Brave Heart
كبار الشخصيات
مريض الصرع إنسان عادي يمكنه ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية من دراسة وعمل ورياضة وسفر, كباقي البشر.
وقد أظهرت الدراسات العلمية أن 40% من الأطفال الذين يعانون من مرض الصرع يصبحون أصحاء عند الوصول لمرحلة الشباب، ولذا يجب التعامل مع هؤلاء الأطفال والشباب بحكمة وروية وعقلانية، وتفهم احتياجاتهم الخاصة مع زرع الثقة في نفوسهم وتشجيعهم على العمل الجاد المثابر.
ففي البيت يجب على المحيطين بالمريض مراعاة الأمور التالية:
-معاملة المصاب بالصرع كبقية أفراد الأسرة من حيث الحقوق والواجبات دون تمييز.
-شرح طبيعة المرض للمريض وخاصة إذا كان طفلاً والإجابة عن كافة التساؤلات التي تخطر على باله.
-تجنب الدلال المفرط أو القسوة الزائدة، وغرس الثقة في نفس المريض.
-عدم المبالغة في حماية مريض الصرع حتى لا تقيد حريته ولا تتأثر سلامة نموه النفسي.
-عدم إخفاء حالة المريض خوفاً من كلام الناس!!!
-إعلام المحيطين بالمريض عن حالته حتى إن حدثت له النوبة أمامهم لا يتفاجؤوا بها.
-المحافظة على مواعيد تناول الأدوية، خاصة وأن بعض المرضى من المراهقين تصبح لديهم نزعة للتمرد، ويتمثل ذلك في رفضهم لتناول الدواء لأسباب مختلفة مثل؛ الأعراض الجانبية التي يسببها الدواء أو الاعتقاد بالشفاء أو غير ذلك من الأسباب، وفي هذه الحالة يجب على الآباء الجلوس مع المريض والتحدث معه بعقلانية وشرح عواقب مثل هذا الفعل على صحته.
-تجنب ترك المريض وحده في مكان مغلق مثل الحمام وذلك لتسهل مساعدته لو حدثت نوبة الصرع أثناء الاستحمام.
-عدم جعل المرض عائقاً في طريق الطفل أو الشاب، ويجب عدم تقبل المرض كعذر منه عند تقصيره بالقيام ببعض الأمور.
-إذا أراد الطفل السباحة فلا مانع من ذلك بشرط أن يتواجد معه منقذ سباحة قادر على إنقاذه في حال أصابته نوبة الصرع أثناء السباحة.
أما في المدرسة فيجب مراعاة الأمور التالية عند التعامل مع الطالب المصاب بمرض الصرع:
1.إخبار المدرسين عن مرض الطفل وعن الأدوية التي يتناولها وكميتها وماذا يفعل في حالة حدوث الصرع وكيف يبلغ أهله وعن اسم الطبيب المعالج وطريقة الاتصال به في حالة وجود أي استفسار.
2.التواصل مع مدرس الطفل بطريقة مستمرة، وإبلاغ الطبيب إذا لاحظ المدرس بأن الطالب يعاني من خمول أو أي سلوك غير طبيعي.
3.السماح للطفل بممارسة التمارين الرياضية مع أقرانه وعدم منعه من القيام بأي نشاط يريده.
4.هنالك نوع من النوبات الصرعية تحدث على شكل سرحان، وقد يتكرر حدوثها في الحصص المدرسية، وهنا ينبغي عدم لوم الطالب لأنه عمل غير إرادي، ويجب إعلام الوالدين بها حتى يبلغوا الطبيب المعالج لاتخاذ الإجراء المناسب.
5.في حالة تأخر الطفل في تحصيله الدراسي يجب الاستقصاء عن السبب الذي أدى إلى ذلك فقد يكون أحد الأسباب التالية:
أ.تأثر مركز التعلم في دماغ المريض بمرض الصرع.
ب.الآثار الجانبية للدواء.
ت.التغيب عن الدراسة.
ث.التوتر النفسي الذي قد يصيب الطالب المصاب عند تشخيص مرض الصرع عنده.
الإسعافات الأولية
1- إبعاد المريض عن كل ما يمكن أن يسبب له ضرراً، مع عدم محاولة منع الحركات العضلية حتى وإن كانت عنيفة.
2- وضع أي شيء بين فكي المريض كقطعة قماش مطوية أو قطعة فلين أو قطعة من خشب حتى لا يعض لسانه، مع مراعاة أن تكون القطع كبيرة لكي لا يبلعها.
3- فك ما حول رقبة المريض وصدره وبطنه من الأربطة حتى يستطيع المريض التنفس بسهولة.
4- مسح لعاب المريض حتى لا يتسرب إلى المسالك الهوائية ويزيد من صعوبة التنفس.
5- ترك المريض نائماً وعدم إيقاظه.
6- ملازمة المريض حتى يستعيد وعيه تماماً.
7- عدم إعطاء المريض أي نوع من الشراب حتى يفيق تماماً.
علاج الصرع
أهم طرق معالجة الصرع هي باستخدام العقاقير المضادة للتشنج، فالعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول في معظم حالات الصرع، وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع، التي تستطيع التحكم بأشكال الصرع المختلفة، وقد يحتاج المريض في العديد من الحالات أكثر من نوع واحد من العقاقيرالمضادة للتشنج.
وتشير المراجع العلمية إلى أنه تمت السيطرة على حالات الإصابة بالتشنجات الصرعية سيطرة تامة في 50% من المرضى الملتزمين بتناول العقاقير المعالجة للصرع بانتظام وفي وقتها، هذا ولا يجوز التوقف عن تناول أدوية الصرع التي يصفها الطبيب المختص إلا بعد مرور سنتين متتابعتين على المريض من غير أن يصاب بحالات التشنجات الصرعية، وذلك بالطبع تحت إشراف الطبيب المختص.
وبشكل عام فإن السلسلة العلاجية المتبعة في علاج مريض الصرع تهدف إلى ما يلي:
1.منع أو تقليل حدوث نوبات الصرع بإعطاء العقارات العلاجية اللازمة.
2.السيطرة على العوامل التي تؤدي إلى حدوث نوبة الصرع عند المريض.
3.منع حدوث مضاعفات خطيرة خلال حدوث النوبات الصرعية للمريض مثل الاختناق أو عض اللسان أو الإصابة بجرح.
4.تشجيع المريض على العيش بطريقة عادية والعمل على زيادة ثقته بنفسه.
5.منع حدوث آثار جانبية للدواء على المدى القصير والطويل.
6.منع حدوث تفاعلات بين الأدوية المختلفة عند تزامن إعطاء أكثر من علاجين مع بعضهما البعض.
ويجب أن يحرص المريض على تناول الدواء بانتظام، والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى غير المطلوبة.
أسئلة وأجوبة حول مرض الصرع
- هل تختلف نسبة حدوث الصرع بين كلا الجنسين؟
نعم، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن نسبة حدوث مرض الصرع تكون أعلى في الذكور عنها في الإناث.
-من الطبيب المختص بعلاج مرض الصرع؟
يستطيع كل أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحي الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية علاج مرض الصرع، المهم هو البدء بالعلاج في أسرع وقت ممكن.
-هل يسبب الصرع مرضا عقليا عند المريض؟
كلا، فالصرع والتخلف أو الإعاقة العقلية مرضان مختلفان تماماً.
-هل هنالك أمل بشفاء المريض المصاب بالصرع شفاءً تاماً؟
لا يمكن القول بأنه يمكن الشفاء من مرض الصرع شفاء تاماً ولكن يمكننا القول بأن التزام المريض بتناول أدوية ضبط الصرع بانتطام وبأوقاتها المحددة من شأنه أن يمنع حدوث نوبات الصرع منعاً تاماً في العديد من الحالات.
-هل من الممكن أن تسبب عقاقير معالجة الصرع أعراضاً جانبية للمريض؟
نعم، قد تسبب العقاقير المستخدمة في علاج الصرع أعراضاً جانبية مثل النعاس والاكتئاب وعدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى بعض الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي والشعور بالصداع أو الدوخة، وعادة ما تترافق هذه الأعراض مع تناول جرعات زائدة من العقار المستخدم ولذلك يجب استشارة الطبيب فور حدوث هذه الأعراض ليتمكن من ضبط كمية الدواء في دم المريض.
-هل من الممكن أن تحدث الأدوية المضادة للصرع تغييرات سلوكية على الأطفال المصابين بالصرع؟
نعم، قد تظهر على بعض الأطفال تغيرات سلوكية بعد استخدام الأدوية المضادة للصرع كالإفراط في الحركة أو صعوبات التعلم، ويمكن أن تحدث هذه التغيرات السلوكية نتيجة لحدوث النوبات الصرعية نفسها وليس نتيجة للعلاج، ولذا يجب على ولي الأمر والمدرسين في المدرسة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ومراعاة الطفل المصاب بالصرع ومحاولة تخفيف الأمر عليه بحثه على الدرس والمثابرة وتشجيعه والتعامل معه بعقلانية.
-إذا حدث لشخص ما نوبة صرع ما الذي يتوجب على من حوله أن يفعله؟
عند حدوث نوبة صرع لمريض ما يجب على المحيطين به ألا يحاولوا منع الحركات العضلية الشديدة ولا داعي لنقل المريض من مكانه إلا في حالة كونه في مكان خطر مثل حمام السباحة أو الشارع العام أو مكان مرتفع.
-هل هنالك ظروف بيئية واجتماعية وصحية ممكن أن تؤدي إلى إصابة مريض الصرع بنوبة الصرع؟
نعم، هنالك بعض الظروف التي تزيد من فرصة إصابة مريض الصرع بنوبة الصرع، ومن أهم هذه الظروف ما يلي:
1.عدم النوم أو النوم المتقطع.
2.الإسراف في تناول الخمور أو المخدرات.
3.التوترات النفسية أو الجسمانية.
4.التعرض للضوء الساطع والمتقطع.
5.الحمى وارتفاع درجة حرارة المريض.
- هل مرض الصرع مرض وراثي؟
في بعض الأحيان قد يكون مرض الصرع مرضا وراثيا؛ فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع يبلغ تقريبا 10 %، ولذا ينصح بإجراء فحوصات ما قبل الزواج لمعرفة مدى احتمال إصابة الأطفال بهذا المرض في المستقبل.
- هل من الممكن أن تسبب بعض العقارات المضادة للصرع الحساسية لبعض المرضى؟
نعم، من الممكن ذلك، وقد يكون من أعراض ذلك حدوث نوبات حمى وورم بالمفاصل وفقر الدم وأمراض الحساسية بالكبد، ما يؤدي إلى تلون الجلد والعين باللون الأصفر(اليرقان) ونزول البراز فاتح اللون وحدوث نوبات قيء وآلام بالبطن، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور أو نقل المريض إلى أقرب مستشفى.
منقول
وقد أظهرت الدراسات العلمية أن 40% من الأطفال الذين يعانون من مرض الصرع يصبحون أصحاء عند الوصول لمرحلة الشباب، ولذا يجب التعامل مع هؤلاء الأطفال والشباب بحكمة وروية وعقلانية، وتفهم احتياجاتهم الخاصة مع زرع الثقة في نفوسهم وتشجيعهم على العمل الجاد المثابر.
ففي البيت يجب على المحيطين بالمريض مراعاة الأمور التالية:
-معاملة المصاب بالصرع كبقية أفراد الأسرة من حيث الحقوق والواجبات دون تمييز.
-شرح طبيعة المرض للمريض وخاصة إذا كان طفلاً والإجابة عن كافة التساؤلات التي تخطر على باله.
-تجنب الدلال المفرط أو القسوة الزائدة، وغرس الثقة في نفس المريض.
-عدم المبالغة في حماية مريض الصرع حتى لا تقيد حريته ولا تتأثر سلامة نموه النفسي.
-عدم إخفاء حالة المريض خوفاً من كلام الناس!!!
-إعلام المحيطين بالمريض عن حالته حتى إن حدثت له النوبة أمامهم لا يتفاجؤوا بها.
-المحافظة على مواعيد تناول الأدوية، خاصة وأن بعض المرضى من المراهقين تصبح لديهم نزعة للتمرد، ويتمثل ذلك في رفضهم لتناول الدواء لأسباب مختلفة مثل؛ الأعراض الجانبية التي يسببها الدواء أو الاعتقاد بالشفاء أو غير ذلك من الأسباب، وفي هذه الحالة يجب على الآباء الجلوس مع المريض والتحدث معه بعقلانية وشرح عواقب مثل هذا الفعل على صحته.
-تجنب ترك المريض وحده في مكان مغلق مثل الحمام وذلك لتسهل مساعدته لو حدثت نوبة الصرع أثناء الاستحمام.
-عدم جعل المرض عائقاً في طريق الطفل أو الشاب، ويجب عدم تقبل المرض كعذر منه عند تقصيره بالقيام ببعض الأمور.
-إذا أراد الطفل السباحة فلا مانع من ذلك بشرط أن يتواجد معه منقذ سباحة قادر على إنقاذه في حال أصابته نوبة الصرع أثناء السباحة.
أما في المدرسة فيجب مراعاة الأمور التالية عند التعامل مع الطالب المصاب بمرض الصرع:
1.إخبار المدرسين عن مرض الطفل وعن الأدوية التي يتناولها وكميتها وماذا يفعل في حالة حدوث الصرع وكيف يبلغ أهله وعن اسم الطبيب المعالج وطريقة الاتصال به في حالة وجود أي استفسار.
2.التواصل مع مدرس الطفل بطريقة مستمرة، وإبلاغ الطبيب إذا لاحظ المدرس بأن الطالب يعاني من خمول أو أي سلوك غير طبيعي.
3.السماح للطفل بممارسة التمارين الرياضية مع أقرانه وعدم منعه من القيام بأي نشاط يريده.
4.هنالك نوع من النوبات الصرعية تحدث على شكل سرحان، وقد يتكرر حدوثها في الحصص المدرسية، وهنا ينبغي عدم لوم الطالب لأنه عمل غير إرادي، ويجب إعلام الوالدين بها حتى يبلغوا الطبيب المعالج لاتخاذ الإجراء المناسب.
5.في حالة تأخر الطفل في تحصيله الدراسي يجب الاستقصاء عن السبب الذي أدى إلى ذلك فقد يكون أحد الأسباب التالية:
أ.تأثر مركز التعلم في دماغ المريض بمرض الصرع.
ب.الآثار الجانبية للدواء.
ت.التغيب عن الدراسة.
ث.التوتر النفسي الذي قد يصيب الطالب المصاب عند تشخيص مرض الصرع عنده.
الإسعافات الأولية
1- إبعاد المريض عن كل ما يمكن أن يسبب له ضرراً، مع عدم محاولة منع الحركات العضلية حتى وإن كانت عنيفة.
2- وضع أي شيء بين فكي المريض كقطعة قماش مطوية أو قطعة فلين أو قطعة من خشب حتى لا يعض لسانه، مع مراعاة أن تكون القطع كبيرة لكي لا يبلعها.
3- فك ما حول رقبة المريض وصدره وبطنه من الأربطة حتى يستطيع المريض التنفس بسهولة.
4- مسح لعاب المريض حتى لا يتسرب إلى المسالك الهوائية ويزيد من صعوبة التنفس.
5- ترك المريض نائماً وعدم إيقاظه.
6- ملازمة المريض حتى يستعيد وعيه تماماً.
7- عدم إعطاء المريض أي نوع من الشراب حتى يفيق تماماً.
علاج الصرع
أهم طرق معالجة الصرع هي باستخدام العقاقير المضادة للتشنج، فالعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول في معظم حالات الصرع، وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع، التي تستطيع التحكم بأشكال الصرع المختلفة، وقد يحتاج المريض في العديد من الحالات أكثر من نوع واحد من العقاقيرالمضادة للتشنج.
وتشير المراجع العلمية إلى أنه تمت السيطرة على حالات الإصابة بالتشنجات الصرعية سيطرة تامة في 50% من المرضى الملتزمين بتناول العقاقير المعالجة للصرع بانتظام وفي وقتها، هذا ولا يجوز التوقف عن تناول أدوية الصرع التي يصفها الطبيب المختص إلا بعد مرور سنتين متتابعتين على المريض من غير أن يصاب بحالات التشنجات الصرعية، وذلك بالطبع تحت إشراف الطبيب المختص.
وبشكل عام فإن السلسلة العلاجية المتبعة في علاج مريض الصرع تهدف إلى ما يلي:
1.منع أو تقليل حدوث نوبات الصرع بإعطاء العقارات العلاجية اللازمة.
2.السيطرة على العوامل التي تؤدي إلى حدوث نوبة الصرع عند المريض.
3.منع حدوث مضاعفات خطيرة خلال حدوث النوبات الصرعية للمريض مثل الاختناق أو عض اللسان أو الإصابة بجرح.
4.تشجيع المريض على العيش بطريقة عادية والعمل على زيادة ثقته بنفسه.
5.منع حدوث آثار جانبية للدواء على المدى القصير والطويل.
6.منع حدوث تفاعلات بين الأدوية المختلفة عند تزامن إعطاء أكثر من علاجين مع بعضهما البعض.
ويجب أن يحرص المريض على تناول الدواء بانتظام، والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى غير المطلوبة.
أسئلة وأجوبة حول مرض الصرع
- هل تختلف نسبة حدوث الصرع بين كلا الجنسين؟
نعم، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن نسبة حدوث مرض الصرع تكون أعلى في الذكور عنها في الإناث.
-من الطبيب المختص بعلاج مرض الصرع؟
يستطيع كل أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحي الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية علاج مرض الصرع، المهم هو البدء بالعلاج في أسرع وقت ممكن.
-هل يسبب الصرع مرضا عقليا عند المريض؟
كلا، فالصرع والتخلف أو الإعاقة العقلية مرضان مختلفان تماماً.
-هل هنالك أمل بشفاء المريض المصاب بالصرع شفاءً تاماً؟
لا يمكن القول بأنه يمكن الشفاء من مرض الصرع شفاء تاماً ولكن يمكننا القول بأن التزام المريض بتناول أدوية ضبط الصرع بانتطام وبأوقاتها المحددة من شأنه أن يمنع حدوث نوبات الصرع منعاً تاماً في العديد من الحالات.
-هل من الممكن أن تسبب عقاقير معالجة الصرع أعراضاً جانبية للمريض؟
نعم، قد تسبب العقاقير المستخدمة في علاج الصرع أعراضاً جانبية مثل النعاس والاكتئاب وعدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى بعض الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي والشعور بالصداع أو الدوخة، وعادة ما تترافق هذه الأعراض مع تناول جرعات زائدة من العقار المستخدم ولذلك يجب استشارة الطبيب فور حدوث هذه الأعراض ليتمكن من ضبط كمية الدواء في دم المريض.
-هل من الممكن أن تحدث الأدوية المضادة للصرع تغييرات سلوكية على الأطفال المصابين بالصرع؟
نعم، قد تظهر على بعض الأطفال تغيرات سلوكية بعد استخدام الأدوية المضادة للصرع كالإفراط في الحركة أو صعوبات التعلم، ويمكن أن تحدث هذه التغيرات السلوكية نتيجة لحدوث النوبات الصرعية نفسها وليس نتيجة للعلاج، ولذا يجب على ولي الأمر والمدرسين في المدرسة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ومراعاة الطفل المصاب بالصرع ومحاولة تخفيف الأمر عليه بحثه على الدرس والمثابرة وتشجيعه والتعامل معه بعقلانية.
-إذا حدث لشخص ما نوبة صرع ما الذي يتوجب على من حوله أن يفعله؟
عند حدوث نوبة صرع لمريض ما يجب على المحيطين به ألا يحاولوا منع الحركات العضلية الشديدة ولا داعي لنقل المريض من مكانه إلا في حالة كونه في مكان خطر مثل حمام السباحة أو الشارع العام أو مكان مرتفع.
-هل هنالك ظروف بيئية واجتماعية وصحية ممكن أن تؤدي إلى إصابة مريض الصرع بنوبة الصرع؟
نعم، هنالك بعض الظروف التي تزيد من فرصة إصابة مريض الصرع بنوبة الصرع، ومن أهم هذه الظروف ما يلي:
1.عدم النوم أو النوم المتقطع.
2.الإسراف في تناول الخمور أو المخدرات.
3.التوترات النفسية أو الجسمانية.
4.التعرض للضوء الساطع والمتقطع.
5.الحمى وارتفاع درجة حرارة المريض.
- هل مرض الصرع مرض وراثي؟
في بعض الأحيان قد يكون مرض الصرع مرضا وراثيا؛ فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع يبلغ تقريبا 10 %، ولذا ينصح بإجراء فحوصات ما قبل الزواج لمعرفة مدى احتمال إصابة الأطفال بهذا المرض في المستقبل.
- هل من الممكن أن تسبب بعض العقارات المضادة للصرع الحساسية لبعض المرضى؟
نعم، من الممكن ذلك، وقد يكون من أعراض ذلك حدوث نوبات حمى وورم بالمفاصل وفقر الدم وأمراض الحساسية بالكبد، ما يؤدي إلى تلون الجلد والعين باللون الأصفر(اليرقان) ونزول البراز فاتح اللون وحدوث نوبات قيء وآلام بالبطن، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور أو نقل المريض إلى أقرب مستشفى.
منقول