ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

يوميات شاب عادي جداً ( الجزء الثاني)

بحاول افهم

ستار جديد
زى ما رحنا زى ما جينا



الخطوة الأولي



وفي هذا الجزء نترك الكلام شعبان




ما أن اقتربت من الجامعة حتى فوجئت بزحام غريب.....



لم آري مثله إلا في ميدان رمسيس ...



وأخذت اسأل عن الطريق إلي الكلية ....



جامعه.....جامعه....جامعه ...............................جامعه يا أستاذ



اندفعت مسرعاً ناحية عربة السرفيس



التي التقطتني لتلقي بي أمام أسوار الجامعة...... التي بدت كأسوار القلاع الحصينة ......أو الجدار العازل في فلسطين

وعلي مد البصر.............



امتد طابوراً طويلا من الطلاب ........... في انتظار الحصول علي ........ إشارة المرور



التقت ذيل هذا الطابور الذي تلوي كالثعبان .... وتوقفت في أخره وأنا أترقب الدخول إلي الكلية... التي طالما حلمت بنفسي ... وأنا أمر من بابها إلي عالم الحياة و الروشنه......



الساعة الآن ....الحادية عشر.......



الحمد لله .............. ضاعت المحاضرة الأولي



بدأت أشعة الشمس الحارقة تلفح الوجوه



حبات العرق بدأت تنبت فوق وجهي



الحرارة ترتفع



العرق يزداد غزاره

الطابور الأسمنتي .... رسخ في مكانه ولا يريد الحركة



الجفاف يزحف إلي حلقي... الذي أصبح قاحلاً كالصحراء



كاد قلبي يقفز عبر سياج صدري ..... وكادت الدمعة أن تفر من عيني ..



وأنا المح احدهم.... يمسك بزجاجه مياه مثلجه .. ويرتشفها في بطئ



مع كل رشفه .......

كانت شفتاي تتحرك في أسي



مع كل نقطة مياه تخرج من الزجاجة...



كان حلقي يزداد جفافا...



قلت في نفسي...



ولماذا لا تشتري لك زجاجه...



صحيح ....والله فكره



بأنزحه ..

قلت للرجل :.....



بكم زجاجه المياه المثلجة يا أستاذ



ثلاثة جنيهات فقط يا باشا



وضعت يدي في جيبي بأطراف أصابعي اعد النقود .....



عشره....



عشرين ...



أربعين ...



خمسين ...



.خمسين قرش!!!؟؟؟



احم...احم .....



حسناً شكرا.....شكرا



وأخذت ذيلي في أسناني وانسحبت في هدوء



عدت أدراجي ....... اجر أذيال الخيبة ..



ما هذا.....!!!!



لقد احتل احدهم مكاني في الطابور



هل يستهزئ بي .....انه لا يدري من هو شعبان......هاهاهاهاها



سألقنه درساً لن ينساه



أخذت أتصور.... وأنا امسكه من ياقة قميصه..... وأعلقه في الهواء ..... ليرفرف بزراعية.... كدجاجه مصابه بأنفلونزا الطيور .....وقد امسك بها الجزار قبل الذبح ....

وارتسمت ابتسامه واسعة علي وجهي...... وأنا أتخيل عبارات الأسف والاعتذار.. تنهال علي مسامعي



وبكل استهانة ...قلت...:



كابتن ...أنت يا كابتن



هذا المكاااان.........



أنسدل لساني خارجاً من فمي في بلاهة ....



وانحبست باقي الكلمات في فمي....



وشعرت أني قد فقدت القدرة علي النطق ...



عندما استدار إلي الطالب الذي احتل مكاني ...



...عفواً....



ذلك العملاق ........



... فقد كان فارع الطول بشكل غريب...



ولكن المفزع حقاً هو ذلك الوجه الأسود صاحب العينين الحمراوين



إيه ...في إيه .......... في حاجه



لا ادري اهذا الذي سمعته خوار ثور أم صهيل خيل ...



....ولكن المؤكد انه لم يكن صوت بشري



وتحقق ما تخيلته من لحظات بالظبط



مع فارق ليس ضخم



وهو أني أنا الذي كنت أرفرف في الهواء....



والعجيب أنني أخذت أصيح كالدجاجة تماما



أصبحت حالتي يرثي لها ....



تعالي يامه شوفي ابنك شعبان واللي جراله



كان أخر زرا ر من ازرة القميص قد طار في المعركة ...



اقصد العلقه الاخيره ....



دقات الساعة تعلن الثانية عشر



الحمد لله ..........



















لقد ضاعت المحاضرة الثانية



وبهذا يكون اليوم قد انتهي قبل أن يبدأ



لذا يممت وجهي شطر المحطة.... راجعاً إلي بيتي

وكان هذا أول أيامي في الكلية



أما عن ما حدث بعد ذلك .....



فللحديث بقيه .....oh:
 

Pirate DVB

كبار الشخصيات
ما شاء الله ... قصة جميلة ... بإسلوب شيق .... وممتع أحببت طريقك لسرد القصة ...
ولكن إذا سمحت لي أخي ... بإعطائك رأي ... أرجو أن تتقبله ...
فأنا ... أخ لك في الله ...
أرجو ... كتابة القصة ... بلغة يفهمها الجميع ...
يعني ... أنت كتبت القصة ... بلغة عامية وبلهجة معينة ... ولكي يفهمها الجميع ...
أكتبها ... بلغة مفهومة للجميع ..
أرجو أن لا أكون قد ألمتك .... فسامحني .... على جرأتي على هذا الكلام ...
أخوك ....SaLeEmS
 
أعلى