السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
هذه القصيدة هي إحدى بداياتي المتواضعة في كتابة الشعر.. أحببت عرضها عليكم.. علها تنال إعجابكم......وشكرا..
هذه القصيدة هي إحدى بداياتي المتواضعة في كتابة الشعر.. أحببت عرضها عليكم.. علها تنال إعجابكم......وشكرا..
فلسطين
متى لقاء روحي بأرضكِ التي اتصلت بالسماء!
متى تعانق مقلتاي سماءك التي عطرتها أرواح الشهداء..
متى أرى أفقاً غادره الفرح و حل به الشقاء..
متى يزهر تربكِ زيتوناً بعد أن انتشى بالدماء..
متى يعبق أريجكِ ليموناً كما كان و سيبقى بعد كل ارتواء..
كل جريمتي...أنني أحببت فيكِ كل شيء رغماً عني..
فأعياني انتظار اللقاء..
أحببت ذلك الأفق في عينيك.. وكأنك طفلة أهلكها التماس العطف من كل الشرفاء..
أحببت براءة نالت من كياني.. فعلمتني أن أصمد أمام كل هراء..
عشقت ذلك الصمت الصامد الذي طحن عظام ضجيج دبابات الجبناء..
إذا كان عشقي لكِ إرهاباً، فليتني أولد إرهابياً و أحيا إرهابياً و أموت إرهابياً و أحشر إرهابيأً مع كل من مشى درباً مشيته... إيماناً مني بالقدر و القضاء..
سؤالي لكم يا من أنتم فوق الثرى..لم يفت الأوان على جعلكم _ إذا أردتم _ من بين الأحياء...
إلى متى سنبقى صامتين يعانقنا وشاح الغباء؟؟
إلى متى نرفع أعلام الشجب معلنين استعدادنا لسماع المفاوضات مع الإصغاء..
ألم ندرك بعد أننا كاللعبة في أيديهم ترمينا وعودهم الزائفة مرة بعد مرة في دوامة رمال الصحراء..
إلى متى ندعي الوفاء للوطن و الولاء ،و الإيمان بنصر إخواننا بينما يلفنا اهتمامنا القاتل بالعيش في هناء..
قد قالتها البهائم من قبلنا...أكلت يوم أكل الثور الأبيض... يا حسرتا على شعراتي السوداء..
روحنا مشتعلة عطشى لتقبيل نصر ولكن ...الأمل فيه أن يأتينا بلا عناء...
أو أن يأتينا بسحر أو بإلقاء شعر الشعراء..
أو _ و الاحتمال ضئيل_ برجوعنا لدين نأينا بجانبنا عنه رغبة بالحرية و العلمانية و لرؤية شعاع من ضياء..
قد كان ابتعادنا ظناً منا أن التخلف فيه و كل القِدَم..فقد أصبح عمره ألف عام أو زهاء..
أو لأننا ملكنا الحاسوب و هم لم يملكوه قبلنا.. فالتحضر لنا.. و لهم الحروب و القسوة و النصر أو الكبرياء..
بيني و بينكم....نتاج تفكيري المنطقي يا إخواني أصحاب النخوة العربية الأصيلة و الجباه الشماء..
هم الذين كانوا و ما زالوا و سيبقون للأبد ... و ما نحن إلا حروف تائهة في الحاضر و المستقبل...ضاعت سطورنا.. و إذا لم نلحق الركب فما نحن إلا هباء..
متى تعانق مقلتاي سماءك التي عطرتها أرواح الشهداء..
متى أرى أفقاً غادره الفرح و حل به الشقاء..
متى يزهر تربكِ زيتوناً بعد أن انتشى بالدماء..
متى يعبق أريجكِ ليموناً كما كان و سيبقى بعد كل ارتواء..
كل جريمتي...أنني أحببت فيكِ كل شيء رغماً عني..
فأعياني انتظار اللقاء..
أحببت ذلك الأفق في عينيك.. وكأنك طفلة أهلكها التماس العطف من كل الشرفاء..
أحببت براءة نالت من كياني.. فعلمتني أن أصمد أمام كل هراء..
عشقت ذلك الصمت الصامد الذي طحن عظام ضجيج دبابات الجبناء..
إذا كان عشقي لكِ إرهاباً، فليتني أولد إرهابياً و أحيا إرهابياً و أموت إرهابياً و أحشر إرهابيأً مع كل من مشى درباً مشيته... إيماناً مني بالقدر و القضاء..
سؤالي لكم يا من أنتم فوق الثرى..لم يفت الأوان على جعلكم _ إذا أردتم _ من بين الأحياء...
إلى متى سنبقى صامتين يعانقنا وشاح الغباء؟؟
إلى متى نرفع أعلام الشجب معلنين استعدادنا لسماع المفاوضات مع الإصغاء..
ألم ندرك بعد أننا كاللعبة في أيديهم ترمينا وعودهم الزائفة مرة بعد مرة في دوامة رمال الصحراء..
إلى متى ندعي الوفاء للوطن و الولاء ،و الإيمان بنصر إخواننا بينما يلفنا اهتمامنا القاتل بالعيش في هناء..
قد قالتها البهائم من قبلنا...أكلت يوم أكل الثور الأبيض... يا حسرتا على شعراتي السوداء..
روحنا مشتعلة عطشى لتقبيل نصر ولكن ...الأمل فيه أن يأتينا بلا عناء...
أو أن يأتينا بسحر أو بإلقاء شعر الشعراء..
أو _ و الاحتمال ضئيل_ برجوعنا لدين نأينا بجانبنا عنه رغبة بالحرية و العلمانية و لرؤية شعاع من ضياء..
قد كان ابتعادنا ظناً منا أن التخلف فيه و كل القِدَم..فقد أصبح عمره ألف عام أو زهاء..
أو لأننا ملكنا الحاسوب و هم لم يملكوه قبلنا.. فالتحضر لنا.. و لهم الحروب و القسوة و النصر أو الكبرياء..
بيني و بينكم....نتاج تفكيري المنطقي يا إخواني أصحاب النخوة العربية الأصيلة و الجباه الشماء..
هم الذين كانوا و ما زالوا و سيبقون للأبد ... و ما نحن إلا حروف تائهة في الحاضر و المستقبل...ضاعت سطورنا.. و إذا لم نلحق الركب فما نحن إلا هباء..