الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

ضمن فعاليات اليوم الثاني من الجولة الثانية لدور المجموعات في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا، ورغم التخبط المحلي في الدوري الإيطالي، واصل يوفنتوس التحليق عاليًا على الصعيد الأوروبي بعد الفوز في الجولة الافتتاحية على مانشستر سيتي، حيث استطاع فريق المدرب ماسيميليانو ألِّيجري قهر بطل الدوري الأوروبي إشبيلية بهدفين دون رد على ملعب يوفنتوس ستاديوم بمدينة تورينو.
شهدت هذه المباراة الظهور الأول للألماني سامي خضيرة بصفة رسمية بقميص البيانكونيري بعد تعرضه لإصابة خلال الصيف، في الوقت الذي غاب فيه كلاوديو ماركيزيو، ستيفان ليختشتاينر، ستيفانو ستورارو، ماريو ماندجوكيتش، كوادو أسامواه والموقوف مارتين كاسيرس. وفي المقابل، كان الأندلسيون الذين يعانون محليًا مثلهم مثل مضيفهم يفتقدون لخدمات عدة لاعبين مهمين كفيرناندو يورينتي، عادل رامي، إيبر بانيجا، دانييل كاريكو، جايل كاكوتا وفيتولو.
ظهر يوفنتوس بقوة في ظل انطلاقات خوان جييرمو كوادرادو، وقد هدد الفريق منافسه منذ الدقائق الأولى بتسديدة من هيرنانيس ومحاولة مقوسة من باولو ديبالا مرت مباشرة بمحاذاة القائم، قبل أن يأتي الدور على ألفارو موراتا ليسجل هدف المباراة الأول في الدقيقة الحادية والأربعين بعد أن استغل عرضية من أندريا بارزاليي - الذي لعب كظهير أيمن أحيانًا خلال المباراة - ليضع الكرة برأسه في أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى ريكو متفوقًا على ثنائي قلب دفاع إشبيلية ماركو أندريولي و تيموثي كولودجيدجاك..
وصل موراتا بفضل هذا الهدف لرقم قياسي مع اليوفي باسم أليساندرو دل بييرو بتسجيله للمباراة الخامسة على التوالي في دوري الأبطال. أما شريكه في الهجوم ديبالا فقد حاول جاهدًا التسجيل سواء من كرات ثابتة أو متحركة طيلة الشوط الثاني، لكنه في النهاية وإن لم يسجل فقد صنع الهدف الثاني لزميله البديل سيموني زازا في الدقيقة السابعة والثمانين بعد أن شتت جورجيو كيليني الكرة من الدفاع لوسط الملعب ليحولها الأرجنتيني - الإيطالي برأسه للاعب ساسوولو السابق الذي انفرد مباشرة بالحارس ريكو ووضع الكرة من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء في المرمى دون عناء.
بهذه النتيجة تصدر يوفنتوس مجموعته الرابعة في بطولة دوري أبطال أوروبا برصيد كامل قوامه ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن إشبيلية الذي عاد للمركز الثاني متفوقًا بفارق الأهداف على مانشستر سيتي الذي من جانبه فاز بصعوبة على مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ بهدف مقابل هدفين.
شهدت هذه المباراة الظهور الأول للألماني سامي خضيرة بصفة رسمية بقميص البيانكونيري بعد تعرضه لإصابة خلال الصيف، في الوقت الذي غاب فيه كلاوديو ماركيزيو، ستيفان ليختشتاينر، ستيفانو ستورارو، ماريو ماندجوكيتش، كوادو أسامواه والموقوف مارتين كاسيرس. وفي المقابل، كان الأندلسيون الذين يعانون محليًا مثلهم مثل مضيفهم يفتقدون لخدمات عدة لاعبين مهمين كفيرناندو يورينتي، عادل رامي، إيبر بانيجا، دانييل كاريكو، جايل كاكوتا وفيتولو.
ظهر يوفنتوس بقوة في ظل انطلاقات خوان جييرمو كوادرادو، وقد هدد الفريق منافسه منذ الدقائق الأولى بتسديدة من هيرنانيس ومحاولة مقوسة من باولو ديبالا مرت مباشرة بمحاذاة القائم، قبل أن يأتي الدور على ألفارو موراتا ليسجل هدف المباراة الأول في الدقيقة الحادية والأربعين بعد أن استغل عرضية من أندريا بارزاليي - الذي لعب كظهير أيمن أحيانًا خلال المباراة - ليضع الكرة برأسه في أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى ريكو متفوقًا على ثنائي قلب دفاع إشبيلية ماركو أندريولي و تيموثي كولودجيدجاك..
وصل موراتا بفضل هذا الهدف لرقم قياسي مع اليوفي باسم أليساندرو دل بييرو بتسجيله للمباراة الخامسة على التوالي في دوري الأبطال. أما شريكه في الهجوم ديبالا فقد حاول جاهدًا التسجيل سواء من كرات ثابتة أو متحركة طيلة الشوط الثاني، لكنه في النهاية وإن لم يسجل فقد صنع الهدف الثاني لزميله البديل سيموني زازا في الدقيقة السابعة والثمانين بعد أن شتت جورجيو كيليني الكرة من الدفاع لوسط الملعب ليحولها الأرجنتيني - الإيطالي برأسه للاعب ساسوولو السابق الذي انفرد مباشرة بالحارس ريكو ووضع الكرة من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء في المرمى دون عناء.
بهذه النتيجة تصدر يوفنتوس مجموعته الرابعة في بطولة دوري أبطال أوروبا برصيد كامل قوامه ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن إشبيلية الذي عاد للمركز الثاني متفوقًا بفارق الأهداف على مانشستر سيتي الذي من جانبه فاز بصعوبة على مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ بهدف مقابل هدفين.