السيطرة على ذهب هذه المسابقة يابانية خالصة منذ الدورة الأولى عام 1951 حتى الدورة التاسعة عام 1982، قبل أن تفوز الصين بالنسختين التاليتين، وتتبعها كازاخستان بالنسخ الثلاث الأخيرة بدءا من عام 1994 في هيروشيما.

وكالعادة لم ينافس العرب على ميداليات هذه المسابقة التي لم يحصلوا فيها من قبل على أي ميدالية في الدورات الآسيوية الماضية، وكانت أفضل النتائج العربية حلول الكويتي على الصباغة في المركز السابع بعد أن قفز لارتفاع 4.90 متراً بفارق 70 سم عن الفائز بالذهب و60 سم عن الفائز بالبرونز.

الترتيب
1. دايتشي ساوانو – اليابان – 5.60 متراً
2. ليونيد أندرييف – أوزبكستان – 5.55
3. يانشينغ يانغ – الصين – 5.50
4. محمد محسن رباني – إيران – 5.30
5. سومبونغ سومبانكواي – تايلاند – 5.10
6. أرتيوم بيليبينكو – كازاخستان – 4.90
7. علي الصباغة – الكويت – 4.90
8. سي إن كيم – كوريا الجنوبية – 4.90
9. أمنات كونباديت – تايلاند – 4.70

مسابقة العشاري
بعد انتهاء المنافسات الخمس لليوم الأول، تصدر المصنف الأول وحامل الرقم القياسي الآسيوي، الكازاخستاني ديمتري كاربوف، الترتيب برصيد 4474 نقطة، بفارق 449 نقطة عن أقرب منافسيه الأوزبكستاني فيتالي سميرنوف صاحب المركز الثاني وفارق 461 عن الكوري الجنوبي كون يو كيم الذي احتل المركز الثالث.

ترتيب الصدارة بعد أربع منافسات
1. ديمتري كاربوف – كازاخستان – 4474 نقطة
2. فيتالي سميرنوف – أوزبكستان – 4025
3. كون يو كيم – كوريا الجنوبية – 4013
4. بي جي فينود – الهند – 3990
5. سزو بين هيسياو - 3927

200 متر – عدو – تصفيات
لم تشهد تصفيات سباق 200 متر عدو مفاجآت تذكر فتأهل الياباني شينغو سويتسوغو الفائز بذهبية بوسان وحامل الرقم القياسي الآسيوي، ومواطنه شينجي تاكاهارا والصيني ياوتزو يونغ، وثلاثتهم مرشح بقوة للمنافسة على الذهبية، وسيكون بجوارهم على خط الانطلاق في السباق النهائي خمسة عداءين عرب قد يحقق أحد منهم المفاجأة وهم السعوديان حمدان البيشي بطل سباق 400 متر في هذه الدورة وعادل عسيري، والكويتي فوزي الشمري والقطري ياسر عمر الحاج والأردني خليل الهناهنه.

أسرع الأزمنة المسجلة
1. ياوتزو يانغ – الصين – 20.88 ثانية
2. شينغو سويتسوغو – اليابان – 21.04
3. شينجي تاكاهارا – اليابان – 21.19
4. حمدان البيشي – السعودية – 21.25
5. ياسر عمر الحاج – قطر – 21.28

منافسات السيدات
400 متر عدو
شهد سباق 400 متر عدو تنافس مثير على الذهب بين الكازاخستانية أولغا تيريشكوفا التي حلت خامسة في بطولة آسيا الأخيرة العام الماضي والهندية مانجيت كاور بطلة آسيا، حسمته الأولى لصالحها بفارق 0.31 ثانية، وكانت البرونزية من نصيب اليابانية آسامي تانو.

الترتيب
1. أولغا تيريشكوفا – كازاخستان – 51.86 ثانية
2. مانجيت كاور – الهند – 52.17
3. آسامي تانو – اليابان – 53.04
4. بينكي بارام**** – الهند – 53.06
5. سايوين تانغ – الصين – 53.66
6. مارينا ماسلينكو – كازاخستان – 53.99
7. مايو كيدا – اليابان – 54.27
8. مودي راسناياكا – سريلانكا – 56.57

100 متر حواجز
انحصرت المنافسة بين الصينيتين جينغ ليو ويون فينغ وأستطاعت ليو انتزاع الذهب بعد أن كانت الوحيدة التي تنزل تحت حاجز الـ 13 ثانية بتسجيلها زمن قدره 12.93 ثانية، في حين اكتفت فينغ حاملة لقب دورة بوسان بالفضية، وحلت الكورية الجنوبية يون كيونغ لي ثالثة لتحصل على البرونزية.

الترتيب
1. جينغ ليو – الصين – 12.93 ثانية
2. يون فينغ – الصين – 13.10
3. يون كيونغ لي – كوريا الجنوبية – 13.23
4. ناتاليا إيفونسكايا – كازاخستان – 13.27
5. أنستاسيا فينوغرادوفا – كازاخستان – 13.30
6. تريسيا روبرتس – تايلاند – 13.75
7. سوميتا راني – بنغلاديش – 14.54
8. فدوه البوظة – سوريا – 14.69

400 متر حواجز
تألقت الصينية سياوسياو هوانغ بطلة آسيا عامي 2005 و2003، لتحصل على الذهبية بعد أن أنهت السباق في زمن قدره 55.41 ثانية بفارق أكثر من ثانية عن اليابانية ساتومي كوبوكورا، بينما أهدت الماليزية نور أصيلة محمد خالد الميدالية الأولى لبلادها في ألعاب القوى بهذه الدورة بحصولها على البرونزية.

الترتيب
1. سياوسياو هوانغ – الصين – 55.41 ثانية
2. ساتومي كوبوكورا – اليابان – 56.49
3. نور اصيلة محمد خالد – ماليزيا – 56.85
4. واسانا ويناثو – تايلاند – 57.19
5. غالينا بيدان – قيرغزستان – 58.12
6. تاتيانا آزاروفا – كازاخستان – 58.80
7. ماكيكو يوشيدا – اليابان – 58.90

الوثب الطويل
كان التنافس الرئيسي على الميدالية الذهبية بين الهندية أنجو بوبي جورج حاملة اللقب والفائزة بفضية بطولة العالم عام 2003، واليابانية كوميكو إيكيدا صاحبة أفضل الأرقام الآسيوية هذا الموسم، وحسمت الأخيرة الأمور لصالحها بوثبها لمسافة قدرها 6.81 متراً، بفارق بلغ 29 سم عن منافستها الهندية.

وأضافت الكازاخستانية أولغا ريباكوفا ميدالية جديدة لرصيدها في هذه الدورة بحلولها ثالثة بفارق 32 سم عن البطلة اليابانية، وكانت ريباكوفا قد فازت يوم السبت بذهبية مسابقة السباعي.

الترتيب
1. كوميكو إيكيدا – اليابان – 6.81 متراً
2. أنجو بوبي جورج – الهند – 6.52
3. أولغا ريباكوفا – كازاخستان – 6.49
4. يالينغ تشين – الصين – 6.38
5. سوون أوك جونغ – كوريا الجنوبية – 6.26
6. ماريستيلا توريس – الفيليبين – 6.25
7. ماهو هاناوكا – اليابان – 6.24
8. جيجي شوبا – الهند – 6.13
9. سون يون كيم – كوريا الجنوبية – 5.83
10. ريما طه – الأردن – 5.79
11. شامالي ناوانجي – سريلانكا – 5.75
12. ليرما غابيتو – الفيليبين – 5.71
13. هدى فوجيا – بنغلاديش – 5.68
14. رحيمة ساردي – قيرغزستان – 5.65
• منى مبارك – الكويت – لم تنجح في أي محاولة​

 

[Mahmoud Hamdy]

انطلاق منافسات الرغبي

انطلقت الأحد منافسات مسابقة الرغبي في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، من على ملعب النادي العربي الذي احتضن تسع مباريات جاءت نتائجها على التالي:

في المجموعة الأولى، فاز منتخب كوريا الجنوبية حامل اللقب على منتخب هونغ كونغ بنتيجة 21-7 الذي فاز في مباراته الثانية على على تايلاند بنتيجة 26-21.

في المجموعة الثانية فازت الصين على الهند بنتيجة 41-صفر وعلى سريلانكا بنتيجة 31-5 كما سقطت الهند للمرة الثانية أمام سريلانكا بنتيجة 48- صفر.

في المجموعة الثالثة حققت اليابان فوزاً كبيراً على قطر بنتيجة 48- صفر وفوزاً آخر على الصين تايبيه بنتيجة 24-7 فيما خسرت قطر في مباراتها الثانية أمام الصين تايبيه بنتيجة 82 – صفر.

يشار إلى أن كل فريق يتصدر مجموعته في اليوم الأول يتأهل لنصف النهائي، ثم يتم اختيار صاحب أفضل مركز ثاني لضمه إلى الثلاثة الكبار، في حين تلعب الفرق الخمسة الباقية مباريات الترتيب من المركز الخامس إلى العاشر. ​

 

[Mahmoud Hamdy]

الصين بصعوبة إلى نصف نهائي الطائرة

نجح الصينيون في تجاوز الاختبار الصعب في ربع النهائي مسابقة الكرة الطائرة, وتمكنوا من تخطي عقبة الفريق الكازاخستاني العنيد, الذي اثبت أنه من طينة الكبار في القارة رغم خسارته, وذلك بعد أن نجح المارد في التفوق بثلاثة أشواط لواحد, بواقع 25-21 و25-20 و24-26 و25-20, ليكون أول المتأهلين إلى الدور النصف النهائي.

الشوط الأول
بدأ الصينيون المباراة وفي نيتهم الحسم المبكر وهم ينظرون إلى الذهب في نهاية الطريق, دون أي لون آخر, وتميز الصينيون في هذا الشوط بقدرات بدنية هائلة من سرعة كبيرة جدا في الحركة, إلى قوة انفجارية رهيبة في الضربات الساحقة وكذلك في الإرسالات الطائرة, إلى حسن استقبال وسرعة في الإعداد والضرب بحيث تتم اللعبة الثلاثية قبل أن يتمكن حائط صد الفريق المنافس من التموضع, هذا إذا نجح في قراءة من أي مركز سيتم الضرب, الذي تنوع وبنفس الأداء من القوة من مركز 2 إلى 3 إلى 4 وكذلك من المنطقة الخلفية.

وفي المقابل شاب الأداء الكازاخستاني عدم ثبات في المستوى حيث كان يرتفع لبعض الوقت قبل أن يسقط في أخطاء قاتلة سببها سوء التمركز الدفاعي والمناطق الخالية من التغطية حيث سقطت كرات عدة كان من الممكن تلافيها.

وهكذا استطاع الصينيون حسم الشوط الأول لصالحهم على نتيجة 25-21, مستفيدين من أخطاء منافسيهم, التي شكلت العامل الفارق في الحسم.

الشوط الثاني
بدأت المجموعة الثانية بشكل متكافئ فسارت المباراة نقطة بنقطة من تعادل 3-3 لـ 7-7, إلى أن فرض الصينيون الوقت المستقطع التقني الأول على نتيجة 8-7, دون أن يكون هنالك أي تبديل في طبيعة أداء الفريقين
أو أي تفوق يُحسب لإحداهما إذ استمر التعادل في النقاط مع عجز لاعبي المنتخبين من فرض أو خلق فارق مريح.

وبعد التعادل 11-11 بدأ الصينيون يتحركون بشكل أفضل مع تحسن فعالية حائط الصد لديهم وتراجع الأداء الهجومي للكازاخستانيين الذين وجدوا أنفسهم فجأة متأخرين 11-14, الأمر الذي اجبر مدرب منتخب وسط آسيا أن يطلب وقتا مستقطعا ارتفع نتيجته أداء لاعبيه وقلصوا الفارق إلى 13-14, قبل أن يعود الصينيون إلى تألقهم بعد وقت مستقطع أيضا, ويفرضوا الوقت المستقطع التقني الثاني على نتيجة 16-13.

ومع تميز لاعبي الصين بالسرعة الرهيبة في الإعداد والضرب الساحق, وفي الحضور البدني المميز وجد لاعبو كازاخستان أنفسهم في موقف جدا صعب حيث جهدوا لتسكير فارق الثلاث نقاط دون أن يتمكنوا, خصوصا أن لا دواء لإيقاف الضربات الساحقة الصاروخية للاعب رقم 17 شنغشنغ سوي, أو رقم 8مياو تانغ, وهكذا زاد التقدم وأصبح أربع نقاط على نتيجة 21-17, إلى أن كانت نهاية الشوط الثاني بفارق خمس نقاط 25-20.

الشوط الثالث
دخل الكازاخستانيون الشوط الثالث ولا شيء لديهم يخسرونه, فكان لأدائهم ارتفاعا ملحوظا هجوما ودفاعا, رغم بعض الثغرات أو المناطق الخالية التي كانت تظهر خلف حائط الصد, لكن مع ذلك نجح الفريق المتأخر بشوطين, في التقدم 4-2 ثم 7-5, فـ 9-7, وسط تماسك في حائط الصد وتميز ملفت من الليبرو الذي استبسل في التصدي لضربات ساحقة صينية من المركزين 2 و3, والتي كانت تصله أحيانا دون ارتطام في الصد, لكنه نجح رغم ذلك في إبقاء الكرة في أجواء اللعب رغم ذلك.

ومع شعور الصينيين بخطورة الموقف كان لا بد من وقتا يُجنب المارد شوطا رابعا هو بغنى عنه, ادخارا للجهد, فكانت العودة القوية التي عادت وصعبت الأمور على الكازاخستانيين ووجدوا أنفسهم يلحقون بالنتيجة التي بعد أن كانت لصالحهم انقلبت عليهم وكان الوقت المستقطع التقني الثاني صيني القرار على نتيجة 16-14.

وعلى هذا اضطر المدرب الكازاخستاني أن يطلب وقتا مستقطعا خصوصا مع اقتراب الصينيين من الحسم النهائي بعد أن أصبحت النتيجة 19-17 ثم 20-18, قبل أن تنفرج أسارير لاعبي وسط آسيا بتعادل 20-20 لم يثلج الصدور إلا لهنيهات, في ظل تعملق المارد, الذي كان اسما على مسمى, خصوصا بعد أن عاد الفارق نقطتين للفريق الأحمر بواقع 23-21 .

وفي لحظة ظن الجميع أن الحسم وقع, كان للكازاخستانيين رأيا آخرا مختلفا اظهروا فيه أن من يُطلق عليه لقب مارد يُقهر وقابل للسقوط, فكان التقدم للدولة السوفياتية السابقة 24-23, تبعه تعادل صيني لم ينجح في منع الإصرار الكازاخستاني من تقليص النتيجة بشوطين لشوط بعد الفوز بالرابع 26-24.

الشوط الرابع
وبعد أن جر الكازاخستانيون إلى شوط رابع, فشل نظراؤهم في تجنبه, حاول الأخيرون الضرب بقوة من بداية الشوط الرابع تمهيدا للقضاء نفسيا ونتيجة على منافسهم الذي يواجه صعوبات أكثر من الصينيين في حسم نقاطه, وبالفعل نجح الفريق الأحمر في التقدم من البداية 7-4, ثم 12-10 ووصل الفارق إلى أربع نقاط على نتيجة 15-11, قبل أن يدرك الكازاخستانيون البعض من الأمور ليقلصوا النتيجة, لكن مرة جديدة قرر المارد أن يفرض الوقت المستقطع الثاني على نتيجة لا تُقرأ منها النهاية, بواقع 16-14.

واستمر التنافس بين الإصرار الصيني والكفاح والعناد الكازاخستاني الذي رغم التأخر 14-17, عاد ليقلص 21-20, دون التمكن من إدراك التعادل, بعد ازدياد تقدم الأحمر إلى نقطتين ثم ثلاثة, 23-20, وسط حوائط صد بالجملة أجبرت المدرب الكازاخستاني على طلب وقتين مستقطعين في أقل من ثلاث دقائق.

لكن العزيمة الصينية كانت أفعل وأقوى من تعليمات وتوجيهات المدرب المنافس فاستمروا بحصد النقاط دون أن يفقدوا الإرسال, لينتهي اللقاء بثلاث مجموعات لواحدة بعد أن انتهت المجموعة الأخيرة صينية 25-20.​

 

[Mahmoud Hamdy]

القطريون يحلمون بالوصول إلى النهائي

يحلم القطريون الذين حققوا انجازاً كبيراً بالوصول للمرة الأولى في تاريخهم إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كرة القدم، إلى مواصلة النجاح والتأهل إلى النهائي عندما يواجهون المنتخب الإيراني الثلاثاء.

إذا كان المنتخب القطري يسعى إلى إحراز اللقب الأول في تاريخه في الدورات الآسيوية مستفيداً من إقامة المنافسات على أرضه وبين جمهوره، فإن المنتخب الإيراني يبحث عن اللقب الثالث على التوالي بعد أن تُوج بطلا في النسختين الماضيتين في بانكوك 1998 وبوسان 2002.

وتجمع مباراة نصف النهائي الثانية العراق بطل 1982 وكوريا الجنوبية بطلة 1986، ويملك منتخبا قطر والعراق فرصة خوض أول مباراة نهائية بين منتخبين عربيين منذ انطلاق الدورات الآسيوية.

وتبدو مهمة المنتخب القطري صعبة وشاقة حيث لم يسبق للكرة القطرية أن حققت أي تفوق ملحوظ على نظيرتها الإيرانية، إذ فازت إيران على قطر في آخر لقاء رسمي بينهما في الدوحة 3-2 ضمن تصفيات مونديال 2002، وكانت حينها ثاني مباراة لقطر بإشراف المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش خلفا للفرنسي فيليب تروسييه.

ويدرك المنتخب القطري مدى صعوبة المهمة التي تنتظره لتحقيق حلم الوصول إلى المباراة النهائية وضمان الحصول على إحدى الميداليات، لكنه يعول كثيراً على الحضور الجماهيري "غير المسبوق" في تاريخ الكرة القطرية، لاسيما الذي تابع المباراة الأخيرة أمام تايلاند والتي شاهدها نحو 20 ألف مشاهد وهو ما قد يشكل عنصر ضغط على المنتخب الإيراني الذي تأهل بصعوبة إلى نصف النهائي بفوزه على الصين بركلات الجزاء الترجيحية 8-7 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.

علماً بأن الصين لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 لطرد لاعبها تينغ سو، كما أنها تقدمت في الوقت الإضافي 2-1 قبل أن تتعادل إيران في الدقيقة 106.

بدأ المنتخب القطري الدورة بشكل جيد بفوزه في الدور الأول على الأردن 2-صفر ثم خسر أمام أوزبكستان صفر-1 وكان بحاجة إلى فوز كبير على الإمارات في الجولة الثالثة والأخيرة، لكنه نجح في الاختبار وحسم المباراة 4-1 منتزعا بطاقتها كأحد أفضل منتخبين احتلا المركز الثاني.

وفي ربع النهائي، حقق القطريون فوزا سهلاً على تايلاند بثلاثة أهداف نظيفة، أما إيران فحققت ثلاثة انتصارات في الدور الأول على المالديف 3-1، وهونغ كونغ 2-1، والهند 2-صفر، ثم احتاجت إلى ركلات الترجيح لتخطي الصين في ربع النهائي.​

 

[Mahmoud Hamdy]

إنذار إيران بسبب رضا زادة

وجه المجلس الأولمبي الآسيوي إنذارا إلى اللجنة الأولمبية الإيرانية بسبب شعار ديني كتب على قميص الرباع حسين رضا زادة، أثناء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة.

وقال مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، الكويتي حسين مسلم، في مؤتمر صحفي: "لقد وجه المجلس الأولمبي الآسيوي رسالة تحذير إلى اللجنة الأولمبية الإيرانية بعد ارتداء أحد رباعيها قميصا كتب عليه شعار ديني".

وكان الرباع الإيراني حسين رضا زادة قد أحرز الأربعاء الماضي الميدالية الذهبية لوزن فوق 105 كلغم رافعا 425 كلغم (195 خطفا و230 نترا).

وأوضح مسلم بأنه تم إخطار اللجنة الأولمبية الإيرانية بأنه سيتم استبعاد أي رياضي يرفع شعارات دينية في حال تكرر ما حصل، وأيضا ستتم معاقبة اللجنة ماديا وقد يصل الأمر إلى حد استبعادها من الألعاب تماما.

وأضاف: "كنا قد أرسلنا تعميما إلى اللجان الأولمبية الآسيوية جميعها بالالتزام بدستور المجلس الأولمبي وأعلمناها بأن أية لجنة لا تلتزم بذلك ستكون معرضة للعقوبة بإلغاء نتائجها أو منعها من المشاركة​

 

[Mahmoud Hamdy]

قطر والصين يتطلعان لنهائي يجمعهما

سترتدي مواجهة منتخب الصين بطل آسيا مع نظيره الكوري الجنوبي نكهة ثأرية، فيما يخوض المنتخبان العربيان قطر المضيف والأردن اختبارين صعبين أمام منتخبي الصين - تايبيه وكازاخستان على التوالي الثلاثاء في الدور ربع النهائي ضمن مسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة.

ويبدو المنتخب الصيني بقيادة عملاقيه وانغ جيجي ويي جانليان مرشحا بقوة لتخطي عقبة نظيره الكوري والثأر منه، بعد أن وضع الأخير حدا لسيطرة الأول على لقب المسابقة الألعاب الآسيوية لمدة 16 عاما، عندما تغلب عليه (102-100)، بعد التمديد في نهائي النسخة السابقة في بوسان عام 2002، في أخر مباراة خاضها العملاق ياو مينغ قبل تحوله إلى الدوري الأميركي للمحترفين عندما تم اختياره من قبل هيوستن روكتس كخيار رقم 1 في "درافت" ليصبح أول لاعب أجنبي يحصل على هذا الامتياز.

ويمكن القول إن الصين حققت ثأرها سابقا على كوريا الجنوبية عندما تغلبت عليها في نهائي بطولة أمم آسيا عام 2003، إلا أنها تسعى إلى استعادة لقب الألعاب الآسيوية لتفرض نفسها "السيد" المطلق للقارة الصفراء، كما فعلت في الغالبية العظمى من الرياضات.

ولم يقدم المنتخب الكوري عروضا جيدة في الدوحة 2006، إذ أنهى منافسات المجموعة الثانية في المركز الرابع بعد أن تلقى خسارتين أمام إيران والأردن، مقابل 3 انتصارات أبرزها على البلد المضيف قطر في الجولة الأخيرة وبعد التمديد، ليحقق بالتالي ثأره بعدما حرمه المنتخب العربي من التأهل إلى مونديال اليابان الذي أقيم الصيف الماضي، بالتغلب عليه في مباراة تحديد المركز الثالث في الدوحة بالذات، ليرافق الصين التي توجت باللقب ولبنان وصيفها إلى المونديال لأول مرة في تاريخه.

وستكون المنافسة الأبرز بين الطرفين في المنطقة الملونة حيث سيتواجه العمالقة جيانليان وجيجي مع لاعب ارتكاز بورتلاند ترايل بلايزرز ومليووكي باكس سابقا ها سونغ جين.

ويسعى جيانليان بشكل خاص إلى فرض تفوقه خصوصا أنه تحت مجهر كشافي الدوري الأميركي للمحترفين، وهو مرشح بقوة لدخول الجولة الأولى من "درافت 2007" ليسلك خطى مينغ وجيجي الذي لعب سابقا مع لوس انجلوس كليبرز وميامي هيت ودالاس مافريكس.

كما يعول الصينيون على سلاح التسديد من خارج القوس والمتمثل بشيبانغ وانغ الذي لعب إلى جانب جيجي الدور الأساسي في تجنيب بلاده الخسارة الأولى في الدوحة أمام لبنان في مباراة كانت الأصعب لبطل آسيا أمام وصيفه لعامي 2001 و2005.

في المقابل، لن تكون مهمة المنتخب القطري سهلة أمام الصين – تايبيه وإن كانت كفة الأول تبدو راجحة أكثر على اعتبار أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره ليحجز مكانه في الدور النصف النهائي ومن ثم النهائي خصوصا وأنه كان أفضل المنتخبات على الإطلاق خلال منافسات الدور الأول رغم الخسارة أمام كوريا الجنوبية، حيث قدم عروضا مميزة ولم تأت خسارته الوحيدة إلا بعد التمديد دون أن تؤثر على صدارته للمجموعة الأولى.

ويعتمد البلد الضيف على قائده ونجمه ياسين إسماعيل الذي سجل عودته إلى المنتخب بعدما غاب عنه في مونديال اليابان، وهو يسعى مع زملائه سعد عبد الرحمن وموسى داوود وعلي تركي إلى تكرار انجاز بطولة آسيا 2005 في الدوحة بالذات، بل إلى الابتعاد أكثر نحو النهائي ليواجهوا على الأرجح الصين، لكن عليهم أن يتخطوا عقبة الصين - تايبيه مع نجميها سين ان شن ولي تيين.

أما بالنسبة للمنتخب العربي الآخر الأردن فهو يواجه بدوره اختبارا صعبا لكن الفوز في متناوله في حال قدم لاعبوه المستوى الذي لعبوا فيه خلال الدور الأول وخولهم احتلال المركز الثاني بنفس عدد نقاط المتصدر لكن بفارق "السلات" المسجلة، بحيث تفوق خلال منافسات هذا الدور على كوريا الجنوبية بشكل خاص وإيران التي ستواجه في ربع النهائي اليابان في مباراة متكافئة، وعلى سوريا والبحرين وكانت خسارته الوحيدة أمام قطر.

ويضم المنتخب الأردني بصفوفه العديد من اللاعبين المميزين وفي مقدمهم القائد زيد الخص وايمن دعيس وانفر سوبزوكوف الذين سيواجهون منافسة قوية من منافسيهم الكازاخستانيين بقيادة ديميتري كوروفنيكوف وانطون بونوماريف وروستام يارغالييف.

ويلعب اليابان مع إيران في مباراة متكافئة بين المنتخبين اللذين يسعيان بدورهما إلى بلوغ الدور النصف النهائي ومقارعة الكبار.​

 

[Mahmoud Hamdy]

الصين تواجه تايوان في نهائي كرة السلة للسيدات غدا بآسياد الدوحة


يسدل الستار غدا الخميس على منافسات كرة السلة للسيدات ضمن منافسات دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد 2006) المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة حيث يلتقي منتخب كوريا مع اليابان لتحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية وتليها مباراة النهائي بين الصين وتايوان.

وتحمل كل مباراة في طياتها الاثارة والندية نظرا لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز بحثا عن أفضل ميدالية ممكنة أمامه خاصة في مباراة المركز الثالث التي يتصارع فيها الفريقان على ميدالية واحدة هي البرونزية.

أما المباراة الثانية بين تايوان والصين فسوف تكون أكثر صرعا لان الصين تسعى للفوز بالميدالية الذهبية.

وخسرت كوريا في الدور قبل النهائي من الصين 53/77 كما خسرت اليابان من تايوان 59/.70​

 

[Mahmoud Hamdy]

مدرب كوريا الجنوبية يعترف بمسئوليته عن الهزيمة أمام العراق في آسياد الدوحة


خرجت الجماهير العراقية سعيدة من مدرجات استاد "ثاني بن جاسم" بالغرافة لترتسم البسمة والفرحة علي وجوه العراقيين الذين يعانون من أزمات متنوعة في الوقت الراهن في بلدهم وذلك بعدما تأهل المنتخب العراقي لكرة القدم إلى المنافسة على الميدالية الذهبية بعدما فاز على منتخب كوريا الجنوبية 1/صفر أمس الثلاثاء في الدور قبل النهائي من دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد الدوحة 2006).

ويلتقي المنتخب العراقي في الدور النهائي مع منتخب عربي آخر وهو المنتخب القطري الذي حقق الفوز على نظيره الايراني 2/صفر في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي امس.

وعقب انتهاء المباراة جاءت تصريحات كل مدرب لتعبر عن الاسباب التي جعلت المباراة تخرج بفوز العراق وخسارة كوريا.

وقال بيتر فيربيك المدرب الهولندي لمنتخب كوريا الجنوبية "المباراة درس قاس في عالم كرة القدم ولم نوفق في استثمار الفرص التي سنحت لنا علي مدار شوطي المباراة."

وأضاف فيربيك "أصبنا بخيبة أمل كبيرة في كوننا فشلنا في التأهل للمنافسة على الميدالية الذهبية خاصة وأن المنافس حقق الفوز من خلال فرصة واحدة فقط".

أما عن الهزيمة أمام منتخب قطر أكد مدرب إيران "أنا كمدرب أتحمل المسئولية كاملة ولا ألوم اللاعبين على الفرص التي ضاعت".

أما يحيى علوان المدرب الوطني لمنتخب العراق فقال "منتخبنا تفوق على كل المنافسين ونواصل المشوار بقوة نحو الميدالية الذهبية عن جدارة وهزمنا كل الظروف الصعبة المحيطة ببلادنا في الوقت الراهن".

وأكد علوان "لم نجد الملاعب المناسبة لكي نتدرب عليها قبل المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية بسبب حظر التجول الذي نعيشه في معظم الاوقات في العراق وكذلك الانفجارات المدوية. ووسط هذه الامور كلها لم نلعب مباراة تجريبية قوية".

وأشار علوان إلى أن أغلب أفراد المنتخب أعمارهم تحت 21 عاما ويجرى إعدادهم لاولمبياد بكين 2008 مضيفا أن الفريق الكوري اعتمد على الاسلوب السريع "وكان تعاملنا مع المباراة بشكل دفاعي".

واعترف علوان بقوة المنتخب الكوري قائلا "إنه فريق خطير ويمتلك مقومات عالية". مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يرهب المباراة الاخيرة أمام قطر على الذهبية.​