تراجع معدلات الوفيات بمرض السرطان بالولايات المتحدة
تراجعت معدلات الوفيات بمرض السرطان في الولايات المتحدة وللسنة الثانية على التوالي، بعد تراجع 369 حالة وفاة بين 2002 و2003 فيما بلغ التراجع بين عامي 2003 و2004، 3014 حالة وفاة، وفق مراجعة نفذتها جمعية مرضى السرطان الأمريكية، لسجلات الوفيات لدى الدوائر المختصة.
وتعتبر نسبة التراجع بين 2002 و2003 أول تراجع سنوي، في إجمالي عدد الوفيات لمرضى السرطان منذ عام 1930 من القرن الماضي، إلا أن التراجع اعتبر طفيفا وهو ما دعا الخبراء إلى التردد في الإعراب عن تفاؤل أو تشاؤم.
غير أن التراجع الذي تواصل بدا مشجعا، حيث كان أعلى بكثير في السنة التالية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن وفيات مرض السرطان تراجعت إلى 553.888 حالة في عام 2004 من 556.902 في عام 2003 و557.271 في عام 2002، وفق بيانات جمعية مرض السرطان الأمريكية.
وعزا الخبراء أسباب ذلك إلى التراجع المسجل في عدد المدخنين والتشخيص المبكر والعلاج الفعال للأورام.
هذه العوامل ساهمت في تراجع وفيات مرضى سرطان الصدر والبروستاتا والقولون، وهي أكثر السرطانيات شيوعا.
وسُجل أكبر تراجع في وفيات مرضى سرطان القولون، حيث تراجع لدى المصابين من الذكور بـ1110 حالة وبـ1094 حالة لدى الإناث.
وعزت الجمعية السبب إلى التشخيص المبكر وتحسن أساليب العلاج، فيما وافقها الرأي خبراء آخرون، حيث قالوا إن الفضل في ذلك يعود لفحوص الأشعة القادرة على تحديد الأورام ما يسمح للأطباء بنزعها قبل أن تتحول إلى سرطان القولون.
تراجعت معدلات الوفيات بمرض السرطان في الولايات المتحدة وللسنة الثانية على التوالي، بعد تراجع 369 حالة وفاة بين 2002 و2003 فيما بلغ التراجع بين عامي 2003 و2004، 3014 حالة وفاة، وفق مراجعة نفذتها جمعية مرضى السرطان الأمريكية، لسجلات الوفيات لدى الدوائر المختصة.
وتعتبر نسبة التراجع بين 2002 و2003 أول تراجع سنوي، في إجمالي عدد الوفيات لمرضى السرطان منذ عام 1930 من القرن الماضي، إلا أن التراجع اعتبر طفيفا وهو ما دعا الخبراء إلى التردد في الإعراب عن تفاؤل أو تشاؤم.
غير أن التراجع الذي تواصل بدا مشجعا، حيث كان أعلى بكثير في السنة التالية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن وفيات مرض السرطان تراجعت إلى 553.888 حالة في عام 2004 من 556.902 في عام 2003 و557.271 في عام 2002، وفق بيانات جمعية مرض السرطان الأمريكية.
وعزا الخبراء أسباب ذلك إلى التراجع المسجل في عدد المدخنين والتشخيص المبكر والعلاج الفعال للأورام.
هذه العوامل ساهمت في تراجع وفيات مرضى سرطان الصدر والبروستاتا والقولون، وهي أكثر السرطانيات شيوعا.
وسُجل أكبر تراجع في وفيات مرضى سرطان القولون، حيث تراجع لدى المصابين من الذكور بـ1110 حالة وبـ1094 حالة لدى الإناث.
وعزت الجمعية السبب إلى التشخيص المبكر وتحسن أساليب العلاج، فيما وافقها الرأي خبراء آخرون، حيث قالوا إن الفضل في ذلك يعود لفحوص الأشعة القادرة على تحديد الأورام ما يسمح للأطباء بنزعها قبل أن تتحول إلى سرطان القولون.