تلقيت اليوم خبرا أحزنني و أحزن كثيرين و أفرح في الوقت نفسه كثيرين و هو خبر مقتل أو بمعنى أصح أستشهاد الزرقاوي و رغم أني أقر بأن الزرقاوي أخطأ كثيرا إلا أنه على الأقل عمل جاهدا لما رأى أنه السبيل لنصر الإسلام و المسلمين و ضحى بكل شيء في سبيل ذلك حتى لقي ربه على ذلك , لقي ربه و هو يعادي و يقاتل أمريكا العدوة الأولى للإسلام و المسلمين , لم يكن القائد الفذ و لكننا في زمن أنقرض فيه القادة المخلصين لذا كان لابد أن أحزن عليه .. فهنيئا أمريكا و هنيئا للخونة و أشباه الرجال