لقد كتبت هذه المقال لأنشره في الجريدة الأسبوع القادم . يحوي أهم التطورات التكنولوجيا التي ستحدث في الأردن و العالم العربي تكنولوجيا في عام 2006 لذا أحببت أن يستفيد منه الجميع. أرجو أن أسمع الآراء بعد القراءة. شكرا
نعم. عام التكنولوجيا هو الاسم الأكثر ملاءمة للعام القادم 2006 و بالذات في الأردن. العام القادم سيحمل قفزات تكنولوجية كبيرة في جميع أنواع التكنولوجيا و سيزيد من انتشارها بين أفراد الشعب. 2006 سكون عاما مزدهرا بدخول التكنولوجيا الحديثة الى الأردن لتسرع بالأردن في تسلق السلم التكنولوجي العالمي في مجالات الحاسوب كهاردوير و سوفتوير و الاتصالات و الانترنت و الموبايلات و غيرها.
نبدأ أولا بجهاز الحاسوب. أغلب ممتلكي أجهزة حاسوب سيقومون بتطويرها بشكل جذري في هذا العام. أغلب المتابعين للأسعار لاحظوا هبوطا ملحوظا فيها بالنسبة لقطع الهاردوير كاللوحات الأم أو المعالجات أو كروت الشاشة ، و السبب في ذلك يرجع إلى اقتراب "انقراض" هذه القطع من العالم. فبعد سنوات من الآن لن ترى معالج دقيق بالشكل أو المواصفات التي تراه اليوم ، فالعالم قد اتجه بأسره الى معالجات أكثر حداثة تعرف بمعالجات الأربعة و الستين 64bit ، هذه المعالجات قادرة على الوصول الى حجم أكبر من الذاكرة الريئسة بجهاز الحاسوب ، كما أنها قادرة على معالجة مجموعة أكبر من البيانات في الوقت الواحد. أما المعالجات التي نستخدمها اليوم فهي فعالجة الاثنين و ثلاثين و التي انحصر استخدامها في العالم بشكل كبير مما أدى الى هبوط أسعارها. كذلك سيشهد الأردن وصول أكبر المعالجات ثنائية النواة من نوع AMD و انتشارها بشكل أوسع مما هي عليه الآن. هذه المعالجات تعتبر قفزة نوعية كاملة في قدرات جهاز الحاسوب استعدادا لاستقبال النسخة الجديدة من الويندوز فيستا في عام 2007. أما اللوحات الأم فكل هذه اللوحات التي تحمل مكان AGP لكروت الشاشة فستختفي لتحل مكانها اللوحات التي تحمل PCX و التي تعد بقدرات أكبر لكروت الشاشة. كذلك سيبدأ الأردن باستقبال اللوحات التي تحمل مكانين لوضع كروت الشاشة مما سيمكن المستخدم من استعمال كرتي شاشة في آن واحد ليضاعف من قدرات جهازه على عرض الصور ثلاثية الأبعاد. و هذا يفسر الهبوط بأسعار اللوحات الأم و كروت الشاشة في الآونة الأخيرة. كذلك فإن الهبوط بالاسعار سيشمل شاشات LCD و الكيبورد اللاسلكي مع الماوس و كذلك الأقراص الصلبة التي ستتضاعف أحجامها ليصبح وجود 200 جيجابايت في الجهاز الواحد أمر عادي جدا و طبيعي. أما بالنسبة للسوفتوير فأهم ما سيحدث في هذا العام هو وصول النسخة الجديدة من برنامج مايكروسوفت "المكتب" و التي بالتأكيد ستحوي ميزات و تسهيلات أكبر من تلك المتوفرة في النسخة الحالية.
لننتقل الآن للحديث عن الاتصالات و الانترنت. على الرغم من انخفاض كبير بأسعار تركيب خطوط الانترنت السريعة ADSL و كذلك قيمة الاشتراك الشهري فيها ، الا أن الأسعار ستهبط بشكل أكبر في الفترة القادمة و ذلك لنمو المنافسة بين الشركات المزودة و كذلك زيادة الطلب من المستهلكين لأن وجود الانترنت السريع في كل منزل من الأساسيات اما بحجة التعليم أو العمل أو الترفيه. فستتضاعف سرعات الانترنت في العام القادم مع حصول هبوط واضح في الأسعار مما سيمكن أغلب الأردنيين من الاشتراك و الوصول الى الشبكة.
أما الاتصالات الخلوية فالمكتوب واضح من عنوانه. ففي الأردن أربع شركات تقدم الخدمات الخلوية كل منها تبرز أفضل ما لديها لجذب الزبائن. فانخفاض أسعار المكالمات في العام الماضي كان كبيرا و ملحوظا و كذلك ازدياد أعداد المشتركين. و في العام القادم ستستمر المنافسة و سيزداد انخفاض الأسعار بشكل أكبر و كذلك ستزداد جودة الخدمة. و من أهم الخدمات التي ستم اضافتها العام القادم هي التحدث بالصوت و الصورة في آن واحد و التي تعتبر الجيل الثالث من تكنولوجيا الاتصالات الخلوية و التي تعتبر مذهلة بحق. و بالنسبة للأجهزة الخلوية نفسها فإنها لم تنتظر 2006 كي يحدث التطوير فيها ، فأجهزة الموبايل التي تحمل كاميراتين من الأمام و الخلف توجد في الأسواق حاليا كذلك ازدياد سعة كل جهاز ليتمكن من تخزين الصور و الفيديو بشكل كبير. و من ناحية أخرى لن تعود المنافسة بين الشركات اكبرى لأجهزة الموبايل مثل نوكيا أو سوني اريكسون أو سيمينز أو موتورولا سوى بالفائدة على المستهلك لما سيحصل عليه من ميزات.
و لن ننسى طبعا البلايستايشن 3 الذي سيكون في الأسواق أواسط العام القادم. فجهاز سوني الجديد ليس فقط قفزة كبيرة في تكنولوجيا الألعاب الالكترونية ، و انما هو اعلان لظهور تكنولوجيا الأقراص الضوئية الجديدة و التي تسمى بالشعاع الأزرق BlueRay و التي تتسع الى 50 جيجابايت في القرص الواحد.
بمعنى آخر ، فإن عام 2006 عام التكنولوجيا سيسيل لعاب المهتمين من شباب التكنولوجيا في الأردن. فيا مرحبا 2006!!
نعم. عام التكنولوجيا هو الاسم الأكثر ملاءمة للعام القادم 2006 و بالذات في الأردن. العام القادم سيحمل قفزات تكنولوجية كبيرة في جميع أنواع التكنولوجيا و سيزيد من انتشارها بين أفراد الشعب. 2006 سكون عاما مزدهرا بدخول التكنولوجيا الحديثة الى الأردن لتسرع بالأردن في تسلق السلم التكنولوجي العالمي في مجالات الحاسوب كهاردوير و سوفتوير و الاتصالات و الانترنت و الموبايلات و غيرها.
نبدأ أولا بجهاز الحاسوب. أغلب ممتلكي أجهزة حاسوب سيقومون بتطويرها بشكل جذري في هذا العام. أغلب المتابعين للأسعار لاحظوا هبوطا ملحوظا فيها بالنسبة لقطع الهاردوير كاللوحات الأم أو المعالجات أو كروت الشاشة ، و السبب في ذلك يرجع إلى اقتراب "انقراض" هذه القطع من العالم. فبعد سنوات من الآن لن ترى معالج دقيق بالشكل أو المواصفات التي تراه اليوم ، فالعالم قد اتجه بأسره الى معالجات أكثر حداثة تعرف بمعالجات الأربعة و الستين 64bit ، هذه المعالجات قادرة على الوصول الى حجم أكبر من الذاكرة الريئسة بجهاز الحاسوب ، كما أنها قادرة على معالجة مجموعة أكبر من البيانات في الوقت الواحد. أما المعالجات التي نستخدمها اليوم فهي فعالجة الاثنين و ثلاثين و التي انحصر استخدامها في العالم بشكل كبير مما أدى الى هبوط أسعارها. كذلك سيشهد الأردن وصول أكبر المعالجات ثنائية النواة من نوع AMD و انتشارها بشكل أوسع مما هي عليه الآن. هذه المعالجات تعتبر قفزة نوعية كاملة في قدرات جهاز الحاسوب استعدادا لاستقبال النسخة الجديدة من الويندوز فيستا في عام 2007. أما اللوحات الأم فكل هذه اللوحات التي تحمل مكان AGP لكروت الشاشة فستختفي لتحل مكانها اللوحات التي تحمل PCX و التي تعد بقدرات أكبر لكروت الشاشة. كذلك سيبدأ الأردن باستقبال اللوحات التي تحمل مكانين لوضع كروت الشاشة مما سيمكن المستخدم من استعمال كرتي شاشة في آن واحد ليضاعف من قدرات جهازه على عرض الصور ثلاثية الأبعاد. و هذا يفسر الهبوط بأسعار اللوحات الأم و كروت الشاشة في الآونة الأخيرة. كذلك فإن الهبوط بالاسعار سيشمل شاشات LCD و الكيبورد اللاسلكي مع الماوس و كذلك الأقراص الصلبة التي ستتضاعف أحجامها ليصبح وجود 200 جيجابايت في الجهاز الواحد أمر عادي جدا و طبيعي. أما بالنسبة للسوفتوير فأهم ما سيحدث في هذا العام هو وصول النسخة الجديدة من برنامج مايكروسوفت "المكتب" و التي بالتأكيد ستحوي ميزات و تسهيلات أكبر من تلك المتوفرة في النسخة الحالية.
لننتقل الآن للحديث عن الاتصالات و الانترنت. على الرغم من انخفاض كبير بأسعار تركيب خطوط الانترنت السريعة ADSL و كذلك قيمة الاشتراك الشهري فيها ، الا أن الأسعار ستهبط بشكل أكبر في الفترة القادمة و ذلك لنمو المنافسة بين الشركات المزودة و كذلك زيادة الطلب من المستهلكين لأن وجود الانترنت السريع في كل منزل من الأساسيات اما بحجة التعليم أو العمل أو الترفيه. فستتضاعف سرعات الانترنت في العام القادم مع حصول هبوط واضح في الأسعار مما سيمكن أغلب الأردنيين من الاشتراك و الوصول الى الشبكة.
أما الاتصالات الخلوية فالمكتوب واضح من عنوانه. ففي الأردن أربع شركات تقدم الخدمات الخلوية كل منها تبرز أفضل ما لديها لجذب الزبائن. فانخفاض أسعار المكالمات في العام الماضي كان كبيرا و ملحوظا و كذلك ازدياد أعداد المشتركين. و في العام القادم ستستمر المنافسة و سيزداد انخفاض الأسعار بشكل أكبر و كذلك ستزداد جودة الخدمة. و من أهم الخدمات التي ستم اضافتها العام القادم هي التحدث بالصوت و الصورة في آن واحد و التي تعتبر الجيل الثالث من تكنولوجيا الاتصالات الخلوية و التي تعتبر مذهلة بحق. و بالنسبة للأجهزة الخلوية نفسها فإنها لم تنتظر 2006 كي يحدث التطوير فيها ، فأجهزة الموبايل التي تحمل كاميراتين من الأمام و الخلف توجد في الأسواق حاليا كذلك ازدياد سعة كل جهاز ليتمكن من تخزين الصور و الفيديو بشكل كبير. و من ناحية أخرى لن تعود المنافسة بين الشركات اكبرى لأجهزة الموبايل مثل نوكيا أو سوني اريكسون أو سيمينز أو موتورولا سوى بالفائدة على المستهلك لما سيحصل عليه من ميزات.
و لن ننسى طبعا البلايستايشن 3 الذي سيكون في الأسواق أواسط العام القادم. فجهاز سوني الجديد ليس فقط قفزة كبيرة في تكنولوجيا الألعاب الالكترونية ، و انما هو اعلان لظهور تكنولوجيا الأقراص الضوئية الجديدة و التي تسمى بالشعاع الأزرق BlueRay و التي تتسع الى 50 جيجابايت في القرص الواحد.
بمعنى آخر ، فإن عام 2006 عام التكنولوجيا سيسيل لعاب المهتمين من شباب التكنولوجيا في الأردن. فيا مرحبا 2006!!