hasn
مشرف سابق
هذه قصه كتبتها انا بقلمي عام 2001 واحتفضت بها لنفسي الى عام 2009 ونشرتها في النت والان لقيتها منشوره وكل واحد كاتب بقلمي ههههههههههه مصيبه وكل واحد ينسبها لنفسه المهم حبيت اشارككم القصه فقد كنت احب القصص القصيره واكتبها لكن الان بطلت خلونا مع القصه
زبد الوادي
بخطوات متقاربة على الدرج وصلت إلى السطح. كانت أمامي مباشرة بكل ألوان الطيف. نباح الكلاب وصراخ ألديكه تبدد الهدوء.على يميني كرسي خشبي قد أنهكته السنون، صراخه المزعج لم يسكته إلا وقوفي من علية.تطلعت في الأفق، حقول القمح الصغيرة بسنابلها البنية ترقص بنغمات متمايلة على عزف الرياح المتقطع.
أشجار السدر الكبيرة أسفل الجبل تلقي بظلالها على خلايا النحل الاسطوانية الفخارية، أرجلها الأربع المائلة يكسوها الصدئ.
أسفل الوادي سيل عارم من العمائر الإسمنتية والحديدية محمل بالزبد تتهدم وتتقازم أمامه البيوت الطينية الجميلة، محولا الجنة جحيما .
سحابه بيضاء مكسوة بالسواد فوق الجبل تلقي على الوادي بظلها الخفيف وترشقه بدموعها المتقطعة.
الجبل بدأ يلتهم الشمس بنهم شديد، وبالكاد ابتلعها فجأة ... الله اكبر....الله اكبر...........
عندما وضعت المخدة أسفل رأسي كانت اللوحة الهزيلة التي أعيتها السنون معلقة أمامي. بنظرة الأعمى حملقت فيها، ينقصها شيء واحد ما هو لا ادري ربما الحياة أو ربما شيء آخر أو ربما ...أو..أو...هززت رأسي لأبعد الهواجس المتطايرة حوله، حاولت أن ابعث الحياة فيها لكن دون جدوى فأناملي المرتعشة فقدت لمساتها السحرية لتبعث فيها الحياة من جديد.
شد انتباهي صوت الرعد، وقفت مستعينا برجلي الثالثة توجهت إلى النافذة. رؤؤس العمائر الاسمنتيه الصغيرة تضربها حبات المطر بشدة. هدير السيارات وأبواقها تصم الأذان، أغلقت النافذة وأسلمت جسدي النحيل للفراش وبكبسة زر أدرت مكيف الهواء.
(هذه قصيرة جد لاكنها تحمل في طياتها معان كثيرة بالنسبة لي الأقل)
زبد الوادي
بخطوات متقاربة على الدرج وصلت إلى السطح. كانت أمامي مباشرة بكل ألوان الطيف. نباح الكلاب وصراخ ألديكه تبدد الهدوء.على يميني كرسي خشبي قد أنهكته السنون، صراخه المزعج لم يسكته إلا وقوفي من علية.تطلعت في الأفق، حقول القمح الصغيرة بسنابلها البنية ترقص بنغمات متمايلة على عزف الرياح المتقطع.
أشجار السدر الكبيرة أسفل الجبل تلقي بظلالها على خلايا النحل الاسطوانية الفخارية، أرجلها الأربع المائلة يكسوها الصدئ.
أسفل الوادي سيل عارم من العمائر الإسمنتية والحديدية محمل بالزبد تتهدم وتتقازم أمامه البيوت الطينية الجميلة، محولا الجنة جحيما .
سحابه بيضاء مكسوة بالسواد فوق الجبل تلقي على الوادي بظلها الخفيف وترشقه بدموعها المتقطعة.
الجبل بدأ يلتهم الشمس بنهم شديد، وبالكاد ابتلعها فجأة ... الله اكبر....الله اكبر...........
عندما وضعت المخدة أسفل رأسي كانت اللوحة الهزيلة التي أعيتها السنون معلقة أمامي. بنظرة الأعمى حملقت فيها، ينقصها شيء واحد ما هو لا ادري ربما الحياة أو ربما شيء آخر أو ربما ...أو..أو...هززت رأسي لأبعد الهواجس المتطايرة حوله، حاولت أن ابعث الحياة فيها لكن دون جدوى فأناملي المرتعشة فقدت لمساتها السحرية لتبعث فيها الحياة من جديد.
شد انتباهي صوت الرعد، وقفت مستعينا برجلي الثالثة توجهت إلى النافذة. رؤؤس العمائر الاسمنتيه الصغيرة تضربها حبات المطر بشدة. هدير السيارات وأبواقها تصم الأذان، أغلقت النافذة وأسلمت جسدي النحيل للفراش وبكبسة زر أدرت مكيف الهواء.
(هذه قصيرة جد لاكنها تحمل في طياتها معان كثيرة بالنسبة لي الأقل)