Wrestlemania
ستار جديد
أكد خبراء وسياسيون مصريون هنا اليوم على اهمية انعقاد القمة العربية فى الظروف الراهنة معتبرين ان من القضايا الملحة على المائدة العربية استمرار تدهور الاوضاع فى العراق اضافة الى ازمة اقليم دارفور.
ورأى مساعد وزير خارجية مصر السابق السفير سيد قاسم المصري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان على القمة العربية ان تواصل دعمها لدور جامعة الدول العربية في انهاء النزاع العراقى وتحقيق التوافق بين اطيافه باعتبارها اهم المشكلات العربية.
وذكر ان الجامعة العربية بدأت مشوارا في انهاء هذا النزاع وعلى القمة انقاذ العراق من هاوية الحرب الاهلية معتبرا ان "العرب هم القادرون على انقاذ العراق بدلا من الاطراف الاجنبية التي لها اجندات مختلفة".
وحول ما يتعلق بدارفور رأى المصري انه منزلق خطير يجب الا يقع فيه السودان داعيا القيادة السودانية الى "انتهاز فرصة مهلة الستة اشهر التى منحها الاتحاد الافريقي لكي تسارع بالتوصل لاتفاق مع المتمردين بدلا من انتظار انفصال دارفور عن الوطن الام تحت شعار قوات دولية".
واوضح ان القانون الدولي يقرر عدم جواز نشر قوات حفظ السلام من دون موافقة الدولة صاحبة الارض والا اصبحت قوات محاربة وليست قوات سلام لافتا الى اهمية ان يعطي مجلس الامن الدولي الفرصة لقوات السلام الافريقية والعربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة مع تمكينها من اداء مهمتها بمد المعونة والعتاد والسلاح اللازم لها.
واضاف المصري ان الساحة العربية مزدحمة بالعديد من المشاكل مثل التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري والضغوط الدولية على سوريا والجهود المبشرة بالخير في الحوار اللبناني-اللبناني.
- من ناحيته اوضح الخبير القانوني الدولي الدكتور نبيل حلمي في تصريح مماثل ل(كونا) ان "القمة العربية تأتي في وقت هام للغاية ليس فقط بالنسبة السودان ولكن للمنطقة العربية ككل حيث انها تحتاج الى قرارات واضحة مصيرية من الدول العربية".
وذكر ان امام القمة مشكلة الملف النووي الايراني مع المجتمع الدولي اضافة الى استمرار الوضع الراهن في العراق داعيا الى ان تحدد دول التحالف هناك جدولا زمنيا للخروج من الاراضى العراقية.
واعتبر ان القمة العربية في غياب رئيس الوزراء الاسرائيلي المريض ارييل شارون وظهور حزب (كاديما) والانتخابات الاسرائيلية وتولي حماس قيادة حكومة فلسطينية جديدة بعد الانتخابات الاخيرة كلها امور تحتاج الى قرارات واضحة في قضية الشرق الاوسط.
وقال ان "القمة يجب ان يكون لها دور فاعل وعادل في مواجهة مشكلة دارفور وعدم اقتصار الحل على الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ما يعد قصورا من جانب الدول العربية في هذا الشأن".
ولفت حلمي الى ضرورة ان تقوم الدول العربية بتقديم الدعم المادي والسياسي لجامعة الدول العربية باعتبارها المنظمة العربية الوحيدة التي يمكن للعرب من خلالها مواجهة التكتلات في العصر الحديث.
كما اعتبر ان "صدور قرارات عن القمة العربية المرتقبة لا يكفي بل لابد من اصدار آليات لتنفيذ القرارات ترتبط بمدد زمنية وتكليفات محددة للدول لتحقيق هذه القرارات".
اما المدير التنفيذي للمركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ناصر أمين فذكر ان "أمام القمة فرصة ذهبية لاقرار مجلس السلم والأمن العربي المقترح منذ قمة الجزائر باعتباره آلية مهمة لانهاء النزاعات العربية - العربية".
وأضاف ان على القمة العربية توفير الدعم اللازم لانجاح البرلمان العربي ووضع آليات تنفيذه لانه يحقق أحلام الشعوب العربية ومنظماتها الأهلية.
ورأى مساعد وزير خارجية مصر السابق السفير سيد قاسم المصري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان على القمة العربية ان تواصل دعمها لدور جامعة الدول العربية في انهاء النزاع العراقى وتحقيق التوافق بين اطيافه باعتبارها اهم المشكلات العربية.
وذكر ان الجامعة العربية بدأت مشوارا في انهاء هذا النزاع وعلى القمة انقاذ العراق من هاوية الحرب الاهلية معتبرا ان "العرب هم القادرون على انقاذ العراق بدلا من الاطراف الاجنبية التي لها اجندات مختلفة".
وحول ما يتعلق بدارفور رأى المصري انه منزلق خطير يجب الا يقع فيه السودان داعيا القيادة السودانية الى "انتهاز فرصة مهلة الستة اشهر التى منحها الاتحاد الافريقي لكي تسارع بالتوصل لاتفاق مع المتمردين بدلا من انتظار انفصال دارفور عن الوطن الام تحت شعار قوات دولية".
واوضح ان القانون الدولي يقرر عدم جواز نشر قوات حفظ السلام من دون موافقة الدولة صاحبة الارض والا اصبحت قوات محاربة وليست قوات سلام لافتا الى اهمية ان يعطي مجلس الامن الدولي الفرصة لقوات السلام الافريقية والعربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة مع تمكينها من اداء مهمتها بمد المعونة والعتاد والسلاح اللازم لها.
واضاف المصري ان الساحة العربية مزدحمة بالعديد من المشاكل مثل التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري والضغوط الدولية على سوريا والجهود المبشرة بالخير في الحوار اللبناني-اللبناني.
- من ناحيته اوضح الخبير القانوني الدولي الدكتور نبيل حلمي في تصريح مماثل ل(كونا) ان "القمة العربية تأتي في وقت هام للغاية ليس فقط بالنسبة السودان ولكن للمنطقة العربية ككل حيث انها تحتاج الى قرارات واضحة مصيرية من الدول العربية".
وذكر ان امام القمة مشكلة الملف النووي الايراني مع المجتمع الدولي اضافة الى استمرار الوضع الراهن في العراق داعيا الى ان تحدد دول التحالف هناك جدولا زمنيا للخروج من الاراضى العراقية.
واعتبر ان القمة العربية في غياب رئيس الوزراء الاسرائيلي المريض ارييل شارون وظهور حزب (كاديما) والانتخابات الاسرائيلية وتولي حماس قيادة حكومة فلسطينية جديدة بعد الانتخابات الاخيرة كلها امور تحتاج الى قرارات واضحة في قضية الشرق الاوسط.
وقال ان "القمة يجب ان يكون لها دور فاعل وعادل في مواجهة مشكلة دارفور وعدم اقتصار الحل على الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ما يعد قصورا من جانب الدول العربية في هذا الشأن".
ولفت حلمي الى ضرورة ان تقوم الدول العربية بتقديم الدعم المادي والسياسي لجامعة الدول العربية باعتبارها المنظمة العربية الوحيدة التي يمكن للعرب من خلالها مواجهة التكتلات في العصر الحديث.
كما اعتبر ان "صدور قرارات عن القمة العربية المرتقبة لا يكفي بل لابد من اصدار آليات لتنفيذ القرارات ترتبط بمدد زمنية وتكليفات محددة للدول لتحقيق هذه القرارات".
اما المدير التنفيذي للمركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ناصر أمين فذكر ان "أمام القمة فرصة ذهبية لاقرار مجلس السلم والأمن العربي المقترح منذ قمة الجزائر باعتباره آلية مهمة لانهاء النزاعات العربية - العربية".
وأضاف ان على القمة العربية توفير الدعم اللازم لانجاح البرلمان العربي ووضع آليات تنفيذه لانه يحقق أحلام الشعوب العربية ومنظماتها الأهلية.