mostafa_neam
ستار جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أخواني وأخواتـي
كنـت أتأمل نفسي مع الإنترنت..سنوات مضت وأنـا في المجموعات وفي المنتديـات.
لقـد أتى قوم وذهبوا، فذلك شاب تـزوج وترك الإنترنت وتلك فتاة تزوجت وتركت الإنترنت وذلك شاب عمل فترك الإنترنـت.
وذلك صاحب مجموعة توقف عن الإرسـال، ولا يدرى السبب، فهل حاسبنا أنفسنا خلال تواجدنا في الشبكـة.
هـل هذه السنوات التي قضيناها أو الشهـور في الإنترنت كنا فيها مفاتيح للخير مغاليـق للشر.
كم من الأخوة والأخوات الذين خلّفوا وراءهم حسنات تأتيهم في الإنترنـت.
أيها الأحباب الكـرام/
لقد ثبت أن الإنترنت وسيلة دعوية مؤثرة، فكم شاب تغير وكم فتاة تغيـرت، وهو سهل لدخول القلوب والبيـوت.
فتستطع أن تدخل آلاف البيوت وآلاف القلوب في وقت يسيـر، نعم نستطيع ذلك من خلال المشاركة في المجموعات أو المنتديـات.
وكـم رأينا رسالة من رسائل المجموعات تتنقل من مكان إلى مكان وكل هذا في ميزان حسنات صاحبهـا.
قـال صلى الله عليه وسلم ( من دل على خيـر فله مثل أجر فاعله أو قال عاملـه ) صحيح الترغيب والترهيب.
وقـال صلى الله عليه وسلم ( إن هذا الخيـر خزائن ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبـد جعله الله عز وجل مفتاحاً للخيـر مغلاقاً للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخيـر ) صحيح الترغيب والترهيب.
وهـذا حديث عظيم فلا بد كل واحد يتأملـه، وينظر إلى نفسه هل هو مفتاح للخير أم مغلاق للشـر.
فعلـى كل شاب وفتاة من يقـوم بنشر صور جنسية أو رسائل فيها غنـاء أو مواضيع فيها بدع، أو نشر الرذيلة سوى عرف ذلك أم لا.
فعليـه أن يحاسب نفسه فربـما هذه الرسالة تذهب للكثير ثم يكسب الآثـام الكثيرة وهو لا يشعـر.
وعلينـا أن ندعو الله تعالى أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليـق للشر، وإنها فرصة ونحن في عالم الإنترنت أن نكسب الأجور المضاعفـة.
وللأسـف نرى ضعف همـة من قبل بعض الشباب أو البنات فلا يدرى لمـاذا؟؟
والبعض تأتيه الرسائل الكثيـرة ولكن أغلبها لا تتحول إلى مجموعات أخرى أو يرسلها لأصدقائه وكذلك البنات.
وربـما بعض البنات يخشين من استغلال بريدهن ومراسلة ضعاف النفوس، فهذا طيب وجيد إن كانت تخشى على نفسها.
ولكنهـا أين هي من نشر هذه الرسائل لصديقاتـها وقريباتها، لماذا نتهاون في هذه الأجور التي ربـما تصل إلى الآلاف او المئات وربـما وصلت إلى قلب متعطش إلى التوبة والرجـوع إلى الله.
وإننـا نتعجب من سخط بعض الأخوة والأخـوات عندما تأتيهم عشر رسائل يومياً او خمس رسائـل من مجموعات دعويـة .
فـي حين هناك شباب وفتيات مشاركين في مجموعات داعرة او مجموعات عامـة يطرح فيها ما يصد عن دين الله تعـالى يقرأون تلك الرسائل دون ملل ولا كلـل.
فـلا إله إلا الله..
وفق الله الجميع لما فيه الخيـر
اخوكم في الله احمد المسلم
وبه نستعين
بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أخواني وأخواتـي
كنـت أتأمل نفسي مع الإنترنت..سنوات مضت وأنـا في المجموعات وفي المنتديـات.
لقـد أتى قوم وذهبوا، فذلك شاب تـزوج وترك الإنترنت وتلك فتاة تزوجت وتركت الإنترنت وذلك شاب عمل فترك الإنترنـت.
وذلك صاحب مجموعة توقف عن الإرسـال، ولا يدرى السبب، فهل حاسبنا أنفسنا خلال تواجدنا في الشبكـة.
هـل هذه السنوات التي قضيناها أو الشهـور في الإنترنت كنا فيها مفاتيح للخير مغاليـق للشر.
كم من الأخوة والأخوات الذين خلّفوا وراءهم حسنات تأتيهم في الإنترنـت.
أيها الأحباب الكـرام/
لقد ثبت أن الإنترنت وسيلة دعوية مؤثرة، فكم شاب تغير وكم فتاة تغيـرت، وهو سهل لدخول القلوب والبيـوت.
فتستطع أن تدخل آلاف البيوت وآلاف القلوب في وقت يسيـر، نعم نستطيع ذلك من خلال المشاركة في المجموعات أو المنتديـات.
وكـم رأينا رسالة من رسائل المجموعات تتنقل من مكان إلى مكان وكل هذا في ميزان حسنات صاحبهـا.
قـال صلى الله عليه وسلم ( من دل على خيـر فله مثل أجر فاعله أو قال عاملـه ) صحيح الترغيب والترهيب.
وقـال صلى الله عليه وسلم ( إن هذا الخيـر خزائن ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبـد جعله الله عز وجل مفتاحاً للخيـر مغلاقاً للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخيـر ) صحيح الترغيب والترهيب.
وهـذا حديث عظيم فلا بد كل واحد يتأملـه، وينظر إلى نفسه هل هو مفتاح للخير أم مغلاق للشـر.
فعلـى كل شاب وفتاة من يقـوم بنشر صور جنسية أو رسائل فيها غنـاء أو مواضيع فيها بدع، أو نشر الرذيلة سوى عرف ذلك أم لا.
فعليـه أن يحاسب نفسه فربـما هذه الرسالة تذهب للكثير ثم يكسب الآثـام الكثيرة وهو لا يشعـر.
وعلينـا أن ندعو الله تعالى أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليـق للشر، وإنها فرصة ونحن في عالم الإنترنت أن نكسب الأجور المضاعفـة.
وللأسـف نرى ضعف همـة من قبل بعض الشباب أو البنات فلا يدرى لمـاذا؟؟
والبعض تأتيه الرسائل الكثيـرة ولكن أغلبها لا تتحول إلى مجموعات أخرى أو يرسلها لأصدقائه وكذلك البنات.
وربـما بعض البنات يخشين من استغلال بريدهن ومراسلة ضعاف النفوس، فهذا طيب وجيد إن كانت تخشى على نفسها.
ولكنهـا أين هي من نشر هذه الرسائل لصديقاتـها وقريباتها، لماذا نتهاون في هذه الأجور التي ربـما تصل إلى الآلاف او المئات وربـما وصلت إلى قلب متعطش إلى التوبة والرجـوع إلى الله.
وإننـا نتعجب من سخط بعض الأخوة والأخـوات عندما تأتيهم عشر رسائل يومياً او خمس رسائـل من مجموعات دعويـة .
فـي حين هناك شباب وفتيات مشاركين في مجموعات داعرة او مجموعات عامـة يطرح فيها ما يصد عن دين الله تعـالى يقرأون تلك الرسائل دون ملل ولا كلـل.
فـلا إله إلا الله..
وفق الله الجميع لما فيه الخيـر
اخوكم في الله احمد المسلم
