Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
الدوحة تنتظر افتتاح دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة غدا
تتجه أنظار الملايين من عشاق ومحبي الرياضة من جميع أنحاء العالم ومن القارة الاسيوية بوجه خاص غدا الجمعة صوب العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة افتتاح دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) أحد أكبر الاحداث الرياضية إن لم يكن أكبرها على الاطلاق في القارة الصفراء.
تحظى الدورة الاسيوية الخامسة عشرة بأهمية بالغة تميزها عن باقي الدورات السابقة للعديد من الاسباب أهمها أنها تقام للمرة الاولى في إحدى الدول العربية بآسيا ويترقب الجميع بدء فعاليات الدورة للتأكد من مدى نجاح قطر في تنظيم هذه الدورة الضخمة التي تأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد دورات الالعاب الاولمبية من حيث الضخامة والاهمية.
ويضاعف من أهمية الدورة أنها تمثل البروفة القوية للعديد من الدول الاسيوية وبشكل خاص للصين قبل خوض فعاليات أولمبياد بكين .2008
ولذلك حرصت قطر على توفير جميع الامكانيات وعوامل النجاح لهذه الدورة على مختلف المستويات وتبقى النتائج داخل ميدان المنافسة وخارجه على مستوى التنظيم خلال الاسبوعين المقبلين هي الدليل على نجاح الدورة.
وعلى الرغم من مشاركة الصين بفريق من الوجوه الجديدة من لاعبي ألعاب القوى فإنه من المتوقع أن تحقق الدولة ذات التعداد السكاني الاكبر في العالم نجاحات كبيرة مرة أخرى في الدورة المقبلة.
وفي دورة الالعاب الاسيوية الماضية التي جرت في مدينة بوسان عام 2002 حققت الصين نتائج مدهشة وأحرزت 150 ميدالية ذهبية و84 فضية و74 ميدالية برونزية لتتصدر قائمة الدول المشاركة في الحدث من حيث عدد الميداليات وهو المركز الذي حافظت عليه الصين منذ عام .1982
ويغيب عن الوفد الصيني المشارك في الدورة والمكون من 647 لاعب قوى عدد من الاسماء البارزة في الصين من بينهم لي هيو حامل اللقب القياسي العالمي في السباحة ولكنه لا يزال هناك بعض النجوم التي ستمثل الصين في الدورة مثل العداء ليو شيانج البطل الاوليمبي في سباق 110 متر حواجز وحامل الرقم القياسي العالمي.
وقال كاي تشينهوا أحد ممثلي الوفد الصيني عند الاعلان عن الفريق الاسبوع الماضي "أهدافنا هي اعتلاء قمة جدول الميداليات بالنسبة لكل من الميداليات الذهبية وإجمالي عدد الميداليات وضمان سيطرة الصين على دورة الالعاب الاسيوية في النسخة السابعة على التوالي."
وتنطلق فعاليات الدورة غدا وتستمر لمدة أسبوعين حتى 15 كانون أول/ ديسمبر حيث تدور المنافسات الطاحنة في 39 لعبة مختلفة و424 حدث بمشاركة عشرة آلاف من الرياضيين والرياضيات.
والجدير بالذكر هو أن بعض الرياضات ستكون معروفة فقط لدى المشجعين الاكثر تعصبا.
ومن بين تلك الالعاب يأتي الكبادي (لعبة جماعية تتطلب المهارة والقوة وتجمع بين المصارعة والرجبي) وسيباكتاكرو (لعبة تجمع بين كرة القدم والكرة الطائرة وتقام على ملعب بنفس أبعاد ملعب الزوجي لتنس الريشة) والووشو (وتعتمد بشكل كبير على القوة الجسدية وخفة الحركة وصد الهجوم وسرعة الانقضاض والاتزان الجسدي).
وتحظى تلك الالعاب بشعبية ضخمة في آسيا مما أهلها لان تكون ضمن ألعاب الدورة الاسيوية.
ومع ذلك سيكون التركيز الرئيسي على الالعاب الاكثر تقليدية مثل ألعاب القوى والسباحة والتنس وكرة القدم والتي ستشهد مشاركة عدد من أكبر النجوم في العالم.
ويتصدر النجم التايلندي بارادورن سريشابان، الذي صعد من قبل لاحد المراكز العشرة الاولى بالتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، قائمة نجوم التنس المشاركين في الدورة. كما سيكون النجم الكوري يانج يونج إيون ضمن الاسماء البارزة في لعبة الجولف.
كذلك تشهد ألعاب القوى عددا من أكبر النجوم من بينهم ليو والبحريني راشد رمزي الذي أصبح العام الماضي أول لاعب يحرز اللقب في سباقي 800 متر و1500 متر في بطولة العالم.
ونفى ليو قبل أيام الادعاءات التي ترددت بأنه ليس مهتما بالمشاركة في ألعاب الدوحة 2006 التي لن تشهد مشاركة أقوى منافسيه.
ونقلت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) عن ليو قوله "دورة الالعاب الاسيوية مسابقة يمكنك فيها إحراز الاوسمة لبلدك. فكيف لا أحرص على ذلك؟".
وفي السباحة ستسلط أغلب الاضواء على الياباني كوسوك كيتاجيما بطل الاوليمبياد مرتين والذي سيسعى للفوز في مسابقات 50 مترا و100 متر و200 متر صدر.
أما كرة القدم التي غالبا ما تجذب العدد الاكبر من الجماهير فتعرضت الاسبوع الماضي لخطر إفساد تنظيمها عندما أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاتحاد الايراني حامل اللقب عن المشاركة الدولية مما كان سيحرمه من المشاركة في الدورة والحفاظ على اللقب.
ولكن بعد المفاوضات بين مسئولي إيران والفيفا سمح الاتحاد الدولي للمنتخب الايراني بالمشاركة في ألعاب الدوحة 2006 وهو
ما جاء لصالح المنظمين وشكل طوق النجاة لهم.
وينتظر أن يكون الحفل الافتتاحي الذي يقام غدا الجمعة رائعا ليكون مؤشرا لتحقيق النجاح الذي يتمناه المنظمون لباقي فعاليات الدورة. وسيشارك في الحفل كوكبة من ألمع النجوم.
ويأتي في مقدمة الفنانين المشاركين مطرب البوب المشهور جاكي شونج من الصين ومطربة البوب ونجمة السينما الهندية سنيدي شوهان والفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ومطرب الاوبرا الاسباني خوزيه كاريراس ضمن نخبة من النجوم العالمية التي تشارك في حفل الافتتاح الذي سيقام في استاد خليفة.
وقال عبد الله خالد القحطاني مدير اللجنة المنظمة "الدوحة العاصمة الرياضية للشرق الاوسط سعيدة باستضافة الالعاب الاسيوية. ونحن فخورون بتقبل المنافسة."
ولضمان سير الالعاب بشكل جيد لم تبخل قطر بالجهد أو بالمال لاراحة لاعبي القوى والمسئولين والمشجعين.
ومع ذلك لا تزال هناك خطورة أن تلقي مخالفات المنشطات بظلالها على الالعاب ولذلك تقرر إجراء 1200 اختبار للكشف عن المنشطات. وبسبب مخالفات متعلقة بالمنشطات، حرم ملاكمان اثنان من باكستان وفريق رفع الاثقال الهندي بأكمله من المشاركة في ألعاب الدوحة .2006
ويذكر أن الهند ليست مستعدة لدفع غرامة قدرها 50 ألف دولار للاتحاد الدولي للعبة وستغيب لاسباب أخرى عن عدد من الرياضات الاخرى مثل كرة السلة.
أما إيران فتبدو مستعدة لدفع غرامة قدرها 400 ألف دولار لتتمكن من المشاركة بفريقها في رفع الاثقال بألعاب الدوحة .2006 علما بأن التسعة لاعبين الموقوفين من إيران قبل شهرين بسبب المنشطات لن يستطيعوا المشاركة في الدورة الاسيوية.
تتجه أنظار الملايين من عشاق ومحبي الرياضة من جميع أنحاء العالم ومن القارة الاسيوية بوجه خاص غدا الجمعة صوب العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة افتتاح دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (الدوحة 2006) أحد أكبر الاحداث الرياضية إن لم يكن أكبرها على الاطلاق في القارة الصفراء.
تحظى الدورة الاسيوية الخامسة عشرة بأهمية بالغة تميزها عن باقي الدورات السابقة للعديد من الاسباب أهمها أنها تقام للمرة الاولى في إحدى الدول العربية بآسيا ويترقب الجميع بدء فعاليات الدورة للتأكد من مدى نجاح قطر في تنظيم هذه الدورة الضخمة التي تأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد دورات الالعاب الاولمبية من حيث الضخامة والاهمية.
ويضاعف من أهمية الدورة أنها تمثل البروفة القوية للعديد من الدول الاسيوية وبشكل خاص للصين قبل خوض فعاليات أولمبياد بكين .2008
ولذلك حرصت قطر على توفير جميع الامكانيات وعوامل النجاح لهذه الدورة على مختلف المستويات وتبقى النتائج داخل ميدان المنافسة وخارجه على مستوى التنظيم خلال الاسبوعين المقبلين هي الدليل على نجاح الدورة.
وعلى الرغم من مشاركة الصين بفريق من الوجوه الجديدة من لاعبي ألعاب القوى فإنه من المتوقع أن تحقق الدولة ذات التعداد السكاني الاكبر في العالم نجاحات كبيرة مرة أخرى في الدورة المقبلة.
وفي دورة الالعاب الاسيوية الماضية التي جرت في مدينة بوسان عام 2002 حققت الصين نتائج مدهشة وأحرزت 150 ميدالية ذهبية و84 فضية و74 ميدالية برونزية لتتصدر قائمة الدول المشاركة في الحدث من حيث عدد الميداليات وهو المركز الذي حافظت عليه الصين منذ عام .1982
ويغيب عن الوفد الصيني المشارك في الدورة والمكون من 647 لاعب قوى عدد من الاسماء البارزة في الصين من بينهم لي هيو حامل اللقب القياسي العالمي في السباحة ولكنه لا يزال هناك بعض النجوم التي ستمثل الصين في الدورة مثل العداء ليو شيانج البطل الاوليمبي في سباق 110 متر حواجز وحامل الرقم القياسي العالمي.
وقال كاي تشينهوا أحد ممثلي الوفد الصيني عند الاعلان عن الفريق الاسبوع الماضي "أهدافنا هي اعتلاء قمة جدول الميداليات بالنسبة لكل من الميداليات الذهبية وإجمالي عدد الميداليات وضمان سيطرة الصين على دورة الالعاب الاسيوية في النسخة السابعة على التوالي."
وتنطلق فعاليات الدورة غدا وتستمر لمدة أسبوعين حتى 15 كانون أول/ ديسمبر حيث تدور المنافسات الطاحنة في 39 لعبة مختلفة و424 حدث بمشاركة عشرة آلاف من الرياضيين والرياضيات.
والجدير بالذكر هو أن بعض الرياضات ستكون معروفة فقط لدى المشجعين الاكثر تعصبا.
ومن بين تلك الالعاب يأتي الكبادي (لعبة جماعية تتطلب المهارة والقوة وتجمع بين المصارعة والرجبي) وسيباكتاكرو (لعبة تجمع بين كرة القدم والكرة الطائرة وتقام على ملعب بنفس أبعاد ملعب الزوجي لتنس الريشة) والووشو (وتعتمد بشكل كبير على القوة الجسدية وخفة الحركة وصد الهجوم وسرعة الانقضاض والاتزان الجسدي).
وتحظى تلك الالعاب بشعبية ضخمة في آسيا مما أهلها لان تكون ضمن ألعاب الدورة الاسيوية.
ومع ذلك سيكون التركيز الرئيسي على الالعاب الاكثر تقليدية مثل ألعاب القوى والسباحة والتنس وكرة القدم والتي ستشهد مشاركة عدد من أكبر النجوم في العالم.
ويتصدر النجم التايلندي بارادورن سريشابان، الذي صعد من قبل لاحد المراكز العشرة الاولى بالتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، قائمة نجوم التنس المشاركين في الدورة. كما سيكون النجم الكوري يانج يونج إيون ضمن الاسماء البارزة في لعبة الجولف.
كذلك تشهد ألعاب القوى عددا من أكبر النجوم من بينهم ليو والبحريني راشد رمزي الذي أصبح العام الماضي أول لاعب يحرز اللقب في سباقي 800 متر و1500 متر في بطولة العالم.
ونفى ليو قبل أيام الادعاءات التي ترددت بأنه ليس مهتما بالمشاركة في ألعاب الدوحة 2006 التي لن تشهد مشاركة أقوى منافسيه.
ونقلت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) عن ليو قوله "دورة الالعاب الاسيوية مسابقة يمكنك فيها إحراز الاوسمة لبلدك. فكيف لا أحرص على ذلك؟".
وفي السباحة ستسلط أغلب الاضواء على الياباني كوسوك كيتاجيما بطل الاوليمبياد مرتين والذي سيسعى للفوز في مسابقات 50 مترا و100 متر و200 متر صدر.
أما كرة القدم التي غالبا ما تجذب العدد الاكبر من الجماهير فتعرضت الاسبوع الماضي لخطر إفساد تنظيمها عندما أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاتحاد الايراني حامل اللقب عن المشاركة الدولية مما كان سيحرمه من المشاركة في الدورة والحفاظ على اللقب.
ولكن بعد المفاوضات بين مسئولي إيران والفيفا سمح الاتحاد الدولي للمنتخب الايراني بالمشاركة في ألعاب الدوحة 2006 وهو
ما جاء لصالح المنظمين وشكل طوق النجاة لهم.
وينتظر أن يكون الحفل الافتتاحي الذي يقام غدا الجمعة رائعا ليكون مؤشرا لتحقيق النجاح الذي يتمناه المنظمون لباقي فعاليات الدورة. وسيشارك في الحفل كوكبة من ألمع النجوم.
ويأتي في مقدمة الفنانين المشاركين مطرب البوب المشهور جاكي شونج من الصين ومطربة البوب ونجمة السينما الهندية سنيدي شوهان والفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ومطرب الاوبرا الاسباني خوزيه كاريراس ضمن نخبة من النجوم العالمية التي تشارك في حفل الافتتاح الذي سيقام في استاد خليفة.
وقال عبد الله خالد القحطاني مدير اللجنة المنظمة "الدوحة العاصمة الرياضية للشرق الاوسط سعيدة باستضافة الالعاب الاسيوية. ونحن فخورون بتقبل المنافسة."
ولضمان سير الالعاب بشكل جيد لم تبخل قطر بالجهد أو بالمال لاراحة لاعبي القوى والمسئولين والمشجعين.
ومع ذلك لا تزال هناك خطورة أن تلقي مخالفات المنشطات بظلالها على الالعاب ولذلك تقرر إجراء 1200 اختبار للكشف عن المنشطات. وبسبب مخالفات متعلقة بالمنشطات، حرم ملاكمان اثنان من باكستان وفريق رفع الاثقال الهندي بأكمله من المشاركة في ألعاب الدوحة .2006
ويذكر أن الهند ليست مستعدة لدفع غرامة قدرها 50 ألف دولار للاتحاد الدولي للعبة وستغيب لاسباب أخرى عن عدد من الرياضات الاخرى مثل كرة السلة.
أما إيران فتبدو مستعدة لدفع غرامة قدرها 400 ألف دولار لتتمكن من المشاركة بفريقها في رفع الاثقال بألعاب الدوحة .2006 علما بأن التسعة لاعبين الموقوفين من إيران قبل شهرين بسبب المنشطات لن يستطيعوا المشاركة في الدورة الاسيوية.