[أعلن د. عماد أبوغازى، وزير الثقافة، أن الوزارة بصدد إنشاء مجلس قومى للمكتبات، وتحويل قناة النيل الثقافية إلى قناة للإبداع بالتنسيق مع وزارة الإعلام، وتقوم وزارة الثقافة بتقديم المادة الثقافية بها.
كما أكد أن هناك تصورا لتغيير مناهج اللغة العربية والتاريخ فى المرحلة الابتدائية بالكامل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف –في تصريحات للصحافة- أننا فى حاجة ملحة لعمل متحف للتصوير الضوئى، وقال "بدأنا بشكل بسيط في جمع المادة، وعلى العام القادم سنبدأ المشروع لأن العام المالي لهذا العام عسير جدا، كما سنحاول الترويج للمتاحف والتعاون مع المجلس الأعلى للآثار".
وأضاف أبو غازى أن عددا من قطاعات وزارة الثقافة تحتاج إلى إعادة هيكلتها حتى تتوافق مع المرحلة الجديدة فى تاريخ مصر، ومع الاحتياجات الفعلية لتطوير العمل، وفى مقدمتها المجلس الأعلى للثقافة وهيئة قصور الثقافة وقطاع الإنتاج الثقافى، الذى يعبر عن تنوع وتطلعات المثقفين ومدارسهم الفكرية، وهذا لابد أن يتم فى المرحلة الانتقالية وسينتهى خلال فترة قصيرة.
وفى ظل الأزمة الاقتصادية التى نعانى منها الآن، قال إن الوزارة تسعى فى سياستها الجديدة لإنتاج ثقافة قليلة التكلفة، عالية القيمة، إلى جانب دعم الصناعات الثقافية الحديثة بحزمة من التشريعات.
وفي هذا الصدد قال إن الوزارة تسعى إلى استرداد أصول السينما المصرية المملوكة للمجلس الأعلى للثقافة، والتي انتقلت إدارتها منذ التسعينيات من القرن الماضي إلى شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام ثم وزارة الاستثمار، وتضم هذه الأصول دور العرض والمعامل والاستديوهات والنسخ السالبة من تراث السينما المصرية الذي أنتجته مؤسسة السينما في الستينيات والسبعينيات للقرن الماضي.
وأضاف أبو غازى أن وزارة الثقافة فى المرحلة القادمة تسعى لتنمية الإبداع الأدبى والفنى وصيانة التراث الثقافى وتقديم الخدمات الثقافية للمواطنين وحماية الصناعات الثقافية وتطويرها لتشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطنى.
كما أكد أن هناك تصورا لتغيير مناهج اللغة العربية والتاريخ فى المرحلة الابتدائية بالكامل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف –في تصريحات للصحافة- أننا فى حاجة ملحة لعمل متحف للتصوير الضوئى، وقال "بدأنا بشكل بسيط في جمع المادة، وعلى العام القادم سنبدأ المشروع لأن العام المالي لهذا العام عسير جدا، كما سنحاول الترويج للمتاحف والتعاون مع المجلس الأعلى للآثار".
وأضاف أبو غازى أن عددا من قطاعات وزارة الثقافة تحتاج إلى إعادة هيكلتها حتى تتوافق مع المرحلة الجديدة فى تاريخ مصر، ومع الاحتياجات الفعلية لتطوير العمل، وفى مقدمتها المجلس الأعلى للثقافة وهيئة قصور الثقافة وقطاع الإنتاج الثقافى، الذى يعبر عن تنوع وتطلعات المثقفين ومدارسهم الفكرية، وهذا لابد أن يتم فى المرحلة الانتقالية وسينتهى خلال فترة قصيرة.
وفى ظل الأزمة الاقتصادية التى نعانى منها الآن، قال إن الوزارة تسعى فى سياستها الجديدة لإنتاج ثقافة قليلة التكلفة، عالية القيمة، إلى جانب دعم الصناعات الثقافية الحديثة بحزمة من التشريعات.
وفي هذا الصدد قال إن الوزارة تسعى إلى استرداد أصول السينما المصرية المملوكة للمجلس الأعلى للثقافة، والتي انتقلت إدارتها منذ التسعينيات من القرن الماضي إلى شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام ثم وزارة الاستثمار، وتضم هذه الأصول دور العرض والمعامل والاستديوهات والنسخ السالبة من تراث السينما المصرية الذي أنتجته مؤسسة السينما في الستينيات والسبعينيات للقرن الماضي.
وأضاف أبو غازى أن وزارة الثقافة فى المرحلة القادمة تسعى لتنمية الإبداع الأدبى والفنى وصيانة التراث الثقافى وتقديم الخدمات الثقافية للمواطنين وحماية الصناعات الثقافية وتطويرها لتشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطنى.