الامبراطور
ستار جديد
شكَّل الشعر الوطني الفلسطيني النموذج الأمثل في التعبير عن التعلق بالوطن وحب الأرض، وتعدد الأدباء الفلسطينيون الذين لجأوا إلى الشعر باعتباره إحدى وسائل المقاومة ولساناً معبراً عن حال الشعب الفلسطيني المظلوم والمسلوبة أرضه والذي لم يذعن يوماً أمام تسلط واضطهاد المحتل الصهيوني له.
يقول الشاعر عبد الرحيم محمود، وهو الشاعر الذي كان مقاوماً في شعره وفي حياته إلى أن قضى شهيداً في سبيل وطنه:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسرّ الصديق وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
وما العيش؟ لا عشتُ إن لم أكن مَخوفَ الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى ليَ العالمون ودوّى مقالي بين الورى
لَعَمرك إني أرى مصرعي ولكن أغُذُّ إليه الخطا
أرى مقتلي دون حقي السليب ودون بلادي هو المبتغى
لعمرك هذا ممات الرجال ومَن رام موتاً شريفاً فذا
ويقول أيضاً محرضاً قومه على الثورة:
دعا الوطن الذبيح إلى الجهادِ فخفّ لفرط فرحته فؤادي
وسابقتُ الرياح ولا افتخار أليس عليّ أن أفدي بلادي؟
وقلت لمن يخاف من المنايا أتفرَق من مجابهة العوادي؟
أتقعد والحمى يرجوك عوناً وتجبن عن مصاولة الأعادي؟
وللأوطان أجنادٌ شدادٌ يكيلون الدمار لكل عادي
أثيروا للنضال الحقِّ ناراً تُصَبُّ على العدا في كل وادي
أما عبد الكريم الكرمي الذي اشتهر بلقبه »أبو سلمى« فيناشد المتخاذلين وضعاف النفوس ترك الحرية للشعب في تحرير أرضه فيقول:
أيها الحاملون ألوية العا ر تخلّوا عن حَومة الميدانِ
سلّموا الشعبَ أمره واستريحوا يا حماة الاصنام والأوثان
كل جيشٍ يكون حرباً على الشع ب ذليلٌ إذا التقى الجمعانِ
ويقول أيضاً:
دم أهلي مشاعل من نارِ حملتها مواكب الثوارِ
فهي حيناً تشب في جبل النا ر وحيناً تشب في الأغوار
وعلى ضوئها تلوح فلسطي ن وتاريخ شعبها الجبار
يا فلسطين نحن باسمك في السا ح وقوفاً نخوض كل غمار
ويرى هارون هاشم رشيد أن الحرية لا بد آتية مهما كانت الصعوبات، فيقول في إحدى قصائده:
أخي مهما ادلهمّ اللي ل سوف نطالع الفجرا
ومهما هدنا الفقر غداً سنحطم الفقرا
ستعلو صيحة الأحرا ر يوم نطالب الثأرا
وتمضي جلجلات الرع ب إن براً وإن بحرا
ونُطلع في الغد الآتي نجوماً حرة زهرا
غداً في زحمة الأقدا ر سوف نحقق الأمرا
فلسطين التي ذهبت سترجع مرةً أخرى
ويصف إبراهيم طوقان المقاوم في قصيدته »الفدائي« فيقول:
لا تسلْ عن سلامتهِ روحه فوق راحتهِ
يرقب الساعة التي بعدَها هولُ ساعته
صامتٌ لو تكلما لَفظَ النارَ والدما
هو بالباب واقفُ والردى منه خائفُ
فاهدأي يا عواصفُ خجلاً من جراءته
ويتحدى توفيق زيّاد المحتلين رافضاً الإنقياد لهم قائلاً:
كأننا عشرون مستحيل
في اللد والرملة والجليل
هنا على صدوركم باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج، كالصبّار
وفي عيونكم زوبعة من نار
إنا هنا باقون
فلتشربوا البحر
نحرس ظل التين والزيتون
ونزرع الأفكار كالخمير في العجين
برودة الجليد في أعصابنا
وفي قلوبنا جهنم حمرا
وإذا عطشنا نعصر الصخرا
ونأكل التراب إن جعنا
ولا نرحل
وبالدم الزاكي لا نبخل
هنا لنا ماضٍ
وحاضر
ومستقبل
أما شاعر فلسطين الأشهر محمود درويش فيخاطب المحتل بقوله:
سجل أنا عربي
سُلبت كروم أجدادي
وأرضاً كنت أفلحها
أنا وجميع أولادي
ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سوى هذي الصخور
فهل ستأخذها حكومتكم كما قيل؟
إذاً سجّل برأس الصفحة الأولى:
أنا لا أكره الناس
ولا أسطو على أحد
ولكني إذا ما جعتُ
آكل لحم مغتصبي
حذارِ حذارِ من جوعي
ومن غضبي
ويقول كمال ناصر الشاعر الذي انتهت حياته شهيداً على أيدي الصهاينة رافضاً سلام المحتلين:
لن نستريح
وقبضةُ المعتدي
بظفرها الأسودِ
كأنها والغدرَ في موعد
تنهشُ من وجودنا المجهد
يا وصمةً لا تنام
لا تؤمني بالسلام
لا تعملي للسلام
لا تخشعي للسلام
فالمجد معنىً ثائرٌ واقتحام
وغضبةٌ تحملنا للأمام
لن نستريح والشعب دامٍ جريح
ويرفض سميح القاسم المساومة على حقه في أرضه فيخاطب غاصب الأرض قائلاً:
ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي
ربما أعمل حجّاراً وعتالاً وكناس شوارع
ربما تسلبني آخر شبرٍ من ترابي
ربما تُطعم للسجن شبابي
ربما تسطو على ميراث جدي
ربما تُحرق أشعاري وكتبي
ربما تُطعم لحمي للكلابِ
ربما تبقى على قريتنا كابوسَ رعبِ
يا عدو الشمس لكن لن أساوم
وإلى آخر نبضٍ في عروقي سأقاوم
وترى فدوى طوقان أن الفجر لا بد آتٍ تصنعه الأمة فتقول:
ستنجلي الغمرة يا موطني ويمسح الفجرُ غواشي الظلَمْ
والأمل الظامي مهما ذوى لسوف يُروى بلهيب ودم
فالجوهر الكامن من أمتي ما يأتلي يحمل معنى الضرَم
يقول الشاعر عبد الرحيم محمود، وهو الشاعر الذي كان مقاوماً في شعره وفي حياته إلى أن قضى شهيداً في سبيل وطنه:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسرّ الصديق وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
وما العيش؟ لا عشتُ إن لم أكن مَخوفَ الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى ليَ العالمون ودوّى مقالي بين الورى
لَعَمرك إني أرى مصرعي ولكن أغُذُّ إليه الخطا
أرى مقتلي دون حقي السليب ودون بلادي هو المبتغى
لعمرك هذا ممات الرجال ومَن رام موتاً شريفاً فذا
ويقول أيضاً محرضاً قومه على الثورة:
دعا الوطن الذبيح إلى الجهادِ فخفّ لفرط فرحته فؤادي
وسابقتُ الرياح ولا افتخار أليس عليّ أن أفدي بلادي؟
وقلت لمن يخاف من المنايا أتفرَق من مجابهة العوادي؟
أتقعد والحمى يرجوك عوناً وتجبن عن مصاولة الأعادي؟
وللأوطان أجنادٌ شدادٌ يكيلون الدمار لكل عادي
أثيروا للنضال الحقِّ ناراً تُصَبُّ على العدا في كل وادي
أما عبد الكريم الكرمي الذي اشتهر بلقبه »أبو سلمى« فيناشد المتخاذلين وضعاف النفوس ترك الحرية للشعب في تحرير أرضه فيقول:
أيها الحاملون ألوية العا ر تخلّوا عن حَومة الميدانِ
سلّموا الشعبَ أمره واستريحوا يا حماة الاصنام والأوثان
كل جيشٍ يكون حرباً على الشع ب ذليلٌ إذا التقى الجمعانِ
ويقول أيضاً:
دم أهلي مشاعل من نارِ حملتها مواكب الثوارِ
فهي حيناً تشب في جبل النا ر وحيناً تشب في الأغوار
وعلى ضوئها تلوح فلسطي ن وتاريخ شعبها الجبار
يا فلسطين نحن باسمك في السا ح وقوفاً نخوض كل غمار
ويرى هارون هاشم رشيد أن الحرية لا بد آتية مهما كانت الصعوبات، فيقول في إحدى قصائده:
أخي مهما ادلهمّ اللي ل سوف نطالع الفجرا
ومهما هدنا الفقر غداً سنحطم الفقرا
ستعلو صيحة الأحرا ر يوم نطالب الثأرا
وتمضي جلجلات الرع ب إن براً وإن بحرا
ونُطلع في الغد الآتي نجوماً حرة زهرا
غداً في زحمة الأقدا ر سوف نحقق الأمرا
فلسطين التي ذهبت سترجع مرةً أخرى
ويصف إبراهيم طوقان المقاوم في قصيدته »الفدائي« فيقول:
لا تسلْ عن سلامتهِ روحه فوق راحتهِ
يرقب الساعة التي بعدَها هولُ ساعته
صامتٌ لو تكلما لَفظَ النارَ والدما
هو بالباب واقفُ والردى منه خائفُ
فاهدأي يا عواصفُ خجلاً من جراءته
ويتحدى توفيق زيّاد المحتلين رافضاً الإنقياد لهم قائلاً:
كأننا عشرون مستحيل
في اللد والرملة والجليل
هنا على صدوركم باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج، كالصبّار
وفي عيونكم زوبعة من نار
إنا هنا باقون
فلتشربوا البحر
نحرس ظل التين والزيتون
ونزرع الأفكار كالخمير في العجين
برودة الجليد في أعصابنا
وفي قلوبنا جهنم حمرا
وإذا عطشنا نعصر الصخرا
ونأكل التراب إن جعنا
ولا نرحل
وبالدم الزاكي لا نبخل
هنا لنا ماضٍ
وحاضر
ومستقبل
أما شاعر فلسطين الأشهر محمود درويش فيخاطب المحتل بقوله:
سجل أنا عربي
سُلبت كروم أجدادي
وأرضاً كنت أفلحها
أنا وجميع أولادي
ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سوى هذي الصخور
فهل ستأخذها حكومتكم كما قيل؟
إذاً سجّل برأس الصفحة الأولى:
أنا لا أكره الناس
ولا أسطو على أحد
ولكني إذا ما جعتُ
آكل لحم مغتصبي
حذارِ حذارِ من جوعي
ومن غضبي
ويقول كمال ناصر الشاعر الذي انتهت حياته شهيداً على أيدي الصهاينة رافضاً سلام المحتلين:
لن نستريح
وقبضةُ المعتدي
بظفرها الأسودِ
كأنها والغدرَ في موعد
تنهشُ من وجودنا المجهد
يا وصمةً لا تنام
لا تؤمني بالسلام
لا تعملي للسلام
لا تخشعي للسلام
فالمجد معنىً ثائرٌ واقتحام
وغضبةٌ تحملنا للأمام
لن نستريح والشعب دامٍ جريح
ويرفض سميح القاسم المساومة على حقه في أرضه فيخاطب غاصب الأرض قائلاً:
ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي
ربما أعمل حجّاراً وعتالاً وكناس شوارع
ربما تسلبني آخر شبرٍ من ترابي
ربما تُطعم للسجن شبابي
ربما تسطو على ميراث جدي
ربما تُحرق أشعاري وكتبي
ربما تُطعم لحمي للكلابِ
ربما تبقى على قريتنا كابوسَ رعبِ
يا عدو الشمس لكن لن أساوم
وإلى آخر نبضٍ في عروقي سأقاوم
وترى فدوى طوقان أن الفجر لا بد آتٍ تصنعه الأمة فتقول:
ستنجلي الغمرة يا موطني ويمسح الفجرُ غواشي الظلَمْ
والأمل الظامي مهما ذوى لسوف يُروى بلهيب ودم
فالجوهر الكامن من أمتي ما يأتلي يحمل معنى الضرَم
منقول