ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

والله عار ما يحدث فى غزة

مصطفى شعبان

ستار جديد
عــــــار
ما يحدث في غزة الآن:wall:
" رب شرارة أشعلت السهل كله " ، فهل بدأت هذه الشرارة فعلها على طريق تدمير ما أنجزه الفلسطينيون خلال مسيرتهم النضالية ، من العار أن يتدفق الجنون في شوارع غزة نزيف دم وقتلى وجرحى دون مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك ، والكل يلقي باللائمة على الكل ، ويفسر القرآن والأحاديث النبوية بما يخدم مصلحته ، وقد بات من السهل على الألسن أن تردد عبارة : " قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار " بما تحمله من معاني التحريض على القتل والفتنة وتكفير الناس ، حتى الحديث النبوي الشريف : " إذا التقى مسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .... " فقد حرفه البعض عن هدفه لخدمة أهداف ضيقة ومصالح حزبية أضيق ، فقد صحوت اليوم الثلاثاء الثالث من أكتوبر على رائحة البارود وأصوات الصراخ في المدرسة الثانوية المجاورة لبيتي ، شعرت بغصة في حلقي وتساءلت : لمصلحة من يقتل أبناؤنا بعضهم بعضا ؟! ولمصلحة من يحدث ما يحدث في شوارع ومدن قطاع غزة، عائلات تتصارع وأحزاب تتناحر ، والوطن بألف خير ، فقد أنجزنا الاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبنينا دولة عظمى ولم يبق أمامنا سوى الصراع على إدارة دفة الحكم في جمهورية غزة الديمقراطية العظمى ولا أحد أحسن من الآخر .
أصوات سيارات قادمة وهي تفتح أصوات الإنذار لتنبه إلى وصولها ، يتبع ذلك إطلاق نار غزير بينما كنت اكتب هذه الكلمات لأول مرة منذ سنوات عديدة على الورق بسبب انقطاع التيار الكهربائي ، مأساة أن يتم تصعيد الجنون في الشوارع ومأساة أكبر أن يطلق أبناء الشعب الواحد النار على بعضهم البعض مع أن الجميع يعلمون أننا لم ننجز شيئا على أرض الواقع وكأننا نريد إجهاض تجربتنا الديمقراطية في أسرع وقت ممكن ، فهل هي الفوضى الخلاقة التي كثر الحديث عنها هذه الأيام ، وهل أصبح قطاع غزة حقل تجارب ليشكل إرهاصا لما ينوون تطبيقه في الشرق الوسط الجديد .
ما كان يجب أن تصدر الأوامر إلى القوة التنفيذية بالنزول إلى الشوارع لقمع المحتجين على عدم صرف رواتبهم ، بل كان من الأجدى ترك الحكم للجمهور ليقرر ما إذا كانوا على حق أم لا ، خصوصا وأن المتضرر الوحيد من تخريب مؤسساتنا هو الشعب كله ، فجماهير شعبنا لديها من الوعي ما يرشدها لتحديد من هو المخطئ ومن هو المصيب ، ولو ترك المحتجون ينفسون غضبهم بدلا من إطلاق النار عليهم لما تصاعدت وتيرة الأحداث بهذا الشكل المؤسف، كان أبو عمار رحمه الله يتعامل مع مثل هذه الأحداث ببرودة أعصاب وهدوء ليفوت الفرصة ويقطع الطريق على تفاقم الأمور ، كان يمتص غضب الغاضبين ويحاول إرضاء الحردانين ، مع أنني كنت أتمنى أن يتم التعامل مع الأمور بحزم ودون عنف حتى لا يصبح الحرد والزعرنات سادة الموقف .
إطلاق النار ما زال مستمرا ولا يمكن تحديد الجهة التي تطلق النار ، وأنا في مكتبي أتابع الكتابة ، إن ما شاهدته على شاشة تلفزيون فلسطين لم يحدث مثله في زمن الاحتلال وفي عز الانتقاضة الأولى ، ولم يكن جنود الاحتلال يبدءون بإطلاق النار إلا بعد استنفاذ كافة الوسائل الأخرى من إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع ، إلى فرض نظام حظر التجول ، كان الجنود يتلقون حجارة المتظاهرين بدروعهم وخوذهم وكانوا يصابون من الحجارة ، فإذا تفاقمت الأمور أطلق المسئول، وأقول المسئول فقط ، النار على المتظاهرين ، مرة واحدة سقط ستة عشر شهيدا في الضفة والقطاع أثناء تظاهرات الاحتجاج على اغتيال الشهيد خليل الوزير ، وقد شاركت طائرات الهليوكوبتر في إلقاء أنواع غريبة من قنابل الغاز المسيل للدموع ، سقطت منها بالقرب منا ست عشرة قنبلة لم تستطع المياه العادية إطفاءها فاقترحت على الشباب ، ومنهم أحد أبنائي الذي حاول تغطية القنبلة المشتعلة ببطانية لإطفائها ، اقترحت عليهم استخدام سائل الكلور الممزوج بالماء فانطفأت القنابل ونجونا من شرها .
من حقي ومن حق كل مواطن أن يتساءل : كيف تطلق حكومتنا النار على المتظاهرين والمحتجين مهما كان السبب ، وهل يجوز سقوط تسعة قتلى في يوم الأحد الماضي الأول من أكتوبر الحالي ، وكأن الوطن أصبح مؤسسة حزبية تتبع لحزب أو لحركة ما ، الوطن للجميع وليس حكرا على هذا الحزب أو ذاك وليس مسموحا للجميع أن يتصارعوا فوق أجساد هذا الشعب الذي مل كل هذه الصراعات والمبررات التي تساق لتبريرها ، وهل استطعتم جميعا أن تصلحوا من شأن هذا الوطن وهل الصراع هو الطريق الصحيح للإصلاح؟
في يوم الأحد الأول من أكتوبر قلت بعد الحداث : " اليوم يكتمل ضياع فلسطين " ، وكنت قلتها قبل ذلك يوم أن دخل الجيش العراقي الكويت ، كنت في سيارة متجها إلى القدس ورام الله عندما سمعت الخبر من مذياع السيارة المفتوح على أخبار السادسة والنصف في محطة إسرائيل ، كنت متوجها لحضور اجتماع للهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينين ، وتصادف وجود المرحوم فيصل الحسيني هناك في رام الله، تناقشنا في موضوع الغزو العراقي للكويت، قلت له : لقد ضاعت فلسطين وسنحصل على حل من أسوأ الحلول لقضيتنا ، لقد تم تقديم رأس القضية الفلسطينية على طبق من ذهب لإسرائيل ، استنكر أبو العبد كلامي وتساءل : كيف تقول ذلك ولماذا ؟ قلت : لا يستطيع العراق تحريك جندي واحد دون أن تكتشفه الأقمار الصناعية الأمريكية ، ولا يستطيع صدام حسين أن يغزو الكويت دون الحصول على ضوء أخضر من أمريكا ، وقد تبين بعد أقل من أسبوعين أن غلاسبي سفيرة الولايات المتحدة في العراق هي من منح الضوء الأخضر للرئيس صدام حسين وأوقعته في الحفرة التي حفروها له بعد أن استنزفوه في حربه مع إيران مدة ثماني سنوات متواصلة ، تماما كما فعلوا مع عبد الناصر حين ورطوه في حربه مع قبائل اليمن تمهيدا لهزيمة يونيو حزيران 1967 م .
ترى ما حجم الهزيمة التي تنتظرنا ونحن نتحاور بالسلاح ؟ وما الذي سنجنيه من وراء هذا الصراع ، اليوم تدفنون قضية فلسطين بأيديكم ، عار عليكم الاقتتال بينما تنتشر الفوضى في شوارعنا ، هناك عملية ممنهجة لتدمير الوطن والمواطن ، فقد أصبحت المخدرات تباع علنا في الشوارع وتحت الحماية المسلحة ، وأصبحت العائلات تتصارع وتتبادل إطلاق الرصاص دون أدنى احترام لحياة المارة في الشوارع ممن لا ناقة لهم في الصراع ولا جمل ، وأصبح القطاع يعيش في شبه ظلام تام ، ينقطع التيار الكهربائي دون مقدمات وأحيانا دون مبررات ، يأتي التيار فترة خمس دقائق لينقطع ويعود بعد أقل من ثانية لينقطع مرة أخرى مما يتلف الأجهزة الكهربية ويزيد بذلك من الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن ، كما انتشرت الواسطة والمحسوبية واستبعد الرجل المناسب وصاحب الكفاءة ليحل محله الموالون والأتباع والأشياع ، وبعد ذلك يتشدق الجميع بالوحدة الوطنية ، يلتقون في الاجتماعات ، يتباوسون ويتحدثون عن تقارب وجهات النظر وعن قرب إنجاز حكومة الوحدة الوطنية وكأن شيئا لم يحدث ، أو كأنه لا قيمة لمن فقدوا حياتهم ولا للدماء التي أريقت من الطرفين .
اتقوا الله في أبنائنا واتقوا الله في وطننا ، مجرم من يشعل نار الفتنة ومجرم من يصب الزيت على النار ، اليوم ينام الطرف الآخر قرير العين ويشير للعالم كله : أن انظروا ماذا يفعلون ؟ هل يستحق هؤلاء أن يديروا أمورهم بأنفسهم ؟ وهل يستحقون دولة ووطنا ؟ أريتم أنهم إرهابيون ؟
في هذه الأيام المباركة تضيع فلسطين لأننا منحناهم الفرصة لوسمنا بالإرهاب ، لقد سقطت مفاهيم وانبثقت مفاهيم جديدة ، فقد أصبح النضال الوطني إرهابا بفضل أخطائنا واختصرت قضية فلسطين من قضية وطن وشعب إلى قضية إنسانية فقد حولونا إلى مجموعات من المتسولين والباحثين عن المعونات الغذائية ليس في فلسطين فحسب بل في كثير من مناطق الوطن العربي الكبير .
لقد تم طمس القضية المركزية تحت ركام الصراعات الحزبية، أقول مجددا : اتقوا الله في أنفسكم وفي أبنائكم وأموالكم ، فالطامة الكبرى قادمة إذا بقيتم على هذه النهج سائرين ، استيقظوا من غفلتكم ، فها هي جوندا في المنطقة تدعو إلى تحالف البنائين في مقابل تحالف الإرهاب ، وقد مر أهلنا على الكلمة مرور الكرام دون أن يلتفت إليها أحد ، ولم يربطوا بينها وبين المحفل الماسوني والماسونية ، إنهم لا يختارون كلماته اعتباطا ، بل يعرفون ما يقولون ويحددون هدفهم بدقة ، فهل آن لكم أن تحكموا عقولكم إن كان لديكم بقية من عقل ، وهل آن لكم أن تضعوا مصلحة الوطن والمواطن فوق المصالح الحزبية والشخصية ، عليكم أن تقرءوا جدلية الواقع وأن تحسنوا التعامل معه قبل فوات الأوان وحين لا ينفع الندم .

خلاص يا عرب نسيته عدوكم الاول اسرائيل ...
عليه العوض ومنه العوض ... وعين تتنصروا طيب ازاى وانت لبعضك كره الله قولى لى ازاى ... شمتوا فينا اعداءنا منكم لله
 

DVB Master

كبار الشخصيات
كلنا في مصر وأعتقد كل العرب نعتبر فلسطين هي رمز التضحية والفداء للعروبة وللوطن لكن ما يحدث فعلا كارثة بكل المقاييس وهناك أسئلة تتطرح نفسها عندنا في مصر :

هل نجحت إسرائيل في إختراق حركتي حماس وفتح مما أدى لهذا التطور الأخرق ؟

ما هدف هذه( الخناقة ) هل هذا من أجل فلسطين أم من يأخذ أكبر نصيب من قوت الشعب الطيب والمساعدات الخارجية الضئيلة أساسا؟

هل فكر هؤلاء (البلطجية ) في صورة الشعب الفلسطيني والعربي في الخارج والسيئة أصلا؟ كفانا بقى جهلا

نسأل الله ان يعدي هذه الأيام على خير ويظهر معدن الشعب الفلسطيني الحقيقي أمام العالم
 

amkhaial

ستار جديد
بالفعل إن ما يحدث في فلسطين الآن مهزلة بجميع المقاييس و لكن أعتقد أن علينا أن نمعن النظر لكي لا نظلم طرف من الأطراف
لقد شاهدت منذ أسابيع عندما اعترض بعض المحتجين رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية و هو ذاهب إلى مكتبه و حينها لم أرى أي استخدام للقوة لفضهم ...
أعتقد أن سبب الأزمة هو الذين لم يتقبلوا الهزيمة من فتح و بدأوا في إشعال الوضع و توتيره منذ تولي حماس مسئولية الوزارة و قليلون هم من يذكرون ماذا كان مصير أموال التبرعات التي تم جمعها هنا في مصر و كان المبلغ خمسة ملايين دولار كان مصيرها أن أمر أبو مازن باعتقال مسئول حماس الذي قدم بالأموال بعد أن عبر الحدود المصرية مباشرة و تمت مصادرة الأموال على الفور بواسطة أعوان أبو مازن و لم يرى الشعب الفلسطيني منها شيئا .
أنا لا أدفع هنا عن حماس إطلاقا فأنا أرى أنهم أخطئوا في خوض المعركة الإنتخابية من الأساس و لكني أردت أن أكون منصفا و أرجو أن يتقبل الأخوة رأيي بصدر رحب .
 
أعلى