hamody
كبار الشخصيات
هـــــــذ يااااان (2)
الحب كالأوزون كلما قل....كلما احتجنا إليه...و شعرنا به...
دق الهاتف....نفس الرنة...نعم اعرفها...بل احفظها...رغم الغيبه منذ شهور...هل هى العودة..؟...ام....قرار الأنفصال...ترددت فى الأيجاب...و ربما اطلت التفكير....ثم...توقف عاد و كانه لم ينبض منذ لحظات...تفحصته مرة..مرتان...ثلاثة...لم اجد شىء...حلم اخر.. وهم مرة اخرى...امل ضائع.
دقت الساعة معلنة انتصاف الليل....و كأنها تتحدانى...ادرت الأسطوانة...و ارقت السمع ..... " فى أول الحكايات حكايتى معاك بقالى زمان واخدنى هواك و جوه فى قلبى ايام مبتنسيش"...اغلقتها...انه الكمبيوتر...الملجأ الأخير...انه يحمل...و يحمل...يا لهذا البطء..الم يكفيه ما دفعته مقابله...ماذا!!!..لا بد انه سمع اهانتى له....رسالة خطأ..ثم اختيار واحد..اغلاق...لا بد انها مؤامرة...ماذا افعل...هل اصالح النوم اخير...ام انها ليلة كسابقتها...همممم... تملكنى الغضب...وبعض من مشاعر الفشل...هل اقفز على هذه الساعة...و ادمــــ...او ربما..غدا..
اعلان اخر....و هناك ايضا...و هناك و هناك...انها فى كل مكان..هل هى مطاردة... فالأعلانات لم تعد تكتفى بمشاهدتك لها كفترات تسلية بين المسلسل و الفيلم الفلانى ... بل تطورت و اصبحت تأتى لك فى...كل مكان...فى التلفزيون...الجرائد...الشوارع...السيارات...الأنترنت..التليفون..ماذاتبقى؟...اصبح التسوق رفاهية لا ضرورة...هذه الألة الأعجوبة التى تجعلك..... فى رشاقة جاكى شان..... و فى وسامة توم كروز..... وهذه التى تجعل من عصير الطماطم...تفاح...و فى النهاية نجد اننا وقنا اسر..هذه الأوهام..ولدينا اشترالك لقنوات لن نجد الوقت لمشاهدتها...و محمول لا نستخدم منه إلا كلمة Yes…No ...و ادوات معقدة تصلح للأستعمال فى ناسا فى حين انك بالكاد تستطيع اضاءة اجهزتك.
امسكت قلمى....احسست انى وسط السحاب...انا و الأفق...وحدنا...احترت فيما اكتب....مشاعرى...مشاكلى...همومى...ام هموم امه... او ازمة عصر...او فلسفة مستقبل...حينها...فضلت العودة للأرض...وتمنيت....امنية...واحدة...اتمنى لو...لم اتعلم الكتابة...أبدآ.
الدنيا بحر خضم متلاطم الأمواج .....مجهول الحدود و مبهم التفاصيل
لم اقتنع كثيرا...بهذا...فدائما ...ما كنت ارى ان الحدود..هى ما نرسمها نحن...و التفاصيل...هى ما نقوم به...و الأمواج وجدت ...لنتحدها...و نلاطمها بأرادتنا...ولكن...اخطأت...فالحدود هى مالانستطيع تجاوزه....و التفاصيل...هو ما دائما لا نلاحظه...اما الأمواج بعد ان نتحدها... و نلاطمها...تطيح بنا ...على اليابس...مرة اخرى.
عندما نلتمس ....العذر لكل... خطيئة ...و... نتصيد ...الفتوى لكل... معصية...فلا حق لنا ان نسأل الراقصة لماذا تذهب سنويا لأداء العمرة...و الوزير عن امواله كيف جناها...و الحاكم عما يفعله...و الأسرة عن اهتمامها بقناة ستار اكاديمى عن قناة أقرأ...و المرشح عن وعوده مدام اعطانا ثمن صوتنا...فالحلال بين...و الحرام بين...
بين الجبن والشجاعة ثبات القلب...فالجبان يموت الف مرة ...لكن...الشجاع...يمون مرة واحدة.
المرض مدرسة...فبه من الدروس و العبر...اكثر ...من الألم...فيعلمنا الرحمة فى..اقصى لحظات...الضعف...
اسوء البشر...انسان يجرى وراء شهوته...شيخ يبيع دينيه...حاكم يبيع اخرته بدنياه...ابن لا يتعرف بحق اباءه عليه...ابن يتخلى عن اباءه عند الهرم...فى حين انه من ساعدوه على تعلم ..اول...كلماته...خطواته...فى الحياة
انسان يقبل اهانة نبيه فيصمت...ويستنكر...ويغنى...ويدعو للحوار...ويقبل بالأعتذار...فهناك امور لا تمسح بالأعتذار...واتذكر موقف للفاروق عندما اتاه رجل يسأله فى امر ...سأل فيه الرسول و الصديق...ولم يقتنع..فقط.. فما كان من الفاروق...إلا ان قطع رأسه...لانه اعتبر هذا اهانة للرسول و حديثه...فما بالك بمن يهينه علنا...ثم عدم معرفتهم بأطهر الخلق ليس خطأنا لوحدنا بل خطأهم الاكبر..فقبل ان تتحدث عن شخص يجب ان تعرفه...و هنا..انادى و اتسأل...ماذا لو كان الفروق يعيش بيننا؟...ماذا سيفعل؟...وماذا فعلنا نحن؟.
دق الهاتف....نفس الرنة...نعم اعرفها...بل احفظها...رغم الغيبه منذ شهور...هل هى العودة..؟...ام....قرار الأنفصال...ترددت فى الأيجاب...و ربما اطلت التفكير....ثم...توقف عاد و كانه لم ينبض منذ لحظات...تفحصته مرة..مرتان...ثلاثة...لم اجد شىء...حلم اخر.. وهم مرة اخرى...امل ضائع.
دقت الساعة معلنة انتصاف الليل....و كأنها تتحدانى...ادرت الأسطوانة...و ارقت السمع ..... " فى أول الحكايات حكايتى معاك بقالى زمان واخدنى هواك و جوه فى قلبى ايام مبتنسيش"...اغلقتها...انه الكمبيوتر...الملجأ الأخير...انه يحمل...و يحمل...يا لهذا البطء..الم يكفيه ما دفعته مقابله...ماذا!!!..لا بد انه سمع اهانتى له....رسالة خطأ..ثم اختيار واحد..اغلاق...لا بد انها مؤامرة...ماذا افعل...هل اصالح النوم اخير...ام انها ليلة كسابقتها...همممم... تملكنى الغضب...وبعض من مشاعر الفشل...هل اقفز على هذه الساعة...و ادمــــ...او ربما..غدا..
اعلان اخر....و هناك ايضا...و هناك و هناك...انها فى كل مكان..هل هى مطاردة... فالأعلانات لم تعد تكتفى بمشاهدتك لها كفترات تسلية بين المسلسل و الفيلم الفلانى ... بل تطورت و اصبحت تأتى لك فى...كل مكان...فى التلفزيون...الجرائد...الشوارع...السيارات...الأنترنت..التليفون..ماذاتبقى؟...اصبح التسوق رفاهية لا ضرورة...هذه الألة الأعجوبة التى تجعلك..... فى رشاقة جاكى شان..... و فى وسامة توم كروز..... وهذه التى تجعل من عصير الطماطم...تفاح...و فى النهاية نجد اننا وقنا اسر..هذه الأوهام..ولدينا اشترالك لقنوات لن نجد الوقت لمشاهدتها...و محمول لا نستخدم منه إلا كلمة Yes…No ...و ادوات معقدة تصلح للأستعمال فى ناسا فى حين انك بالكاد تستطيع اضاءة اجهزتك.
امسكت قلمى....احسست انى وسط السحاب...انا و الأفق...وحدنا...احترت فيما اكتب....مشاعرى...مشاكلى...همومى...ام هموم امه... او ازمة عصر...او فلسفة مستقبل...حينها...فضلت العودة للأرض...وتمنيت....امنية...واحدة...اتمنى لو...لم اتعلم الكتابة...أبدآ.
الدنيا بحر خضم متلاطم الأمواج .....مجهول الحدود و مبهم التفاصيل
لم اقتنع كثيرا...بهذا...فدائما ...ما كنت ارى ان الحدود..هى ما نرسمها نحن...و التفاصيل...هى ما نقوم به...و الأمواج وجدت ...لنتحدها...و نلاطمها بأرادتنا...ولكن...اخطأت...فالحدود هى مالانستطيع تجاوزه....و التفاصيل...هو ما دائما لا نلاحظه...اما الأمواج بعد ان نتحدها... و نلاطمها...تطيح بنا ...على اليابس...مرة اخرى.
عندما نلتمس ....العذر لكل... خطيئة ...و... نتصيد ...الفتوى لكل... معصية...فلا حق لنا ان نسأل الراقصة لماذا تذهب سنويا لأداء العمرة...و الوزير عن امواله كيف جناها...و الحاكم عما يفعله...و الأسرة عن اهتمامها بقناة ستار اكاديمى عن قناة أقرأ...و المرشح عن وعوده مدام اعطانا ثمن صوتنا...فالحلال بين...و الحرام بين...
بين الجبن والشجاعة ثبات القلب...فالجبان يموت الف مرة ...لكن...الشجاع...يمون مرة واحدة.
المرض مدرسة...فبه من الدروس و العبر...اكثر ...من الألم...فيعلمنا الرحمة فى..اقصى لحظات...الضعف...
اسوء البشر...انسان يجرى وراء شهوته...شيخ يبيع دينيه...حاكم يبيع اخرته بدنياه...ابن لا يتعرف بحق اباءه عليه...ابن يتخلى عن اباءه عند الهرم...فى حين انه من ساعدوه على تعلم ..اول...كلماته...خطواته...فى الحياة
انسان يقبل اهانة نبيه فيصمت...ويستنكر...ويغنى...ويدعو للحوار...ويقبل بالأعتذار...فهناك امور لا تمسح بالأعتذار...واتذكر موقف للفاروق عندما اتاه رجل يسأله فى امر ...سأل فيه الرسول و الصديق...ولم يقتنع..فقط.. فما كان من الفاروق...إلا ان قطع رأسه...لانه اعتبر هذا اهانة للرسول و حديثه...فما بالك بمن يهينه علنا...ثم عدم معرفتهم بأطهر الخلق ليس خطأنا لوحدنا بل خطأهم الاكبر..فقبل ان تتحدث عن شخص يجب ان تعرفه...و هنا..انادى و اتسأل...ماذا لو كان الفروق يعيش بيننا؟...ماذا سيفعل؟...وماذا فعلنا نحن؟.