كشف منتصر الزيات محامي ضحايا العبارة المنكوبة السلام 98 عن موافقة رئيس محكمة جنح سفاجا على طلبه باستدعاء الإعلامي مفيد فوزي لسؤاله في الجلسة القادمة عن المكان الذي أجرى فيه مقابلة تلفزيونية مع رجل الأعمال ممدوح إسماعيل صاحب العبارة المنكوبة.
وأكد الزيات أنه تقدم بطلبات أخري للمحكمة التي تنظر القضية بتحويلها من جنحة إلى جناية وإحالتها إلى محكمة الجنايات، خاصة وأن ممدوح إسماعيل تسبب في إزهاق أكثر من ألف إنسان بريء شاء القدر أن يركبوا العبارة المنكوبة.
وكان الإعلامي مفيد فوزي أجرى مقابلة في الحلقة الأخيرة من برنامجه التليفزيوني "حديث المدينة" مع ممدوح إسماعيل في مكان خلا من أي معالم تشير إلى هويته، ولم تظهر منه سوى ستارة ومقعدين فقط، فيما بدا متعمدًا إخفاء مكان تواجد رجل الأعمال الهارب من القضاء، وفي خطوة اعتبرها متابعون للقضية دليلاً قويًا حول احتمال عودته إلى مصر، واختفائه في مكان غير معلوم استدعى فرض السرية الشديدة حوله، خاصة وأنه أجرى حوارات صحفية سابقة ظهر فيها في أماكن مفتوحة أثناء تواجده ببريطانيا.
واعتبرت مصادر مطلعة على ملف التحقيقات، الحوار محاولة من جانب ممدوح إسماعيل لكسب التعاطف الجماهيري وإتاحة الفرصة أمامه للدفاع عن نفسه أمام الرأي العام، ساعده في ذلك ابتعاد المحاور عن الأسئلة التي تشير إلى مسئوليته القانونية كمالك العبارة، والتركيز في معظمها على القبطان سيد عمر المختفي منذ وقوع الحادث في فبراير الماضي.
يذكر أن المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام السابق كان قد طلب من الانتربول الدولي بضبط مالك العبارة المنكوبة، الذي غادر البلاد بعد وقوع الحادث ولا يزال حتى الآن يرفض العودة للمثول أمام القضاء مع نجله عمرو الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وممدوح عبد القادر عرابي مدير الأسطول البحري للشركة.
يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه محامي ممدوح إسماعيل والمتهمين الآخرين البالغ عددهم 11 متهمًا بالدفع بعدم أحقية القضاء المصري بنظر ومباشرة هذه القضية. وقال في مرافعته أمام محكمة جنح سفاجا إن الحادث وقع في المياه الدولية وليس في المياه الإقليمية المصرية بالإضافة إلى أن العبارة كانت ترفع علم دولة بنما.
من جهة أخرى، قررت المحكمة استدعاء موظف الإشارات في ميناء سفاجا إلى جانب الدكتور عمر عبد العزيز رئيس اللجنة الفنية التي شكلتها وزارة النقل لإعداد تقرير عن ملابسات كارثة العبارة التي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص.
وأكد الزيات أنه تقدم بطلبات أخري للمحكمة التي تنظر القضية بتحويلها من جنحة إلى جناية وإحالتها إلى محكمة الجنايات، خاصة وأن ممدوح إسماعيل تسبب في إزهاق أكثر من ألف إنسان بريء شاء القدر أن يركبوا العبارة المنكوبة.
وكان الإعلامي مفيد فوزي أجرى مقابلة في الحلقة الأخيرة من برنامجه التليفزيوني "حديث المدينة" مع ممدوح إسماعيل في مكان خلا من أي معالم تشير إلى هويته، ولم تظهر منه سوى ستارة ومقعدين فقط، فيما بدا متعمدًا إخفاء مكان تواجد رجل الأعمال الهارب من القضاء، وفي خطوة اعتبرها متابعون للقضية دليلاً قويًا حول احتمال عودته إلى مصر، واختفائه في مكان غير معلوم استدعى فرض السرية الشديدة حوله، خاصة وأنه أجرى حوارات صحفية سابقة ظهر فيها في أماكن مفتوحة أثناء تواجده ببريطانيا.
واعتبرت مصادر مطلعة على ملف التحقيقات، الحوار محاولة من جانب ممدوح إسماعيل لكسب التعاطف الجماهيري وإتاحة الفرصة أمامه للدفاع عن نفسه أمام الرأي العام، ساعده في ذلك ابتعاد المحاور عن الأسئلة التي تشير إلى مسئوليته القانونية كمالك العبارة، والتركيز في معظمها على القبطان سيد عمر المختفي منذ وقوع الحادث في فبراير الماضي.
يذكر أن المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام السابق كان قد طلب من الانتربول الدولي بضبط مالك العبارة المنكوبة، الذي غادر البلاد بعد وقوع الحادث ولا يزال حتى الآن يرفض العودة للمثول أمام القضاء مع نجله عمرو الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وممدوح عبد القادر عرابي مدير الأسطول البحري للشركة.
يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه محامي ممدوح إسماعيل والمتهمين الآخرين البالغ عددهم 11 متهمًا بالدفع بعدم أحقية القضاء المصري بنظر ومباشرة هذه القضية. وقال في مرافعته أمام محكمة جنح سفاجا إن الحادث وقع في المياه الدولية وليس في المياه الإقليمية المصرية بالإضافة إلى أن العبارة كانت ترفع علم دولة بنما.
من جهة أخرى، قررت المحكمة استدعاء موظف الإشارات في ميناء سفاجا إلى جانب الدكتور عمر عبد العزيز رئيس اللجنة الفنية التي شكلتها وزارة النقل لإعداد تقرير عن ملابسات كارثة العبارة التي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص.