زينب حمدان
ستار جديد
فندق آبل
تأسيس الفندق
تأسس فندق آبل في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، عندما أدرك مجموعة من رواد الأعمال الحاجة المتزايدة لفندق يجمع بين الراحة والرفاهية في منطقة سياحية مهمة. كان الهدف من تأسيس الفندق هو تقديم تجربة فريدة للنزلاء، تتجاوز مجرد الإقامة وتقدم شعورًا بالاسترخاء والترفيه.في عام 1995، افتتح الفندق أبوابه بميزانية محدودة، لكن سرعان ما أصبح وجهة مفضلة للزوار بفضل الخدمة الممتازة والمرافق الراقية. تم اختيار الاسم "فندق آبل" ليعكس الطبيعة الخلابة المحيطة بالفندق، المليئة بأشجار التفاح والحدائق الجميلة. صورة التفاح تشير إلى الضيافة الحلوة التي يقدمها الفندق لضيوفه، مما خلق انطباعًا إيجابيًا في أذهان الزوار.
تطوره عبر الزمن
على مر السنوات، شهد فندق آبل تطورات كبيرة وتحسينات مستمرة، حيث استثمرت إدارة الفندق في تطوير المرافق وزيادة خدماته. في بداية الألفية الجديدة، تم إجراء تجديدات شاملة لكل من الغرف والمرافق العامة، مما أضفى جوًا عصريًا على الفندق.من بين التطورات الهامّة التي شهدها الفندق:
- تحديث الغرف: تم تزويد الغرف بأحدث المعدات والتكنولوجيا، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والشاشات الذكية، لتلبية احتياجات الضيوف العصرية.
- توسيع المرافق الترفيهية: تم إضافة مناطق ترفيهية جديدة، بما في ذلك صالة ألعاب رياضية ومرافق للسبا، لتعزيز تجربة الزائرين.
- تحسين خدمات تناول الطعام: تم استحداث مطاعم جديدة تقدم أطباقًا متنوعة تحاكي مختلف الثقافات، مما يجعل من تناول الطعام في فندق آبل تجربة دولية.
- الاستدامة: بدأت إدارة الفندق في تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على البيئة، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء, وتنفيذ برامج إعادة التدوير.
بفضل هذه الرحلة منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا، أصبح فندق آبل معروفًا كأحد أبرز الفنادق في المنطقة، حيث يتوافد الزوار من كل مكان للاستمتاع بإقامة لا تُنسى. إنها قصة نجاح تلخص الشغف والرؤية التي بدأت بمجموعة من الرواد، وتحولت إلى تجربة فريدة تُعرف اليوم بأفضل شكل ممكن.