ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم (قصيدة)

غريب2004

ستار جديد
أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم

الأستاذ الشاعر : خير الدين وانلي رحمه الله

قالوا : تحبُّ المصطفـى العَدْنانـي قلتُ : اشهدوا فهو الحبيبُ الثاني
و الأولُ اللهُ الــذي خَــصَّــه بشفاعـةٍ كبـرى وبـالقـرآنِ
******
قالـوا : تُتـابعُـه وتنصـرُ دينَـه قلتُ : الفـداءُ لملَّـةِ الفُرقـانِ
روحـي وأَهلـي والعشيـرةُ كلُّهـا وجميعُ ما ملكتْ يَدي مِنْ فـانِ
******
قالوا : تجاهدُ فـي سبيـلِ رسالـةٍ قلتُ : الجهادُ هو العمادُ الثانـي
في دين ِ أحمـدَ فالجهـادُ فريضـةٌ للذَّوْدِ عن شَرْعٍ وعـن أَوطـانِ
******
قالوا : تُهاجرُ إنْ فُتنتَ وصـودرتْ حريَّـةُ الإِيـمـانِ و الأديـانِ
قلـتُ : البـلادُ فـسيحـةٌ واللهُ لا يذرُ المهاجـرَ فاقـدَ الأَعـوانِ
******
قالوا : الرسالةُ من عهـودُ تخلُّـفٍ قلتُ : الرسالةُ منْ يدِ الرحمـنِ
و بهـا سَمَوْنـا وارتـقيْنـا سلَّمـاً للمجدِ أَعلـى غايـةِ الإِنسـانِ
******
قالوا : الرسالـةُ قَوَّضَـتْ قوميـةً عربيةً رُضعـتْ مـع الأَلبـانِ
قلت : الرسالـةُ وحَّـدت أَقوامَهـا في ظلِّ رابطـةٍ مـنَ الإِيمـانِ
******
قالـوا : فأَحْمـدُ لـم يكـنْ مُتَثَقِّفـاً بـثقافـةِ الكلـدانِ و اليونـانِ
قلـت : المـؤدبُ ربُّـه يـا حبّـذا تأديبُ ربِّ العرشِ والميـزانِ
******
قالوا : الصحابةُ قد تَوَلَّـوا بعـدَه وتنازَعـوا للمـالِ والسلطـانِ
قلت : الصحابةُ خيرُ مَنْ حَمَلَ الهُدى للناسِ بعد المصطفى العدنانـي
******
قالـوا : فأنـتَ تحـبُّ آلَ محمـدٍ صَحْباً وأَتباعـاً ذوي الإِحسـانِ
والتابعينَ فقلتُ: هم سَلَـفُ الهُـدى وعـقيدتـي سَلَفيَّـةُ البُـنيـانِ
******
قالوا : فأنـتَ عدوُّ كـلِّ تعصـبٍ للرأيِ دونَ نصاعـةِ البرهـانِ
قلت : التعصـبُ بدعـةٌ مذمومـةٌ والخيرُ هَدْيُ الشرْعِ ذي الفُرقانِ
******
قالـوا : فأيَّ الفقـهِ تنهـجُ مذهبـاً قلـتُ: الذي يـحتـجُّ بالقـرآنِ
وبسنّـةِ المـختـارِ والفهْـمِ الـذي فَهِمَ الصحابةُ أَهلُ هـذا الشـأنِ
******
قالوا : وترفضُ ما تـراهُ مخالفـاً من رأيِ مشهورٍ وذي سُلطـانِ
قلتُ: الصـوابُ أَحـقُّ أن أَختـارَه دونَ التفاتٍ للجَهـولِ الشانـي
******
قالوا : ستحيا مـا حييـتَ بغربـةٍ في الأَهلِ والأَصحابُ والجيرانِ
قلتُ : الديانةُ لم تَـزَلْ فـي غربـةٍ والخلدُ للغرباءِ فـي الأكـوانِ
******
 
أعلى