الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق نادي روما الإيطالي فوزاً مثيراً على حساب مضيفه باليرمو اليوم الأحد بـ2-4 ضمن الجولة السابعة من السيري آ، ليرفع الأول رصيده إلى 14 نقطةٍ في المركز الـ3، بينما يتجمد رصيد الأخير عند 7 نقاطٍ يتراجع بها مؤقتاً للمركز الـ13 في انتظار استكمال بقية مباريات الجولة.
وافتتح الضيوف اللقاء بصورةٍ مثاليةٍ، بعدما أسرع صانع الألعاب البوسني ميراليم بيانيتش للحاق بكرةٍ بينيةٍ طويلةٍ من زميله أليساندرو فلورينزي، ليضعها ساقطةً في الزاوية البعيدة ببراعةٍ من فوق الحارس المتقدم ستيفانو سورينتينو، لتصبح النتيجة 0-1 بعد مرور دقيقتين فقط على بداية اللقاء.
وكاد أصحاب الأرض أن يعدلوا النتيجة بعدها بلحظاتٍ بعدما أخطأ تشيزني في إبعاد الكرة لدى خروجه من مرماه، إلا أن مهاجم باليرمو الأرجنتيني فرانكو فاسكيز لا يستغل هذا الخطأ بتسديده للكرة بجوار المرمى الخالي.
ويواصل الروسانيرو سعيه لإدارك التعادل، فيخلق لوكا ريجوني المساحة لنفسه بعد لحاقه بتمريرة زميله فاسكيز، قبل أن يسدد كرةً قويةً بجوار القائم، ليحصل أبناء ياتشيني على عقوبةٍ فوريةٍ قـ13، بعدما قاد محمد صلاح هجمةً مرتدةً على الجهة اليمنى قبل أن يتوغل للعمق ويمرر الكرة لتصل إلى زميله بيانيتش، والذي يمرر بدوره لفلورينزي داخل منطقة الجزاء، فيستدير الأخير بالكرة قبل أن يسددها في أعلى المرمى مسجلاً الهدف الثاني للذئاب.
وتواصلت صحوة روما في النصف ساعة الأولى من اللقاء، فنجح الجناح الإيفواري جيرفينيو في إضافة الهدف الثالث قـ27، بعدما توغل من الناحية اليسرى بشكلٍ ذكيٍ في حراسة رقيبه السلوفيني ألياز سترونا، ليدخل إلى عمق منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرةً قويةً دقيقةً أعلى يسار مرمى سورينتينو، لتصبح النتيجة 0-3، وينتهي اللقاء عملياً قبل مرور نصف ساعةٍ فقط على بدايته.
وكاد باليرمو مجدداً أن يقلص الفارق من ضربةٍ حرةٍ غير مباشرةٍ، إلا أن رأسية فاسكيز تصطدم بعارضة مرمى الحارس تشيزني، بينما واصل الجيالوروسي خطورتهم ولاحت لهم فرصتين خطيرتين عبر راديا ناينجولان وبيانيتش، إلا أن الحارس سورينتينو ينجح في التصدي لتسديدتيهما، لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق العاصمة بثلاثيةٍ نظيفة.
دفع ياتشيني بمهاجمه المخضرم ألبيرتو جيلاردينو بدلاً من لاعب الوسط الكرواتي ماتو يايالو بين شوطي اللقاء، وحصل على مكافأته قبل مرور ساعةٍ على زمن المباراة، بعدما لحق الأخير بتمريرة زميله فاسكيز، قبل أن يراوغ رقيبه كوستاس مانولاس ويسدد يسراه على يمين تشيزني، مقلصاً الفارق إلى 1-3 قـ59.
وأعطى ذلك الهدف الكثير من الروح المعنوية لأصحاب الأرض، والذين كادوا أن يسجلوا الهدف الثاني بعدها مباشرةً برأسيةٍ سددها المدافع المغربي عبد الحميد الكوثري من ركنية كوايزون التي نفذها على القائم القريب، إلا أن الحارس تشيزني يتصدى لها باقتدار.
وتواصل ضغط أصحاب الأرض في محاولة العودة في نتيجة اللقاء، ونجحت مساعيهم بالفعل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع برأسيةٍ مميزةٍ من المدافع الكوستاريكي جيانكارلو جونزاليس من ركنيةٍ على يسار تشيزني، لتصبح النتيجة 2-3، قبل أن يقضي جيرفينيو على آمال الصقليين في العودة التاريخية بهدفٍ في الدقيقة التالية، بعدما راوغ الكوثري باستلامٍ مميزٍ مع دوران بالكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد مباشرةً بخارج القدم اليمنى على يمين سورينتينو، لتنتهي المباراة بفوزٍ ثمينٍ لأبناء رودي جارسيا على باليرمو بـ2-4.
وافتتح الضيوف اللقاء بصورةٍ مثاليةٍ، بعدما أسرع صانع الألعاب البوسني ميراليم بيانيتش للحاق بكرةٍ بينيةٍ طويلةٍ من زميله أليساندرو فلورينزي، ليضعها ساقطةً في الزاوية البعيدة ببراعةٍ من فوق الحارس المتقدم ستيفانو سورينتينو، لتصبح النتيجة 0-1 بعد مرور دقيقتين فقط على بداية اللقاء.
وكاد أصحاب الأرض أن يعدلوا النتيجة بعدها بلحظاتٍ بعدما أخطأ تشيزني في إبعاد الكرة لدى خروجه من مرماه، إلا أن مهاجم باليرمو الأرجنتيني فرانكو فاسكيز لا يستغل هذا الخطأ بتسديده للكرة بجوار المرمى الخالي.
ويواصل الروسانيرو سعيه لإدارك التعادل، فيخلق لوكا ريجوني المساحة لنفسه بعد لحاقه بتمريرة زميله فاسكيز، قبل أن يسدد كرةً قويةً بجوار القائم، ليحصل أبناء ياتشيني على عقوبةٍ فوريةٍ قـ13، بعدما قاد محمد صلاح هجمةً مرتدةً على الجهة اليمنى قبل أن يتوغل للعمق ويمرر الكرة لتصل إلى زميله بيانيتش، والذي يمرر بدوره لفلورينزي داخل منطقة الجزاء، فيستدير الأخير بالكرة قبل أن يسددها في أعلى المرمى مسجلاً الهدف الثاني للذئاب.
وتواصلت صحوة روما في النصف ساعة الأولى من اللقاء، فنجح الجناح الإيفواري جيرفينيو في إضافة الهدف الثالث قـ27، بعدما توغل من الناحية اليسرى بشكلٍ ذكيٍ في حراسة رقيبه السلوفيني ألياز سترونا، ليدخل إلى عمق منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرةً قويةً دقيقةً أعلى يسار مرمى سورينتينو، لتصبح النتيجة 0-3، وينتهي اللقاء عملياً قبل مرور نصف ساعةٍ فقط على بدايته.
وكاد باليرمو مجدداً أن يقلص الفارق من ضربةٍ حرةٍ غير مباشرةٍ، إلا أن رأسية فاسكيز تصطدم بعارضة مرمى الحارس تشيزني، بينما واصل الجيالوروسي خطورتهم ولاحت لهم فرصتين خطيرتين عبر راديا ناينجولان وبيانيتش، إلا أن الحارس سورينتينو ينجح في التصدي لتسديدتيهما، لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق العاصمة بثلاثيةٍ نظيفة.
دفع ياتشيني بمهاجمه المخضرم ألبيرتو جيلاردينو بدلاً من لاعب الوسط الكرواتي ماتو يايالو بين شوطي اللقاء، وحصل على مكافأته قبل مرور ساعةٍ على زمن المباراة، بعدما لحق الأخير بتمريرة زميله فاسكيز، قبل أن يراوغ رقيبه كوستاس مانولاس ويسدد يسراه على يمين تشيزني، مقلصاً الفارق إلى 1-3 قـ59.
وأعطى ذلك الهدف الكثير من الروح المعنوية لأصحاب الأرض، والذين كادوا أن يسجلوا الهدف الثاني بعدها مباشرةً برأسيةٍ سددها المدافع المغربي عبد الحميد الكوثري من ركنية كوايزون التي نفذها على القائم القريب، إلا أن الحارس تشيزني يتصدى لها باقتدار.
وتواصل ضغط أصحاب الأرض في محاولة العودة في نتيجة اللقاء، ونجحت مساعيهم بالفعل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع برأسيةٍ مميزةٍ من المدافع الكوستاريكي جيانكارلو جونزاليس من ركنيةٍ على يسار تشيزني، لتصبح النتيجة 2-3، قبل أن يقضي جيرفينيو على آمال الصقليين في العودة التاريخية بهدفٍ في الدقيقة التالية، بعدما راوغ الكوثري باستلامٍ مميزٍ مع دوران بالكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد مباشرةً بخارج القدم اليمنى على يمين سورينتينو، لتنتهي المباراة بفوزٍ ثمينٍ لأبناء رودي جارسيا على باليرمو بـ2-4.