ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

دروس في الشيرنج على الأنترنت و بواسطة كارت الساتلايت...الدرس الثاني

REZGUI

مميز في شروحات الشيرنج
الشيرنج على الأنترنت و بواسطة كارت الساتلايت

الشرح الوافي و الكافي

إعداد : رزقي توفيق - باتنة - الجزائر -

charing02j.jpg


و لمن فاتته متابعة الدرس أنقر على هذا الرابط

http://stardvb.com/forum/t-60380.html

الدرس الثاني

ملاحظة : كما ذكرت في الدرس السابق و العنوان كفيل بذلك أن شروحاتي ستلط الضوء على الشيرنج عبر الأنترنت وبواسطة كارت الساتلايت مع العلم بوجود النوع الثاني وهو الشيرنج عبر الفضائيات وبواسطة الأجهزة (أجهزة الإستقبال = الرسيفرات) الداعمة للشيرنج وهذه الأخيرة نوعان منها من تشترط الإرتباط الدائم بالأنترنت ومنها من هي في غنى عنه .

ولنبدأ على بركة الله في الولوج والخوض في الدرس الثالث .

لقد تطرقنا في درسنا الأول إلى مفهوم و فكرة الشيرنج أي المشاهدة بالمشاركة وكيف أن الإحتكار الممارس من قبل مالكي القنوات المشفرة المبني على مبدأ الشراء و البيع المفروض في السوق العالمية شئنا أم أبينا وأمام التميز الذي تتسم به هذه القنوات
في نقلها للأحداث الهامة المختلفة شكلا و مضمونا وحصريا في جميع المجالات رياضيا , ثقافيا , إخباريا .... على غرار أغلبية القنوات المجانية المفتوحة التي لا تفي بالغرض المنشود الشيء الذي يدفع بالمتتبع لشؤون الحياة للتشوق لمشاهدتها بشتى الطرق الشرعية و الغير شرعية وخاصة للعاجزين عن دفع فواتير الإشتراك فيها ماديا بالرغم من التخفيضات التي مستها نظرا للتنافس بين مالكي هذه القنوات للإستحواذ على أكبر شريحة من المشاهدين
والهدف الأخير هو كسب الربح والفائدة المادية لا غير على حساب جيوبنا حتى و إن كانت مبراراتها البقاء و الإستمرارية .
و بالموزاة مع تطور تقنيات التشفير الحديثة المختلفة المطبقة في إنجاز بطاقات الإشتراك المدفوعة و الصعوبة التي يواجهها العباقر ة و الأذكياء الذين لا يؤمنون بالمستحيل في محاولاتهم الدؤوبة و المثابرة لكسر و حل شفراتها المتغيرة لحظيا و بالرغم من النجاحات الباهرة المحققة في هذا المضمار إلى أن عامل الوقت الذي تتطلبه عمليات فك التشفير في كل مرة أمام الكم الهائل للبطاقات المطروحة في السوق يبقى حجر عثرة كبيرة بالنسبة لهم . و إنطلاقا من عمق هذا الصراع المرير الذي تخوضه هذه الفئة الذكية ضد الإحتكار حتى وإن كانت نياتهم الباطنية لا تعكس الظاهرية منها وهي خدمة وإسعاد الصالح العام وبأقل الخسائر فإن أتعابهم ومجهوداتهم الجبارة المتواصلة تبقى دينا في أعناقنا فنجاحاتهم هي فائدة لنا كيف لا ونحن الجاثمين في كراسينا وأمام شاشات حواسبنا وكل شيء يأتينا طازجا
في صحون من ذهب دون مشقة أو عناء لولا فضل هذه الفئة علينا وأمالنا معلقة عليهم في هذا الجانب و اللعنة الكبرى لمدمني الربح المادي الفاحش على حساب جيوبنا البائسة من مالكي القنوات المشفرة الجشعين و أمثالهم .
المهم أن الإيمان بأن الأزمة تلد الهمة هي جوهر القصة و الأفكار تولد من رحم المصاعب ... جاءت الفكرة فكرة الشيرنج كفكرة أولى و كحل آني وليس أخيرا للتقليل من التكاليف المادية التي تتعب جيوب الكادحين لغرض التمتع بمشاهدة تلك القنوات المميزة و الممتعة فعلا رغم كيد مالكيها .
إن الحديث عن فكرة الشيرنج التي أخوض وأتفلسف فيها الآن لم تكن نتاج اليوم أو البارحة فللفكرة ماض و تاريخ ومراحل مرت إلى أن وصلتنا في حلتها الجديدة هذه التي هي عليها اللحظة إن لم أقل قد أصبحت فعلا مشروعا تعتمده شركات في حد ذاتها لإنتاج وتصنيع و تسويق منتاجاتها من الأجهزة المدعمة للشيرنج مع التطور المتنامي الذي يشهده الشيرنج في تقنياته و أنظمته سواء عبر الفضائيات أو من خلال الأنترنت للقضاء تدريجيا على المشاكل التي تعترضه ولتسهيل عملياته ليكون مستقبلا في متناول الجميع وقد يجيء يوما تصبح فيه كل تلك الباقات التلفزيونية المشفرة ومن مختلف الأقمار الفضائية بين أيدي العامة وفي متناولها وكأنها تمتلك كل بطاقات الإشتراك المدفوعة وبأقل الأثمان .

مفهوم فكرة الشيرنج :



ويقصد بها المشاهدة بالمشاركة كيف ذلك :
. بالطريقة المثلى والعادية على كل فرد يرغب في مشاهدة باقة من الباقات التلفزيونية المشفرة عليه بالتوجه إلى أحد وكلاء البيع الموكلين من طرف مالكيها بتسويق بطاقات الإشتراك لتلك الباقات , لإقناء إحدى أو بعض أو جميع بطاقات الإشتراك المتوفرة لدى وكلاء اللبيع كل على حسب إستطاعته المادية .
مثال توضيحي : سلمان و حمدان و شقران و سعدان جمعتهم صداقة حميمية قديمة بحكم الجيرة كونهم يقطنون نفس الحي حيث يلتقيان مساء كالعادة في مقهى بالحي وهو المكان المفضل لديهم للإلتقاء بعد الإنتهاء من أشغالهم اليومية لتبادل الحديث عن صروف الحياة و مشاقها و مستجداتها وكلهم شغوفون بمشاهدة ومتابعة الأحداث من خلال التلفاز و عبر الأنترنت يتجادلون في أخر الأخبار كل حسب مشاهدته لمصدر الخبر و بالرغم من إمتلاكهم الأربعة لخطوط الأنترنت و كارت الساتلايت ومع إقتراب مباريات كأس العالم إحتدم الكلام بينهم عن القنوات المشفرة المميزة الناقلة للمباريات و كيفية مشاهدتها فأعلن سلمان أنه قد وفر المبلغ اللازم لشراء بطاقة الإشتراك الخاصة بالجزيرة الرياضية لأنه يحبذ التعليق على المباريات بالعربي أما شقران فقرر ولكونه يجيد الفرنسية و يفهمها على ظهر قلب سيقتني بطاقة الإشتراك الخاصة بباقة كنال بليس في حين خالفهم حمدان عازما على قرض مبلغ لشراء بطاقة إشتراك الخاصة بباقة الأوربيت وحاذ حذوهم سعدان الذي قرر بدوره إقتناء بطاقة باقة النوفا .
علما أن ثمن هذه البطاقات المطروحة لدى وكلاء البيع تقدر مثلا بـ :
بطاقة إشتراك في باقة الجزيرة الرياضية: 8000 دينار
بطاقة إشتراك في باقة الأوربيت: 12000 دينار
بطاقة إشتراك في باقة كنال بليس الفرنسية: 14000 دينار
بطاقة إشتراك في باقة النوفا : 6000 دينار
و أمام إختلاف وجهات النظر في إقتناء مختلف بطاقات الإشتراك تولدت لحمدان فكرة الشيرنج
وهو المهتم و الملم جيدا بشؤون عالم الساتلايت و الشيرنج بوجه الخصوص مع إمتلاك أصدقائه الأخرين لخطوط الأنترنت و كارت الساتلايت . فطرح على أصدقائه فكرة إنشائه لسيرفر خاص بالشيرنج و مشاهدة الجميع لكل
الباقات المشفرة المتوفرة في كل بطاقات الإشتراك التي يملكها كل منهم توفيرا للمال ومتابعة عدد أكبر من الباقات
المختلفة .
كيف طرح حمدان فكرته على أصدقائه و لاقى رضا و قبول الجميع ؟
هل يرغب كل منكم في مشاهدة أكبر عدد ممكن من باقات القنوات المشفرة الخاصة بكل بطاقات الإشتراك الأربعة التي رغب كل منا في شراء إحداها .
فكانت الإجابة سريعة و بالإيجاب .
قال لهم لو أراد أحد منكم التمتع بمشاهدة كل الباقات القنوات المشفرة الخاصة بكل بطاقات الإشتراك الأربعة جملة واحدة وفي هذه الحالة عليه بدفع مبلغ إجمالي يساوي مجموع ثمن كل البطاقات التي قرر كل منا إقتناء إحداها.
أي مبلغ يقدر بـ : 40000 دينار
وبعملية حسابية
المبلغ يساوي = 8000+12000+14000+6000=40000 دينار
ثم أسترسل في الحديث :
هل بإستطاعة أي منكم دفع هذا المبلغ دفعة واحدة كثمن لبطاقات الإشتراك الأربعة ؟.
فكان ردهم بالرفض وكان منتضرا هذا الرد السلبي نفسه و مسبقا لكون المبلغ المطلوب كبير بالنظر إلى الحالة الميسورة لأصدقائه .
إذن إسمعوا مني الآن وأنا المدمن فيكم بعالم الساتلايت و أنصحكم بالوقوف إلى جانب فكرتي لتعم الفائدة الجميع
قالو و بصوت واحد ومتذبذب كيف ؟ هاتي بها فنحن مستمعون .
قال : سنعقد في مابينا عقدا أخويا و مفيدا لنا حيث أنني سأتكلف و أقوم بإنشاء سيرفر شيرنج لدرايتي بحيثيات وتفاصيل إنشاء السيرفر .
على كل منا دفع القسط المطلوب منه و بالتساوي وهو 10000 دج لضمان المبلغ الكلي المطلوب 40000 دج لشراء البطاقات الأربعة .
ثم تابع قائلا :
لو تقدم أحدكم لوحده لشراء البطاقات الأربع سيكلفه الأمر مبلغ يقدر بـ : 40000 دج
فهل الأفضل أن يشترك كل منا بمبلغ 10000 دج أو يدفع مبلغ 40000 دج للتمتع بمشاهدة كل الباقات .
وبعد أن لاحظ ملامح الرضا و القبول في وجوه أصحابه راح يشرح لهم فكرة الشيرنج على أنه الحل الذي سيكتسح عالم الساتلايت مستقبلا و لا مفر من ذلك اليوم أو غدا مبسطا لهم الأمور للفهم و الإستعاب إلى أن إنفض الجمع بعد التشاور و التحاور في الموضوع و العزم على بلورة الفكرة على أرض الواقع والإستفادة منها و بأقل التكاليف المادية
حيث سيشرع حمدان شخصيا وفي منزله بإنجاز و تجهيز سيرفر شيرنج بواسطة حاسوبه ليقوم بدوره بإرسال بيانات السيرفر إلى بقية أصدقائه و أمام شاشات حواسبهم عن طريق الأنترت .
قد ينتاب القراء بعض اللبس وهو ينتهون من قراءة هذا المثال وأن كل واحد منهم سيتقمص إحدى الشخصيات الثلاثة المذكورة وهم أصحاب حمدان و عليهم بإقتناء ولو بطاقة إشتراك واحدة و بالتالي هنك مخروج و مصاريف وهناك فلوس ... لا ليس كما تتصورون فلنكمل قصة حمدان لتتضح الحكاية
ولنفرض أن حمدان قد حقق فكرته وأصحابه يتمتعون اليوم بمشاهدة القنوات المشفرة و بعد مدة هرع الجيران و الأصحاب و الأقارب الذين بحوزتهم خطوط الأنترنت و بطاقات الساتلايت بعد سماعهم بمشروعه يطلبون منه تزويدهم بالخدمة حتى تتسنى لهم فرصة المشاهدة , سينتاب حينها حمدان شعور بالعظمة في أول خطواته في عالم الشيرنج وقد يعلنها حربا شيرنجية بالمجان ليفرح به الخلان و الجيران و أبناء حيه و يصبح ذكره على كل لسان مادام الكل يتفرجون على الجزيرة الرياضية وغيرها من القنوات المشفرة بالمجان و ببلاش ...و بمرور الوقت حتما ستكبر الفكرة فيما بعد و تتغير وجهة حمدان إلى الكسب و الربح المادي ليتخطى حيه و بلدته إلى بقية العالم عبر صفحات النت .
ولا خشية من تغير سلوك حمدان و إنصرافه إلى التفكير المادي فعندما يذهب حمدان سيأتي شعبان وعندما يتمرد شعبان سيأخذ مكانه عدنان وهكذا فهناك دوما فرصا سامحة للقنص و المشاهدة المجانية مادمنا على إتصال بالعالم الخارجي ومن بوابة الأنترنت كل شيء بالإمكان وكل يوم يأتينا الجديد الطازج بالإضافة إلى ما تزودنا به المنتديات المتخصصة في شؤون الساتلايت هناك العديد من المواقع التي لا تخلو صفحاتها من السيرفرات المجانية الجديدة يوميا فلا ينقصنا سوى التطلع و البحث عن الإستضافات الجديدة عبر النت و الجديد متوفر في كل الأحوال .

من مثالنا هذا نستخلص أن الشيرنج يعتمد أساسا على مبدأ المشاركة قصد المشاهدة و المشاهدة بأقل التكاليف المادية
لأكثر عدد من الباقات المشفرة المختلفة وهو الهدف الذي نصبو إليه .

وقد يتساءل البعض عن الفائدة التي سيجنيها صاحب السيرفر أو مقدم الخدمة ؟

قد ينتهي بالبعض عند قراءتهم لكل ما كتبته أن الفائدة من الشيرنج تعود على المشتركين أكثر من صاحب السيرفر
الذي قد ينهك ويكلف نفسه بتجهيز السيرفر من أمواله الخاصة لعيون الأخرين رغم وجود القلة الرحيمة التي تزود الأخرين بالبيانات مجانا عبر صفحات المواقع و المنتديات سواء مؤقتا أو بشكل دائم أي أن هناك من أصحاب السيرفرات من ينشر على العامة بياناته مجانا والقصد من ذلك الإعلان و التعريف والتشهير بسرفره إلى حين يحكم قبضته على الجميع وبالمدفوع أي أن الفترة المجانية عنده هي بمثابة فترة تجريبية دعائية ومغزاها الحقيقي هو قنص و إصطياد الزبائن بالقدر الكافي ولنصدق أنفسنا القول أن الكل يقتنص الفرص نحن و هم .
ولنتخيل مثلا أن صاحب سيرفر يقوم بتقديم خدمة الشيرنج بأثمان رمزية يستصغرها المشتركون فكم سيجنيه إن كان عدد منخرطيه يحسبون بالآلاف مقابل بعض التجهيزات البسيطة وهنا بيت القصيد .
مع إستفادة المشترك هو الأخر على مشاهدة أكبر عدد من الباقات العالمية المشفرة بتكلفة قد لا تتعدى ثمن بطاقة إشتراك في الجزيرة الرياضية مثلا .

ومن هذا المنطلق فإن أي شخص ( أو مجموعة من الأشخاص ) يملك بطاقة إشتراك سارية المفعول لباقة من القنوات المشفرة مثل الجزيرة الرياضية أو الأوربيت أو كنال بليس ومن خلال سيرفر شيرنج يمكنه من إرسال حزمة البيانات الخاصة ببطاقات الإشتراك الأصلية المتوفرة لدية مع جملة من المعلومات عبر خط الأنترنت إلى مجموعة من المشتركيين معهم و الذي قد عقد معهم عقودا إما بالدفع ( أثمان رمزية ) أو بالمجان لإستقبال شفرات تلك القنوات في حواسبهم عبر الأنترنت وبإذنه لكونه صاحب السيرفر (مقدم الخدمة = المضيف ) وهو من يتحكم في سير الإستضافة و إختيار مشتركيه (الزبائن = الضيوف ) الذين يعطي لهم الإشارة الخضراء لإستقبال حزمة البيانات وبالتالي فتح القنوات وكأن بحوزتهم بطاقات الإشتراك الأصلية في حواسبهم .

download.php


شكرا على حسن المتابعة ..... ولقاءنا مع الدرس الثالث


 

صهيب11

ستار جديد
مشكووور موضوع حساس وحلو ياعسل
بارك الله فيك يا سي توفيق الشاوي الحر
انا في جوارك قسنطينة
 
أعلى