ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

إلى كبير مراقبين و مشرف القسم

AL-king

ستار جديد
بسم الله الرحمن الرحيم​


أقدر لكم اخواني اهتمامكم وحرصكم على المشاركات , لكن المشكلة ان كثير من الناس

لا يعرف معنى مقام او علاقته بالقران لهذا اريد منكم مشاهدة هذه الحلقة للشيخ محمد العوضي يستضيف الشيخ محمد

العزاوي ليوضح علاقة المقامات بالقران الكريم .... وجزاكم الله كل خير أخوكم فراس


http://www.suhbaonline.net/song.php?id=1152&album=55
 

Pirate DVB

كبار الشخصيات
كلامك .. صحيح .. اخي فراس ........................
واتمنى المراجعة .. في اغلاق هذا الموضوع .......

وطبعا بعد مشاهدة الحلقة ... وتقبلو خالص شكري ...
 

Mojahid

مشرف سابق
بسم الله الرحمن الرحيم

إلى إخواني الكرام

بعدما استمعت إلى هذه الحلقة على قناة " الراي " لم أجد إلا أن أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله

وتعليقي على هذا الأمر من وجوه وأرجو ألا تسأموا من الإطالة لتعلموا الحق من الباطل :

أولا : ما هو المقام ؟ هي عبارة عن رتبة موسيقية هذا الجواب لمن لم يعرف معنى المقام

ولا يستطيع أن يتوصل إلى إتقانها إلا من يدرس الموسيقى ويتعلم رتبها فلن تصل للفرع إلا بعد أن تصل للأصل أولا

وقد سبق وأشرنا أن حكم المعازف حرام بنص الوحي المشرف والسنة المشرفة وما ورد عن الأئمة الأربعة وغيرهم مما لا

مجال لذكره هنا .

ثانيا : أيهما الأصل والفرع القرآن أم المقام فحينما ترى على سبيل المثال ولدا يشبه أبا

فتقول الوالد يشبه ولده أم الولد

يشبه أباه لا يقول عاقل إلا : الولد يشبه أباه وذلك لأن الولد فرع للوالد فيكون تابعا له ولا يصح أن نقول العكس

فالمقام فرع والفرآن أصل وحينما نقول أنا نقرأ القرآن تبعا لمقام السيكا أو النهاوند فيكون القرآن تابعا لمقام وليس

متبوعا مع أن القرآن هو الأصل فكل ما عداه تابع له فلا يصح أن نقول أن القراءة تابعة للمقام لأنه ليس جزءا من

القراءة .

ثالثا : أما سألت نفسك أخي الكريم لماذا لم يأمر النبي - عليه السلام - بتعلم المقامات

الموسيقية لإتقان القراءة فيمكن

أن تجاوبني بأمران : أولهما : ما قاله هذا الفنان من أن النبي قال : ليس منا من لم يتغن بالقرآن

فالجواب عن ذلك : أن التغني المراد من قول النبي - عليه السلام - هو التحسين والتجويد ولم يرتبط ذلك بأي مقام من

المقامات الشيطانية سواء وافق تحسين المقرئ أيا من هذه المقامات الشيطانية أو لم يوافق بشرط ألا يقصد المقرئ

المقام لذاته وإلا كان آثما والدليل على ذلك أنه ما ورد عن أحد من الصحابة الكرام أو تابعيهم بإحسان أنهم تعلموا

المقامات لينفذوا أمر النبي عليه السلام لأنهم أولى الناس وأكثرهم اتباعا للنبي - عليه السلام -

وممكن أن تعترض على هذه النقطة بقولك : وهل كانت هناك مقامات على عهد النبي - عليه السلام - فالجواب عن هذا

بأمرين : الأول : نعم والدليل على ذلك أن النبي عليه السلام نهى عن المعازف والمقامات من المعازف فكانت موجوده

على عهده . الرد الثاني : لو سلمنا أن المقامات لم تكن موجودة : فهل تناولها بالبحث والتدقيق والتحقيق أحد العلماء

المعتبرين منذ وفاة النبي - عليه السلام - إلى يومنا هذا قبل ظهور الفتن وتكلم الرويبضة هل تناولها أحد منهم بالبحث ؟؟

إن كان كذلك فارشدني إلى كتاب لأحد المقرئين أمثال : الملا على القارى الحنفي أو ابن كثير الدمشقي أو ابن القيم

أو غيرهم والله لن تجد لأنهم كانوا يخافون أن يعصوا الله ورسوله والموسيقى ليست معصية فحسب ولكنها جريمة .

رابعا : لو قلت أن المقامات عبارة عن أوعية للموسيقى وليست موسيقى والنبي - عليه

السلام - نهى عن الموسيقى ولم

ينهى عن وعائها

فالجواب من أمرين :

1- أن المقامات طريق لتعلم الموسيقى فلا بتوصل إلى العلم بها إلا بتعلم الموسيقى والوسيلة لها حكم الغاية وكذلك

العكس

2- أما سمعت ماذا فعل الصحابة حينما سمعوا أن الخمر حرمت ؟؟ قاموا فكسروا حتى الآنية التي تحمل الخمر وهي

الوعاء لها وكان ذلك أكثر امتثالا لأمر النبي - عليه السلام - وكما أن الخمر يستر العقل فالمقامات والموسيقى تستر

القلب .

خامسا : حينما تريد أن تأخذ دينك لا تأخذه من مؤسسة دأبت على هدم الدين أو تشويهه

وهذا أمر بين واضح لا يحتاج

إلى زيادة إيضاح فإن كان لا بد فخذ الفتاوى من القنوات الدينية المتخصصة ومن المشايخ المعتمدين وليس من قناة

للأفلام والموسيقى والرقص فلن يسمح المدير لأحد أن يتكلم في قناته إلا بما لا يتعارض مع سياسته في القناة كما هو

الحال مع القنوات الحكومية العربية .

سادسا : حينما تريد أن تأخذ علم الحلال والحرام خذه من عالم في الحلال والحرام ولا تأخذه

من عالم في القراءة والمقام

وذلك لأنك مثلا لو أردت أن تبني بيتك لن تستعين بالطبيب مثلا فلكل واحد تخصصه حتى في النوع الواحد فعالم الحديث

أسئله عن الحديث وعالم الفقه عن الحلال والحرا م وهكذا أما صاحب القراءات فلا دليل على كونه عالما وهذا يتضح حتى

من سمته فللعالم سمت وشكل ليس في غيره ومن أراد أن يعرف ذلك فلينظر إلى الشيخ الألباني وابن باز وابن عثيمين

والشعراوي وغيرهم وليس هؤلاء من نأخذ عنهم دينهم حتى أنه هو اعترف وقال نحن من العوام وكلام العوام يتساقط

كما أجمع بذلك العلماء .

سابعا : القرآن كلام الله المعجز المنزل من فوق سبع سماوات المتعبد بتلاوته المقروء آناء

الليل وأطراف النهار

أريدك أن تستشعر هذه الجملة وترددها مع نفسك مرات ومرات ثم قارن هذا الجملة بنهاية حلقة هذان الرجلال وانظر هل

تناسب هذه الجملة قولهم : لالالالالالالالالالالالالالا على نغمة السيكا والله إني لأستحيي من قول ذلك .

ثامنا : لقد فضح هذا العزاوي الأمر بقول له في نهاية الحلقة أرجو أن تستمع إليها ثانية :

حينما قال له المضيف هل

هناك مقامات غير مقروء بها قال نعم منها المقامات الغريبية ....

فما معنى هذا من وجهة نظرك أيعني نوعا من التلاوة غير مرغوب فيه عن عباد عيسى أم نوعا من الموسيقى يدعى

الجاز والروك وغيرها ..... تدبر واحكم بنفسك ..

تاسعا : لا تحتوي القراءة في حد ذاتها على محظور شرعي ولكن هناك خطآن :

1- أن يقصد القارئ تقليد نوع معين من النغمات الموسيقية فأراد أن يصل بالقرآن إلى هذه المرتبة الموسيقية أو تلك .

2- أن ينسب القراءة إلى أي من هذه المقامات فيقول أقرأ بالسيكا أو النهاوند ألا يستحيي من ذلك ؟؟؟

وعدم احتواء القراءة على محظور في ذاتها هو ما جعلني أحتفظ بها ولا أحذفها .

عاشرا : عود نفسك على أنه ليس كل ما يقول به أحد من المسلمات حتى العلماء عدا النبي

عليه الصلاة والسلام لأنه هو المعصوم الوحيد والذي يوحى إليه من السماء وكل من عداه ما بين مجتهد ومقلد وعوام

فالمجتهد يصيب ويخطئ وهم

كأبي حنيفة والشافعي وغيرهم والمقلد تابع لإمامه والعوام هم أقل هذه الأقسام جميعا وهم نحن وهؤلاء أفلا يتصور

أن يقع منا هذا لخطأ وهو القول بجواز نسبة الموسيقى ومقاماتها إلى القرآن الكريم المعظم ؟؟

وأخيرا : لو سلمت لك أن كل ما قيل خطأ وأن قول هؤلاء صواب ألا يستدعى ما قيل أن

يكون هناك شبهة في هذا الأمر

فلا تجد إلا أن تقول : أي نعم فأقول كما قال النبي - عليه السلام - فيما رواه النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ

النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا

وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ

فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
" متفق عليه "

وهناك الكثير من المواضيع الهامة الأخرى التي تحتاج للطرح بدلا من هذه الأمور

وأرجو عدم إثارة الكلام في مثل هذه المواضيع مرة أخرى لا سيما بعد وضوح الدليل

والله الموفق
 
التعديل الأخير:
أعلى