كلنا نحتاج إلى شاشة لنحصل على أفضل رؤية ممكنة من جهاز الكمبيوتر. لكن نوع الشاشة التي تريدها تعتمد على عدة عوامل – مثلا نوعية البرامج التي تستخدمها، والمساحة المفترضة للمكتب لوضع الشاشة عليه، والأهم النقود التي تريد دفعها لشراء الشاشة.
ومن شاشات CRT التقليدية إلى شاشات LCD الرفيعة، ومن شاشات 15 بوصة إلى شاشات 22 بوصة العملاقة، هذا دليلك لمعرفة كيف تشتري شاشة لجهاز الكمبيوتر.
عادة لما تفكر في شراء كمبيوتر جديد، فإنك ترى أن إبقاء الشاشة أمر ممكن، في سبيل ضبط النفقات. وهذه الخطة "الاقتصادية" تكون صحيحة في حالة واحدة فقط وذلك لو كانت الشاشة في وضع "صحي" جيد يسمح لها بممارسة مهامها بلا مشاكل.
معظم مصنعي شاشات الكمبيوتر وصلوا إلى صيغة تجعل الشاشة (وتحديدا في حجم 15 بوصة) تعمل بكفاءة جيدة وبسعر معقول. وتعمل هذه الأنواع من الشاشات لمهام بسيطة وسهلة يستخدمها غالب المستخدمين، مثل تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني، والمهام المكتبية البسيطة الأخرى طالما أنه الكمبيوتر يقدم مستويات وضوح وإمكانيات جيدة.
تاريخيا، يفضل محترفو الغرافيك الشاشات العادية CRT، لأنها تعطي ألوانا حقيقية، وفوارق صورية أكثر دقة. لكن كثيرا من المحترفين يستعملون اليوم الشاشات المسطحة LCD التي توفر جودة لون تضاهي الشاشات العادية، كما أنها تستهلك طاقة أقل. وتطور المستوى اللوني عند الهاردوير والسوفتوير ساعد في تطور مواز حثيث جعل الجمهور يقبل على الشاشات المسطحة LCD. وذلك السطوع في شاشات LCD جعل المحترفين في عالم الغرافيك يفضلونها الشاشات العادية التي تغدو قاتمة في استديوهاتهم قليلة الإضاءة غالبا.
والمستخدمون الذين يعتمد جل عملهم على الملفات النصية يفضلون شاشات الكريستال السائل LCD التي تعطي درجة وضوح (بيكسل) أعلى من الشاشات العادية، ما يعني درجة وضوح وحدة أكبر من تلك التي توفرها الشاشات العادية.
لكن محبي الألعاب الإلكترونية كانوا حتى عهد قريب يفضلون الشاشات العادية، لأن الجيل القديم من شاشات LCD كانت بطيئة في نقل الصورة، ما يحدث إرباكا للعبة. لكنهم مع الجيل الجديد السريع من هذه الشاشات فإنهم بالتأكيد سيغرون وجهة نظرهم.
السمات الأساسية:
شاشات LCD:
درحة الوضوح الأصلية: لأن شاشات LCD تستخدم نسيجا خاصا من البيكسل (النقاط الضوئية) لتظهر الصورة، فإن لها خاصية مميزة في وضوح الصورة التي تكاد تكون صورة خاصة بها، وتختلف تماما عن الصورة التي تعطيها نفس درجة الوضوح من البيكسل في الشاشة العادية. مثلا فإن شاشة LCD بحجم 15 بوصة تعطي درجة وضوح أصلية 1024 X 768 بيكسل. بينما تعطي الشاشات بأحجام 17 و18 و19 بوصة درجة وضوح أصلية 1280 X 1024 بيكسل. وإن وضعت درجة الوضوح أقل من درجة الوضوح الأصلية فإن النتيجة قد تكون كارثية، لأن جزءا من النقاط الضوئية (البيكسل) لن تعمل، وبالتالي ستكون الصورة سيئة للغاية. لذلك فإن شاشات LCD ممتازة في حال كانت درجة وضوحها الأصلية تناسبك. وإن لم تكن كذلك، فإنها ستغدو شيئا مقيتا ينغص عليك حياتك التكنولوجية. هذه هي التكنولوجيا يا عزيزي، فعلى رغم كثير من تطوراتها، فإنها تظل قاصرة في ظروف ليست قليلة.
زاوية الرؤية:
بسبب الطريقة التي ينتقل فيها الكريستال السائل عبر الشاشة، فإن زاوية الرؤية الأنسب للمشاهدة هي مقابل الشاشة مباشرة. ولا يهم مطلقا حجم الشاشة التي تستخدمها في هذه الحالة. لكن الرؤية من زاوية غير مقابلة (للوصول إلى درجة الوضوح الأنسب) تجعلك قادرا على إعطاء حكم أنسب على جودة الصورة التي تنظر إليها، بخاصة من ناحية اللون. فالألوان تتغير كلما غيرت زاوية نظرك إلى الشاشة – وهذا سبب تفضيل خبراء الغرافيك للشاشات العادية، لكنه بالنسبة لكثير من المستخدمين العاديين فهذا أمر غير مهم، ولا يجعلهم أكثر قربا من الشاشة العادية.
من ناحية عملية، فإن زاوية الرؤية في شاشة LCD تصبح سيئة وغير مرئية في شكل طردي مع مدى ابتعاد المشاهد لها عن مركزها، نحو الأعلى أو الأسفل أو إلى اليمين أو إلى الشمال، وليست هناك أرقام معينة تستطيع أن تفيدك بدقة هنا، لأن درجة الوضوح تختلف من شاشة لأخرى، كل بحسب مصنّعها. والطريقة المثلى لمعرفة المكان المناسب لدرجة الوضوح هو تجريبها بنفسك، ومعرفة المكان الأنسب.
عادة ما تقاس أهمية الشاشة بحجمها. فالشاشة ذات الحجم 15 بوصة عادة ما توصف بأنها صالحة للاستخدام من قبل شخص واحد، لأن مشاهدتها بدرجة وضوحها الفضلى غير ممكنة نظريا إلا لشخص واحد موجود مقابل مركزها مباشرة. ومن هنا تكون الشاشات ذات الأحجام 17 بوصة وما فوق أفضل لتستعمل في اجتماعات أو ندوات أو محاضرات، لأن درجة وضوحها القصوى ممكنة نظريا لأكثر من شخص، وهذا ما يجعلها أفضل عند أصحاب الشركات الذين يهتمون لأمر رؤية الشاشة في جماعات، كما عند تصميم غرافيك وتقديمه لمجموعة، وهكذا.
لذلك، فإن خيار زاوية الرؤية الفضلى يجب أن يكون في مخيلة كثيرين يفكرون في شراء شاشة LCD يحجم 15 بوصة. ولهذا السبب، ولأن زاوية الرؤية الفضلى لا تكفي لأكثر من شخص، فإن الشاشات بحجم 17 بوصة تشهد شعبية أكبر، بخاصة وأن المصنعين يسوقونها بأسعار تعتبر أقل مما كانت عليه سابقا.
على كل فإن الشاشات بحجم 18 بوصة فما فوق تتميز بزاوية وضوح قصوى أكبر، وزجاجها من النوع الأغلى. مع العلم أن بعض شاشات LCD بحجم 18 بوصة بدأت خلال العام الماضي تصنع بزجاج من النوع الأرخص ثمنا، في محاولة لجعلها أكثر شعبية.
مستوى التفاوت:
ومستوى التفاوت يعني مدى الفرق بين الإشعاع الأكبر في اللون الأبيض، والأسود الأكثر قتامة. انظر إلى الشاشة وهي تعطي نسبة تفاوت 400:1 أو أفضل، ولو كانت النسبة أقل، فإن الألوان ستصبح غير طبيعية كلما تحركت برأسك إلى فوق أو إلى أسفل، فتصبح فاتحة جدا وفاهية فيما تنظر إليها من فوق، وغامقة جدا وداكنة لما تنظر إليها من الأسفل.
على كل، فإن نسبة التفاوت 600:1 فما فوق قد لا تعطي نتائج أفضل كثيرا، لذلك يفضل البائعون جعل النسبة الطبيعية للتفاوت 400:1 لأنها في غير هذه الحالة، قد تصير الألوان "غامضة".
مستوى الإشعاع:
يقاس مستوى الإشعاع عادة بالشمعة في المتر المربع. وهذه النسبة توضح مستوى الإشعاع في الشاشة، ومدى شفافية اللون الأبيض. وتبعا لهذا القياس، فإن في غالبية شاشت LCD مستوى إشعاع يقدر بـ 250 شمعة X المتر المربع الواحد، وأكثر، وهذه النسبة أكثر من كافية – الشاشات العادية تعطي مستوى إشعاع يقدر بـ 100 X المتر المربع الواحد، على أنه يوجد شاشات عادية مستوى إشعاع أكبر
غالبية بائعي الشاشات يجعلون مستوى الإشعاع في مستواه الأقصى، لكنك وبعد فترة من استخدام الشاشة قد تعيد النظر في مستوى الإشعاع، وتجعله أقل.. في سبيل الحفاظ على عيونك من الإرهاق.
ديجيتال X أنالوغ:
إن كان لديك بطاقة غرافيك مع مخرج فيديو على جهاز الكمبيوتر، اختر شاشة LCD مع مدخل ديجيتال، فالصورة ستبدو أفضل في هذه الحالة. أيضا، حتى لو لم تكن تملك مدخل DVI في جهاز الكمبيوتر، فإن اختيار شاشة LCD يعطيك الفرق، لأن الجيل القادم من أجهزة الكمبيوتر سيكون مزدا بمدخل DVI إضافة إلى مدخل (VGA) الأنالوغ العادي.
على كل، فإن مداخل الديجيتال متوفرة أكثر في شاشات LCD الغالية الثمن. فيما قليل من أجهزة الكمبيوتر الدفتري توفر هذا المدخل. على كل، وبالنسبة لأجهزة الكمبيوتر الدفترية، فإنه يمكن وصلها بشاشة غير شاشتها عن طريق مدخل ديجيتال يمكن إضافته، حتى لو لم يكن موجودا به.
الشاشات العادية
أسلوب الإطار: عملية نقل الصورة في الشاشة العادية تعتمد على وجود قطعة معدنية مثقبة ترشح (وتفلتر) الإلكترونات الشاردة وتجمعها في حزمة إشعاعية واحدة، وتزخرفها (لونياً) ضمن إطار الشاشة. والشاشات الأقل ثمنا تتميز بانحناء في شاشتها، أما الشاشات المسطحة الشاشة (وليس النحيفة LCD) فإنها أعلى ثمنا. ولأن الشاشات العادية هذه تتمتع بحدود لخطوط الصورة تبدو وكأنها مصنعة من الجبص، فإن محبي برامج التصميم والرسوم بفضلونها، وكذلك الأمر مع مستخدمي برامج النصوص، لأنها تتمتع بحدود "حاسمة" في الشاشة.
الشاشات العادية الأخرى لها إطارات مثقبة تسمح بتنقل الأشعة الضوئية في هيئة حزم، على شكل خطوط غليظة عرضية. وهذه الخاصية عادة ما تكون متوفرة في الشاشات ذات السطح المسطح، وأسلوب عملها الذي يختلف عن الشاشة العادية ذات السطح المنحني، لا يمكن ملاحظته إلا لو دقق الشخص فيه، وهو أمر لا يهمنا هنا.
ونظرياً، فإن غالبية الشاشات التي تتميز بشاشة مسطحة مناسبة أكثر لمحبي الغرافيك، لأنها تعطي حدودا أكثر دقة في الصور. أيضا، فإن هذا الطراز من الشاشات الأغلى ثمنا يعد استثمارا، فهي الشاشات الأفضل بالنسبة للشاشات العادية CRT، وتعطي درجة وضوح ونسبة نقاوة في الصورة أفضل بكثير من سواها.
بالنسبة للشاشات السطحة فإن شركة سوني التي اخترعت تقنيتها أصلا لم تعد تصنع منها إلا شاشات بحجم 21 بوصة. أما منافستها إن إي سي متسوبيشي فإنها تصنع شاشات مسطحة بكل الأحجام المعروفة. وهما عمليا أهم شكرتين لتصنيع الشاشات المسطحة.
يتبع****
ومن شاشات CRT التقليدية إلى شاشات LCD الرفيعة، ومن شاشات 15 بوصة إلى شاشات 22 بوصة العملاقة، هذا دليلك لمعرفة كيف تشتري شاشة لجهاز الكمبيوتر.
عادة لما تفكر في شراء كمبيوتر جديد، فإنك ترى أن إبقاء الشاشة أمر ممكن، في سبيل ضبط النفقات. وهذه الخطة "الاقتصادية" تكون صحيحة في حالة واحدة فقط وذلك لو كانت الشاشة في وضع "صحي" جيد يسمح لها بممارسة مهامها بلا مشاكل.
معظم مصنعي شاشات الكمبيوتر وصلوا إلى صيغة تجعل الشاشة (وتحديدا في حجم 15 بوصة) تعمل بكفاءة جيدة وبسعر معقول. وتعمل هذه الأنواع من الشاشات لمهام بسيطة وسهلة يستخدمها غالب المستخدمين، مثل تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني، والمهام المكتبية البسيطة الأخرى طالما أنه الكمبيوتر يقدم مستويات وضوح وإمكانيات جيدة.
تاريخيا، يفضل محترفو الغرافيك الشاشات العادية CRT، لأنها تعطي ألوانا حقيقية، وفوارق صورية أكثر دقة. لكن كثيرا من المحترفين يستعملون اليوم الشاشات المسطحة LCD التي توفر جودة لون تضاهي الشاشات العادية، كما أنها تستهلك طاقة أقل. وتطور المستوى اللوني عند الهاردوير والسوفتوير ساعد في تطور مواز حثيث جعل الجمهور يقبل على الشاشات المسطحة LCD. وذلك السطوع في شاشات LCD جعل المحترفين في عالم الغرافيك يفضلونها الشاشات العادية التي تغدو قاتمة في استديوهاتهم قليلة الإضاءة غالبا.
والمستخدمون الذين يعتمد جل عملهم على الملفات النصية يفضلون شاشات الكريستال السائل LCD التي تعطي درجة وضوح (بيكسل) أعلى من الشاشات العادية، ما يعني درجة وضوح وحدة أكبر من تلك التي توفرها الشاشات العادية.
لكن محبي الألعاب الإلكترونية كانوا حتى عهد قريب يفضلون الشاشات العادية، لأن الجيل القديم من شاشات LCD كانت بطيئة في نقل الصورة، ما يحدث إرباكا للعبة. لكنهم مع الجيل الجديد السريع من هذه الشاشات فإنهم بالتأكيد سيغرون وجهة نظرهم.
السمات الأساسية:
شاشات LCD:
درحة الوضوح الأصلية: لأن شاشات LCD تستخدم نسيجا خاصا من البيكسل (النقاط الضوئية) لتظهر الصورة، فإن لها خاصية مميزة في وضوح الصورة التي تكاد تكون صورة خاصة بها، وتختلف تماما عن الصورة التي تعطيها نفس درجة الوضوح من البيكسل في الشاشة العادية. مثلا فإن شاشة LCD بحجم 15 بوصة تعطي درجة وضوح أصلية 1024 X 768 بيكسل. بينما تعطي الشاشات بأحجام 17 و18 و19 بوصة درجة وضوح أصلية 1280 X 1024 بيكسل. وإن وضعت درجة الوضوح أقل من درجة الوضوح الأصلية فإن النتيجة قد تكون كارثية، لأن جزءا من النقاط الضوئية (البيكسل) لن تعمل، وبالتالي ستكون الصورة سيئة للغاية. لذلك فإن شاشات LCD ممتازة في حال كانت درجة وضوحها الأصلية تناسبك. وإن لم تكن كذلك، فإنها ستغدو شيئا مقيتا ينغص عليك حياتك التكنولوجية. هذه هي التكنولوجيا يا عزيزي، فعلى رغم كثير من تطوراتها، فإنها تظل قاصرة في ظروف ليست قليلة.
زاوية الرؤية:
بسبب الطريقة التي ينتقل فيها الكريستال السائل عبر الشاشة، فإن زاوية الرؤية الأنسب للمشاهدة هي مقابل الشاشة مباشرة. ولا يهم مطلقا حجم الشاشة التي تستخدمها في هذه الحالة. لكن الرؤية من زاوية غير مقابلة (للوصول إلى درجة الوضوح الأنسب) تجعلك قادرا على إعطاء حكم أنسب على جودة الصورة التي تنظر إليها، بخاصة من ناحية اللون. فالألوان تتغير كلما غيرت زاوية نظرك إلى الشاشة – وهذا سبب تفضيل خبراء الغرافيك للشاشات العادية، لكنه بالنسبة لكثير من المستخدمين العاديين فهذا أمر غير مهم، ولا يجعلهم أكثر قربا من الشاشة العادية.
من ناحية عملية، فإن زاوية الرؤية في شاشة LCD تصبح سيئة وغير مرئية في شكل طردي مع مدى ابتعاد المشاهد لها عن مركزها، نحو الأعلى أو الأسفل أو إلى اليمين أو إلى الشمال، وليست هناك أرقام معينة تستطيع أن تفيدك بدقة هنا، لأن درجة الوضوح تختلف من شاشة لأخرى، كل بحسب مصنّعها. والطريقة المثلى لمعرفة المكان المناسب لدرجة الوضوح هو تجريبها بنفسك، ومعرفة المكان الأنسب.
عادة ما تقاس أهمية الشاشة بحجمها. فالشاشة ذات الحجم 15 بوصة عادة ما توصف بأنها صالحة للاستخدام من قبل شخص واحد، لأن مشاهدتها بدرجة وضوحها الفضلى غير ممكنة نظريا إلا لشخص واحد موجود مقابل مركزها مباشرة. ومن هنا تكون الشاشات ذات الأحجام 17 بوصة وما فوق أفضل لتستعمل في اجتماعات أو ندوات أو محاضرات، لأن درجة وضوحها القصوى ممكنة نظريا لأكثر من شخص، وهذا ما يجعلها أفضل عند أصحاب الشركات الذين يهتمون لأمر رؤية الشاشة في جماعات، كما عند تصميم غرافيك وتقديمه لمجموعة، وهكذا.
لذلك، فإن خيار زاوية الرؤية الفضلى يجب أن يكون في مخيلة كثيرين يفكرون في شراء شاشة LCD يحجم 15 بوصة. ولهذا السبب، ولأن زاوية الرؤية الفضلى لا تكفي لأكثر من شخص، فإن الشاشات بحجم 17 بوصة تشهد شعبية أكبر، بخاصة وأن المصنعين يسوقونها بأسعار تعتبر أقل مما كانت عليه سابقا.
على كل فإن الشاشات بحجم 18 بوصة فما فوق تتميز بزاوية وضوح قصوى أكبر، وزجاجها من النوع الأغلى. مع العلم أن بعض شاشات LCD بحجم 18 بوصة بدأت خلال العام الماضي تصنع بزجاج من النوع الأرخص ثمنا، في محاولة لجعلها أكثر شعبية.
مستوى التفاوت:
ومستوى التفاوت يعني مدى الفرق بين الإشعاع الأكبر في اللون الأبيض، والأسود الأكثر قتامة. انظر إلى الشاشة وهي تعطي نسبة تفاوت 400:1 أو أفضل، ولو كانت النسبة أقل، فإن الألوان ستصبح غير طبيعية كلما تحركت برأسك إلى فوق أو إلى أسفل، فتصبح فاتحة جدا وفاهية فيما تنظر إليها من فوق، وغامقة جدا وداكنة لما تنظر إليها من الأسفل.
على كل، فإن نسبة التفاوت 600:1 فما فوق قد لا تعطي نتائج أفضل كثيرا، لذلك يفضل البائعون جعل النسبة الطبيعية للتفاوت 400:1 لأنها في غير هذه الحالة، قد تصير الألوان "غامضة".
مستوى الإشعاع:
يقاس مستوى الإشعاع عادة بالشمعة في المتر المربع. وهذه النسبة توضح مستوى الإشعاع في الشاشة، ومدى شفافية اللون الأبيض. وتبعا لهذا القياس، فإن في غالبية شاشت LCD مستوى إشعاع يقدر بـ 250 شمعة X المتر المربع الواحد، وأكثر، وهذه النسبة أكثر من كافية – الشاشات العادية تعطي مستوى إشعاع يقدر بـ 100 X المتر المربع الواحد، على أنه يوجد شاشات عادية مستوى إشعاع أكبر
غالبية بائعي الشاشات يجعلون مستوى الإشعاع في مستواه الأقصى، لكنك وبعد فترة من استخدام الشاشة قد تعيد النظر في مستوى الإشعاع، وتجعله أقل.. في سبيل الحفاظ على عيونك من الإرهاق.
ديجيتال X أنالوغ:
إن كان لديك بطاقة غرافيك مع مخرج فيديو على جهاز الكمبيوتر، اختر شاشة LCD مع مدخل ديجيتال، فالصورة ستبدو أفضل في هذه الحالة. أيضا، حتى لو لم تكن تملك مدخل DVI في جهاز الكمبيوتر، فإن اختيار شاشة LCD يعطيك الفرق، لأن الجيل القادم من أجهزة الكمبيوتر سيكون مزدا بمدخل DVI إضافة إلى مدخل (VGA) الأنالوغ العادي.
على كل، فإن مداخل الديجيتال متوفرة أكثر في شاشات LCD الغالية الثمن. فيما قليل من أجهزة الكمبيوتر الدفتري توفر هذا المدخل. على كل، وبالنسبة لأجهزة الكمبيوتر الدفترية، فإنه يمكن وصلها بشاشة غير شاشتها عن طريق مدخل ديجيتال يمكن إضافته، حتى لو لم يكن موجودا به.
الشاشات العادية
أسلوب الإطار: عملية نقل الصورة في الشاشة العادية تعتمد على وجود قطعة معدنية مثقبة ترشح (وتفلتر) الإلكترونات الشاردة وتجمعها في حزمة إشعاعية واحدة، وتزخرفها (لونياً) ضمن إطار الشاشة. والشاشات الأقل ثمنا تتميز بانحناء في شاشتها، أما الشاشات المسطحة الشاشة (وليس النحيفة LCD) فإنها أعلى ثمنا. ولأن الشاشات العادية هذه تتمتع بحدود لخطوط الصورة تبدو وكأنها مصنعة من الجبص، فإن محبي برامج التصميم والرسوم بفضلونها، وكذلك الأمر مع مستخدمي برامج النصوص، لأنها تتمتع بحدود "حاسمة" في الشاشة.
الشاشات العادية الأخرى لها إطارات مثقبة تسمح بتنقل الأشعة الضوئية في هيئة حزم، على شكل خطوط غليظة عرضية. وهذه الخاصية عادة ما تكون متوفرة في الشاشات ذات السطح المسطح، وأسلوب عملها الذي يختلف عن الشاشة العادية ذات السطح المنحني، لا يمكن ملاحظته إلا لو دقق الشخص فيه، وهو أمر لا يهمنا هنا.
ونظرياً، فإن غالبية الشاشات التي تتميز بشاشة مسطحة مناسبة أكثر لمحبي الغرافيك، لأنها تعطي حدودا أكثر دقة في الصور. أيضا، فإن هذا الطراز من الشاشات الأغلى ثمنا يعد استثمارا، فهي الشاشات الأفضل بالنسبة للشاشات العادية CRT، وتعطي درجة وضوح ونسبة نقاوة في الصورة أفضل بكثير من سواها.
بالنسبة للشاشات السطحة فإن شركة سوني التي اخترعت تقنيتها أصلا لم تعد تصنع منها إلا شاشات بحجم 21 بوصة. أما منافستها إن إي سي متسوبيشي فإنها تصنع شاشات مسطحة بكل الأحجام المعروفة. وهما عمليا أهم شكرتين لتصنيع الشاشات المسطحة.
يتبع****