قبل وفاة الرســــــــول
صلـــــى الله عليه وسلم
كانت حجــــة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل:
( اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتى
ورضيت لكم الاسلام دينا ).
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال :
هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال :
أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحــد
ووقف علـــي قبور الشهداء
وقال:
(السلام عليكم يا شهداء أحد،
أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق ).
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله
( صلى الله عليه وسلم).
قالوا:
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال:
( اشتقت إلي إخواني )
قالوا :
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدى
يؤمنون بي ولم يروني..).
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال:
( إجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن:
نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع
فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملاالنبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة
الي حجرة السيدة عائشة
فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة :
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه،
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :
فأسمعه يقول:
(لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات )..
فتقول السيدة عائشة :
فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول
فقال النبي :
( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا :
يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال :
( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر..
آخرخطبة لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي:
( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا :
نعم يارسول الله .
فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم،فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال :
( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ،
الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم
أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها)
ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء،
اتقوا الله في النساء،
أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال :
( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله ،فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ،
وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ،
فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ،ووقف وقاطع النبي
وقال :
فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ،
فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ،
كيف يقاطع النبي..
فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا :
( أيها الناس ، دعوا أبوبكــــر ،
فما منكم من أحد كان له عندنا
من فضـل إلا كافأناه به ،
إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ،
فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ،
كل الأبواب إلي المسجد تسد
إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر ...
بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين
قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال:
أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ،
ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ،
آخر كلمة موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله
قال:
(أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من
تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلى بيته.
وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر
وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك
ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه
. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي
وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري
حتى يكون طريا عليه
فقالت :
كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ،
فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة :
ثم دخلت فاطمة بنت النبي ،
فلما دخلت بكت ، لأن النبى لم يستطع القيام ،
لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبى:
( أدنو منى يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت
قال لها النبي:
( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها مرة أخرى فى أذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبى
فقالت :
قال لى فى المرة الأولى :
( يا فاطمة ، إنى ميت الليلة ) فبكيت ،
فلما وجدنى أبكى قال :
( يا فاطمة ، أنتى أول أهلى لحاقا بى ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة :
ثم قال النبي :
( أخرجوا من عندى فى البيت )
وقال:
( أدنو منى يا عائشة )
فنام النبى علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول :
( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ...
تقول السيدة عائشة:
فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال :
يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي :
( إئذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على النبى
وقال :
السلام عليك يا رسول الله ،
أرسلنى الله أخيرك ،
بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبى :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبى
وقال :
أيتها الروح الطيبة ،
روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلي رضا من الله
اللهم صلــــــى وسلم وبارك على محمد
كما صليت وسلمت وباركت على ابراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل وفاة الرســــــــول
صلـــــى الله عليه وسلم
كانت حجــــة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل:
( اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتى
ورضيت لكم الاسلام دينا ).
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال :
هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال :
أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحــد
ووقف علـــي قبور الشهداء
وقال:
(السلام عليكم يا شهداء أحد،
أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق ).
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله
( صلى الله عليه وسلم).
قالوا:
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال:
( اشتقت إلي إخواني )
قالوا :
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدى
يؤمنون بي ولم يروني..).
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال:
( إجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن:
نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع
فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملاالنبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة
الي حجرة السيدة عائشة
فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة :
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه،
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :
فأسمعه يقول:
(لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات )..
فتقول السيدة عائشة :
فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول
فقال النبي :
( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا :
يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال :
( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر..
آخرخطبة لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي:
( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا :
نعم يارسول الله .
فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم،فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال :
( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ،
الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم
أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها)
ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء،
اتقوا الله في النساء،
أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال :
( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله ،فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ،
وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ،
فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ،ووقف وقاطع النبي
وقال :
فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ،
فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ،
كيف يقاطع النبي..
فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا :
( أيها الناس ، دعوا أبوبكــــر ،
فما منكم من أحد كان له عندنا
من فضـل إلا كافأناه به ،
إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ،
فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ،
كل الأبواب إلي المسجد تسد
إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر ...
بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين
قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال:
أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ،
ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ،
آخر كلمة موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله
قال:
(أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من
تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلى بيته.
وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر
وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك
ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه
. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي
وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري
حتى يكون طريا عليه
فقالت :
كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ،
فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة :
ثم دخلت فاطمة بنت النبي ،
فلما دخلت بكت ، لأن النبى لم يستطع القيام ،
لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبى:
( أدنو منى يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت
قال لها النبي:
( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها مرة أخرى فى أذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبى
فقالت :
قال لى فى المرة الأولى :
( يا فاطمة ، إنى ميت الليلة ) فبكيت ،
فلما وجدنى أبكى قال :
( يا فاطمة ، أنتى أول أهلى لحاقا بى ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة :
ثم قال النبي :
( أخرجوا من عندى فى البيت )
وقال:
( أدنو منى يا عائشة )
فنام النبى علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول :
( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ...
تقول السيدة عائشة:
فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال :
يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي :
( إئذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على النبى
وقال :
السلام عليك يا رسول الله ،
أرسلنى الله أخيرك ،
بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبى :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبى
وقال :
أيتها الروح الطيبة ،
روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلي رضا من الله
اللهم صلــــــى وسلم وبارك على محمد
كما صليت وسلمت وباركت على ابراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل وفاة الرســــــــول
صلـــــى الله عليه وسلم
كانت حجــــة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل:
( اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتى
ورضيت لكم الاسلام دينا ).
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال :
هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال :
أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحــد
ووقف علـــي قبور الشهداء
وقال:
(السلام عليكم يا شهداء أحد،
أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق ).
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله
( صلى الله عليه وسلم).
قالوا:
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال:
( اشتقت إلي إخواني )
قالوا :
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدى
يؤمنون بي ولم يروني..).
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال:
( إجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن:
نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع
فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملاالنبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة
الي حجرة السيدة عائشة
فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة :
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه،
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :
فأسمعه يقول:
(لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات )..
فتقول السيدة عائشة :
فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول
فقال النبي :
( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا :
يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال :
( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر..
آخرخطبة لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي:
( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا :
نعم يارسول الله .
فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم،فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال :
( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ،
الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم
أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها)
ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء،
اتقوا الله في النساء،
أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال :
( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله ،فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ،
وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ،
فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ،ووقف وقاطع النبي
وقال :
فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ،
فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ،
كيف يقاطع النبي..
فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا :
( أيها الناس ، دعوا أبوبكــــر ،
فما منكم من أحد كان له عندنا
من فضـل إلا كافأناه به ،
إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ،
فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ،
كل الأبواب إلي المسجد تسد
إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر ...
بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين
قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال:
أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ،
ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ،
آخر كلمة موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله
قال:
(أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من
تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلى بيته.
وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر
وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك
ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه
. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي
وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري
حتى يكون طريا عليه
فقالت :
كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ،
فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة :
ثم دخلت فاطمة بنت النبي ،
فلما دخلت بكت ، لأن النبى لم يستطع القيام ،
لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبى:
( أدنو منى يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت
قال لها النبي:
( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها مرة أخرى فى أذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبى
فقالت :
قال لى فى المرة الأولى :
( يا فاطمة ، إنى ميت الليلة ) فبكيت ،
فلما وجدنى أبكى قال :
( يا فاطمة ، أنتى أول أهلى لحاقا بى ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة :
ثم قال النبي :
( أخرجوا من عندى فى البيت )
وقال:
( أدنو منى يا عائشة )
فنام النبى علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول :
( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ...
تقول السيدة عائشة:
فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال :
يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي :
( إئذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على النبى
وقال :
السلام عليك يا رسول الله ،
أرسلنى الله أخيرك ،
بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبى :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبى
وقال :
أيتها الروح الطيبة ،
روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلي رضا من الله
اللهم صلــــــى وسلم وبارك على محمد
كما صليت وسلمت وباركت على ابراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
صلـــــى الله عليه وسلم
كانت حجــــة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل:
( اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتى
ورضيت لكم الاسلام دينا ).
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال :
هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال :
أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحــد
ووقف علـــي قبور الشهداء
وقال:
(السلام عليكم يا شهداء أحد،
أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق ).
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله
( صلى الله عليه وسلم).
قالوا:
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال:
( اشتقت إلي إخواني )
قالوا :
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدى
يؤمنون بي ولم يروني..).
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال:
( إجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن:
نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع
فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملاالنبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة
الي حجرة السيدة عائشة
فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة :
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه،
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :
فأسمعه يقول:
(لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات )..
فتقول السيدة عائشة :
فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول
فقال النبي :
( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا :
يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال :
( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر..
آخرخطبة لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي:
( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا :
نعم يارسول الله .
فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم،فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال :
( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ،
الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم
أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها)
ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء،
اتقوا الله في النساء،
أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال :
( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله ،فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ،
وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ،
فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ،ووقف وقاطع النبي
وقال :
فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ،
فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ،
كيف يقاطع النبي..
فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا :
( أيها الناس ، دعوا أبوبكــــر ،
فما منكم من أحد كان له عندنا
من فضـل إلا كافأناه به ،
إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ،
فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ،
كل الأبواب إلي المسجد تسد
إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر ...
بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين
قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال:
أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ،
ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ،
آخر كلمة موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله
قال:
(أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من
تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلى بيته.
وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر
وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك
ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه
. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي
وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري
حتى يكون طريا عليه
فقالت :
كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ،
فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة :
ثم دخلت فاطمة بنت النبي ،
فلما دخلت بكت ، لأن النبى لم يستطع القيام ،
لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبى:
( أدنو منى يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت
قال لها النبي:
( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها مرة أخرى فى أذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبى
فقالت :
قال لى فى المرة الأولى :
( يا فاطمة ، إنى ميت الليلة ) فبكيت ،
فلما وجدنى أبكى قال :
( يا فاطمة ، أنتى أول أهلى لحاقا بى ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة :
ثم قال النبي :
( أخرجوا من عندى فى البيت )
وقال:
( أدنو منى يا عائشة )
فنام النبى علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول :
( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ...
تقول السيدة عائشة:
فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال :
يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي :
( إئذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على النبى
وقال :
السلام عليك يا رسول الله ،
أرسلنى الله أخيرك ،
بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبى :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبى
وقال :
أيتها الروح الطيبة ،
روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلي رضا من الله
اللهم صلــــــى وسلم وبارك على محمد
كما صليت وسلمت وباركت على ابراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل وفاة الرســــــــول
صلـــــى الله عليه وسلم
كانت حجــــة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل:
( اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتى
ورضيت لكم الاسلام دينا ).
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال :
هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال :
أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحــد
ووقف علـــي قبور الشهداء
وقال:
(السلام عليكم يا شهداء أحد،
أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق ).
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله
( صلى الله عليه وسلم).
قالوا:
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال:
( اشتقت إلي إخواني )
قالوا :
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدى
يؤمنون بي ولم يروني..).
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال:
( إجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن:
نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع
فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملاالنبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة
الي حجرة السيدة عائشة
فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة :
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه،
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :
فأسمعه يقول:
(لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات )..
فتقول السيدة عائشة :
فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول
فقال النبي :
( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا :
يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال :
( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر..
آخرخطبة لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي:
( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا :
نعم يارسول الله .
فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم،فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال :
( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ،
الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم
أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها)
ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء،
اتقوا الله في النساء،
أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال :
( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله ،فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ،
وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ،
فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ،ووقف وقاطع النبي
وقال :
فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ،
فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ،
كيف يقاطع النبي..
فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا :
( أيها الناس ، دعوا أبوبكــــر ،
فما منكم من أحد كان له عندنا
من فضـل إلا كافأناه به ،
إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ،
فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ،
كل الأبواب إلي المسجد تسد
إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر ...
بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين
قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال:
أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ،
ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ،
آخر كلمة موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله
قال:
(أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من
تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلى بيته.
وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر
وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك
ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه
. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي
وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري
حتى يكون طريا عليه
فقالت :
كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ،
فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة :
ثم دخلت فاطمة بنت النبي ،
فلما دخلت بكت ، لأن النبى لم يستطع القيام ،
لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبى:
( أدنو منى يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت
قال لها النبي:
( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها مرة أخرى فى أذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبى
فقالت :
قال لى فى المرة الأولى :
( يا فاطمة ، إنى ميت الليلة ) فبكيت ،
فلما وجدنى أبكى قال :
( يا فاطمة ، أنتى أول أهلى لحاقا بى ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة :
ثم قال النبي :
( أخرجوا من عندى فى البيت )
وقال:
( أدنو منى يا عائشة )
فنام النبى علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول :
( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ...
تقول السيدة عائشة:
فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال :
يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي :
( إئذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على النبى
وقال :
السلام عليك يا رسول الله ،
أرسلنى الله أخيرك ،
بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبى :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبى
وقال :
أيتها الروح الطيبة ،
روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلي رضا من الله
اللهم صلــــــى وسلم وبارك على محمد
كما صليت وسلمت وباركت على ابراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل وفاة الرســــــــول
صلـــــى الله عليه وسلم
كانت حجــــة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل:
( اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتى
ورضيت لكم الاسلام دينا ).
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال :
هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال :
أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحــد
ووقف علـــي قبور الشهداء
وقال:
(السلام عليكم يا شهداء أحد،
أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق ).
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله
( صلى الله عليه وسلم).
قالوا:
ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال:
( اشتقت إلي إخواني )
قالوا :
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدى
يؤمنون بي ولم يروني..).
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال:
( إجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن:
نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع
فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملاالنبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة
الي حجرة السيدة عائشة
فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة :
لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه،
لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :
فأسمعه يقول:
(لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات )..
فتقول السيدة عائشة :
فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول
فقال النبي :
( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا :
يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال :
( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر..
آخرخطبة لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي:
( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا :
نعم يارسول الله .
فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا،
موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم،فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال :
( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ،
الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم
أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها)
ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء،
اتقوا الله في النساء،
أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال :
( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله ،فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ،
وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ،
فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ،ووقف وقاطع النبي
وقال :
فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ،
فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ،
كيف يقاطع النبي..
فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا :
( أيها الناس ، دعوا أبوبكــــر ،
فما منكم من أحد كان له عندنا
من فضـل إلا كافأناه به ،
إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ،
فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ،
كل الأبواب إلي المسجد تسد
إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر ...
بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين
قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال:
أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ،
ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ،
آخر كلمة موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله
قال:
(أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من
تبعني من أمتي إلي يوم القيامة ) .
وحمل مرة أخرى إلى بيته.
وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر
وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك
ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه
. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي
وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري
حتى يكون طريا عليه
فقالت :
كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ،
فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة :
ثم دخلت فاطمة بنت النبي ،
فلما دخلت بكت ، لأن النبى لم يستطع القيام ،
لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبى:
( أدنو منى يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت
قال لها النبي:
( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها مرة أخرى فى أذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبى
فقالت :
قال لى فى المرة الأولى :
( يا فاطمة ، إنى ميت الليلة ) فبكيت ،
فلما وجدنى أبكى قال :
( يا فاطمة ، أنتى أول أهلى لحاقا بى ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة :
ثم قال النبي :
( أخرجوا من عندى فى البيت )
وقال:
( أدنو منى يا عائشة )
فنام النبى علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول :
( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ...
تقول السيدة عائشة:
فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال :
يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي :
( إئذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على النبى
وقال :
السلام عليك يا رسول الله ،
أرسلنى الله أخيرك ،
بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبى :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبى
وقال :
أيتها الروح الطيبة ،
روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلي رضا من الله
اللهم صلــــــى وسلم وبارك على محمد
كما صليت وسلمت وباركت على ابراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد