Mojahid
مشرف سابق
بسم الله الرحمن الرحيم
مما لا شك فيه أن دور المسلمين في نصرة قضاياهم كبير , ولقد خطوا سطور تاريخهم بدمائهم الزكية العطرة , وهذا يحدث قديما وحديثا , فقديما الصحابة ضحوا بأرواحهم وقتلوا ومزقوا حتى يأتينا الدين غضا طريا سهلا , فلم ندر قيمة هذه الهدية العظيمة حتى ضاعت منا أراضي الإسلام قطعة قطعة , والتي لم تضع باحتلال ضاعت باختلال , وأيضا الدول الإسلامية بعد الصحابة , فقد قامت الدولة الأموية - على ما أخذ عليها من اعتراضات - كان لها أكبر دور في تاريخ الفتوحات الإسلامية حتى بلغوا المغرب العربي وأفريقية , وجاءت الدولة العباسية كذلك , إلى أن وصلت الدولة العثمانية , وهي من أحسن الدول في التاريخ الإسلامي وبالأخص بداياتها , ولقد شهد الرسول - عليه الصلاة والسلام - لمن يفتح القسطنطينية بالخير وقال :" لتفتحن قسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش جيشها " فهم مشهود لهم بالخير حتى وصلوا إلى أوروبا وأخذوا حوض البحر المتوسط كاملا حتى أصبح بحيرة عثمانية إسلامية ولذلك ظل الغرب يحقد على المسلمين حتى درسوا لنا في مدارسنا الأكاديمية أن الدولة العثمانية كانت دولة ظالمة طاغية أرهقت المسلمين بالضرائب وحاربت اللغة العربية ولقد درست هذا بالفعل .
ولكن كل منصف يعلم أن هذا إنما حدث أواخرها حيث دب الخور والضعف والفساد فيها وأصبحت تحكمها جمعية ماسونية بقيادة الهالك أتاتورك - لعنة الله عليه -
المهم : كان في سبيل هذه الفتوحات يضحي المسلمون بدمائهم رخيصة في سبيل الله ليس في سبيل الوطن
أما الآن فماذا حدث ؟
حدث خور عظيم وتكاسل وصد عن سبيل الله ومحاربة للمقاومة الإسلامية كما هو الحال الآن فأصبح من يطلق عليهم مسلمون يحاربون المقاومة سياسيا واقتصاديا وهذا هو المشاهد مع حماس الآن .
حماس هذه الأمة العظيمة وليست الجماعة المحدودة تحارب من كل الجهات الداخلية المأجورة والخارجية المتوالسة حتى رفضت بنوك الداخل الفلسطيني حتى التسهيل في نقل المعونات إلى الحكومة .
المهم حماس لها دور عظيم الآن قديما وحديثا ظل كوادرها يضحون بأرواحهم فدائا لله عز وجل
ومن هؤلاء المجاهد : طارق دياب الذي اقتحم بسيارته الملغمة في احدى المستوطنات اليهودية وقتل عسكريين
ولمن يرغب في مشاهدة هذه العملية فهذا هو الرابط
http://rapidshare.de/files/37339258/tareq.WMV.html
وأرجو أن تبلغوني رأيكم في هذا الموضوع
هل مثل مواضيع المقاومة وأفلامها من المواضيع المرحب بها عند الأعضاء الكرام
ولكم جزيل الشكر
مما لا شك فيه أن دور المسلمين في نصرة قضاياهم كبير , ولقد خطوا سطور تاريخهم بدمائهم الزكية العطرة , وهذا يحدث قديما وحديثا , فقديما الصحابة ضحوا بأرواحهم وقتلوا ومزقوا حتى يأتينا الدين غضا طريا سهلا , فلم ندر قيمة هذه الهدية العظيمة حتى ضاعت منا أراضي الإسلام قطعة قطعة , والتي لم تضع باحتلال ضاعت باختلال , وأيضا الدول الإسلامية بعد الصحابة , فقد قامت الدولة الأموية - على ما أخذ عليها من اعتراضات - كان لها أكبر دور في تاريخ الفتوحات الإسلامية حتى بلغوا المغرب العربي وأفريقية , وجاءت الدولة العباسية كذلك , إلى أن وصلت الدولة العثمانية , وهي من أحسن الدول في التاريخ الإسلامي وبالأخص بداياتها , ولقد شهد الرسول - عليه الصلاة والسلام - لمن يفتح القسطنطينية بالخير وقال :" لتفتحن قسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش جيشها " فهم مشهود لهم بالخير حتى وصلوا إلى أوروبا وأخذوا حوض البحر المتوسط كاملا حتى أصبح بحيرة عثمانية إسلامية ولذلك ظل الغرب يحقد على المسلمين حتى درسوا لنا في مدارسنا الأكاديمية أن الدولة العثمانية كانت دولة ظالمة طاغية أرهقت المسلمين بالضرائب وحاربت اللغة العربية ولقد درست هذا بالفعل .
ولكن كل منصف يعلم أن هذا إنما حدث أواخرها حيث دب الخور والضعف والفساد فيها وأصبحت تحكمها جمعية ماسونية بقيادة الهالك أتاتورك - لعنة الله عليه -
المهم : كان في سبيل هذه الفتوحات يضحي المسلمون بدمائهم رخيصة في سبيل الله ليس في سبيل الوطن
أما الآن فماذا حدث ؟
حدث خور عظيم وتكاسل وصد عن سبيل الله ومحاربة للمقاومة الإسلامية كما هو الحال الآن فأصبح من يطلق عليهم مسلمون يحاربون المقاومة سياسيا واقتصاديا وهذا هو المشاهد مع حماس الآن .
حماس هذه الأمة العظيمة وليست الجماعة المحدودة تحارب من كل الجهات الداخلية المأجورة والخارجية المتوالسة حتى رفضت بنوك الداخل الفلسطيني حتى التسهيل في نقل المعونات إلى الحكومة .
المهم حماس لها دور عظيم الآن قديما وحديثا ظل كوادرها يضحون بأرواحهم فدائا لله عز وجل
ومن هؤلاء المجاهد : طارق دياب الذي اقتحم بسيارته الملغمة في احدى المستوطنات اليهودية وقتل عسكريين
ولمن يرغب في مشاهدة هذه العملية فهذا هو الرابط
http://rapidshare.de/files/37339258/tareq.WMV.html
وأرجو أن تبلغوني رأيكم في هذا الموضوع
هل مثل مواضيع المقاومة وأفلامها من المواضيع المرحب بها عند الأعضاء الكرام
ولكم جزيل الشكر