في أطار حملتها المتواصلة على التشفير بغض النظر عن مصدره واصل كتاب صحيفة الجزيرة السعودية انتقاداتهم و هجومهم على من كان السبب في التشفير...اترككم مع المقال كما جاء/
صدى
نريد إجابة يا وزارتنا الموقرة
عبيد الضلع
نعم يا وزارتنا الموقرة نريد إجابات وليست إجابة عن الأسئلة التي تدور في أوساط المجتمع السعودي عن تشفير المباريات الرسمية للمنتخب التي مشاهدتها من حق المواطن.. ولماذا المواطن السعودي فقط هو الذي يوضع بين مطرقة وسندان التشفير.. ولماذا تلفزيوننا هو الوحيد الذي لا يستفيد من نظام الفيفا بشأن بث مباريات المنتخب في حين أن كل تلفزيونات الدول الأخرى تستطيع - حسب هذا النظام - بث مباريات منتخبات أوطانها.
قبل تسعة أشهر تقريباً ورد في هذه الزاوية مقال بعنوان (كأس العالم يا وزارتنا الموقرة) تمت الإشارة فيه إلى مباريات منتخبنا في كأس العالم القادمة، وأن المواطن السعودي يرجو ألاّ تكون هناك مساومة على حقه في مشاهدة مباريات المنتخب خاصة أن أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) - وهي الجهة التنظيمية - تعطي الحق لكل دولة يشارك منتخبها في المونديال بمشاهدة مبارياته في بث أرضي، وتمت الإشارة أيضاً - في المقال - إلى أن وزارة الثقافة والإعلام هي (محامي المواطنين) الذي يقف مدعوماً بتوجيهات ولاة الأمر الكريمة وبأنظمة الفيفا في وجه المشفرين.
مباراة منتخبنا الأولى في التصفيات الآسيوية والتي جرت أحداثها في صنعاء - قبل عدة أسابيع - وكانت مع المنتخب اليمني أعطت المواطن السعودي إشارة واضحة لمدى قوة المشفرين وإمكانية أن يحرموا المواطنين من مشاهدة مباريات المنتخب السعودي الرسمية، ففي الوقت الذي شاهد فيه الآسيويون (قطريون وإيرانيون وأوزبك وصينيون وهنود وبنغال ويمنيون.. وغيرهم) منتخباتهم الوطنية وهي تؤدي مبارياتها الرسمية كان السعوديون وحدهم المحرومين من حقهم في مشاهدة هذه المباراة فأخذوا يضربون أخماساً بأسداس وهم ينتظرون القناة الأرضية الانتقال بهم إلى صنعاء فكانت حالتهم كحالة (الأيتام على موائد اللئام) فلم يظفروا بأي شيء.. يا وزارتنا الموقرة هل وصلت حالة المواطن السعودي الذي ينتظر مشاهدة منتخب وطنه إلى هذه الحالة البائسة؟ وكل مواطن على هذه الأرض الطيبة المعطاء يعلم أن توجيهات ولاة الأمر الكريمة تساندهم في الحصول على حقوقهم في كل مجالات الحياة والرياضة أحدها، والكل يذكر هذه التوجيهات الكريمة عندما حاول المشفرون الاستحواذ على ما اعتقدوا أنه (كعكعة) مباريات الموسم الرياضي السعودي كاملة، إلا أن التوجيهات الكريمة كشأنها دائماً - في أي أمر يمس الوطن والمواطن - أعطت الحق للمواطن في مشاهدة مباريات الموسم الرياضي فنتج عن ذلك أن حصل التلفزيون السعودي على امتياز بث أغلب مباريات الموسم الرياضي والقليل الباقي منها سيتم التنافس عليه بين المشفرين.
يا وزارتنا الموقرة توجيهات ولاة الأمر الكريمة تصب في كل الأحوال في مصلحة المواطن فماذا حصل لحق المواطن في مشاهدة مباريات منتخب الوطن الرسمية.. ولماذا حُرم منها خاصة أن أنظمة الفيفا تعطيه الحق.. ولماذا السعوديون فقط هم المحرومون من مشاهدة مبارياتهم الرسمية.. وهل ستقيد حوادث (حجب) مبارياتهم ضد مجهول؟
المباراة مع المنتخب اليمني
كان عذر المشفرين في حجبهم لمباراة المنتخب في صنعاء أن اليمنيين باعوا حق بث المباراة لمحطتهم، وهذه كلمة حق أريد بها باطل، فإن كان لليمنيين الحق في بيع امتياز بث المباراة فضائياً، إلا أنه ليس للمشفرين الحق في حجب بثها عن القناة الأرضية السعودية، والسؤال الذي يكرر نفسه هو: لماذا وزارة الثقافة والإعلام وهي (محامي المواطن) غضت الطرف عن هذا الحدث.
يا وزارتنا الموقرة.. المواطن السعودي يأمل ألا يعود إلى أجواء مونديال عام 2002م (كوريا واليابان) عندما حُرم من مشاهدة مباريات المنتخب - على القناة الأرضية - (الطريف والمحزن في الوقت ذاته أن قناة إريتريا الفضائية بثت جميع مباريات كأس العالم عام 2002م وليس لإريتريا منتخب مشارك ونحن عاجزون - بفعل فاعل - بالرغم من مشاركة منتخبنا في المونديال)، وكان المشفرون حينها يحاولون الضغط على وزارتنا الموقرة وذلك بالسماح ببث مباريات المونديال بواسطة التلفزيون السعودي بمبلغ مالي كبير قدره (مائة وعشرون مليون ريال).. يا سبحان الله يطلب من السعودية هذا المبلغ الكبير في الوقت الذي يتفق فيه المشفرون مع تلفزيون (تونس على بث مباريات المونديال بمبلغ مالي بسيط لا يتجاوز ثلاثة الملايين دولار إضافة إلى بث دعاية فيه لقناة المشفرين (أقل من 10% مما طُلب من السعودية)، وكذلك يتفق المشفرون مع محطات الأردن وأبوظبي وعُمان على مبالغ مالية زهيدة.. يا وزارتنا الموقرة نريد إجابات عن الأسئلة الكثيرة التي تدور في أذهان كثير من المواطنين تنقلها شفاهم لبعضهم في المدرجات والحارات وفي كل مكان يتواجد فيه مواطن غيور على بلده وسمعتها ورفعتها في كل المجالات والرياضة أحدها، ولن يخلّص هذا المواطن من حيرته هذه إلاّ ما ستتفضل بإيضاحه وزارة الثقافة والإعلام وإنّا لمنتظرون.
نقاط صغيرة
* يحق للتلفزيون السعودي (القناة الأرضية) بث جميع مباريات منتخب المملكة في المونديال أو أي محفل آخر (كبطولة كأس آسيا وغيرها).
* يحق للتلفزيون السعودي (القناة الأرضية) بث مباراة الافتتاح ومباراة المركز الثالث والمباراة النهائية في كأس العالم.
* لا يحق للتلفزيون السعودي (فضائياً) بث أي من هذه المباريات.
* المشفرون يحاولون الالتفاف على هذه النقطة فيغلفون في أحاديثهم (القناة الأرضية).
* لا يحق للتلفزيون السعودي (القناة الأرضية والقناة الفضائية) بث مباريات المنتخب (الودية) التي تكون برعاية شركات خاصة.
* يرى أغلب المواطنين أن الجزء الأكبر من مسؤولية حجب مباريات المنتخب الرسمية تقع على عاتق وزارة الثقافة والإعلام وأن رعاية الشباب قد تشارك في ذلك ولكن بدرجة ضعيفة.
* المعروف عن وزارة الثقافة والإعلام أنها حققت إنجازات كثيرة وهي تعمل بصمت، ولكن الجديد في أمرها أنها صمتت أو تكاد على حق يحاول المشفرون إضاعته.!
رابط المقال
http://www.al-jazirah.com.sa/sports/18032006/mp1.htm
صدى
نريد إجابة يا وزارتنا الموقرة
عبيد الضلع
نعم يا وزارتنا الموقرة نريد إجابات وليست إجابة عن الأسئلة التي تدور في أوساط المجتمع السعودي عن تشفير المباريات الرسمية للمنتخب التي مشاهدتها من حق المواطن.. ولماذا المواطن السعودي فقط هو الذي يوضع بين مطرقة وسندان التشفير.. ولماذا تلفزيوننا هو الوحيد الذي لا يستفيد من نظام الفيفا بشأن بث مباريات المنتخب في حين أن كل تلفزيونات الدول الأخرى تستطيع - حسب هذا النظام - بث مباريات منتخبات أوطانها.
قبل تسعة أشهر تقريباً ورد في هذه الزاوية مقال بعنوان (كأس العالم يا وزارتنا الموقرة) تمت الإشارة فيه إلى مباريات منتخبنا في كأس العالم القادمة، وأن المواطن السعودي يرجو ألاّ تكون هناك مساومة على حقه في مشاهدة مباريات المنتخب خاصة أن أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) - وهي الجهة التنظيمية - تعطي الحق لكل دولة يشارك منتخبها في المونديال بمشاهدة مبارياته في بث أرضي، وتمت الإشارة أيضاً - في المقال - إلى أن وزارة الثقافة والإعلام هي (محامي المواطنين) الذي يقف مدعوماً بتوجيهات ولاة الأمر الكريمة وبأنظمة الفيفا في وجه المشفرين.
مباراة منتخبنا الأولى في التصفيات الآسيوية والتي جرت أحداثها في صنعاء - قبل عدة أسابيع - وكانت مع المنتخب اليمني أعطت المواطن السعودي إشارة واضحة لمدى قوة المشفرين وإمكانية أن يحرموا المواطنين من مشاهدة مباريات المنتخب السعودي الرسمية، ففي الوقت الذي شاهد فيه الآسيويون (قطريون وإيرانيون وأوزبك وصينيون وهنود وبنغال ويمنيون.. وغيرهم) منتخباتهم الوطنية وهي تؤدي مبارياتها الرسمية كان السعوديون وحدهم المحرومين من حقهم في مشاهدة هذه المباراة فأخذوا يضربون أخماساً بأسداس وهم ينتظرون القناة الأرضية الانتقال بهم إلى صنعاء فكانت حالتهم كحالة (الأيتام على موائد اللئام) فلم يظفروا بأي شيء.. يا وزارتنا الموقرة هل وصلت حالة المواطن السعودي الذي ينتظر مشاهدة منتخب وطنه إلى هذه الحالة البائسة؟ وكل مواطن على هذه الأرض الطيبة المعطاء يعلم أن توجيهات ولاة الأمر الكريمة تساندهم في الحصول على حقوقهم في كل مجالات الحياة والرياضة أحدها، والكل يذكر هذه التوجيهات الكريمة عندما حاول المشفرون الاستحواذ على ما اعتقدوا أنه (كعكعة) مباريات الموسم الرياضي السعودي كاملة، إلا أن التوجيهات الكريمة كشأنها دائماً - في أي أمر يمس الوطن والمواطن - أعطت الحق للمواطن في مشاهدة مباريات الموسم الرياضي فنتج عن ذلك أن حصل التلفزيون السعودي على امتياز بث أغلب مباريات الموسم الرياضي والقليل الباقي منها سيتم التنافس عليه بين المشفرين.
يا وزارتنا الموقرة توجيهات ولاة الأمر الكريمة تصب في كل الأحوال في مصلحة المواطن فماذا حصل لحق المواطن في مشاهدة مباريات منتخب الوطن الرسمية.. ولماذا حُرم منها خاصة أن أنظمة الفيفا تعطيه الحق.. ولماذا السعوديون فقط هم المحرومون من مشاهدة مبارياتهم الرسمية.. وهل ستقيد حوادث (حجب) مبارياتهم ضد مجهول؟
المباراة مع المنتخب اليمني
كان عذر المشفرين في حجبهم لمباراة المنتخب في صنعاء أن اليمنيين باعوا حق بث المباراة لمحطتهم، وهذه كلمة حق أريد بها باطل، فإن كان لليمنيين الحق في بيع امتياز بث المباراة فضائياً، إلا أنه ليس للمشفرين الحق في حجب بثها عن القناة الأرضية السعودية، والسؤال الذي يكرر نفسه هو: لماذا وزارة الثقافة والإعلام وهي (محامي المواطن) غضت الطرف عن هذا الحدث.
يا وزارتنا الموقرة.. المواطن السعودي يأمل ألا يعود إلى أجواء مونديال عام 2002م (كوريا واليابان) عندما حُرم من مشاهدة مباريات المنتخب - على القناة الأرضية - (الطريف والمحزن في الوقت ذاته أن قناة إريتريا الفضائية بثت جميع مباريات كأس العالم عام 2002م وليس لإريتريا منتخب مشارك ونحن عاجزون - بفعل فاعل - بالرغم من مشاركة منتخبنا في المونديال)، وكان المشفرون حينها يحاولون الضغط على وزارتنا الموقرة وذلك بالسماح ببث مباريات المونديال بواسطة التلفزيون السعودي بمبلغ مالي كبير قدره (مائة وعشرون مليون ريال).. يا سبحان الله يطلب من السعودية هذا المبلغ الكبير في الوقت الذي يتفق فيه المشفرون مع تلفزيون (تونس على بث مباريات المونديال بمبلغ مالي بسيط لا يتجاوز ثلاثة الملايين دولار إضافة إلى بث دعاية فيه لقناة المشفرين (أقل من 10% مما طُلب من السعودية)، وكذلك يتفق المشفرون مع محطات الأردن وأبوظبي وعُمان على مبالغ مالية زهيدة.. يا وزارتنا الموقرة نريد إجابات عن الأسئلة الكثيرة التي تدور في أذهان كثير من المواطنين تنقلها شفاهم لبعضهم في المدرجات والحارات وفي كل مكان يتواجد فيه مواطن غيور على بلده وسمعتها ورفعتها في كل المجالات والرياضة أحدها، ولن يخلّص هذا المواطن من حيرته هذه إلاّ ما ستتفضل بإيضاحه وزارة الثقافة والإعلام وإنّا لمنتظرون.
نقاط صغيرة
* يحق للتلفزيون السعودي (القناة الأرضية) بث جميع مباريات منتخب المملكة في المونديال أو أي محفل آخر (كبطولة كأس آسيا وغيرها).
* يحق للتلفزيون السعودي (القناة الأرضية) بث مباراة الافتتاح ومباراة المركز الثالث والمباراة النهائية في كأس العالم.
* لا يحق للتلفزيون السعودي (فضائياً) بث أي من هذه المباريات.
* المشفرون يحاولون الالتفاف على هذه النقطة فيغلفون في أحاديثهم (القناة الأرضية).
* لا يحق للتلفزيون السعودي (القناة الأرضية والقناة الفضائية) بث مباريات المنتخب (الودية) التي تكون برعاية شركات خاصة.
* يرى أغلب المواطنين أن الجزء الأكبر من مسؤولية حجب مباريات المنتخب الرسمية تقع على عاتق وزارة الثقافة والإعلام وأن رعاية الشباب قد تشارك في ذلك ولكن بدرجة ضعيفة.
* المعروف عن وزارة الثقافة والإعلام أنها حققت إنجازات كثيرة وهي تعمل بصمت، ولكن الجديد في أمرها أنها صمتت أو تكاد على حق يحاول المشفرون إضاعته.!
رابط المقال
http://www.al-jazirah.com.sa/sports/18032006/mp1.htm