تعقيبا على موضوع سابق بعنوان الإنترنت عبر الكهرباء
فهذا طرح آخر من زاوية أخرى للموضوع فبعد ما بحثت على الإنترنت تداعيات هذا الموضوع قمت بالتوصل الى الآتي :
نقل بيانات الانترنت عبر مفاتيح كابلات البث الحالية وأسلاك الكهرباء
كما تتنافس شركات الاتصالات لتوفير وصلات انترنت فائقة السرعه للمنازل ياخذ بالظهور نمط جديد قائم على تكنولوجيا قديمه يطرح تحديات والفكره هي بث معلومات الانترنت عبر اسلاك كهرباء عاديه ويجادل المؤيدون لها بأنها يمكن ان تكون بديلا تنافسيا لنقل البيانات الرقمية عبر الكابلات
اعتبرت شبكة اسلاك الكهرباء واعدة منذ عقود لان الشبكة موجودة وتصل تقريبا الى كل المنازل ويعتقد ان شركات الكهرباء ستتهاتف على فكرة الحصول على مصدر لعائد مالي جديد هذا اذا اثبتت التكنولوجيا كفاءتها!!!
ولكن الفكره اثارت الشكوك لدى التكنولوجيين الذين جادلوا بان شبكة اسلاك الكهرباء تعتبر بيئة صعبة لبث المعلومات الرقميه بالاضافه الى ان ميدان الكهرباء وتقنياته كان متقاعسا في تبنيه للتكنولوجيا ..
ولكن هذه التكنولوجيا حظيت باهتمام مفاجئ استجابة لعدة تجارب تمت في امريكا وغيرها من الدول واعطى -مايكل باول-رئيس هيئة الاتصالات الفدراليه دفعا اضافيا عندما زار موقعا تجريبا للتكنولوجيا في ولاية ميريلاند وصرح بانه يدعم هذا الاسلوب بقوة لاثارة المنافسة وتوفير خيارات كثيرة للمستهلك وقامت هيئة الاتصالات الفدراليه بمنح رخص لسبع شركات للقيام بتجارب ميدانيه في حوالي اثني عشرة منطقه سكانية في امريكا
ولكن ولو امكن الاستفاده التكنولوجيا فما تزال هناك اسئله تجاريه جديه يجب معالجتها ووفقا للأكاديميين فانه لازال من الغير الواضح ان كان باستطاعة المتنافسين ان يجنوا ربحا بتوفيرهم منحى رخيصا لوصلات فائقة السرعة وتوفر المكالمات ونقل الفيديو -الصور الحيه والشرائط المصورة.
وتتطلب التكنولوجيا تركيب معدات تعمل كمحول معلومات بين أسلاك الكهرباء وأسلاك الألياف البصرية والتي تحمل حركة الانترنت وهي تتطلب نصب أجهزة تعمل كمفتاح للبيانات بين خطوط الكهرباء وبين خطوط الألياف البصرية التي تنقل حاليا بيانات الانترنت ..
وحاليا هناك عدة أساليب منافسه حيث تطور بعض الشركات تكنولوجيا لبث المعلومات عبر كابلات الألياف البصرية الحالية كي تصل أعمدة الهاتف التي تخدم مجموعه من المنازل حيث يتم تحويلها -اي المعلومات- الى أسلاك الكهرباء ويقوم غيرها باتباع اسلوب اكثر راديكاليه بمحاولتها بث معلومات الانترنت مباشرة من محطات الكهرباء الفرعيه التى تخدم بضع مئات من النازل والأحياء..
وتحاول شركة واحدة على الاقل خفض التكاليف المتعلقه بالتركيب المنزلي بالاعتماد على معدات رخيصه ومتوفره الان لاستخدام الاسلاك الكهربائيه مثل شبكة المنطقه المحليه داخل المنزل.
وبرغم من العوائق فقد تباشر بعض شركات الكهرباء توفير الخدمه بما فيها امكانيه تنظيم تدفق الكهرباء عبر الانترنت عوضا عن إرسال موظف لكل منزل لإجراء ذلك ..
وبدأت شركة -باوروان-بتجربة تكنولوجيا تستطيع القيام بهذا في مجموعه منازل في ولاية هاواي وتقول الشركة انه يمكنها ان توفر وصلات بضعف سرعة خطوط المشترك الرقمي..
خطوط الشبكات الكهربائيه لم تصمم لنقل بيانات الانترنت لكن مجهزي الكهرباء ينوون وضع معدات خاصه تمنع التشويش الذي يحدثه نقل الطاقه على بيانات الانترنت مما يمكن من ضخها نقيه الى المنازل
والمعدات المتوقع استخدامها في تأسيس هذه الخدمة هي كالآتي :
1- محطة كهربائية خطوط نقل عالي الجهد -100-765 ألف فولت-
2- محطة ثانوية تحول الجهد العالي الى جهد متوسط-10-69 الف فولت-
3- المودم وجهاز التوجيه يحولان إشارات الانترنت الرقمية الى اشارة تناظريه يمكن نقلها عبر خطوط الطاقه
4- مضخم وجهاز إعادة لتقوية إشارات الانترنت
5- محول يحول يحول الجهد المتوسط الى جهد منخفض-220-110فولت- تتيح مختلف انواع المعدات لأشارت المرور عبر المحول او بعيدا عنها بواسطة توصيلة سلكيه او لاسلكيه
6- داخل المنزل يستخدم قابسان احدهما لطاقه والاخر للانترنت وهما يوضعان في مقبس واحد لطاقه والانترنت
7- المودم يحول الإشارات التناظرية الى اشارات رقميه يعرضها الكمبيوتر
اتمنى ان أكون قد وضحت أكثر عبر هذا الموضوع علما انني قد حصلت على مواقع اجنبية ومن ضمنها شركات امريكية مهتمة بهذا الحدث قد كتبت مقالات عن تجارب ناجحة جدا سوف أقوم بترجمتها ووضعها لكم
وهذا رابط لمقال كتب في جريدة الجزيرة السعودية عن الموضوع
http://72.14.203.104/search?q=cache:KOm-rABnWnEJ:www.suhuf.net.sa/2000jaz/may/27/ev5
أخيرا انا متأكد بأنه سوف يكون هناك اهتمام عالمي اكثر خصوصا من ذوي الدخل المحدود أمثالي لإنجاح هذا المشروع العلمي ولوضع حد لفرعنة شركات الإتصال كشركة الإتصالات السعودية
أتمنى للجميع التوفيق والسداد
فهذا طرح آخر من زاوية أخرى للموضوع فبعد ما بحثت على الإنترنت تداعيات هذا الموضوع قمت بالتوصل الى الآتي :
نقل بيانات الانترنت عبر مفاتيح كابلات البث الحالية وأسلاك الكهرباء
كما تتنافس شركات الاتصالات لتوفير وصلات انترنت فائقة السرعه للمنازل ياخذ بالظهور نمط جديد قائم على تكنولوجيا قديمه يطرح تحديات والفكره هي بث معلومات الانترنت عبر اسلاك كهرباء عاديه ويجادل المؤيدون لها بأنها يمكن ان تكون بديلا تنافسيا لنقل البيانات الرقمية عبر الكابلات
اعتبرت شبكة اسلاك الكهرباء واعدة منذ عقود لان الشبكة موجودة وتصل تقريبا الى كل المنازل ويعتقد ان شركات الكهرباء ستتهاتف على فكرة الحصول على مصدر لعائد مالي جديد هذا اذا اثبتت التكنولوجيا كفاءتها!!!
ولكن الفكره اثارت الشكوك لدى التكنولوجيين الذين جادلوا بان شبكة اسلاك الكهرباء تعتبر بيئة صعبة لبث المعلومات الرقميه بالاضافه الى ان ميدان الكهرباء وتقنياته كان متقاعسا في تبنيه للتكنولوجيا ..
ولكن هذه التكنولوجيا حظيت باهتمام مفاجئ استجابة لعدة تجارب تمت في امريكا وغيرها من الدول واعطى -مايكل باول-رئيس هيئة الاتصالات الفدراليه دفعا اضافيا عندما زار موقعا تجريبا للتكنولوجيا في ولاية ميريلاند وصرح بانه يدعم هذا الاسلوب بقوة لاثارة المنافسة وتوفير خيارات كثيرة للمستهلك وقامت هيئة الاتصالات الفدراليه بمنح رخص لسبع شركات للقيام بتجارب ميدانيه في حوالي اثني عشرة منطقه سكانية في امريكا
ولكن ولو امكن الاستفاده التكنولوجيا فما تزال هناك اسئله تجاريه جديه يجب معالجتها ووفقا للأكاديميين فانه لازال من الغير الواضح ان كان باستطاعة المتنافسين ان يجنوا ربحا بتوفيرهم منحى رخيصا لوصلات فائقة السرعة وتوفر المكالمات ونقل الفيديو -الصور الحيه والشرائط المصورة.
وتتطلب التكنولوجيا تركيب معدات تعمل كمحول معلومات بين أسلاك الكهرباء وأسلاك الألياف البصرية والتي تحمل حركة الانترنت وهي تتطلب نصب أجهزة تعمل كمفتاح للبيانات بين خطوط الكهرباء وبين خطوط الألياف البصرية التي تنقل حاليا بيانات الانترنت ..
وحاليا هناك عدة أساليب منافسه حيث تطور بعض الشركات تكنولوجيا لبث المعلومات عبر كابلات الألياف البصرية الحالية كي تصل أعمدة الهاتف التي تخدم مجموعه من المنازل حيث يتم تحويلها -اي المعلومات- الى أسلاك الكهرباء ويقوم غيرها باتباع اسلوب اكثر راديكاليه بمحاولتها بث معلومات الانترنت مباشرة من محطات الكهرباء الفرعيه التى تخدم بضع مئات من النازل والأحياء..
وتحاول شركة واحدة على الاقل خفض التكاليف المتعلقه بالتركيب المنزلي بالاعتماد على معدات رخيصه ومتوفره الان لاستخدام الاسلاك الكهربائيه مثل شبكة المنطقه المحليه داخل المنزل.
وبرغم من العوائق فقد تباشر بعض شركات الكهرباء توفير الخدمه بما فيها امكانيه تنظيم تدفق الكهرباء عبر الانترنت عوضا عن إرسال موظف لكل منزل لإجراء ذلك ..
وبدأت شركة -باوروان-بتجربة تكنولوجيا تستطيع القيام بهذا في مجموعه منازل في ولاية هاواي وتقول الشركة انه يمكنها ان توفر وصلات بضعف سرعة خطوط المشترك الرقمي..
خطوط الشبكات الكهربائيه لم تصمم لنقل بيانات الانترنت لكن مجهزي الكهرباء ينوون وضع معدات خاصه تمنع التشويش الذي يحدثه نقل الطاقه على بيانات الانترنت مما يمكن من ضخها نقيه الى المنازل
والمعدات المتوقع استخدامها في تأسيس هذه الخدمة هي كالآتي :
1- محطة كهربائية خطوط نقل عالي الجهد -100-765 ألف فولت-
2- محطة ثانوية تحول الجهد العالي الى جهد متوسط-10-69 الف فولت-
3- المودم وجهاز التوجيه يحولان إشارات الانترنت الرقمية الى اشارة تناظريه يمكن نقلها عبر خطوط الطاقه
4- مضخم وجهاز إعادة لتقوية إشارات الانترنت
5- محول يحول يحول الجهد المتوسط الى جهد منخفض-220-110فولت- تتيح مختلف انواع المعدات لأشارت المرور عبر المحول او بعيدا عنها بواسطة توصيلة سلكيه او لاسلكيه
6- داخل المنزل يستخدم قابسان احدهما لطاقه والاخر للانترنت وهما يوضعان في مقبس واحد لطاقه والانترنت
7- المودم يحول الإشارات التناظرية الى اشارات رقميه يعرضها الكمبيوتر
اتمنى ان أكون قد وضحت أكثر عبر هذا الموضوع علما انني قد حصلت على مواقع اجنبية ومن ضمنها شركات امريكية مهتمة بهذا الحدث قد كتبت مقالات عن تجارب ناجحة جدا سوف أقوم بترجمتها ووضعها لكم
وهذا رابط لمقال كتب في جريدة الجزيرة السعودية عن الموضوع
http://72.14.203.104/search?q=cache:KOm-rABnWnEJ:www.suhuf.net.sa/2000jaz/may/27/ev5
أخيرا انا متأكد بأنه سوف يكون هناك اهتمام عالمي اكثر خصوصا من ذوي الدخل المحدود أمثالي لإنجاح هذا المشروع العلمي ولوضع حد لفرعنة شركات الإتصال كشركة الإتصالات السعودية
أتمنى للجميع التوفيق والسداد