ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الخوف من البدع هو الخوف من الشرك فهل تعرف كيف تتعرف على البدع ؟؟!!

سراج جمال

ستار جديد
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم و إن شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أما بعد

يقول تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن بع الله )
إن موضوع البدع جد خطير فكونك لا تخاف البدع و الوقوع فيها معناه أنك لا تخاف الشرك أو الوقوع فيه
تعريف البدعة : عرفها الشاطبي رحمه الله تعالى بقوله : " هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الطريقة الشرعية يقصد بالسلوك عليه زيادة التقرب إلى الله " .
من هذا التعريف نفهم عدة أشياء :
1- أن البدعة لا تسمى بدعة إلا إذا كانت طريقة أي كثر القيام بها فتسميتها طريقة هو لكثرة ما تطرق وسمي الطريق طريقا لكثرة ما يطرق بالأقدام أما إذا فعلت مرة أو مرتين فلا تعد بدعة إنما تسمى مخالفة للسنة ولهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
2 - قوله في الدين تدل على أنها يجب أن يكون لها أصل من الدين أي الإسلام سواء من أصوله أو فروعه .
3 - مخترعة أي محدثة لم يكن عليها الأمر الأول من النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته و التابعين رضي الله عنهم .
4 - تضاهي الشرعية أي في شكلها الخارجي و من يراها من ظاهرها فهي من الدين ولكنها في الحقيقة بدعة لخفائها على عامة الناس و لعدم معرفتهم بها .
5 - يقصد بالسلوك عليه زيادة التقرب إلى الله أي أن صاحب البدعة ليست في نيته أن يبتدع بل هو ناو زيادة التقرب إلى الله .
وهل تكفي النية في هذا الدين ؟؟
كلا أبدا فالذي قال : " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرئ ما نوى " هو نفسه الذي قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وهو نفسه الذي قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " صلى الله عليه وسلم .
يقول تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا " فالمبتدع واقع في أحد أمرين أحلاهما مر
فإما أن يكون لسان حاله إن لم يكن لسان مقاله أن يكذب هذه الآية ويقول " لا يا ربي الدين لم يكمل بعد فهو ينقصه كذا وكذا " من البدع التي يعمل بها .
أو أن يكون لسان حاله إن لم يكن لسان مقاله أن يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بخيانة الرسالة و عدم تبليغها كاملة وهذا ليس ببعيد عنا !!!!
أنظر إلى الكوارثية !!
يقول عليه الصلاة و السلام : " ما تركت من خير إلا و أمرتكم به و ما تركت من شر إلا و نهيتكم عنه "
و يقول : " محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار "
أنظر كل بدعة ضلالة ثم يأتي بعض أصحاب الآراء السفيهه و يقول : لا ليست كل بدعة ضلاله هناك بدعة واجبة و أخرى مستحبة وأخرى .... و يقعد يفصل و يأصل ... تسأل الله العافيه رسول الله يقول كل بدعة ضلالة و أنت تقول لا ليست كل بدعة ضلالة . الله أكبر .
لكي تفر من البدع ضع في إعتبارك قواعد مهمه قد أذكر لك بعضها الآن وقد أنسا البعض :
1 - أنت أيها المسلم لست مكلفا إلا بما تعلم فلا تكلف نفسك إلا ما تعلم و تعلم من قوله تعالى : " فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ".
2 - الأصل في العادات الإباحه إلا ما حرم بنص . فالزنا و شرب الخمر والربا وقذف المحصنات الغافلات إن لم يأتي الشرع بتحريمها لكانت حلالاً فلبس الساعة وقيادة السيارة و الغسل بالصابون عادات الأصل فيه الإباحة لعدم ورود دليل يدل على تحريمها .
3- الأصل في العبادات المنع إلا ما شرع بنص فالصلوات المكتوبة وصيامرمضان و الزكاة و الحج و الجهاد ... إلخ إن لم يأت بها النص لكان فعلها مبتدعا و قولا في دين الله بغير سلطان مبين فأي عبادة لم يتعبدها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه فلا تعبدوها
هل عندكم أدلة على أن العبادات الآتية لها دليل من الكتاب أو السنة ؟
-قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
-قول تقبل الله أو حرما و الرد عليهما دبر الصلوات المكتوبة
-ما يقوله البعض من فضائل قل هو الله أحد
-قول بعد الدعاء بسر الفاتحة . وما هو سر الفاتحة !!؟؟
- المواضبة على الدعاء الجماعي دبر الصلوات المكتوبة
وغيرها كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
4 - إجعل شعارك دائما" لو كان خيرا لسبقونا إليه" للحديث المتقدم .
5 - ما كان المقتضى لوجوده موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ففعله بعد عصره بدعة بدون أدنى شك.
رد على نفسك !! أي الأشياء الآتية كان المقتضى لوجودها موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأيعا لا و أيها فعله و أيه لم يفعل ؟؟
المسبحة , ساعة اليد , الميكروفون في الأذان , الخطوط لترتيب الصفوف في المساجد , تعليق آية الكرسي أو آيات قرآنية على الصدر أو على الحيطان .
و أخيرا لا تستهن بأمر البدعة
سيكون موضوعي اللاحق أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم و آثار الصحابة و التابعيت و علماء الأمة في التحذير من البدع و التهويل من أمرها .
 

hamody

كبار الشخصيات
شكرا اخى سراج على مواضيعك المتميزة

لكن انا لا اتفق معك فى بعض النقاط

فليس كل امر هو بدعة

فمثلا ساعة اليد ليست بدعة !!!!
 

Aden_man

كبار الشخصيات
عزيزي اذا كانت ساعة اليد بدعه فالسياره بدعه لانها لم تكن موجوده ايضا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم واذا اردنا الانتقال الى مكان ما فعلينا بركوب الخيل او المشي سيرا على الاقدام
ارجو ان تتفهم بعض الامور فليس كل مالم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعه فهناك اشياء مفيده لنا وليس لها صله بالدين ولم تكن محرمه اصلا
منها السياره وساعه اليد ,ايضا الحاسوب وهوالذي قمت بكتابه الموضوع به هل هو بدعه ايضا
والله اعلم
 
التعديل الأخير:

سراج جمال

ستار جديد
أرجو التركيز لم يرد مني ما يدل على أن الأمور التي أوردتموها بدعة بل العكس تماما بل أنتم لم تفهموا قصدي قلت
2 - الأصل في العادات الإباحه إلا ما حرم بنص
3- الأصل في العبادات المنع إلا ما شرع بنص
فهل ركوب السيارة و لبس الساعة و الكمبيوتر من العادات أم من العبادات ؟؟؟
بالطبع إنها من العادات و ليست من العبادات
و الأصل فيها أنها مباحة إلا ما حرم بنص فهل يوجد نص يحرم لبس الساعة ؟
لا إذا فهي مباحة
هل يوجد نص يحرم ركوب السيارة ؟؟
لا فهي أيضا مباحة
و هل يوجد نص يحرم إستعمال الكمبيوتر ؟؟
لا إذا فهو أيضا من الأمور المباحة
لأنها من العادات و ليست من العبادات إذا كان هناك نص يحرم أي عادة كالأكل بالشمال مثلا فهي حرام و إن لم يوجد ذلك النص فتبقى على أصل حليتها
أهذا مفهوم
أرجو التركيز على مقالاتي الدينية بالذات قبل الرد عليها
و شكرا
 

Aden_man

كبار الشخصيات
اي نعم عزيزي لم نفهم قصدك بالشكل الصحيح
جزاك الله كل خير على التوضيح
 

Mak

المشرف العام
038.gif




-قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن

سمعت بـقول في ما معناه : أذا قرأت القران فاستعذ بالله

يعني قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل قراة القران

ولكن بصراحة نبهتني لشئ غريب قد يكون موضوعاً قائماً بذاته

وهو قول صدق الله العظيم الذي لا دليل لإحد علية

لكن تمهل فلا أحد ايضاً لدية دليل علي انها بدعة أو انها حرام .... ؟؟؟

فكثيرا ما نري عادات طيبة ومقبولة وحلال لكن ليس لها اصل من الكتاب او السنة

فكذلك ما لم يهني عن شئ فهذا يعني انها في رأيي حلال وكذلك صدق الله العظيم

اعوذ بالله من ان اكون قد اخطاءت وإن اصبت فهو من رحمة الله بي

والله أعلم

جزاك الله خيراً


038.gif
 

سراج جمال

ستار جديد
أي نعم أخي الكريم قولنا صدق الله العظيم و قولنا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك صدق الله إذ يقول ....
ليس به بأس في حد ذاته لقوله تعالى : " قل صدق الله ... " الآية
لكن تخصيصها بأن تقال بعد القرآن دائما لا يمكن أن يكون خيرا أتظن أننا نفعل خيرا فات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأدركناه نحن ؟ و رسولنا يقول :" ما تركت من خير إلا و أمرتكم به " طيب أين أمره بهذا الذي إعتفدناه خيرا
و أنت تقول بنفسك لم يثت لها دليل من كتاب و لا سنه
إن قولنا صدق الله العظيم لا يمكن أن يكون عادة بحال من الأحوال فنحن نقصد منه زيادة القربه إلى الله فهي المقصود منها التعبد و العبادات توقيفيه كما أسلفت لا يمكن فعلها إلا إذا ثبت دليل على و جودها من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس صحيح.
 

Mak

المشرف العام
شكراً سراج علي الرد المفيد ولو انني أري ان الجدل حول هذا الموضع ليس له نهاية .. سأحسم الموضوع بالنسبة لي بانني سوف احول في المستقبل البحث عن دلائل و قرائن لهذا الامر وأمور أخري كثيرة مشابهة ...

جزاك الله خيراً ووفقك
 

bader1980jo

ستار جديد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء، ومن سنّ في الإسلام سنّة سيّئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء“رواه الإمام مسلم

روى الإمام البيهقي في مناقب الشافعي رضي الله عنه، قال : المحدثات ضربان: ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه بدعة الضلال، وما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا.

معناه : إن هناك أموراً أحدثت توافق الكتاب أوالسنة أو الأثر أو الإجماع فهي بدعة حسنة ، كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن جمع الناس على صلاة التراويح على إمام واحد : (( نعمة البدعة هذه )) . رواه البخاري . من البدع الحسنة

روى أبو نعيم عن إبراهيم الجنيد قال: سمعت الشافعي يقول: البدعة بدعتان: بدعة محمودة وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم

تَنْقيطُ التَّابعيّ الجليلِ يَحْيَى بنِ يَعْمَرَ المُصْحَفَ، وكانَ مِن أهْلِ العِلْمِ والتَّقْوى، وأقَرَّ ذَلِكَ العُلَماءُ مِن مُحَدّثينَ وغَيْرِهم واسْتَحْسَنُوهُ ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي، وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً، ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟
 

سراج جمال

ستار جديد
بارك الله فيك وأظنك تعي ما تقول وعليه إذا راجعت كتاب الإعتصام للشاطبي ستعرف قصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قوله بدعة فهو يقصدها من حيث اللغة لا من حيث المصطلح العلمي الفقهي فهو لم يأتي بجديد بل أتى بما هو أصلا موجود بالسنه وهنا يأتي إعتراض وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستمر في فعلها خوفا من أن تفرض علينا
أما وقد زال المانع من المواضبة عليها فقد فاتت أبا بكر الصديق و لم تفت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهذا يدخل في مجمل معنى النقطة رقم 5.
ثم و بالنسبة للحديث المذكور قصة ومن يذكره للإستشهاد على كون الإحداث في الدين من الخير المقاس عقليا جائز فهو كالمستدل بقوله تعالى " ولا تقربوا الصلاة " ولا يكمل " و أنتم سكارى "و القصة أوردها مسلم من حديث عن جرير قال ( كنا في صدر النهارعند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) إلى آخر الآية ( إن الله كان عليكم رقيبا ) والآية التي في الحشر ( اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة قال فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء
ونفهم من هذا الحديث أن الصحابي الجليل لم يحدث شيئا ليس في الدين بل عمل بما هو في أصل الدين و كذلك نفهم من الحديث أن معنى من سن أي من أحيا وحرض على سنة لم تعد معروفة أو هجرها الناس هذا ما عليه عامة أهل العلم من التفسير المقتضي لعدم تعارض الأدلة
ثم أن شيخ الإسلام بن تيمية قد سمى ما ذكره الشافعي بمصطلح جديد لكي لا يشكل على عامة الناس و طلبة العلم فسمى ما ذكر الشافعي بالمصالح المرسلة وهي الأعمال التي ليست في الدين ولكنها تصلح من أمر الدين من وجه من الوجوه كجمع أبي بكر الصديق للمصحف وكتدوين كتب الحديث وتنظيم أمور الدولة من الناحية السياسية و كما ذكرت من تنقيط المصحف إلى غير ذلك من الأشياء
وهذه الأخيرة ذكرها الشاطبي تحت مسمى البدع العملية ، فهي ليست بدع دينية
أما ما رواه أبو نعيم عن إبراهيم الجنيد فهو تحصيل حاصل فإن كان يقصد البدع الدينية فلا يمكن أن توجد بدعة دينية توافق الكتاب أو السنة ولو وجدت لكانت كتابا أو سنه " مشروعة " و ليست بدعة ، أما إن كانت البدعة في العادات أو ما إصطلح عليه بإسم المصالح المرسلة فهي على ضربين إما أن ينتفع بها فتوافق الشرع من حيث كونها تخدم مصالح المسلمين أو أن تخالفه بأن تؤدي إلى عكس ذلك
والله أعلم و صلى الله على نبينا محمد
 
أعلى