mmortega2002
ستار جديد
لا أحد ينكر أن الأهلي حالياً يعيش أفضل حالاته فهو بجدارة افضل فريق علي الساحة الكروية في القارة السمراء بأكملها وكذلك في المنطقة العربية فلا احد يمكنه الاقتراب من هذا العرش الأهلاوي بعدما نجح في احكام السيطرة علي كل فرق القارة والفوز باللقب الافريقي الاكبر دوري رابطة الابطال والتأهل الي كأس العالم للاندية باليابان للمرة الثانية علي التوالي.. ولأننا دائماً نحب أن نري الكرة المصرية في افضل مكانة نتمني ألا يقف الأهلي عند مجرد الوصول الي هذا المونديال ولايتكرر ما حدث في المرة الأولي والتي لابد ان يكون الكل داخل النادي قد استفاد منها وتمت دراستها جيداً لعدم الوقوع في نفس الاخطاء.
حالة من التفاؤل تسيطر علي الوسط الرياضي المصري فالكل خلف فريق الاحلام الأهلاوي لتسطير مجد جديد لكرتنا ولكن هذه المرة علي المستوي العالمي.. فهل ينجح الاهلي في اسعاد شعب مصر ليكون هذا العام 2006 هو الذهبي للكرة المصرية؟!.. فبداية كان فوز منتخبنا الوطني بكأس الأمم الافريقية فهل يكتب الأهلي النهاية السعيدة..؟!.
الفرصة أفضل
تحدث خبيرنا الكروي الشيخ طه إسماعيل عن فرصة الأهلي في مونديال الأندية هذا العام فقال: اعتقد انها افضل بكثير من العام الماضي وذلك لان البداية مختلفة فهذه المرة أمام فريق نيوزلاندي حديث أما المرة السابقة امام اتحاد جدة السعودية بطل اسيا وقتذاك والكل يعلم الحساسية التي تشوب لقاءات الفريقين والتي دائماً ما تؤثر علي الاداء بصرف النظر عن الافضلية داخل الملعب.
اعتقد أن الاهلي حالياً في افضل حالاته ويمكن الفوز بسهولة علي فريق أوكلاند وذلك بعد اكتمال صفوفه بعودة عماد النحاس وأحمد السيد الي خط دفاع الفريق وكذلك عودة اسامة حسني إلي الهجوم فلايغيب عن البطولة سوي محمد بركات وجيلبرتو للاصابة ولن يؤثر غيابهما كثيراً.
البداية مهمة
المباراة الأولي هي طريق الأهلي نحو تحقيق اي انجاز لهذا يجب علي لاعبي الاهلي ان يعرفوا كيفية الفوز بهذا اللقاء فالفوز يعطيهم الكثير من المميزات اولها ان الفريق يستمر في البطولة وكذلك ستتضاعف الثقة ويصبح لديهم طموح اكبر وطمع زائد في الحصول علي اللقب هذا بالاضافة الي المكاسب المادية لان بعد تخطي اوكلاند لن يقل مكسب الاهلي مادياً عن 2 مليون دولار في أسوأ الظروف واري ان فريق الأهلي لو لعب بنفس الروح والتي ظهر بها في مباراة الصفاقسي التونسي في نهائي دوري ابطال افريقيا سيتخطي اوكلاند بسهولة لانه فريق ليس بالقوي الذي يخيف لاعبي الاهلي.
اضاف اسماعيل ان فريق الأهلي استعد بشكل جيد في حدود المتاح امامه من وقت فالمواجهات المحلية علي الرغم من انها غير قوية بالنسبة للاهلي إلا ان ما يظهر فيها من قوة وعنف ضد لاعبي الاهلي يجعلها صعبة وذات طبيعة تنافسية عنيفة ونحن رأينا الأهلي وكيف يتخطي هذه المباريات وبنتائج رائعة.
الانتشار والفرص
يمكن لفريق الاهلي ان يتخطي اوكلاند ويحرز اهدافاً كثيرة إذا تلافي اخطاء التجربة الماضية والتي كانت اغلبها ناتجة عن الانتشار غير الجيد للاعبين في الملعب وكذلك اهدار الفرص فهذه المباريات لاتحتمل ان تضيع اكثر من فرصة بهذه السهولة فيجب علي المهاجمين استغلال انصاف الفرص واحراز الاهداف.
فتحي مبروك المدير الفني السابق للأهلي يقول ان اهم ما يميز الكرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية هو عنصر السرعة وقوة الانقضاض ويظهر هذا جيداً في اي تجربة لفريق مصري او المنتخب مع اندية او منتخبات عالمية لهذا لابد ألا يرتكن الجهاز الفني للاهلي ولاعبوه علي التجارب المحلية كثيراً حتي لاتحدث لهم مفاجأة في اليابان لهذا يجب ان تكون التجربة التي ستسبق البطولة في منتهي القوة حتي يخرج الفريق من نطاق الكرة المصرية والافريقية والتركيز اكثر في المباريات القوية التي تنتظره وكذلك يجب دراسة الخصم جيداً قبل كل مواجهة وفريق الاهلي بعد ذلك يملك كل المقومات الفنية والجماهيرية والمادية لعمل اداء جيد والظهور بشكل يشرف الكرة المصرية والافريقية واعتقد انهم حصلوا علي خبرة جيدة من المشاركة العام الماضي لهذا لابد ان يكون الاستعداد الذهني والنفسي والفني بعيداً عن مستوي الكرة المصرية.
اضاف مبروك ان الاهلي إذا استطاع تخطي عقبة اوكلاند طريقه للنهائي سيكون مفتوحاً لانه سيلاقي فريق انترناسيونال البرازيلي وطبيعة الفرق البرازيلية تناسب كثيراً طريقة لعب الأهلي لانه يعتمد علي المهارة والقوة في نفس الوقت.
الدافع الأكبر
ايمن يونس أحد خبراء اللعبة وعضو مجلس ادارة اتحاد الكرة فيقول من اسباب اخفاق الأهلي العام الماضي انه لم ينظر الي البطولة بواقعية فذهب الي اليابان وهو يعيش في حلم بطل العالم لهذا كان الدرس مؤلماً واعتقد ان مانويل جوزيه ولاعبوه استوعبوه جيداً لهذا كان القرار بعدم الافراط في الحديث عن انجازات جديدة في هذه البطولة و هذا الامر خلف دافعاً وحافزاً كبيراً للجميع لتحقيق انجاز ولكن في صمت دون التلويح باداء أو نتائج مؤكدة هذا الدفاع ترك في نفوسهم نوعاً من القلق يمكننا ان نطلق عليه قلق الابطال وذلك لتصحيح الصورة التي ظهر بها الفريق في المرة السابقة والتأكيد علي أن مستواهم افضل من ذلك بكثير ويجب علي الاهلي ان يسعي الي ذلك بقوة لان الكل يسانده سواء الاتحاد المصري أو الافريقي.
حالة من التفاؤل تسيطر علي الوسط الرياضي المصري فالكل خلف فريق الاحلام الأهلاوي لتسطير مجد جديد لكرتنا ولكن هذه المرة علي المستوي العالمي.. فهل ينجح الاهلي في اسعاد شعب مصر ليكون هذا العام 2006 هو الذهبي للكرة المصرية؟!.. فبداية كان فوز منتخبنا الوطني بكأس الأمم الافريقية فهل يكتب الأهلي النهاية السعيدة..؟!.
الفرصة أفضل
تحدث خبيرنا الكروي الشيخ طه إسماعيل عن فرصة الأهلي في مونديال الأندية هذا العام فقال: اعتقد انها افضل بكثير من العام الماضي وذلك لان البداية مختلفة فهذه المرة أمام فريق نيوزلاندي حديث أما المرة السابقة امام اتحاد جدة السعودية بطل اسيا وقتذاك والكل يعلم الحساسية التي تشوب لقاءات الفريقين والتي دائماً ما تؤثر علي الاداء بصرف النظر عن الافضلية داخل الملعب.
اعتقد أن الاهلي حالياً في افضل حالاته ويمكن الفوز بسهولة علي فريق أوكلاند وذلك بعد اكتمال صفوفه بعودة عماد النحاس وأحمد السيد الي خط دفاع الفريق وكذلك عودة اسامة حسني إلي الهجوم فلايغيب عن البطولة سوي محمد بركات وجيلبرتو للاصابة ولن يؤثر غيابهما كثيراً.
البداية مهمة
المباراة الأولي هي طريق الأهلي نحو تحقيق اي انجاز لهذا يجب علي لاعبي الاهلي ان يعرفوا كيفية الفوز بهذا اللقاء فالفوز يعطيهم الكثير من المميزات اولها ان الفريق يستمر في البطولة وكذلك ستتضاعف الثقة ويصبح لديهم طموح اكبر وطمع زائد في الحصول علي اللقب هذا بالاضافة الي المكاسب المادية لان بعد تخطي اوكلاند لن يقل مكسب الاهلي مادياً عن 2 مليون دولار في أسوأ الظروف واري ان فريق الأهلي لو لعب بنفس الروح والتي ظهر بها في مباراة الصفاقسي التونسي في نهائي دوري ابطال افريقيا سيتخطي اوكلاند بسهولة لانه فريق ليس بالقوي الذي يخيف لاعبي الاهلي.
اضاف اسماعيل ان فريق الأهلي استعد بشكل جيد في حدود المتاح امامه من وقت فالمواجهات المحلية علي الرغم من انها غير قوية بالنسبة للاهلي إلا ان ما يظهر فيها من قوة وعنف ضد لاعبي الاهلي يجعلها صعبة وذات طبيعة تنافسية عنيفة ونحن رأينا الأهلي وكيف يتخطي هذه المباريات وبنتائج رائعة.
الانتشار والفرص
يمكن لفريق الاهلي ان يتخطي اوكلاند ويحرز اهدافاً كثيرة إذا تلافي اخطاء التجربة الماضية والتي كانت اغلبها ناتجة عن الانتشار غير الجيد للاعبين في الملعب وكذلك اهدار الفرص فهذه المباريات لاتحتمل ان تضيع اكثر من فرصة بهذه السهولة فيجب علي المهاجمين استغلال انصاف الفرص واحراز الاهداف.
فتحي مبروك المدير الفني السابق للأهلي يقول ان اهم ما يميز الكرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية هو عنصر السرعة وقوة الانقضاض ويظهر هذا جيداً في اي تجربة لفريق مصري او المنتخب مع اندية او منتخبات عالمية لهذا لابد ألا يرتكن الجهاز الفني للاهلي ولاعبوه علي التجارب المحلية كثيراً حتي لاتحدث لهم مفاجأة في اليابان لهذا يجب ان تكون التجربة التي ستسبق البطولة في منتهي القوة حتي يخرج الفريق من نطاق الكرة المصرية والافريقية والتركيز اكثر في المباريات القوية التي تنتظره وكذلك يجب دراسة الخصم جيداً قبل كل مواجهة وفريق الاهلي بعد ذلك يملك كل المقومات الفنية والجماهيرية والمادية لعمل اداء جيد والظهور بشكل يشرف الكرة المصرية والافريقية واعتقد انهم حصلوا علي خبرة جيدة من المشاركة العام الماضي لهذا لابد ان يكون الاستعداد الذهني والنفسي والفني بعيداً عن مستوي الكرة المصرية.
اضاف مبروك ان الاهلي إذا استطاع تخطي عقبة اوكلاند طريقه للنهائي سيكون مفتوحاً لانه سيلاقي فريق انترناسيونال البرازيلي وطبيعة الفرق البرازيلية تناسب كثيراً طريقة لعب الأهلي لانه يعتمد علي المهارة والقوة في نفس الوقت.
الدافع الأكبر
ايمن يونس أحد خبراء اللعبة وعضو مجلس ادارة اتحاد الكرة فيقول من اسباب اخفاق الأهلي العام الماضي انه لم ينظر الي البطولة بواقعية فذهب الي اليابان وهو يعيش في حلم بطل العالم لهذا كان الدرس مؤلماً واعتقد ان مانويل جوزيه ولاعبوه استوعبوه جيداً لهذا كان القرار بعدم الافراط في الحديث عن انجازات جديدة في هذه البطولة و هذا الامر خلف دافعاً وحافزاً كبيراً للجميع لتحقيق انجاز ولكن في صمت دون التلويح باداء أو نتائج مؤكدة هذا الدفاع ترك في نفوسهم نوعاً من القلق يمكننا ان نطلق عليه قلق الابطال وذلك لتصحيح الصورة التي ظهر بها الفريق في المرة السابقة والتأكيد علي أن مستواهم افضل من ذلك بكثير ويجب علي الاهلي ان يسعي الي ذلك بقوة لان الكل يسانده سواء الاتحاد المصري أو الافريقي.