ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

قتل المسلم للمسلم في العراق - قضية تحتاج للتوضيح

Mak

المشرف العام
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

يومياً نشاهد ونسمع عن تفجيرات وسيارات مفخخة وقتل في العراق

وبالنظر الي ان القتلي من العراقيين المسلمين والجناة نسمع أن بعضهم وليس كلهم من العراقيين المسلمين
ارجو من الاخوة الاعضاء والمشرف توضيح خطورة الأمر لي ولأنفسهم وللجميع وأن القضية خطيرة للغاية وتصل عقوبتها عند الله سبحانه وتعالي الي أشد العقوبات فهو غفور رحيم وايضاً شديد العقاب

لن أطيل الحديث لكن أرجو أيضاً التطرق لموضوع قتل من يوصفون بالعملاء والخونة وماهو الحكم الشرعي في هؤلاء ومن هو المخوّل شرعياً بتفيذ هذا الحكم علية و أيضاً علي من تقع مسؤلية المسلم الذي يوجد مقتولاً في مكان او بلد مسلم ولم يعرف قاتله وأنبه الي دعم الإجابات بالإدلة الشرعية ومصادرها بالتفصيل

وفقنا الله وإياكم
 
التعديل الأخير:

Mojahid

مشرف سابق
بسم الله الرحمن الرحيم

استجابة إلى طلب الأخ الكريم نقول والله الموفق :
أولا : عقوبة قتل النفس المؤمنة بغير حق :
قال تعالى: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً " وقال تعالى: " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا. إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً " وقال تعالى: " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " وقال تعالى: " وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت " وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات " . فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله تعالى قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك " . قال: ثم أي قال: " أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك " . قال: ثم أي قال: " أن تزاني حليلة جارك " . فأنزل الله تعالى تصديقها: " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون " الآية وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " . قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: " لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
قال الإمام أبو سليمان رحمه الله: هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل إنما يقتتلان على عداوة بينهما وعصبية أو طلب دنيا. أو رئاسة أو علو فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصاً على قتل صاحبه. ومن قاتل باغياً أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله إنما يدفعه عن نفسه فإن انتهى صاحبه كف عنه ولم يتبعه. فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة. فأما من خالف هذا النعت فهو الذي داخل في هذا الحديث الذي ذكرنا والله أعلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء " . وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " . وقال صلى الله عليه وسلم: " الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس واليمين الغموس وسميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في النار " . وقال صلى الله عليه وسلم: " لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " . مخرج في الصحيحين وقال صلى الله عليه وسلم: " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً " . أخرجه البخاري.
فإذا كان هذا في قتل المعاهد وهو الذي أعطى عهداً من صلى الله عليه وسلم: " ألا ومن قتل نفساً معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله اليهود والنصارى في دار الإسلام فكيف يقتل المسلم وقال فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفاً " . صححه الترمذي وقال صلى الله عليه وسلم: " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى " . رواه الإمام أحمد. وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً " . نسأل الله العافية.
ثانيا : مسألة العملاء :
قال تعالى : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " ومع ذلك لم يقتل أو يكفر حاطب بن أبي بلتعة في أمر إرساله للمشركين رسالة تخبرهم أن النبي سيأتي لغزوهم " وذلك إما لأنه بسبب أنه قاتل في بدر وهذا هو الظاهر من الحديث فجعل قتاله في بدر مغفرة لذلك الذنب كما قال النبي لعمر : " دعه ياعمر فلعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم إني قد غفرت لكم " ويكون الأمر خاص بحاطب فقط أو لم يقتله لأن له غرضا صحيحا ليس مجرد الخيانة والحقد وهو أنه أراد أن يتخذ يدا عند المشركين وهذا أمر أضعف من الأول لأن الأول أظهر في الحديث وعليه :
فالأمر أوضح من الشمس
الإعتراف بالمحتل ونصرته وتأييده ذلك يطلق عليه ولاية والولاية كفر فليحذر أحدهم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يدري .
وطبعا إذا أثبتنا الولاية والكفر فنحن نقول بمعاملته معاملة المحتل بل أشد فيقتل من الأمريكي 10 جنود ويقتل منهم 100 وذلك لأن اليهودي أو النصراني عدو ظاهر للعداوة الدينية أما الخائن العميل فيتلون كالحرباء " إذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ."
وطبعا الولاية والنصرة للغزاة موجودة بكثرة في العراق ويختلف تقديرها باختلاف المجتهد لذلك ما أجمع عليه المسلمون أنه ولاية مثل الخدمة في جيش أو شرطة تشرف عليها القوات الغازية فلا خلاف فيه وكل من يدخل نفسه في هذه الدائرة فهو مرتد مباح الدم بنص الآية .
أما الأمور الأخرى مثل : الدخول في الحكومة فأرى أن فيها خلاف لأن هناك من يدخل الحكومة وهو يعتقد أنه بذلك يخدم مصالح المسلمين وله من دخوله غرض صحيح بخلاف الشرطة والجيش لأنهم أداة في يد المحتل
هذا والله ورسوله أعلم
وصلى الله على محمد وآل محمد
 

Mak

المشرف العام
بارك الله فيك مشرفنا العزيز

ممكن اذا مافيها تعب تلخص الموضوع في نقاط بسيطة فانت جزاك الله خيراً اتيت بالادلة وانا بانتظار الخلاصة

بالتوفيق
 

Lion Heart

مشرف سابق
نعم اخي Mojahid يا ريت اختصار الموضوع الى مفاهيم بسيطه
وانا ايضا عندي استفسارات
هل مقاتلة الشيعي يعتبر دفاع عن النفس ؟؟
لأنه مثل ما شفت على قناة الزوراء ان الشيعه يرتكبون جرائم بحق السنه

وشغله تانيه اخي العزيز
هل تفجير النفس بين اعداء الله يعتبر انتحار ام جهاد؟؟
 

Mojahid

مشرف سابق
الموضوع أكبر من أن يختصر في كلمات

ولكن سأحاول :
قتل المؤمن بغير حق من أكبر الكبائر الذي يدخل بها الإنسان النار
له عقوبتان واحدة في الدنيا وهي القصاص وفي الآخرة النار
ما يحدث في العراق كالآتي :
1- من قاتل جيش الصليبيين وأعوانهم فقتل منهم فهم في النار وإن قتل هو فهو في الجنة .
2- كل من ساند المحتل ولو بالكلمة فحكمه حكم المحتل يقاتل حتى يقتل أو يخرج .
3- الشيعي إذا قاتل المسلمين قتل وإلا فلا وجيش مقتدى وغيره من الميليشيات قتالهم هو في سبيل الله
له بكل قتيل ثواب ومنزلة وحكمهم حكم البغاة وليس حكم المرتد في الأظهر فيقاتلون ولا يسترقون ولا تسبى نساؤهم
من ينصرهم له نفس حكمهم وليس لهم حكم الأمريكان وإن كان الواجب على المسلمين قتالهم .
4- المسئولية تقع على الحكومة في هؤلاء الذين يوجدون قتلى ويؤخذ بقول الشهود ومن ثبت تورطه قتل ولو قتل ألف رجل رجلا واحدا قتلوا به جميعا .
5- من فجر نفسه في وسط الكفار ليحدث فيهم النكاية قال عامة من سألتهم من الدعاة أنهم يدعون الله أن يكون شهيدا
ولم أجد جوابا مقنعا ولا سندا شرعيا على كونه شهيدا , فنحن نعلم أن الشهيد :
هو من قتل في سبيل الله بيد عدو الله
فمن لم تنطبق عليه هذه القاعدة لا يعد شهيدا ولم يرد عن السلف الكرام فعل مشابه ومن ادعى أنه يشبه الإقتحام
المعروف في الشرع فإنما قال ذلك لقلة علمه والصحيح أن الإقتحام يختلف مع هذه العمليات من وجوه :
أولا : أن الإقتحام يحتمل فيه النجاة ولو كان الإحتمال ضعيفا .
ثانيا : أن الإقتحام لو قتل المقتحم فيه فإنه يكون بيد العدو وليس بيد نفسه .
فإن قال قائل : فإذا تعينت هذه العمليات بحيث كانت هي الوحيدة التي تحدث النكاية في العدو قلنا :
أمر الله أحق أن يتبع والغاية لا تبرر الوسيلة وليس كل عملية من هذه العمليات بناجحة فهناك من يقتل نفسه ولا يقتل أحدا وهناك من يقتحم بسلاحه ويقتل العشرات وينجو .
ولكن كل من فعل مثل هذه العمليات وهو يجهل الحكم أدعو الله أن يتقبله شهيدا لجهله .
وأدعو الله أن ينصر المجاهدين
اللهم آمين
 

Mak

المشرف العام
بارك الله فيك اخي عبد الله

هنالك سؤال لم أقراء رده
علي من تقع مسؤلية المسلم الذي يوجد مقتولاً في مكان او بلد مسلم ولم يعرف قاتله
 

Mojahid

مشرف سابق

4- المسئولية تقع على الحكومة في هؤلاء الذين يوجدون قتلى ويؤخذ بقول الشهود ومن ثبت تورطه قتل ولو قتل ألف رجل رجلا واحدا قتلوا به جميعا .
هذا هو الرد سواء علم القاتل أو لم يعلم فالمسئولية على الحكومة التي نصّبت نفسها حامية للبلاد
أما سمعت قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : لو أن دابة عثرت بالشام لسئلت عنها لماذا لم تمهد لها الطريق .
كذلك : لو أن رجلا قتل في بلد وكان هناك نوع تقصير من الحكومة فالجكومة مسئولة كما أن القاتل مسئول
وتعتبر الحكومة بعدم توفير الأمن مشاركة سلبا في عملية القتل فالأشرف لها إما التنحي وإخلاء الطريق لمن يستطيع ذلك أو أنها تسعى بقوة لتوفير الأمن هذا بفرض أنها غير مشتركة فيما يحدث .
والأمر في العراق واضح للعيان لا يحتاج إلى تفصيل والذي يميز الأمة مع ضعفها عملية الوعي التي نشرتها الفضائيات والشبكات الدولية فلم تكذ تنجو خطة أو مؤامرة من الإفتضاح .
اللهم احفظنا
على العموم لكي أخلي مسئوليتي أمام الله هناك في الفقه الإسلامي ما يسمى ( القسامة ) وإليكم بعض النقاط عنه :
كل ميت به أثر، فإذا وجد في محلة لا يعرف قاتله وادعى وليه القتل على أهلها أو على بعضهم عمداً أو خطأً ولا بينة له يختار منهم خمسين رجلاً يحلفون بالله ما قتلناه ولا علمنا له قاتلاً، ثم يقضى بالدية على أهل المحلة، وكذلك إن وجد بدنه أو أكثره أو نصفه مع الرأس، فإن لم يكن فيهم خمسون كررت الأيمان عليهم لتتم خمسين، ومن أبى منهم حبس حتى يحلف، ولا يقضى بالدية بيمين الولي؛ ولا يدخل في القسامة صبي ولا مجنون ولا عبد ولا امرأة، وإن ادعى الولي القتل على غيرهم سقطت عنهم القسامة، ولا تقبل شهادتهم على المدعى عليه، وإن وجد على دابة يسوقها إنسان فالدية على عاقلة السائق وكذا القائد والراكب، وأن وجد في دار إنسان فالقسامة عليه وعلى عاقلته إن كانوا حضوراً، وإن كانوا غيباً كررت الأيمان عليه والدية على العاقلة؛ وإن وجد بين قريتين فعلى أقربهما إذا كانوا يسمعون الصوت، ولو وجد في السفينة فالقسامة على الملاحين والركاب، وفي مسجد محلة على أهلها، وفي الجامع والشارع الأعظم الدية في بيت المال ولا قسامة، وإن وجد في برية أو في وسط الفرات فهو هدر، وإن كان محتبساً بالشاطىء فعلى أقرب القرى منه إن كانوا يسمعون الصوت. ( الإختيار لتعليل المختار ج 1 ص 54 )
هذا والله ورسوله أعلم
 
أعلى