السلام عليكم
تغلب المنتخب الأرجنتيني على مضيفه الإيطالي على ملعب الأولمبيكو دي روما مساء اليوم الأربعاء 1-2 في مباراة ودية كبيرة لُعبت على شرف البابا الجديد، أحرز هدفي راقصي التانجو جونزالو هيجواين وإيفير بانيجا في الدقيقتين 20 و48 بينما أحرز هدف الآتزوري الوحيد الشاب لورينزو انسينيي في الدقيقة 75 من عمر اللقاء.
بدأ المنتخب الأرجنتيني بشكلٍ أفضل في المباراة وسط تراجع الطليان للخلف، فسدد إزيكويل جاراي قلب الدفاع تصويبة من ركلة حرة مباشرة ولكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، وأتبعها جونزالو هيجوين بمجهود فردي متميز من الجهة اليمنى تخلص فيه من جورجيو كيليني ولعب كرة عرضية داخل المنطقة لكن دي روسي غطاها وخلصها من داخل المنطقة في الوقت المناسب بالدقيقة 6.
وجد المنتخب الأزرق صعوبة كبيرة في مواجهة راقصي التانجو وفي الخروج من منطقته والتواجد في المناطق المؤثرة للضيوف وظل النشاط الهجومي للأرجنتين واضحًا بفضل أداء هيجواين وقوة خط الوسط.
وفي الدقيقة 20 أثمر الضغط الأرجنتيني عن الهدف الأول عن طريق جونزالو هيجواين، وذلك بعد خطأ في التشتيت من دانييلي دي روسي تسبب في وصول الكرة لإيريك لاميلا الذي مررها لهيجواين"نجم نابولي الجديد" والذي سددها دقيقة في الزاوية اليمنى من شباك الحارس جيانلويجي بوفون.
بعد الهدف حاول المنتخب صاحب الأرض الاستفاقة ومبادلة الأرجنتين للهجمات واعتمد على الجهة اليمنى التي يتواجد فيها مادجيو وكاندريفا لصناعة الخطر، ونجح مادجيو في صناعة فرصة حقيقية في الدقيقة 39 بعد عرضية ممتازة للمتقدم من الخلف كلاوديو ماركيزيو ولكنه وصل متأخرًا ومرت الكرة من أمامه.
ضغط المنتخب الإيطالي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وحاول لاعبيه التسديد من خارج المنطقة ومن أحداها سدد كاندريفا كرة ارتدت من الدفاع لهجمة عكسية قادها دي ماريا الذي مرر الكرة لبالاسيو الذي لمسها بصعوبة وذهبت أعلى العارضة لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفٍ مستحق.
شهدت بداية الشوط الثاني إضافة المنتخب الأرجنتيني لهدف آخر بعد مجهود ومشوار آخر كبير من هيجواين الذي مرر كرة مميزة لإيفير بانيجا "البديل" ليسكنها الشباك بتسديدة متوسطة الارتفاع سكنت شباك جيجي بوفون في الدقيقة 48.
خرج بوفون بعد مستوى غير جيد من الملعب ونزل فيديريكو ماركيتي، والذي تصدى لفرصة خطيرة من رودريجو بالاسيو بعد اقتحامه ليمين منطقة الجزاء فتصدى للكرة وذهبت لهيجواين الذي سددها دون تركيز وأبعدها حارس لاتسيو بنجاح في الدقيقة 54.
استمرت هيمنة الضيوف وقدرتهم على المحافظة على سيطرتهم على الكرة مع اضطراب إيطالي في خسارة الكرات في وسط الملعب وراحة شبة كاملة للحارس الأرجنتيني أندوخار، إلا من ضربتين ركنيتين صنعهما المدافع المتقدم جورجيو كيليني لم تسببا أي خطورة على الثلاث خشبات.
ولكن حدث تحول في اللقاء بدخول أليساندرو ديامانتي الذي بعث الحياة في الهجوم الإيطالي وحصل على عدة مخالفات ومنها سدد كرة جميلة ضربت القائم الأيمن للمرمى الأرجنتيني في الدقيقة 68 لتضيع فرصة تقليص النتيجة.
ولكن نجح الشاب المتميز لورينزو انسينيي في خلق نقطة التحول بنفسه بعد كرة على حدود منطقة الجزاء سددها مقوسة وجميلة بيمناه سكنت شباك ماريانو أندوخار بإبداعٍ شديد في الدقيقة 75 لتصبح آخر ربع ساعة نارية.
تحسن الشكل العام للمنتخب الإيطالي في ما تبقى من وقت وشدد من ضغطه وهجماته عبر انسينيي وديامانتي وبقية البدلاء الذين كانوا أكثر حيوية وتحركًا في فريق تشيزار برانديلي، بينما سنحت فرصة من كرة مرتدة لدي ماريا بعد تخطى المدافع الوحيد وانفراده بحارس المرمى ولكن ماركيتي سرعان ما انقض على الكرة وأنقذ الموقف في الدقيقة 81.
رد الطليان بفرصتين، الاولى من عمل فردي للورينزو انسينيي وتسديدة اصطدمت بالدفاع وخرجت لركنية والثانية في الدقيقة 85 بعد أن أرسل ديامانتي كرة عرضية على رأس أليسيو تشيرشي لكن ضربه للكرة بالرأس كان ضعيفًا.
وفي الدقيقة 87 سنحت فرصة جديدة للمنتخب الأرجنتيني بعد انطلاقة من اليسار للافيدزي ووصلت لريكي ألفاريز الذي سدد الكرة في الشباك الخارجية، وفي الدقائق الأخيرة زادت الندية ما بين المنتخبين وكان الطليان الأكثر خطورة وضغطًا مع اعتماد أبناء التانجو على المرتدات لتنتهي المباراة بفوز الأرجنتين 1-2.
بدأ المنتخب الأرجنتيني بشكلٍ أفضل في المباراة وسط تراجع الطليان للخلف، فسدد إزيكويل جاراي قلب الدفاع تصويبة من ركلة حرة مباشرة ولكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، وأتبعها جونزالو هيجوين بمجهود فردي متميز من الجهة اليمنى تخلص فيه من جورجيو كيليني ولعب كرة عرضية داخل المنطقة لكن دي روسي غطاها وخلصها من داخل المنطقة في الوقت المناسب بالدقيقة 6.
وجد المنتخب الأزرق صعوبة كبيرة في مواجهة راقصي التانجو وفي الخروج من منطقته والتواجد في المناطق المؤثرة للضيوف وظل النشاط الهجومي للأرجنتين واضحًا بفضل أداء هيجواين وقوة خط الوسط.
وفي الدقيقة 20 أثمر الضغط الأرجنتيني عن الهدف الأول عن طريق جونزالو هيجواين، وذلك بعد خطأ في التشتيت من دانييلي دي روسي تسبب في وصول الكرة لإيريك لاميلا الذي مررها لهيجواين"نجم نابولي الجديد" والذي سددها دقيقة في الزاوية اليمنى من شباك الحارس جيانلويجي بوفون.
بعد الهدف حاول المنتخب صاحب الأرض الاستفاقة ومبادلة الأرجنتين للهجمات واعتمد على الجهة اليمنى التي يتواجد فيها مادجيو وكاندريفا لصناعة الخطر، ونجح مادجيو في صناعة فرصة حقيقية في الدقيقة 39 بعد عرضية ممتازة للمتقدم من الخلف كلاوديو ماركيزيو ولكنه وصل متأخرًا ومرت الكرة من أمامه.
ضغط المنتخب الإيطالي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وحاول لاعبيه التسديد من خارج المنطقة ومن أحداها سدد كاندريفا كرة ارتدت من الدفاع لهجمة عكسية قادها دي ماريا الذي مرر الكرة لبالاسيو الذي لمسها بصعوبة وذهبت أعلى العارضة لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفٍ مستحق.
شهدت بداية الشوط الثاني إضافة المنتخب الأرجنتيني لهدف آخر بعد مجهود ومشوار آخر كبير من هيجواين الذي مرر كرة مميزة لإيفير بانيجا "البديل" ليسكنها الشباك بتسديدة متوسطة الارتفاع سكنت شباك جيجي بوفون في الدقيقة 48.
خرج بوفون بعد مستوى غير جيد من الملعب ونزل فيديريكو ماركيتي، والذي تصدى لفرصة خطيرة من رودريجو بالاسيو بعد اقتحامه ليمين منطقة الجزاء فتصدى للكرة وذهبت لهيجواين الذي سددها دون تركيز وأبعدها حارس لاتسيو بنجاح في الدقيقة 54.
استمرت هيمنة الضيوف وقدرتهم على المحافظة على سيطرتهم على الكرة مع اضطراب إيطالي في خسارة الكرات في وسط الملعب وراحة شبة كاملة للحارس الأرجنتيني أندوخار، إلا من ضربتين ركنيتين صنعهما المدافع المتقدم جورجيو كيليني لم تسببا أي خطورة على الثلاث خشبات.
ولكن حدث تحول في اللقاء بدخول أليساندرو ديامانتي الذي بعث الحياة في الهجوم الإيطالي وحصل على عدة مخالفات ومنها سدد كرة جميلة ضربت القائم الأيمن للمرمى الأرجنتيني في الدقيقة 68 لتضيع فرصة تقليص النتيجة.
ولكن نجح الشاب المتميز لورينزو انسينيي في خلق نقطة التحول بنفسه بعد كرة على حدود منطقة الجزاء سددها مقوسة وجميلة بيمناه سكنت شباك ماريانو أندوخار بإبداعٍ شديد في الدقيقة 75 لتصبح آخر ربع ساعة نارية.
تحسن الشكل العام للمنتخب الإيطالي في ما تبقى من وقت وشدد من ضغطه وهجماته عبر انسينيي وديامانتي وبقية البدلاء الذين كانوا أكثر حيوية وتحركًا في فريق تشيزار برانديلي، بينما سنحت فرصة من كرة مرتدة لدي ماريا بعد تخطى المدافع الوحيد وانفراده بحارس المرمى ولكن ماركيتي سرعان ما انقض على الكرة وأنقذ الموقف في الدقيقة 81.
رد الطليان بفرصتين، الاولى من عمل فردي للورينزو انسينيي وتسديدة اصطدمت بالدفاع وخرجت لركنية والثانية في الدقيقة 85 بعد أن أرسل ديامانتي كرة عرضية على رأس أليسيو تشيرشي لكن ضربه للكرة بالرأس كان ضعيفًا.
وفي الدقيقة 87 سنحت فرصة جديدة للمنتخب الأرجنتيني بعد انطلاقة من اليسار للافيدزي ووصلت لريكي ألفاريز الذي سدد الكرة في الشباك الخارجية، وفي الدقائق الأخيرة زادت الندية ما بين المنتخبين وكان الطليان الأكثر خطورة وضغطًا مع اعتماد أبناء التانجو على المرتدات لتنتهي المباراة بفوز الأرجنتين 1-2.