Brave Heart
كبار الشخصيات
بيرلو يصعد بإيطاليا وفرنسا إلى يورو 2008
تأهل منتخب إيطاليا بطل العالم لكرة القدم إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008، التي تقام في النمسا وسويسرا، بفوزه على مضيفه الاسكتلندي بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "هامبدن بارك" في مدينة غلاسكو، ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الثانية لتصفيات البطولة.
وكان لاعب وسط ميلان وصانع ألعاب المنتخب الإيطالي أندريا بيرلو سبباً في تأهل فريقه إلى النهائيات، بإنقاذه هدفاً محققاً من اسكتلندا في الشوط الأول، وصناعته هدف الفوز لفريقه في اللحظات الأخيرة من المباراة، كما ضمن بذلك منتخب فرنسا التأهل عن المجموعة ذاتها، بعد خروج اسكتلندا من المنافسة.
تقدم المنتخب الإيطالي مبكراً، تحديداً في الدقيقة الثانية من اللقاء، عن طريق العملاق لوكا طوني مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، عندما تلقى تمريرة عرضية من أنطونيو دي ناتالي هداف أودينيزي الإيطالي بعد الهدف الإيطالي استعاد أصحاب الأرض زمام الأمور، وضغطوا بقوة لتحقيق التعادل، معتمدين بشكل كبير على الضربات الحرة، ولكنها لم تسفر عن خطورة.
في المقابل اعتمد الفريق الضيف على الهجوم المرتد السريع، وأحرز أنطونيو دي ناتالي هداف أودينيزي الإيطالي هدفاً ثانياً لمنتخب بلاده في الدقيقة 32، ولكن الحكم ألغاه واحتسب لمسة يد على المهاجم الإيطالي.
وكانت أخطر فرصة لمنتخب اسكتلندا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، حين تلقى ديفيد وير كرة عالية داخل منطقة الجزاء لعبها برأسه ومرت من الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، ولكن أندريا بيرلو أخرجها برأسه من على خط المرمى، ليحرم أصحاب الأرض من فرصة إنهاء الشوط الأول متعادلين.
في الشوط الثاني كان المنتخب الإيطالي هو الأفضل والأكثر سيطرة، وحاول تعزيز تقدمه بهدف ثان، ولكن على عكس سير المباراة، نجح أصحاب الأرض في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 65، بقدم قائد الفريق باري فيرغسون لاعب رينجرز، بعد أن لعب المهاجم جيمس ماكفادن ركلة حرة اصطدمت بالحائط الإيطالي ووصلت إلى لي ماكولوه أمام المرمى، فسدد الكرة تصدى لها بوفون، وتابعها فيرغسون في المرمى.
وفي الدقيقة 80، أضاع المنتخب الاسكتلندي فرصة ذهبية للفوز، حين تلقى ماكفادن كرة عرضية أمام مرمى بوفون وأطاح بها بجوار القائم وسط ذهول كل من بالملعب وعلى رأسهم المدير الفني الاسكتلندي أليكس ماكليش، وأضاع المنتخب الإيطالي بدوره هدفاً محققاً في الدقيقة 89، بعد أن مرت كرة عرضية أمام المرمى الاسكتلندي، قبل أن يلمسها برأسه المدافع الإيطالي المخضرم كريستيان بانوتشي، وخرجت إلى ركلة مرمى، ولكن بانوتشي عاد وعوض ذلك بإحرازه الهدف الثاني بضربة رأس إثر كرة عرضية من بيرلو، ليضمن صعود فريقه ومعه المنتخب الفرنسي إلى النهائيات.
ورفع منتخب إيطاليا رصيده إلى 27 نقطة في صدارة المجموعة، بينما فقد منتخب اسكتلندا آماله في التأهل، بعد أن أنهى جميع مبارياته وتوقف رصيده عند 24 نقطة، بينما تأكد صعود فرنسا التي تملك 25 نقطة مع إيطاليا إلى النهائيات، بغض النظر عن نتيجة لقاء الأولى على أرض أوكرانيا، والثانية أمام جزر الفارو في الجولة الأخيرة.
ويذكر أن المرة الأخيرة التي فازت فيها إيطاليا على اسكتلندا كانت عام 1994 عندما فاز منتخب تحت 21 عاماً على نظيره الاسكتلندي، وأحرز بانوتشي هدفاً آنذاك أيضاً.
وفي لقاء ثان ضمن المجموعة ذاتها، فازت ليتوانيا على ضيفتها أوكرانيا بهدفين نظيفين في العاصمة الليتوانية كاوناس.
وسجل هدفي ليتوانيا كل من مانتاس سافيناس وتوماس دانليفشيوس في الدقيقتين 41 و67 على الترتيب، فحققت ليتوانيا فوزها الرابع، مقابل تعادل وست هزائم، لترفع رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الخامس بالمجموعة، فيما منيت أوكرانيا بهزيمتها الخامسة، مقابل خمسة انتصارات وتعادل، فتجمد رصيدها عند 16 نقطة في المركز الرابع.
بولندا لأول مرة في نهائيات أوروبا
وحجز المنتخب البولندي مكانه في النهائيات لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره البلجيكي 2بهدفين نظيفين السبت في وارسو، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسجل إيبي سمولاريك مهاجم راسينغ سانتاندير الإسباني هدفي بولندا في الدقيقتين 45 و49، وهو الفوز الثامن لبولندا، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين، فرفعت رصيدها إلى 27 نقطة في الصدارة، بفارق نقطة واحدة عن البرتغال، فيما منيت بلجيكا بهزيمتها السادسة، مقابل أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات، فتجمد رصيدها عند 15 نقطة، علماً أنها دخلت هذه المباراة وهي خارج دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة.
وهي المرة الأولى التي ستشارك فيها بولندا في نهائيات كأس أوروبا، خلافاً لمشاركاتها في المونديال، حيث لعبت في سبع مناسبات.
ويذكر أن بولندا ستشارك مباشرة في كأس أوروبا 2010 لأنها تستضيف هذه النسخة مشاركة مع أوكرانيا، وستلعب في الجولة الأخيرة من هذه التصفيات الأربعاء المقبل مع مضيفتها صربيا.
تأجيل مباراة صربيا وكازاخستان بسبب الثلوج
وتأجلت مباراة صربيا وضيفتها كازاخستان التي كانت مقررة مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الأولى أيضاً، بسبب الثلوج التي غطت العاصمة بلغراد.
وقد يتم تأجيل المباراة إلى موعد آخر في حال استمرت الثلوج في التساقط الأحد، علماً أن صربيا بحاجة إلى الفوز على كازاخستان وتعثر بولندا المتصدرة أمام ضيفتها بلجيكا، أو خسارة البرتغال الثانية أمام ضيفتها أرمينيا، لكي تحافظ على آمالها في التأهل إلى النهائيات.
وفازت البرتغال بصعوبة على ضيفتها أرمينيا بهدف نظيف سجله مهاجم فيردر بريمن الألماني هوغو ألميدا في الدقيقة 42، فرفعت البرتغال رصيدها إلى 23 نقطة في المركز الثاني، متقدمة بفارق الأهداف عن فنلندا، بينما تحتل أرمينيا المركز السادس ولها تسع نقاط.
وتتصدر بولندا المجموعة برصيد 24 نقطة، فيما تملك صربيا 20 نقطة.
وحققت فنلندا فوزاً صعباً على ضيفتها أذربيجان (2-1)، حيث تقدمت الأخيرة أولاً في الدقيقة 63 بهدف سجله محمود قربانوف، ثم أحرز ميكايل فورسيل مهاجم بيرمنغهام سيتي الإنكليزي هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 73، ثم في الدقيقة 86 سجل المهاجم الألباني الأصل شيفكي كوكي هدف الفوز لفنلندا، وكانت أذربيجان حققت فوزها الوحيد في هذه المجموعة على فنلندا ذهابا (1-صفر).
واستعادت فنلندا نغمة الانتصارات، بعد ثلاثة تعادلات متتالية مع صربيا ثم بولندا وبلجيكا بنتيجة واحدة (صفر-صفر)، فرفعت رصيدها إلى 23 نقطة من 13 مباراة.

تأهل منتخب إيطاليا بطل العالم لكرة القدم إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008، التي تقام في النمسا وسويسرا، بفوزه على مضيفه الاسكتلندي بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "هامبدن بارك" في مدينة غلاسكو، ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الثانية لتصفيات البطولة.
وكان لاعب وسط ميلان وصانع ألعاب المنتخب الإيطالي أندريا بيرلو سبباً في تأهل فريقه إلى النهائيات، بإنقاذه هدفاً محققاً من اسكتلندا في الشوط الأول، وصناعته هدف الفوز لفريقه في اللحظات الأخيرة من المباراة، كما ضمن بذلك منتخب فرنسا التأهل عن المجموعة ذاتها، بعد خروج اسكتلندا من المنافسة.
تقدم المنتخب الإيطالي مبكراً، تحديداً في الدقيقة الثانية من اللقاء، عن طريق العملاق لوكا طوني مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، عندما تلقى تمريرة عرضية من أنطونيو دي ناتالي هداف أودينيزي الإيطالي بعد الهدف الإيطالي استعاد أصحاب الأرض زمام الأمور، وضغطوا بقوة لتحقيق التعادل، معتمدين بشكل كبير على الضربات الحرة، ولكنها لم تسفر عن خطورة.
في المقابل اعتمد الفريق الضيف على الهجوم المرتد السريع، وأحرز أنطونيو دي ناتالي هداف أودينيزي الإيطالي هدفاً ثانياً لمنتخب بلاده في الدقيقة 32، ولكن الحكم ألغاه واحتسب لمسة يد على المهاجم الإيطالي.
وكانت أخطر فرصة لمنتخب اسكتلندا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، حين تلقى ديفيد وير كرة عالية داخل منطقة الجزاء لعبها برأسه ومرت من الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، ولكن أندريا بيرلو أخرجها برأسه من على خط المرمى، ليحرم أصحاب الأرض من فرصة إنهاء الشوط الأول متعادلين.
في الشوط الثاني كان المنتخب الإيطالي هو الأفضل والأكثر سيطرة، وحاول تعزيز تقدمه بهدف ثان، ولكن على عكس سير المباراة، نجح أصحاب الأرض في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 65، بقدم قائد الفريق باري فيرغسون لاعب رينجرز، بعد أن لعب المهاجم جيمس ماكفادن ركلة حرة اصطدمت بالحائط الإيطالي ووصلت إلى لي ماكولوه أمام المرمى، فسدد الكرة تصدى لها بوفون، وتابعها فيرغسون في المرمى.
وفي الدقيقة 80، أضاع المنتخب الاسكتلندي فرصة ذهبية للفوز، حين تلقى ماكفادن كرة عرضية أمام مرمى بوفون وأطاح بها بجوار القائم وسط ذهول كل من بالملعب وعلى رأسهم المدير الفني الاسكتلندي أليكس ماكليش، وأضاع المنتخب الإيطالي بدوره هدفاً محققاً في الدقيقة 89، بعد أن مرت كرة عرضية أمام المرمى الاسكتلندي، قبل أن يلمسها برأسه المدافع الإيطالي المخضرم كريستيان بانوتشي، وخرجت إلى ركلة مرمى، ولكن بانوتشي عاد وعوض ذلك بإحرازه الهدف الثاني بضربة رأس إثر كرة عرضية من بيرلو، ليضمن صعود فريقه ومعه المنتخب الفرنسي إلى النهائيات.
ورفع منتخب إيطاليا رصيده إلى 27 نقطة في صدارة المجموعة، بينما فقد منتخب اسكتلندا آماله في التأهل، بعد أن أنهى جميع مبارياته وتوقف رصيده عند 24 نقطة، بينما تأكد صعود فرنسا التي تملك 25 نقطة مع إيطاليا إلى النهائيات، بغض النظر عن نتيجة لقاء الأولى على أرض أوكرانيا، والثانية أمام جزر الفارو في الجولة الأخيرة.
ويذكر أن المرة الأخيرة التي فازت فيها إيطاليا على اسكتلندا كانت عام 1994 عندما فاز منتخب تحت 21 عاماً على نظيره الاسكتلندي، وأحرز بانوتشي هدفاً آنذاك أيضاً.
وفي لقاء ثان ضمن المجموعة ذاتها، فازت ليتوانيا على ضيفتها أوكرانيا بهدفين نظيفين في العاصمة الليتوانية كاوناس.
وسجل هدفي ليتوانيا كل من مانتاس سافيناس وتوماس دانليفشيوس في الدقيقتين 41 و67 على الترتيب، فحققت ليتوانيا فوزها الرابع، مقابل تعادل وست هزائم، لترفع رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الخامس بالمجموعة، فيما منيت أوكرانيا بهزيمتها الخامسة، مقابل خمسة انتصارات وتعادل، فتجمد رصيدها عند 16 نقطة في المركز الرابع.
بولندا لأول مرة في نهائيات أوروبا
وحجز المنتخب البولندي مكانه في النهائيات لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره البلجيكي 2بهدفين نظيفين السبت في وارسو، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسجل إيبي سمولاريك مهاجم راسينغ سانتاندير الإسباني هدفي بولندا في الدقيقتين 45 و49، وهو الفوز الثامن لبولندا، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين، فرفعت رصيدها إلى 27 نقطة في الصدارة، بفارق نقطة واحدة عن البرتغال، فيما منيت بلجيكا بهزيمتها السادسة، مقابل أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات، فتجمد رصيدها عند 15 نقطة، علماً أنها دخلت هذه المباراة وهي خارج دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة.
وهي المرة الأولى التي ستشارك فيها بولندا في نهائيات كأس أوروبا، خلافاً لمشاركاتها في المونديال، حيث لعبت في سبع مناسبات.
ويذكر أن بولندا ستشارك مباشرة في كأس أوروبا 2010 لأنها تستضيف هذه النسخة مشاركة مع أوكرانيا، وستلعب في الجولة الأخيرة من هذه التصفيات الأربعاء المقبل مع مضيفتها صربيا.
تأجيل مباراة صربيا وكازاخستان بسبب الثلوج
وتأجلت مباراة صربيا وضيفتها كازاخستان التي كانت مقررة مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الأولى أيضاً، بسبب الثلوج التي غطت العاصمة بلغراد.
وقد يتم تأجيل المباراة إلى موعد آخر في حال استمرت الثلوج في التساقط الأحد، علماً أن صربيا بحاجة إلى الفوز على كازاخستان وتعثر بولندا المتصدرة أمام ضيفتها بلجيكا، أو خسارة البرتغال الثانية أمام ضيفتها أرمينيا، لكي تحافظ على آمالها في التأهل إلى النهائيات.
وفازت البرتغال بصعوبة على ضيفتها أرمينيا بهدف نظيف سجله مهاجم فيردر بريمن الألماني هوغو ألميدا في الدقيقة 42، فرفعت البرتغال رصيدها إلى 23 نقطة في المركز الثاني، متقدمة بفارق الأهداف عن فنلندا، بينما تحتل أرمينيا المركز السادس ولها تسع نقاط.
وتتصدر بولندا المجموعة برصيد 24 نقطة، فيما تملك صربيا 20 نقطة.
وحققت فنلندا فوزاً صعباً على ضيفتها أذربيجان (2-1)، حيث تقدمت الأخيرة أولاً في الدقيقة 63 بهدف سجله محمود قربانوف، ثم أحرز ميكايل فورسيل مهاجم بيرمنغهام سيتي الإنكليزي هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 73، ثم في الدقيقة 86 سجل المهاجم الألباني الأصل شيفكي كوكي هدف الفوز لفنلندا، وكانت أذربيجان حققت فوزها الوحيد في هذه المجموعة على فنلندا ذهابا (1-صفر).
واستعادت فنلندا نغمة الانتصارات، بعد ثلاثة تعادلات متتالية مع صربيا ثم بولندا وبلجيكا بنتيجة واحدة (صفر-صفر)، فرفعت رصيدها إلى 23 نقطة من 13 مباراة.