alioite
كبار الشخصيات
بعد أن قاد الرجاء الموسم الماضى
هنري اسطمبولي مدربا للجيش الملكي
هنري اسطمبولي مدربا للجيش الملكي
![stambili.jpg](http://www.almountakhab.com/actuel/photos/stambili.jpg)
إلتحق المدرب الفرنسي هنري اسطمبولي بفريق الجيش الملكي، حيث أصبح مدربا للفريق منذ يوم الاربغاء بعد مفاوضات مع مسؤولي الفريق الذين وضعوا منذ البداية إسمه بمعيةه البرتغالي أرتور جورج كأقوى مرشحين لقيادة الفريق خلفا للمدرب امحمد فاخر الذي أنهى ارتباطه الفعلي بالفريق في أواخر الشهر الماضي، وكان الكولونيل بلحاج نائب رئيس الفريق قد صرح: >أعتقد أن مسألة التعجيل بالإرتباط بمدرب كبير في قيمة الجيش الملكي تتوقف على طبيعة النتائج المحصل عليها، إذ أن النية كانت تتجه إلى الإبقاء على المدرب احسينة في بداية الأمر إلى أن التعادل أمام المغرب التطواني بالرباط وقبله وبعدها هزيمة أمام الوداد بالبيضاء كلها أمور فرضت سرعة الإرتباط باسطمبولي رغم أن المدرب سعد دحان أخذ مكانه بعد ذلك وأحرز الفوز في مباراة وجدة وعاد بنتيجة معقولة من رواندا في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية·
وكان المدرب اسطمبولي قد درب الرجاء البيضاوي الموسم الماضي وترك بصمته على أداء المجموعة الرجاوية وقادها لسلسلة من النتائج الإيجابية كان أبرزها الفوز بكأس العرش أمام أولمبيك اخريبكة واحتلال المركز الثاني في البطولة الوطنية خلف الجيش الملكي· بالتحديد اسطمبولي سبق له أن واجه الجيش في مبارتين على رأس النسور وانهزم خلالهما معا بحصة (2ـ0) المعلومة، وأبدى حينها خاصة خلال لقاء ذهاب الموسم المنصرم إعجابه الشديد بأداء المجموعة العسكرية وطابعها الرجولي وانضباطها التكتيكي الكبير فوق رقعة الميدان وفنية لاعبيها، فيما اعتبر مغازلة للفريق·
أمام اسطمبولي 3 رهانات هذه السنة: بطولة في آخر مراحلها، ولقب في حوزته وكأسي العرش وعصبة الأبطال الإفريقية، فهل يفلح في مسعاه؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة·
وجدير بالذكر أن اسطمبولي درب منتخب مالي سنة 2004 بكأس إفريقيا التي إحتضنتها تونس، وقاد هذا المنتخب لدور النصف الذي انهزم خلاله بحصة (4ـ0) أمام أسود الأطلس بالتحديد، واحتل المركز الرابع خلف نيجيريا، وكان فريق الظفرة بالإمارات هو آخر فريق أشرف عليه بعد ذهابه من الرجاء·
اسطامبولي كان أيام الممارسة يشغل مركز حارس المرمى في الوقت الذي يسجل التاريخ أن آخر مدرب أجنبي وفرنسي أشرف على الجيش الملكي هو آلان جيريس، ولم ينجح من الفريق في تحقيق النتائج المرجوة على مدار موسمين رغم أنه كان يتقاضى راتبا شهريا يفوق 10 ملايين سنتيم وأحسن مركز له هو المرتبة السابعة·