الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في عالم الرياضة الأشهر ورغم تطور صناعة اللعبة واعتمادها على العلم بصورة أصيلة في بناء مشروعات الفرق، من حيث التجهيزات المتواجدة مثل صالات الألعاب الرياضية والتدريبات العضلية، الأجهزة الطبية المتخصصة وترقب معدل لياقة كل لاعب إضافة للإخصائي النفسي في بعض الأحيان، والتنظيم الإداري المتقن، في عالم الأرقام المالية القياسية وإلى آخره من الحسابات، ما زالت هناك تدخلات من الأفكار البشرية الخاصة والتي تعتقد في الفأل الحسن أو ما يمكن أن يطلق عليها البعض "خرافات".
ففي تاريخ كرة القدم البعيد وحتى الآن ما زال هناك العديد من اللاعبين والمدربين الذين يقومون ببعض الطقوس الخاصة بهم قبل كل مباراة كنوع من التبرك وفي هذا التقرير سنشير لبعض من أهم الخرافات في عالم الكرة..
لا تقم بتغيير ملابسك
يعتقد مدرب المنتخب الإنجليزي في هذا الأمر، فعندما كان روي هودسون مدربًا لفريق ويست بروميتش ألبيون كان يرتدي دومًا نفس الملابس، بما فيها الجوارب والملابس الداخلية عندما كان يحقق فريقه انتصارًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما لأنه يرى بأنه بذلك الطريقة يحافظ على عنفوان واتساق أداء فريقه للمباراة التالية، ربما يكتفي السيد روي هودسون باستخدام بعض المعطرات لتجنب الأثر السيء لهذا التقليد على لاعبيه.
ارتدي ملابسك بعد الجميع
كان قائد منتخب إنجلترا الشهير بوبي مور في فترتي الستينات والسبعينات يعتقد في عادة غريبة، وهو أن لا يرتدي ملابسه الخاصة بالفريق قبل المباراة إلا بعد أن ينتهي جميع زملائه من القيام بهذا، بوبي بور كان يظن أنه سيقدم أداء جيد على أرضية الميدان بهذه الصورة وقد كان محل سخرية من زميله في ويستهام يونايتد مارتين بيتيرس الذي كان يرفض ارتداء جواربه، وكان بوبي مور ينتظره في كل مرة ليفعل.
كيف يمكنك تجنب الإصابات؟
مهاجم المنتخب الإنجليزي وفريق توتنهام هوتسبر الإنجليزي جيرمان ديفو كان يهتم للغاية بإزالة أي شعر نامي على رأسه، ويبقيها دومًا صلعاء خالصة قبل أن ينزل إلى أرض الملعب، السبب في ذلك يرجع إلى أن مهاجم توتنهام الأسمر يقول بأنه يتعرض للإصابة كلما بدأ شعر رأسه في النمو، ولذلك فهو يحمل دومًا على إزالته في التو واللحظة.
سر علكة كرويف
الأسطورة الهولندية الكروية ونجم نادي برشلونة وأياكس أمستردام السابق يوهان كرويف كانت خرافته تكمن في العلكة التي يمضغها، فقد اعتاد على أن يقوم ببصقها على أرضية الملعب، وبالتحديد في منطقة الخصم، ويقال أنه نسى القيام بهذه العادة في مباراة نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بين أياكس والميلان والتي انتهت بفوز الفريق الإيطالي 1-4.
المرحاض الخاص
قائد البلوز والمنتخب الإنجليزي جون تيري وصاحب الحكايات الساخنة دومًا لديه أكثر من طقس يقوم به قبل مباريات تشيلسي، أهمها بعد سماعه للأغاني في حافلة الفريق، هو أن يتبول على نفس مقعد التواليت أو المرحاض في كل مرة والموجود في ملعب الستامفورد بريدج، ظنًا منه أنه سيقوم بأداء جيد بذلك وأنه سيجلب الحظ الجيد لفريقه.
القبلة المقدسة
نجح منتخب الديوك الفرنسية في عصره الذهبي في حصد بطولة كأس العالم 1998 والتي أقيمت على الأراضي الفرنسية، الكثير نسب الفضل في ذلك لتكامل تشكيلة الفرنسيين في هذا الوقت، ولوجود زين الدين زيدان نجم اليوفنتوس آنذاك ولكن قلب دفاع الفريق لوران بلان كان له عادة في غاية الأهمية، وهو أن يقوم بتقبيل رأس حارس المنتخب فابيان بارتيز الصلعاء.
روتينية الزي عند الجوهرة السوداء
يعتبر بيليه حتى الآن واحدًا من أهم المواهب التي جادت بها كرة القدم عبر تاريخها، فقد كان البرازيلي الأسمر صاحب سرعة خيالية وقدمين في غاية الدقة والقوة، ولكنه مع ذلك كان يؤمن بأمرٍ ما وهو أنه كان يتشائم من تغيير زي الفريق واستبداله بآخر جديد، ليس بسبب عدم اهتمامه بأمور النظافة ولكن لأنه يرى بأن مستواه سيتدهور في حالة أن ارتدى قميص وشورت جديديين.
كالطعام بدون ملح
مدافع اليوفنتوس ونابولي السابق تشيرو فيرارا انتهج خرافة جديدة وهى في الحقيقة ليست بالجديدة بل هى إيحاء سابق كان يفعله الكثير من المدربين الكبار في الملاعب الإيطالية، عندما أصبح فيرارا مدربًا كان يضع ملح الطعام فوق أرضية الميدان قبل كل مباراة وكأن أداء فريقه سيصبح ماسخًا كالطعام دون ملح.
كاسانو وفترة الجنون الأولى
المهاجم المجنون والذي كان مشاكسًا أكثر في بداياته مع فريق روما انتونيو كاسانو كان عندما تحتسب ركلة جزاء للجيالوروسي يذهب لاحد أفراد الطاقم الفني للفريق " بالطبع ليس فابيو كابيلو" ويقوم برش الماء عليه قبل أن يُنفذ فرانشيسكو توتي ركلة الجزاء، طبعًا كان من النادر أن يضيع فرانشيسكو إحداها.
قراءة ديستوفيسكي
صمم جينارو جاتوزو مقاتل خط الوسط مع المنتخب الإيطالي على عدم تغيير قميصه في كل مباريات المنتخب الأزرق في كأس العالم 2006 والذي فاز به الآتزوري مع المدرب مارتشيلو ليبي، الأكثر غرابة من ذلك أن "رينو" الذي تبدو ملامحه في غاية الحدة كان يقرأ بضعة صفحات من أي رواية للأديب الروسي الكبير فيودور ديستوفيسكي قبل كل مباراة، ونجحت الخطة!.
فلتصل للملعب بالسيارة الأجرة
مدرب منتخب التانجو في كأس العالم 1986 كارلوس بيلاردو كان معروفًا بأنه يرتدي نفس رابطة العنق وأنها تجلب الحظ الحسن له، ولكن بيلاردو كان متطرفًا في إيمانه بهذه الأمور ففي إحدى المباريات تأخرت حافلة الفريق عن التواجد لنقل لاعبي المنتخب الأرجنتيني للملعب، فاستقل كل لاعب منهم تاكسي "سيارة أجرة خاصة" ويومها فازت الأرجنتين، وبعدها قرر بيلاردو أن يستغني عن الحافلة وأن يقوم الـ22 لاعب بالذهاب للملعب قبل كل مباراة عبر 22 تاكسي، لقد أفلحت هذه الحيلة وتوجت نفسها بالبطولة بعد ذلك بالتغلب على ألمانيا في المباراة النهائية !.
لعنة الفودو
قبل مباراة فرنسا في نهائيات كأس العالم 2010 قامت صحيفة مكسيكية بتوزيع 10 ألاف دمية على المشجعين لجلب الحظ السيء لمنافسه قبل المباراة، هذه الحملة كان بطلها دمية الفودو التي ارتدت قميص منتخب الديوك الفرنسية، ومع كل دمية جاءت التعليمات: " اغمض عينيك وركز على أفكارك السلبية التي تشعر بها تجاه الخصم وقم بمسك إبرة ثم قم بوخز المية ببطء، وبذلك سوف تقوم بشل العدو"، يومها علق دانييل باز مدير تسويق الصحيفة" إنها مجرد لعبة وليست بالشيء الخطير، إنه شيء يجمع المشجعين المكسيكيين بصورة إيجابية ويدفعهم لتشجيع المنتخب"، يومها فازت المكسيك بهدفين نظيفيين على بطل كأس العالم عام 1998.
الرقم الزوجي
أما فيما يخص لاعب كرة القدم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام فإن الوسواس القهري الخاص به يتعلق بالأرقام الزوجية، فأي شيء يتواجد في غرفته يُفضل أن لا يكون من الأرقام الفردية، فإذا كانت لديه 3 زجاجات من المشروبات الغازية قام بإلقاء واحدة منهم بعيدًا ليصبح لديه اثنين فقط، فهو يفضل الأرقام الزوجية عامة في كل شيء.
الماء المقدس
كان المدير الفني للمنتخب الإيطالي جيوفاني تراباتوني يُعرف بميوله الدينية، وقد كان تراباتوني في فترة تدريبه للآتزوري يقوم بجلب الماء المقدس من شقيقته والتي كانت راهبة، وكان يقوم برشه على كل لاعب عند خروجه من النفق إلى ملعب المباراة، ولكن بسبب نتائجه المخيبة مع المنتخب علق البعض أنه كان عليه التركيز على التعليمات الفنية أكثر.
ففي تاريخ كرة القدم البعيد وحتى الآن ما زال هناك العديد من اللاعبين والمدربين الذين يقومون ببعض الطقوس الخاصة بهم قبل كل مباراة كنوع من التبرك وفي هذا التقرير سنشير لبعض من أهم الخرافات في عالم الكرة..
لا تقم بتغيير ملابسك
يعتقد مدرب المنتخب الإنجليزي في هذا الأمر، فعندما كان روي هودسون مدربًا لفريق ويست بروميتش ألبيون كان يرتدي دومًا نفس الملابس، بما فيها الجوارب والملابس الداخلية عندما كان يحقق فريقه انتصارًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما لأنه يرى بأنه بذلك الطريقة يحافظ على عنفوان واتساق أداء فريقه للمباراة التالية، ربما يكتفي السيد روي هودسون باستخدام بعض المعطرات لتجنب الأثر السيء لهذا التقليد على لاعبيه.
ارتدي ملابسك بعد الجميع
كان قائد منتخب إنجلترا الشهير بوبي مور في فترتي الستينات والسبعينات يعتقد في عادة غريبة، وهو أن لا يرتدي ملابسه الخاصة بالفريق قبل المباراة إلا بعد أن ينتهي جميع زملائه من القيام بهذا، بوبي بور كان يظن أنه سيقدم أداء جيد على أرضية الميدان بهذه الصورة وقد كان محل سخرية من زميله في ويستهام يونايتد مارتين بيتيرس الذي كان يرفض ارتداء جواربه، وكان بوبي مور ينتظره في كل مرة ليفعل.
كيف يمكنك تجنب الإصابات؟
مهاجم المنتخب الإنجليزي وفريق توتنهام هوتسبر الإنجليزي جيرمان ديفو كان يهتم للغاية بإزالة أي شعر نامي على رأسه، ويبقيها دومًا صلعاء خالصة قبل أن ينزل إلى أرض الملعب، السبب في ذلك يرجع إلى أن مهاجم توتنهام الأسمر يقول بأنه يتعرض للإصابة كلما بدأ شعر رأسه في النمو، ولذلك فهو يحمل دومًا على إزالته في التو واللحظة.
سر علكة كرويف
الأسطورة الهولندية الكروية ونجم نادي برشلونة وأياكس أمستردام السابق يوهان كرويف كانت خرافته تكمن في العلكة التي يمضغها، فقد اعتاد على أن يقوم ببصقها على أرضية الملعب، وبالتحديد في منطقة الخصم، ويقال أنه نسى القيام بهذه العادة في مباراة نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بين أياكس والميلان والتي انتهت بفوز الفريق الإيطالي 1-4.
المرحاض الخاص
قائد البلوز والمنتخب الإنجليزي جون تيري وصاحب الحكايات الساخنة دومًا لديه أكثر من طقس يقوم به قبل مباريات تشيلسي، أهمها بعد سماعه للأغاني في حافلة الفريق، هو أن يتبول على نفس مقعد التواليت أو المرحاض في كل مرة والموجود في ملعب الستامفورد بريدج، ظنًا منه أنه سيقوم بأداء جيد بذلك وأنه سيجلب الحظ الجيد لفريقه.
القبلة المقدسة
نجح منتخب الديوك الفرنسية في عصره الذهبي في حصد بطولة كأس العالم 1998 والتي أقيمت على الأراضي الفرنسية، الكثير نسب الفضل في ذلك لتكامل تشكيلة الفرنسيين في هذا الوقت، ولوجود زين الدين زيدان نجم اليوفنتوس آنذاك ولكن قلب دفاع الفريق لوران بلان كان له عادة في غاية الأهمية، وهو أن يقوم بتقبيل رأس حارس المنتخب فابيان بارتيز الصلعاء.
روتينية الزي عند الجوهرة السوداء
يعتبر بيليه حتى الآن واحدًا من أهم المواهب التي جادت بها كرة القدم عبر تاريخها، فقد كان البرازيلي الأسمر صاحب سرعة خيالية وقدمين في غاية الدقة والقوة، ولكنه مع ذلك كان يؤمن بأمرٍ ما وهو أنه كان يتشائم من تغيير زي الفريق واستبداله بآخر جديد، ليس بسبب عدم اهتمامه بأمور النظافة ولكن لأنه يرى بأن مستواه سيتدهور في حالة أن ارتدى قميص وشورت جديديين.
كالطعام بدون ملح
مدافع اليوفنتوس ونابولي السابق تشيرو فيرارا انتهج خرافة جديدة وهى في الحقيقة ليست بالجديدة بل هى إيحاء سابق كان يفعله الكثير من المدربين الكبار في الملاعب الإيطالية، عندما أصبح فيرارا مدربًا كان يضع ملح الطعام فوق أرضية الميدان قبل كل مباراة وكأن أداء فريقه سيصبح ماسخًا كالطعام دون ملح.
كاسانو وفترة الجنون الأولى
المهاجم المجنون والذي كان مشاكسًا أكثر في بداياته مع فريق روما انتونيو كاسانو كان عندما تحتسب ركلة جزاء للجيالوروسي يذهب لاحد أفراد الطاقم الفني للفريق " بالطبع ليس فابيو كابيلو" ويقوم برش الماء عليه قبل أن يُنفذ فرانشيسكو توتي ركلة الجزاء، طبعًا كان من النادر أن يضيع فرانشيسكو إحداها.
قراءة ديستوفيسكي
صمم جينارو جاتوزو مقاتل خط الوسط مع المنتخب الإيطالي على عدم تغيير قميصه في كل مباريات المنتخب الأزرق في كأس العالم 2006 والذي فاز به الآتزوري مع المدرب مارتشيلو ليبي، الأكثر غرابة من ذلك أن "رينو" الذي تبدو ملامحه في غاية الحدة كان يقرأ بضعة صفحات من أي رواية للأديب الروسي الكبير فيودور ديستوفيسكي قبل كل مباراة، ونجحت الخطة!.
فلتصل للملعب بالسيارة الأجرة
مدرب منتخب التانجو في كأس العالم 1986 كارلوس بيلاردو كان معروفًا بأنه يرتدي نفس رابطة العنق وأنها تجلب الحظ الحسن له، ولكن بيلاردو كان متطرفًا في إيمانه بهذه الأمور ففي إحدى المباريات تأخرت حافلة الفريق عن التواجد لنقل لاعبي المنتخب الأرجنتيني للملعب، فاستقل كل لاعب منهم تاكسي "سيارة أجرة خاصة" ويومها فازت الأرجنتين، وبعدها قرر بيلاردو أن يستغني عن الحافلة وأن يقوم الـ22 لاعب بالذهاب للملعب قبل كل مباراة عبر 22 تاكسي، لقد أفلحت هذه الحيلة وتوجت نفسها بالبطولة بعد ذلك بالتغلب على ألمانيا في المباراة النهائية !.
لعنة الفودو
قبل مباراة فرنسا في نهائيات كأس العالم 2010 قامت صحيفة مكسيكية بتوزيع 10 ألاف دمية على المشجعين لجلب الحظ السيء لمنافسه قبل المباراة، هذه الحملة كان بطلها دمية الفودو التي ارتدت قميص منتخب الديوك الفرنسية، ومع كل دمية جاءت التعليمات: " اغمض عينيك وركز على أفكارك السلبية التي تشعر بها تجاه الخصم وقم بمسك إبرة ثم قم بوخز المية ببطء، وبذلك سوف تقوم بشل العدو"، يومها علق دانييل باز مدير تسويق الصحيفة" إنها مجرد لعبة وليست بالشيء الخطير، إنه شيء يجمع المشجعين المكسيكيين بصورة إيجابية ويدفعهم لتشجيع المنتخب"، يومها فازت المكسيك بهدفين نظيفيين على بطل كأس العالم عام 1998.
الرقم الزوجي
أما فيما يخص لاعب كرة القدم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام فإن الوسواس القهري الخاص به يتعلق بالأرقام الزوجية، فأي شيء يتواجد في غرفته يُفضل أن لا يكون من الأرقام الفردية، فإذا كانت لديه 3 زجاجات من المشروبات الغازية قام بإلقاء واحدة منهم بعيدًا ليصبح لديه اثنين فقط، فهو يفضل الأرقام الزوجية عامة في كل شيء.
الماء المقدس
كان المدير الفني للمنتخب الإيطالي جيوفاني تراباتوني يُعرف بميوله الدينية، وقد كان تراباتوني في فترة تدريبه للآتزوري يقوم بجلب الماء المقدس من شقيقته والتي كانت راهبة، وكان يقوم برشه على كل لاعب عند خروجه من النفق إلى ملعب المباراة، ولكن بسبب نتائجه المخيبة مع المنتخب علق البعض أنه كان عليه التركيز على التعليمات الفنية أكثر.