بحاول افهم
ستار جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
للا مانه العلميه يجب ان تعرفوا انني لست مؤللف هذه القصه
انما هي فكرتي وكتبت بها بعض الاسطر
يوميات شاب عادى جداً
يوميات طالب جامعي
الجزء الأول : سنه أولي جامعه
كان ياما كان في حاضر العصر والاوان طالب مجتهد من بلد تدعي شلقان وأسمه شعبان
كان هذا الطالب علمي في ثانيه ثانوي عام ولكنه لم يحسن الاختيار فكان ما كان ....
ان حصل علي درجات لاتدخله حتي بيطري قسم سباخ ....
فاضطر ان يحول من العلمي إلي الأدبي واهو كله علام ....
واجتهد حتي اخر العام وحصل علي مجموع يدخله كليه من كليات الاقاليم ...
فكانت كليته في جامعه الزقازيق .....
لنري ما كان بعد ذلك من شعبان
ابتسم الفتي شعبان في صباح اليوم الاول له في الكليه وهو يتأمل هيئته في قطعه الزجاج المكسورة والتي امسكها علي أنها مرآه وقال .....
" يا سلام عليك يا واد يا شعبان ما كل هذه الشياكه"
ثم امسك بزجاجه الجل فئة الـ 150 قرش ........وسكب أكثر من نصفها علي شعره المجعد........
ثم امسك بماشطته وأجارك الله كأن عودا من الشوك يمر بقطعه من الصوف...
وبعد أن انتهي من معركة التمشيط الشاقة أعاد النظر في المرآة ليجد خصلات شعره وقد تصلبت فوق رأسه كأشواك القنفذ...
"الحمد لله....اللهم كما حسنت خــَلقي حسن خُـُلقي وحرم وجهي علي النار "
قالها شعبان ثم وضع المرآة جانبا وتوجه ناحية باب الخروج.. ليطبع قبله حانية علي يد والدته التي ربتت علي كتفه
قائله "روح يا شعبان يجعل في وشك جوهره وفي بقك سكره "
علي محطة القطار وصل شعبان في موعده تمام الثامنة إلا عشر دقائق ....
وفي تمام الساعة التاسعة إلا عشر دقائق وصل القطار متأخرا عن موعده ساعة كاملة كالعادة
التقط شعبان نفساً عميقا وقال "وتوكلنا علي الله ".......
ثم انطلق كالأسد الهصور مخترقا الكتل البشرية لم يبالي بذلك القلم الذي سطره احدهم علي خده...
أو بتلك المر أه التي تشبه الدبابة وهي تصرخ حرااامي حراااااامي ......
وما هي إلا لحظات حتى تحرك القطار ....... وقد امسك شعبان بأطراف أصابعه الخمسة - اقصد العشرة - بباب القطار وهو يلقي نظره إشفاق علي أكثر من مائه فرد يحاولون جاهدين اللحاق بالقطار الذي تحرك دونهم....
كان الهواء البارد يلفح في وجوه القوم فيجمد الدماء في عروقهم .....
هاهو القطار يقترب من محطة بنها ليفرغ جزئاً من حمولته يا شعبان استعد كي تقتنص الفرصة لتجد لك مكان داخل العربة القطار بدلا من الوقوف علي حافته في مهب الريح...
في الأفق بدأت ملامح المحطة تتضح شيئاً فشيئاً....
أكوام من البشر تكدست....
الوجوه متحفزة.....
والكل شمر عن ساعديه....
وكشر عن أنيابه .....
أما داخل القطار فقد تسابق الناس إلي الباب استعداداً للخروج...
وحانت اللحظة الحاسمة ....
انطلقت دفعه من البشر كالطلقة خارجه من القطار ...
لتأخذ في طريقها كل ما يواجهها...
وعبثا حاول المسكين شعبان التشبث بأي شئ ....
محاولا الحفاظ علي مكانه علي الرغم من أن القطار لم يستقر تماما في المحطة...
إلا أن الناس كانوا يتقاذفون منه في شكل غريب يشبه طيور البطريق وهي تندفع نحو المياه ولا تدري في أي مكان تسقط علي الرصيف...
......المهم .....
انتهت عملية التفريغ بسلام...
. لتبدأ طاحونة الشحن...
كان شعبان قد التصق تماما بجسم القطار من الخارج وهو مازال متشبث بباب القطار وفي ذهنه سؤال واحد :-
" كيف تتسع عربه القطار لهذا العدد الضخم؟!!! "
ثم اخذ الناس يتسربون إلي داخل القطار كأسراب الجراد من الأبواب والشبابيك....
انطلقت صافرة القطار تعلن استكمال المشوار... وشعبان المسكين مازال متمسك بباب القطار....
كانت جميع زرا ير القميص قد طارت عدا زرا ر الكم اليمين...
أما الحذاء اللميع....
فحدث ولا حرج بعد أن دهسته مئات الأقدام لتتجمع عليه من ألوان طيف الأرض المصرية
وفي الزقازيق.....
استقر القطار كانت الساعة تشير إلي العاشرة والنصف ...
عندما استقر القطار...
كان شعبان في حاله يرثي لها....
فقد تمزق القميص في حين ضاعت احدي فردتي الحذاء الذي يرتديه ....
وهنا احتار شعبان ماذا يفعل ...
هل يذهب إلي الكلية في أول يوم بهذا المنظر أم يتجه إلي الرصيف الأخر ويرجع إلي داره بسلام ...
حسم شعبان أمره وقرر .....
أن يغلق الجاكيت الواسع الذي كان يرتديه فوق القميص ويكمل اليوم هكذا علي الرغم من أن الجو لم يكن بارد...
وذهب شعبان إلي الكلية بعد أن أغلق الجاكيت وضبط اللياقة كأنها مقفولة من تحت الجاكيت ....
وما أن اقترب شعبان من الكلية ...
حتى .....
اتسعت عيناه من هول ما رأي.........
فهو لم يعتد علي هذا في بلده الريفي .....
ماذا رآي شعبان وما كان تأثيره عليه في أول يوم من الكلية .....
هذا ما سنعرفه في القصة القادمة........................
للا مانه العلميه يجب ان تعرفوا انني لست مؤللف هذه القصه
انما هي فكرتي وكتبت بها بعض الاسطر
يوميات شاب عادى جداً
يوميات طالب جامعي
الجزء الأول : سنه أولي جامعه
كان ياما كان في حاضر العصر والاوان طالب مجتهد من بلد تدعي شلقان وأسمه شعبان
كان هذا الطالب علمي في ثانيه ثانوي عام ولكنه لم يحسن الاختيار فكان ما كان ....
ان حصل علي درجات لاتدخله حتي بيطري قسم سباخ ....
فاضطر ان يحول من العلمي إلي الأدبي واهو كله علام ....
واجتهد حتي اخر العام وحصل علي مجموع يدخله كليه من كليات الاقاليم ...
فكانت كليته في جامعه الزقازيق .....
لنري ما كان بعد ذلك من شعبان
ابتسم الفتي شعبان في صباح اليوم الاول له في الكليه وهو يتأمل هيئته في قطعه الزجاج المكسورة والتي امسكها علي أنها مرآه وقال .....
" يا سلام عليك يا واد يا شعبان ما كل هذه الشياكه"
ثم امسك بزجاجه الجل فئة الـ 150 قرش ........وسكب أكثر من نصفها علي شعره المجعد........
ثم امسك بماشطته وأجارك الله كأن عودا من الشوك يمر بقطعه من الصوف...
وبعد أن انتهي من معركة التمشيط الشاقة أعاد النظر في المرآة ليجد خصلات شعره وقد تصلبت فوق رأسه كأشواك القنفذ...
"الحمد لله....اللهم كما حسنت خــَلقي حسن خُـُلقي وحرم وجهي علي النار "
قالها شعبان ثم وضع المرآة جانبا وتوجه ناحية باب الخروج.. ليطبع قبله حانية علي يد والدته التي ربتت علي كتفه
قائله "روح يا شعبان يجعل في وشك جوهره وفي بقك سكره "
علي محطة القطار وصل شعبان في موعده تمام الثامنة إلا عشر دقائق ....
وفي تمام الساعة التاسعة إلا عشر دقائق وصل القطار متأخرا عن موعده ساعة كاملة كالعادة
التقط شعبان نفساً عميقا وقال "وتوكلنا علي الله ".......
ثم انطلق كالأسد الهصور مخترقا الكتل البشرية لم يبالي بذلك القلم الذي سطره احدهم علي خده...
أو بتلك المر أه التي تشبه الدبابة وهي تصرخ حرااامي حراااااامي ......
وما هي إلا لحظات حتى تحرك القطار ....... وقد امسك شعبان بأطراف أصابعه الخمسة - اقصد العشرة - بباب القطار وهو يلقي نظره إشفاق علي أكثر من مائه فرد يحاولون جاهدين اللحاق بالقطار الذي تحرك دونهم....
كان الهواء البارد يلفح في وجوه القوم فيجمد الدماء في عروقهم .....
هاهو القطار يقترب من محطة بنها ليفرغ جزئاً من حمولته يا شعبان استعد كي تقتنص الفرصة لتجد لك مكان داخل العربة القطار بدلا من الوقوف علي حافته في مهب الريح...
في الأفق بدأت ملامح المحطة تتضح شيئاً فشيئاً....
أكوام من البشر تكدست....
الوجوه متحفزة.....
والكل شمر عن ساعديه....
وكشر عن أنيابه .....
أما داخل القطار فقد تسابق الناس إلي الباب استعداداً للخروج...
وحانت اللحظة الحاسمة ....
انطلقت دفعه من البشر كالطلقة خارجه من القطار ...
لتأخذ في طريقها كل ما يواجهها...
وعبثا حاول المسكين شعبان التشبث بأي شئ ....
محاولا الحفاظ علي مكانه علي الرغم من أن القطار لم يستقر تماما في المحطة...
إلا أن الناس كانوا يتقاذفون منه في شكل غريب يشبه طيور البطريق وهي تندفع نحو المياه ولا تدري في أي مكان تسقط علي الرصيف...
......المهم .....
انتهت عملية التفريغ بسلام...
. لتبدأ طاحونة الشحن...
كان شعبان قد التصق تماما بجسم القطار من الخارج وهو مازال متشبث بباب القطار وفي ذهنه سؤال واحد :-
" كيف تتسع عربه القطار لهذا العدد الضخم؟!!! "
ثم اخذ الناس يتسربون إلي داخل القطار كأسراب الجراد من الأبواب والشبابيك....
انطلقت صافرة القطار تعلن استكمال المشوار... وشعبان المسكين مازال متمسك بباب القطار....
كانت جميع زرا ير القميص قد طارت عدا زرا ر الكم اليمين...
أما الحذاء اللميع....
فحدث ولا حرج بعد أن دهسته مئات الأقدام لتتجمع عليه من ألوان طيف الأرض المصرية
وفي الزقازيق.....
استقر القطار كانت الساعة تشير إلي العاشرة والنصف ...
عندما استقر القطار...
كان شعبان في حاله يرثي لها....
فقد تمزق القميص في حين ضاعت احدي فردتي الحذاء الذي يرتديه ....
وهنا احتار شعبان ماذا يفعل ...
هل يذهب إلي الكلية في أول يوم بهذا المنظر أم يتجه إلي الرصيف الأخر ويرجع إلي داره بسلام ...
حسم شعبان أمره وقرر .....
أن يغلق الجاكيت الواسع الذي كان يرتديه فوق القميص ويكمل اليوم هكذا علي الرغم من أن الجو لم يكن بارد...
وذهب شعبان إلي الكلية بعد أن أغلق الجاكيت وضبط اللياقة كأنها مقفولة من تحت الجاكيت ....
وما أن اقترب شعبان من الكلية ...
حتى .....
اتسعت عيناه من هول ما رأي.........
فهو لم يعتد علي هذا في بلده الريفي .....
ماذا رآي شعبان وما كان تأثيره عليه في أول يوم من الكلية .....
هذا ما سنعرفه في القصة القادمة........................
التعديل الأخير: