ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الإعجاز اللغوي في القرآن

Mojahid

مشرف سابق
بسم الله الرحمن الرحيم

هناك موضوع قمة في الروعة والجمال وهو : " الإعجاز اللغوي للقرآن "

والقرآن لغة العرب الذي غلب به النبي أعدائه به وحاججهم فلم يستطيعوا وهو أهل الفصاحة أن يعيبوا عليه ولو حرفا

فيقولوا : انظروا كيف أخطأ محمد ويصرفوا الناس عنه

ولو تيسر لهم ذلك لكان أهون من أن يبذلوا الدماء في الحروب الكثيرة التي بذلوا فيها دمائهم وأموالهم وقتلوا وسبيت

نساؤهم وأسر أبناؤهم أهذا أسهل أم أن يقولوا أنه هناك خطأ كذا حتى يشك الناس في كتاب ربهم ويصرفوهم عنه

وهناك نقاط جميلة قد يأخذها من لا علم له بالعربية على أنها أخطاء لغوية في القرآن - حاشا وكلا - ولكنها إعجاز

وبلاغة عجز عقله القاصر أن يدركها والطاعن في القرآن إما كافر أو منافق

ولئلا أطيل أحببت أن أوضح بعض الإعجازات اللغوية من حيث القياس فيها وما أتى به القرآن وقول العلماء فيه

سائلا الله عز وجل أن يثيبني عليه إن فعلته لوجهه لا شريك له

فأقول والله الموفق :

أولا : قوله تعالى : " إن هذان لساحران "

القياس : من المعروف نحويا أ إسم إن منصوب وهذان إسم إن فكان القياس أن تأتي : هذين

فيقال : إن هذين لساحران .

الجواب :

واختلف القراء في قوله تعالى : { إِنْ هذان لساحران } فقرأ أبو عمرو بن العلاء : «إِنَّ هذين» على إِعمال «إِنَّ» وقال :

إِني لأستحيي من الله أن أقرأ «إِنْ هذان» . وقرأ ابن كثير : «إِنْ» خفيفه «هذانّ» بتشديد النون . وقرأ عاصم في رواية

حفص : «إِنْ» خفيفة «هذان» خفيفة أيضاً . وقرأ نافع ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي : «إِنّ» بالتشديد «هاذان» بألف

ونون خفيفة . فأما قراءة أبي عمرو ، فاحتجاجه في مخالفة المصحف بما روى عن عثمان وعائشة ، أن هذا من غلط

الكاتب على ما حكيناه في قوله تعالى : { والمقيمين الصلاة } في سورة [ النساء : 162 ] . وأما قراءة عاصم ،

فمعناها : ما هذان إِلا ساحران ،

كقوله تعالى : { وإِنْ نظنُّك لمن الكاذبين } [ الشعراء : 186 ] أي : ما نظنك إِلا من الكاذبين ، وأنشدوا في ذلك :

ثكلتْك أمُّك إِن قتلتَ لَمُسْلِماً ... حَلّت عَليه عُقوبة المُتَعمِّدِ

أي : ما قتلت إِلا مسلماً . قال الزجاج : ويشهد لهذه القراءة ، ما روي عن أُبيِّ ابن كعبٍ أنه قرأ «ما هذان إِلا ساحران»

، وروي عنه : «إِن هذان إِلا ساحران» ، ورويت عن الخليل «إِنْ هذان» بالتخفيف ، والإِجماع على أنه لم يكن أحدٌ أعلمَ

بالنحو من الخليل . فأما قراءة الأكثرين بتشديد «إِنَّ» وإِثبات الألف في قوله : «هاذان» فروى عطاء عن ابن عباس أنه

قال : هي لغة بلحارث بن كعب .

قال ابن الأنباري : هي لغة لبني الحارث بن كعب ، وافقتها لغة قريش . قال الزجاج : وحكى أبو عبيدة عن أبي الخطاب

، وهو رأس من رؤوس الرواة : أنها لغة لكنانة ، يجعلون ألف الاثنين في الرفع والنصب والخفض على لفظ واحد ،

يقولون : أتاني الزيدان ، ورأيت الزيدان ، ومررت بالزيدان ، وأنشدوا :

فأَطْرَقَ إِطْرَاقَ الشُّجاعِ وَلَوْ رَأىَ ... مَسَاغاً لِنَابَاهُ الشُّجَاعُ لَصَمَّمَا

ويقول هؤلاء : ضربته بين أُذناه . وقال النحويون القدماء : هاهنا هاء مضمرة ، المعنى : إِنه هذان لساحران . وقالوا

أيضاً : إِن معنى «إِنَّ» : نعم «هذان لساحران» ، وينشدون :

ويَقْلنَ شَيْبٌ قد عَلاَ ... كَ وقد كَبِرتَ فقلتُ إِنَّهْ

قال الزجاج : والذي عندي ، وكنتُ عرضتُه على عالمنا محمد بن يزيد ، وعلى إِسماعيل بن إِسحاق ابن حماد بن زيد ،

فقبلاه ، وذكرا أنه أجود ما سمعناه في هذا ، وهو أن «إِنَّ» قد وقعت موقع «نعم» ، والمعنى : نعم هذان لهما

الساحران ، ويلي هذا في الجودة مذهب بني كنانة . وأستحسن هذه القراءة ، لأنها مذهب أكثر القراء ، وبها يُقرأ .

وأستحسن قراءة عاصم ، والخليل ، لأنهما إِمامان ، ولأنهما وافقا أُبَيَّ بن كعب في المعنى . ولا أجيز قراءة أبي عمرو

لخلاف المصحف . وحكى ابن الأنباري عن الفراء قال : «ألف» «هذان» هي ألف «هذا» والنون فرَّقتْ بين الواحد والتثنية

، كما فرقت نون «الذين» بين الواحد والجمع .

الأمر الثاني : قوله تعالى : " لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل

من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة "


كان القياس اللغوي أن تكون الآية : والمقيمون الصلاة لأنها معطوفة على الراسخون والقياس أن ترفع مثلها .

الجواب :

فقال بعضهم: ذلك غلط من الكاتب، (2) وإنما هو: لكن الراسخون في العلم منهم والمقيمون الصلاة.

*ذكر من قال ذلك:

10837- حدثني المثنى قال، حدثنا الحجاج بن المنهال قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن الزبير قال: قلت لأبان بن عثمان

بن عفان: ما شأنها كتبت:

"لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة"؟ قال: إن الكاتب

لما كتب:"لكن الراسخون في العلم منهم"، حتى إذا بلغ قال: ما أكتب؟ قيل له: اكتب:"والمقيمين الصلاة"، فكتب ما قيلَ

له.

10838- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أنه سأل عائشة عن قوله: "والمقيمين ا

لصلاة"، وعن قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ) [سورة المائدة: 69]، وعن قوله: ( إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ )

[سورة طه: 63]، فقالت: يا ابن أختي، هذا عمل الكاتب، (1) أخطئوا في الكتاب.

وذكر أن ذلك في قراءة ابن مسعود: ( والمقيمون الصلاة ).

وقال آخرون، وهو قول بعض نحويي الكوفة والبصرة:"والمقيمون الصلاة"، من صفة"الراسخين في العلم"، ولكن الكلام

لما تطاول، واعترض بين"الراسخين في العلم"،"والمقيمين الصلاة" ما اعترض من الكلام فطال، نصب"المقيمين" على وجه

المدح. قالوا: والعرب تفعل ذلك في صفة الشيء الواحد ونعته، إذا تطاولت بمدح أو ذم، خالفوا بين إعراب أوله وأوسطه

أحيانًا، ثم رجعوا بآخره إلى إعراب أوله. وربما أجروا إعراب آخره على إعراب أوسطه. وربما أجروا ذلك على نوع

واحد من الإعراب. واستشهدوا لقولهم ذلك بالآيات التي ذكرتها في قوله: (2) ( وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ

فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ) (3) [سورة البقرة: 177].

وقال آخرون: بل"المقيمون الصلاة" من صفة غير"الراسخين في العلم" في هذا الموضع، وإن كان"الراسخون في العلم"

من"المقيمين الصلاة".

وقال قائلو هذه المقالة جميعًا: موضع"المقيمين" في الإعراب، خفض.

فقال بعضهم: موضعه خفض على العطف على"ما" التي في قوله:"يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك"، ويؤمنون

بالمقيمين الصلاة.

قال أبو جعفر: وأولى الأقوال عندي بالصواب، أن يكون"المقيمين" في موضع خفض، نسَقًا على"ما"، التي في

قوله:"بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك"= وأن يوجه معنى"المقيمين الصلاة"، إلى الملائكة.

فيكون تأويل الكلام:"والمؤمنون منهم يؤمنون بما أنزل إليك"، يا محمد، من الكتاب="وبما أنزل من قبلك"، من كتبي،

وبالملائكة الذين يقيمون الصلاة. ثم يرجع إلى صفة"الراسخين في العلم"، فيقول: لكن الراسخون في العلم منهم

والمؤمنون بالكتب والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر.

وإنما اخترنا هذا على غيره، لأنه قد ذكر أن ذلك في قراءة أبيّ بن كعب( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ )، وكذلك هو في مصحفه،

فيما ذكروا. فلو كان ذلك خطأ من الكاتب، لكان الواجب أن يكون في كل المصاحف= غير مصحفنا الذي كتبه لنا الكاتب

الذي أخطأ في كتابه= بخلاف ما هو في مصحفنا. وفي اتفاق مصحفنا ومصحف أبيّ في ذلك، ما يدل على أنّ الذي

في مصحفنا من ذلك صواب غير خطأ. مع أن ذلك لو كان خطأ من جهة الخطِّ، لم يكن الذين أخذ عنهم القرآن من أصحاب

رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمون من علَّموا ذلك من المسلمين على وجه اللحن، ولأصلحوه بألسنتهم، ولقَّنوه الأمة

تعليمًا على وجه الصواب. (1)

وفي نقل المسلمين جميعًا ذلك قراءةً، على ما هو به في الخط مرسومًا، أدلُّ الدليل على صحة ذلك وصوابه، وأن لا صنع

في ذلك للكاتب. (2)

وأما من وجَّه ذلك إلى النصب على وجه المدح لـ"الراسخين في العلم"، = وإن كان ذلك قد يحتمل على بُعدٍ من كلام

العرب، لما قد ذكرت قبل من العلة، (3) وهو أن العرب لا تعدِل عن إعراب الاسم المنعوت بنعت في نَعْته إلا بعد تمام

خبره. وكلام الله جل ثناؤه أفصح الكلام، فغير جائز توجيهه إلا إلى الذي هو [أولى] به من الفصاحة. (4)

وأما توجيه من وجّه ذلك إلى العطف به على"الهاء" و"الميم" في قوله:"لكن الراسخون في العلم منهم"= أو: إلى العطف

به على"الكاف" من قوله:"بما أنزل إليك"= أو: إلى"الكاف" من قوله:"وما أنزل من قبلك"، فإنه أبعد من الفصاحة من

نصبه على المدح، لما قد ذكرت قبل من قُبْح ردِّ الظاهر على المكنيّ في الخفض.

ثالثا : قوله تعالى : " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى "

الإشكال : كان القياس اللغوي أن تكون الطابئون معطوفة على إسم إن فتكون منصوبة فيقال : " والصابئين "

الجواب :

فالتقدير في والصابئون أي والصائبون كذلك، فحذف الخبر وفصل بين اسم إن بمبتدأ مؤخر تقديراً، وقال

ومن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقياراً بها لغريب

أي إني لغريب وإن قياراً كذلك وقال الله تعالى أن الله بريء من المشركين ورسوله أي رسوله بريء، فحذف الخبر .

تم الكلام والحمد لله

وهذا والله ما استطعت أن أختصره من كلام النحويين

وأدعو الله أن يعيه كل مسلم فالنحو من الصعوبة بمكان

اللهم تقبل صالح العمل


غير منقول للأمانة
 
التعديل الأخير:

love&peace

مشرف سابق
جزاك الله الف خير لكن انا لى سؤال فى موضوع الكتاب... لماذا اختلفت الكتابة من كاتب لآخر ؟؟ وما هو موضوع ان القرآن نزل على سبعة احرف؟؟؟
 
التعديل الأخير:

Mojahid

مشرف سابق
أخي الكريم الإختلاف لا يطلق عليه تحريف لأنه لا يغير معنى وإنما يكون في حروف نزل بها القرآن جميعا

فالقرآن لم ينزل بقراءة حفص أو ورش فقط باعتيار القراءات الحالية

وإنما نزل على سبعة أحرف وهي القراءات السبع المشهورة والخلاف بينها ليس في المعنى فلم تقل قراءة : قل هو الله أ
حد وقالت أخرى : الله ثالث ثلاثة . . .معاذ الله

بل كان الخلاف في التشديد والتخفيف والنقاط فوق الحروف مع بقاء المعنى فمثلا :

قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا " وردت في قراءة :" فتثبتوا " بدلا من " تبينوا "

والخلاف بينهما ليس في المعنى فالتثبت والتبين بمعنى واحد وليس ذلك من خطإ الكتاب ولكن كل ذلك ورد عن النبي

وأقره في حياته

ولقد جعل أعداء الله عز وجل يقولون أنتم تدعون أن الله يحفظ كتابكم وهذه التلاوات والقراءات تحريف

فأقول : ياسبحان الله لقد نزل القرآن عربيا فصيحا بلغات أقوام وعلم جبريل النبي ( عليه السلام ) القرآن بجميع التلاوات

والقراءات فكان يعرض عليه القرآن كل عام مرة وفي العام الذي قبض فيه مرتان

وقد تكون القراءات مختلفة في طريقة النطق : فمنهم من يخفف فلا ينطق الهمزة ومنهم من ينطقها

ومنهم من يشدد ومنهم من يخفف وكل ذلك تواتر عن النبي عليه السلام

أما ماقيل من مسأله : خطأ الكاتب فلم تثبت عندي الرواية لأنها غير منقولة هنا بالسند

وإن ثبتت فالسيدة عائشة وعثمان رضي الله عنهما ليسا كل الصحابة فقد أجمع جميعهم على أنها أنزلت هكذا

وتواتر النقل عنهم وعن فصحاء العرب كذلك ولم يقدح أحدهم في ذلك وكما أخبرتك لقد بذل المشركون دماءهم ولم

يستطيعوا أن يأخذوا على القرآن لحنا ( خطأ ) واحدا وكيف يكون من خطإ الكاتب وجميع الكتاب كتبوها هكذا .

أخي سوف أتم الأمر معك بإيرادي بعض الأحاديث التي تتناول الموضوع سائلا الله عز وجل أن ينفعك وسائر المسلمين

بها :

1- حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ ا

لْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا فَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَرْسِلْهُ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا هِشَامُ فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ لِي ا
قْرَأْ فَقَرَأْتُهَا فَقَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ

( رواه البخاري ومالك في الموطأ وغيرهم )

2- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ ابْنِ

عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

( رواه البخاري )

3- وهذه رواية أخرى للبخاري :

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ

مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ

سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ

يَقْرَأُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ

بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَإِنَّ

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَقْرَأَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَأْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسِلْهُ اقْرَأْ يَا

هِشَامُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ

الْقِرَاءَةَ الَّتِي أَقْرَأَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا

مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ

3 - و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ ابْنَ

عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ

فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ بَلَغَنِي أَنَّ تِلْكَ السَّبْعَةَ الْأَحْرُفَ إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَمْرِ الَّذِي يَكُونُ وَاحِدًا لَا يَخْتَلِفُ فِي حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ و حَدَّثَنَاه

عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ( رواه مسلم )

4 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ

أَبِي لَيْلَى عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ

فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قَرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ دَخَلْنَا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا قَرَأَ

قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَا فَحَسَّنَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَأْنَهُمَا فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنْ التَّكْذِيبِ وَلَا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ مَا قَدْ غَشِيَنِي ضَرَبَ فِي صَدْرِي فَفِضْتُ عَرَقًا وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقًا فَقَالَ لِي يَا أُبَيُّ أُرْسِلَ إِلَيَّ أَنْ

اقْرَأْ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى

أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ

لِأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنِي إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبْدِ

الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْبَرَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَرَأَ قِرَاءَةً وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ

بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ ( رواه مسلم )

5 - و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ ح و حَدَّثَنَاه ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ

بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ قَالَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ

الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَقَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ

أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ

أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ فَقَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةَ فَقَالَ

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا

.
 

Mojahid

مشرف سابق
و حَدَّثَنَاه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ ( رواه مسلم )

6 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أُبَيِّ

بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أُبَيُّ إِنِّي أُقْرِئْتُ الْقُرْآنَ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْنِ فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِي

مَعِي قُلْ عَلَى حَرْفَيْنِ قُلْتُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فَقَالَ الْمَلَكُ الَّذِي مَعِي قُلْ عَلَى ثَلَاثَةٍ قُلْتُ عَلَى

ثَلَاثَةٍ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ مِنْهَا إِلَّا شَافٍ كَافٍ إِنْ قُلْتَ سَمِيعًا عَلِيمًا عَزِيزًا حَكِيمًا مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ

أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ ( أبي داود )

7 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ

لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ فَقَالَ يَا جِبْرِيلُ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيِّينَ مِنْهُمْ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلَامُ

وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

وَفِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأُمِّ أَيُّوبَ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَسَمُرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ

وَأَبِي جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَبِي بَكْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ

أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ( الترمذي )

8 - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَسَّانَ عَنْ فُلْفُلَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ

فَزِعْتُ فِيمَنْ فَزِعَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فِي الْمَصَاحِفِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ إِنَّا لَمْ نَأْتِكَ زَائِرِينَ وَلَكِنْ جِئْنَاكَ حِينَ رَاعَنَا

هَذَا الْخَبَرُ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَبْعَةِ أَبْوَابٍ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ أَوْ قَالَ حُرُوفٍ وَإِنَّ

الْكِتَابَ قَبْلَهُ كَانَ يَنْزِلُ مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ ( مسند أحمد )

9 - حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَمَا عَرَفْتُمْ مِنْهُ

فَاعْمَلُوا وَمَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلَى عَالِمِهِ ( أحمد )

10 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ أَخْبَرَنِي بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جُهَيْمٍ

أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَقَالَ هَذَا تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الْآخَرُ تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْقُرْآنُ يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَا يُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ

فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ( أحمد )

11 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَن أَبِي بَكْرَةَ

أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ قَالَ مِيكَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام اسْتَزِدْهُ فَاسْتَزَادَهُ قَالَ اقْرَأْهُ عَلَى

حَرْفَيْنِ قَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَاسْتَزَادَهُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ قَالَ كُلٌّ شَافٍ كَافٍ مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ أَوْ آيَةَ

رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ نَحْوَ قَوْلِكَ تَعَالَ وَأَقْبِلْ وَهَلُمَّ وَاذْهَبْ وَأَسْرِعْ وَاعْجَلْ ( أحمد )

12 - قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ

أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةً وَأَقْرَأَهَا آخَرَ غَيْرَ قِرَاءَةِ أُبَيٍّ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَهَا قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ وَاللَّهِ لَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا كَذَا وَكَذَا قَالَ أُبَيٌّ فَمَا تَخَلَّجَ فِي نَفْسِي مِنْ الْإِسْلَامِ مَا تَخَلَّجَ يَوْمَئِذٍ فَأَتَيْتُ

النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ بَلَى قَالَ فَإِنَّ هَذَا يَدَّعِي أَنَّكَ أَقْرَأْتَهُ كَذَا

وَكَذَا فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي فَذَهَبَ ذَاكَ فَمَا وَجَدْتُ مِنْهُ شَيْئًا بَعْدُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرِيلُ

وَمِيكَائِيلُ عَلَيْهِمَا السَّلَام فَقَالَ جِبْرِيلُ اقْرَأْ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ قَالَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ قَالَ اسْتَزِدْهُ

حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ قَالَ كُلٌّ شَافٍ كَافٍ

حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُبَيًّا قَالَ مَا حَكَّ فِي صَدْرِي شَيْءٌ مُنْذُ

أَسْلَمْتُ إِلَّا أَنِّي قَرَأْتُ آيَةً فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عُبَادَةَ ( أحمد )

13 - قوله سبعة احرف يعني سبع لغات من لغات العرب وليس معناه ان يكون في الحرف الواحد سبعة اوجه هذا ما لم

يسمع به قط ولكن يقول هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن فبعضه نزل بلغة قريش وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة

هذيل وبعضه بلغة اهل اليمن وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد ومما يبين لك ذلك قول ابن مسعود فذكره *

قال وكذلك قال ابن سيرين وانما هو كقولك هلم وتعال واقبل ثم فسره ابن سيرين فقال في قراءة ابن مسعود ان

كانت الازقية واحدة وفي قراءتنا صيحة واحدة والمعنى فيهما واحد وعلى هذا سائر اللغات * (انبأ) أبو سهل محمد بن

نصرويه بن احمد المروزى ثنا أبو بكر بن حبيب ثنا أبو اسحاق اسمعيل بن اسحاق ثنا ابراهيم ابن حمزة ثنا ابراهيم بن

سعد عن الزهري عن انس بن مالك في قصة جمع القرآن حين دعا عثمان بن عفان رضى الله عنه زيد بن ثابت فأمره و

عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ان ينسخوا الصحف في المصاحف وقال ما اختلفتم

انتم وزيد بن ثابت فيه فاكتبوه بلسان قريش فانما نزل بلسانهم فكتبوا الصحف في المصاحف فاختلفوا هم وزيد بن ثابت

في التابوت فقال الرهط القرشيون التابوت وقال زيد التابوه فرفعوا اختلافهم إلى عثمان رضى الله عنه فقال اكتبوه

التابوت فانه بلسان قريش * قال اسمعيل هكذا احدثنا ابراهيم بن حمزة بقصة التابوت موصولا في آخر حديثه وفصله أبو

الوليد من الحديث فجعله من قول الزهري * (انبأ) أبو سهل ثنا أبو بكر بن حبيب ثنا اسمعيل بن اسحاق ثنا أبو الوليد عن

ابراهيم بن سعد قال قال ابن شهاب واختلفوا يومئذ في التابوت فقال زيد التابوه وقال سعيد بن العاص وابن الزبير

التابوت فرفعوا اختلافهم إلى عثمان رضى الله عنه فقال اكتبوه (1) التابوت فانه بلسانهم * (انبأ) أبو نصر بن قتادة

انبأ أبو منصور النضروى ثنا احمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا ابن ابى الزناد عن ابيه عن خارجة بن زيد عن زيد بن

ثابت قال القراءة سنة وانما اراد والله اعلم ان اتباع من قبلنا في الحروف وفى القراءات سنة متبعة لا يجوز مخالفة

المصحب الذى هو امام ولا مخالفة القراءات التى هي مشهورة وان كان غير ذلك سائغا في اللغة أو اظهر منها وبالله

التوفيق واما الاخبار التى وردت في اجازة قراءة غفور رحيم بدل عليم حكيم فلان جميع ذلك مما نزل به الوحى فإذا قرأ

ذلك في غير موضعه ما لم يختم به آية عذاب بآية رحمة أو رحمة بعذاب فكأنه قرآ آية من سوره وآية من سورة اخرى فلا

ياثم بقراءتها كذلك والاصل ما استقرت عليه القراءة في السنة التى توفى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما

عارضه به جبرئيل عليه السلام في تلك السنة مرتين ثم اجتمعت الصحابة على اثباته بين الدفتين ( البهقي )

وأكتفي بهذا القدر أخي الكريم وأرجو أن تتضح الفكرة وأي أمر لم تفهمه أو لم تجدني أجبت عليه فلا تمانع من طلب

الجواب فإن دواء العي السؤال كما أخبر بذلك النبي ( عليه الصلاة والسلام ) ومن الأحاديث ترى أنه ما اختلج في صدر

بعض الناس لم يكن أمرا جديدا وإنما وقع فيه ( أبي ) رضي الله عنه حتى علم وفهم وقوي إيمانه .

اللهم قو إيماننا اللهم آمين
 
أعلى