الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
التعادل بأي نتيجة كانت يكفي أتلتيكو مدريد للتتويج بالليجا لأول مرة منذ 1996، لكن نظراً لظروف المباراة التي ستقام في الكامب نو حيث يلعب برشلونة أمام الآلاف من مشجعيه، فإن التعادل ليس نتيجةً آمنة للروخي بلانكوس أمام خصم له باع كبير ويستطيع التسجيل في أية لحظة.. فالتعادل سيُبقي على آمال البارسا حتى الدقيقة التسعين، وبوجود ميسي وتشافي وإنييستا في تشكيلته، فإن كل شيء ممكن، لهذا لن يكون التعادل كافياً للأتلتي إلا بعد صافرة النهاية.
وكما يقال، "النهائيات تُلعب من أجل الفوز بها" وقمة الكامب نو في حد ذاتها نهائي لليجا والفائز فيها سيُتوج باللقب، مع العلم أن التعادل في نهاية المطاف سيُفيد أتلتيكو مدريد وسيُتوجه بطلاً للدوري الإسباني.
ما هي نقاط قوة أتلتيكو مدريد؟
1- صلابة الدفاع
لم يتلق أتلتيكو مدريد أي خسارة في دوري أبطال أوروبا مؤكداً صلابة دفاعه وتوفره على واحد من خيرة حراس المرمى في أوروبا والعالم بأسره، إذ يستحيل الفوز على الأتلتيكو إلا بشق الأنفس، خاصةً وأنه لا يعاني من أية غيابات مهمة في نهائي الليجا.
ويتوفر النادي المدريدي على قلبي دفاع متفاهمين وظهيرين جيدين جداً يستطيعان الحدّ من خطورة مهاجمي الخصم ومجاراتهم في سرعتهم، كما أن معظم لاعبي الأتلتي سواءً كانو لاعبي الوسط أو الأطراف، يقومون بأدوار دفاعية ممتازة في المباريات الصعبة.. وما لا شك فيه، أن الشيء ذاته سيتكرّر غداً في قمة الكامب نو، لنشاهد سيناريو مماثل للمعاناة التي واجهها البارسا في السوبر ودوري الأبطال أمام الهنود الحمر!
2- الأوراق الحاسمة
من حسن حظ المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني أن مخاوفه تبدّدت بشأن جاهزية الحارس المتألق تيبو كورتوا والمهاجم الإسباني-البرازيلي دييجو كوستا، إذ كلاهما جاهزان لقمة الكامب نو وسيلعبان منذ البداية وهما اللذان يعدّان أهم أسلحة الأتلتي لمواجهة خصومه الكبار، وأضف إليهم التركي أردا توران الذي بدأ يستعيد مستواه المعهود بعد تعافيه من الإصابة... ولا ننسى الدور الذي بات يقوم به البرازيلي دييجو ريباس منذ عودته للفريق في يناير الماضي، إلى جانب فيا وأدريان وسوسا.. فهؤلاء جميعاً يقومون بأدوار ممتازة ويستطيعون قلب النتيجة في أية لحظة كانت وهذا ما تأكد في دوري الأبطال أمام ميلان وبرشلونة وتشيلسي.
3- السرعة واللياقة البدنية
لن يختلف إثنان على أن أكثر الفرق جاهزيةً في أوروبا هذا الموسم هو أتلتيكو مدريد، إذ يمتلك لاعبوه قدرةً عالية على تسيير المباراة في 90 دقيقة. ورغم أن قمة الكامب نو تعد نهائياً لليجا إلا أنها ستُلعب في وقتها الأصلي، ومن هنا يصعب توقع نجاح برشلونة في فرض هيمنته وإجبار الخصم على التراجع مع اكتفائه بالتشتيت وعدم بناء أي هجمة أو الارتداد، لاسيما وأن الأتلتي يمتلك لاعبين يمتازون بسرعة رهيبة على الأطراف ولاحظنا في المباريات الماضية كيف استطاع رفاق كوكي التلاعب بدفاعات الخصوم من أنصاف الفرص ومن مرتدات لا يستطيع سواهم -وريال مدريد- ترجمتها إلى أهداف.
ما هي نقاط ضعف برشلونة؟
1- مشاكل الدفاع
تلقى برشلونة أنباء سارة اليوم الجمعة بعد حصول المدافعين جيرارد بيكيه وجوردي ألبا على التصريح الطبي الذي يخوّل لهما المشاركة في نهائي الليجا ضد أتلتيكو مدريد، لكن عشاق البلاوجرانا لم يقفزوا فرحاً بهذا الخبر، لأنهم يدركون أن الثنائي المذكور لم يكن أبداً حلاً لمشاكل الدفاع التي لا شك أنها ستتواصل في قمة الكامب نو، ومن البديهي توقع هدف للأتلتيكو في أية لحظة سواءً بسبب قوته الهجومية أو بسبب أخطاء مدافعي البارسا لاسيما في الكرات الثابتة والعرضيات التي دائماً ما كانت تشكل الخطورة على مرمى بينتو، والذي بدوره عليه أن يحتاط كثيراً من "شجاعته" المفرطة في اللعب بالأقدام.
2- غياب الفعّالية الهجومية
من أهم النقاط السلبية التي رسمت أداء برشلونة في المباريات الأخيرة والتي فاجأت كل المتتبعين هي غياب الفعّالية عن خط هجومه حتى بوجود الهدّاف الأرجنتيني ليو ميسي، حيث بات هو الآخر يُضيّع الكثير من الفرص وبرعونة، كحال الشيلي أليكسيس سانشيز والبرازيلي نيمار الذي سيعود في مباراة حاسمة وهو غير جاهز تماماً لمثل هذا التحدي. أما بيدرو وكريستيان تيو، فثقتهما مهزوزة جداً ومستقبلهما "الغامض" لازال يؤثر على أدائهما ومن المستبعد أن يقوما بأشياء إيجابية في لقاء الغد.
3- بطء خط الوسط
اعتدنا تفوق واكتساح برشلونة لخصومه في السنين الأخيرة بفضل قوته الخارقة في منتصف الملعب، لكن هذه الق;ة اختفت فجأة هذا الموسم تحت قيادة تاتا مارتينو، ليس لشيء إلا لأن تشافي لم يعد "تشافي الذي نعرفه" وبوسكيتس أصبح يعاني بشدة من الضغط الذي يمارسه الخصوم عليه والثقل الكبير الذي يحمله على عاتقه بقطع جميع الكرات ومساندة الدفاع في أكثر من لقطة.. والكلمة الوحيدة المسموعة في البارسا الآن هي كلمة الرّسام إنييستا والذي لازال قادراً على قلب الموازين، لكن اليد الواحدة لا تُصفقّ أبداً!
وكما يقال، "النهائيات تُلعب من أجل الفوز بها" وقمة الكامب نو في حد ذاتها نهائي لليجا والفائز فيها سيُتوج باللقب، مع العلم أن التعادل في نهاية المطاف سيُفيد أتلتيكو مدريد وسيُتوجه بطلاً للدوري الإسباني.
ما هي نقاط قوة أتلتيكو مدريد؟
1- صلابة الدفاع
لم يتلق أتلتيكو مدريد أي خسارة في دوري أبطال أوروبا مؤكداً صلابة دفاعه وتوفره على واحد من خيرة حراس المرمى في أوروبا والعالم بأسره، إذ يستحيل الفوز على الأتلتيكو إلا بشق الأنفس، خاصةً وأنه لا يعاني من أية غيابات مهمة في نهائي الليجا.
ويتوفر النادي المدريدي على قلبي دفاع متفاهمين وظهيرين جيدين جداً يستطيعان الحدّ من خطورة مهاجمي الخصم ومجاراتهم في سرعتهم، كما أن معظم لاعبي الأتلتي سواءً كانو لاعبي الوسط أو الأطراف، يقومون بأدوار دفاعية ممتازة في المباريات الصعبة.. وما لا شك فيه، أن الشيء ذاته سيتكرّر غداً في قمة الكامب نو، لنشاهد سيناريو مماثل للمعاناة التي واجهها البارسا في السوبر ودوري الأبطال أمام الهنود الحمر!
2- الأوراق الحاسمة
من حسن حظ المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني أن مخاوفه تبدّدت بشأن جاهزية الحارس المتألق تيبو كورتوا والمهاجم الإسباني-البرازيلي دييجو كوستا، إذ كلاهما جاهزان لقمة الكامب نو وسيلعبان منذ البداية وهما اللذان يعدّان أهم أسلحة الأتلتي لمواجهة خصومه الكبار، وأضف إليهم التركي أردا توران الذي بدأ يستعيد مستواه المعهود بعد تعافيه من الإصابة... ولا ننسى الدور الذي بات يقوم به البرازيلي دييجو ريباس منذ عودته للفريق في يناير الماضي، إلى جانب فيا وأدريان وسوسا.. فهؤلاء جميعاً يقومون بأدوار ممتازة ويستطيعون قلب النتيجة في أية لحظة كانت وهذا ما تأكد في دوري الأبطال أمام ميلان وبرشلونة وتشيلسي.
3- السرعة واللياقة البدنية
لن يختلف إثنان على أن أكثر الفرق جاهزيةً في أوروبا هذا الموسم هو أتلتيكو مدريد، إذ يمتلك لاعبوه قدرةً عالية على تسيير المباراة في 90 دقيقة. ورغم أن قمة الكامب نو تعد نهائياً لليجا إلا أنها ستُلعب في وقتها الأصلي، ومن هنا يصعب توقع نجاح برشلونة في فرض هيمنته وإجبار الخصم على التراجع مع اكتفائه بالتشتيت وعدم بناء أي هجمة أو الارتداد، لاسيما وأن الأتلتي يمتلك لاعبين يمتازون بسرعة رهيبة على الأطراف ولاحظنا في المباريات الماضية كيف استطاع رفاق كوكي التلاعب بدفاعات الخصوم من أنصاف الفرص ومن مرتدات لا يستطيع سواهم -وريال مدريد- ترجمتها إلى أهداف.
ما هي نقاط ضعف برشلونة؟
1- مشاكل الدفاع
تلقى برشلونة أنباء سارة اليوم الجمعة بعد حصول المدافعين جيرارد بيكيه وجوردي ألبا على التصريح الطبي الذي يخوّل لهما المشاركة في نهائي الليجا ضد أتلتيكو مدريد، لكن عشاق البلاوجرانا لم يقفزوا فرحاً بهذا الخبر، لأنهم يدركون أن الثنائي المذكور لم يكن أبداً حلاً لمشاكل الدفاع التي لا شك أنها ستتواصل في قمة الكامب نو، ومن البديهي توقع هدف للأتلتيكو في أية لحظة سواءً بسبب قوته الهجومية أو بسبب أخطاء مدافعي البارسا لاسيما في الكرات الثابتة والعرضيات التي دائماً ما كانت تشكل الخطورة على مرمى بينتو، والذي بدوره عليه أن يحتاط كثيراً من "شجاعته" المفرطة في اللعب بالأقدام.
2- غياب الفعّالية الهجومية
من أهم النقاط السلبية التي رسمت أداء برشلونة في المباريات الأخيرة والتي فاجأت كل المتتبعين هي غياب الفعّالية عن خط هجومه حتى بوجود الهدّاف الأرجنتيني ليو ميسي، حيث بات هو الآخر يُضيّع الكثير من الفرص وبرعونة، كحال الشيلي أليكسيس سانشيز والبرازيلي نيمار الذي سيعود في مباراة حاسمة وهو غير جاهز تماماً لمثل هذا التحدي. أما بيدرو وكريستيان تيو، فثقتهما مهزوزة جداً ومستقبلهما "الغامض" لازال يؤثر على أدائهما ومن المستبعد أن يقوما بأشياء إيجابية في لقاء الغد.
3- بطء خط الوسط
اعتدنا تفوق واكتساح برشلونة لخصومه في السنين الأخيرة بفضل قوته الخارقة في منتصف الملعب، لكن هذه الق;ة اختفت فجأة هذا الموسم تحت قيادة تاتا مارتينو، ليس لشيء إلا لأن تشافي لم يعد "تشافي الذي نعرفه" وبوسكيتس أصبح يعاني بشدة من الضغط الذي يمارسه الخصوم عليه والثقل الكبير الذي يحمله على عاتقه بقطع جميع الكرات ومساندة الدفاع في أكثر من لقطة.. والكلمة الوحيدة المسموعة في البارسا الآن هي كلمة الرّسام إنييستا والذي لازال قادراً على قلب الموازين، لكن اليد الواحدة لا تُصفقّ أبداً!
برشلونة لن يحقق اللقب سوى في حالة الفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد، أما هذا الأخير فيكفيه التعادل من أجل تحقيق أول لقب ليجا منذ 1996 ووضع حد لـ10 سنوات كاملة من سيطرة قطبي الليجا، ريال مدريد وبرشلونة، على لقب الدوري الاسباني.
وكما يقال، فالمباراة تُلعب على نقاط قوتك ونقاط ضعف المنافس، فإن نجحت في استغلال الأولى والثانية معًا تصل للهدف المنشود، وهنا نستعرض نقاط قوة برشلونة ومن ثم نقاط الضعف التي يُمكن استغلالها في أتلتيكو مدريد للفوز بلقب الدوري الاسباني.
ما هي نقاط قوة برشلونة؟
1- معنويات مرتفعة جدًا:
لا شك أن معنويات برشلونة خلال مواجهة أتلتيكو مدريد ستكون مرتفعة جدًا لأكثر من سبب...فالبلاوجرانا يُعد حاليًا كذلك الذي نفذ من الموت بأعجوبة وأصبح يعرف تمامًا قيمة الحياة ولا يريد التفريط في أي لحظة من لحظاتها. البرسا اعتبر نفسه قبل أن يعتبره الآخرون خارج حسابات المنافسة على اللقب مباشرة بعد التعادل أمام خيتافي في الكامب نو، إلا أن الليجا قررت أن تمنحه فرصة أخرى، فانهزم الأتلتي ثم تعادل وتعادل الريال في مباراتين ثم انهزم في الثالثة لترتفع فرص الفريق الكتلوني مجددًا ويصبح مصيره بين أقدام لاعبيه.
سبب آخر قد يجعل معنويات برشلونة مرتفعة جدًا وهو تجديد عقد ليونيل ميسي وضمان مواصلته مع النادي لسنوات أخرى، وهو ما سيشكل دافعًا إضافيًا للاعب نفسه وسكينة لباقي زملائه الذين باتوا يعرفون أن البرغوث سيستمر إلى جانبهم.
اللعب في الكامب نو سيشكل دفعة معنوية أخرى للنادي الكتلوني الذي سيُحاول توديع جمهوره بلقب يُنهي به موسمًا مليئًا بالحزن والمشاكل خاصة مع وفاة تيتو فيلانوفا، اعتزال كارليس بويول والمشاكل المؤسساتية الكثيرة التي لم تفارق النادي.
2- استرجاع ثلاثة من أهم اللاعبين
تمكن برشلونة من استرجاع ثلاثة من أهم لاعبيه يومًا فقط قبل النزال الحاسم، وهو أمر إيجابي جدًا، فالفريق الكتلوني سيدخل مكتمل الصفوف تقريبًا بعد تعافي كل من جيرارد بيكيه، جوردي ألبا ونيمار جونيور من إصابتهم وهو ما سيُعطي حلولًا مختلفة لتاتا مارتينو من أجل مباغتة خصمه.
برشلونة عانى كثيرًا خلال الفترة الأخيرة من الغيابات المتراكمة، ولا شك أن استرجاع هذا الثلاثي سيكون في مصلحة النادي الكتلوني الذي قد يتحسن دفاعيًا مع عودة كل من جوردي ألبا وجيرار بيكيه، كما أن نيمار وإن كان في مستواه، فإنه سيكون قادرًا على تقديم حلول كبيرة على الرواق الأيسر -وكم هي مهمة الأجنحة بالنسبة لبرشلونة إن هو أراد التسجيل أمام الأتلتي- وإنهاء موسمه الأول مع النادي بشكل مثالي رغم كل الانتقادات التي تعرض لها.
3- ثقة ومعنويات مرتفعة
لا يخفى على أحد أن برشلونة سيقوم بثورة على مستوى تشكيلته خلال الصيف المقبل، وهو ما يعني أن مباراة السبت قد تكون الأخيرة لمجموعة من الأسماء التي ستُحاول أن تُنهي مسيرتها مع النادي بأفضل طريقة ممكنة ووضع الكرزة فوق الحلوى.
أسماءٌ كثيرة مثل ألكسيس سانشيز، خافيير ماسكيرانو، أليكس سونج، سيسك فابريجاس، أدريانو، دانييل ألفيش وخوسيه مانويل بينتو يعلمون أن حظوظهم في المواصلة لموسم آخر مع البرسا ليست كبيرة، وهو ما سيجعلهم يبدلون أكثر ما في وسعهم من أجل تحقيق لقب أخير مع الفريق وترك أصداء طيبة لدى جماهير النادي.
ما هي نقاط ضعف أتلتيكو مدريد؟
1- احتمال تراجع اللياقة البدنية للاعبين :
الجانب البدني قد يؤثر كثيرًا على لاعبي أتلتيكو مدريد في مباراة مثل هذه خاصة وأن برشلونة سيُحاول فرض نسق سريع على اللقاء وهو ما قد يُنهك لاعبي الأتلتي أكثر مما هم عليه بعد موسم شاق جدًا على جميع الجبهات.
رجال دييجو سيميوني حاربوا على جميع الجبهات هذا الموسم رغم أن الفريق لم يعتمد في الحقيقة سوى على عدد محدود من اللاعبين لم يتخط 15 اسمًا وهو أمر سيجعل من العامل البدني مهمًا جدًا في المباراتين المتبقيتين هذا الموسم.
الفتور البدني للاعبي أتلتيكو مدريد سيعني بكل تأكيد انهيارهم، فهم فريق يعتمد قبل كل شيء على القوة البدنية وسرعة الارتداد، وهي أشياء تحتاج لطراوة بدنية كبيرة.
2- التشتت الذهني:
الكل يعلم أن قمة الكامب نو ستكون الأخيرة في مشوار برشلونة هذا الموسم فيما ستكون قبل الأخيرة بالنسبة لأتلتيكو مدريد الذي سيكون مقبلًا بعد أسبوع على ما قد يكون أهم لقاءٍ في تاريخه كاملًا أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا وهو شيء سيؤثر حتمًا على تركيز اللاعبين حتى وإن شدد سيميوني على فلسفته الشهيرة "مباراة بمباراة".
الحقيقة أن سيميوني في وضع لا يُحسد عليه خلال الشق الأخير من الموسم، فنجاح كل المجهودات التي قام بها منذ بداية الموسم حتى الآن تتوقف على مباراتين فقط، فإن فاز بهما سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وإن لم يفعل، فسيكون قد قدم موسمًا ممتازًا سرعان ما سينساه التاريخ والمؤرخون.
3- عدم جاهزية دييجو كوشتا
الكل لاحظ تراجعًا في مستوى نجم وهداف أتلتيكو مدريد "دييجو كوشتا" خلال المباريات الأخيرة خاصة بعد أن أصيب في أكثر من مناسبة واضطر للغياب عن فريقه تاركًا فجوة كبيرة في الخط الأمامي لم ينجح لا فيا ولا أدريان لوبيز في سدها.
دييجو كوشتا أصيب خلال الأسبوع الماضي ولم يتمكن من خوض مباراة ملقة الأخيرة في الدوري، كما أنه لم يعد للتمرن مع زملائه سوى في آخر يومين، وإن كان دييجو سيميوني سيشركه كأساسي، فهناك احتمال كبير أن لا يكون في أفضل مستوياته، فقد تنتابه رهبة تكرر الإصابة والغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكما يقال، فالمباراة تُلعب على نقاط قوتك ونقاط ضعف المنافس، فإن نجحت في استغلال الأولى والثانية معًا تصل للهدف المنشود، وهنا نستعرض نقاط قوة برشلونة ومن ثم نقاط الضعف التي يُمكن استغلالها في أتلتيكو مدريد للفوز بلقب الدوري الاسباني.
ما هي نقاط قوة برشلونة؟
1- معنويات مرتفعة جدًا:
لا شك أن معنويات برشلونة خلال مواجهة أتلتيكو مدريد ستكون مرتفعة جدًا لأكثر من سبب...فالبلاوجرانا يُعد حاليًا كذلك الذي نفذ من الموت بأعجوبة وأصبح يعرف تمامًا قيمة الحياة ولا يريد التفريط في أي لحظة من لحظاتها. البرسا اعتبر نفسه قبل أن يعتبره الآخرون خارج حسابات المنافسة على اللقب مباشرة بعد التعادل أمام خيتافي في الكامب نو، إلا أن الليجا قررت أن تمنحه فرصة أخرى، فانهزم الأتلتي ثم تعادل وتعادل الريال في مباراتين ثم انهزم في الثالثة لترتفع فرص الفريق الكتلوني مجددًا ويصبح مصيره بين أقدام لاعبيه.
سبب آخر قد يجعل معنويات برشلونة مرتفعة جدًا وهو تجديد عقد ليونيل ميسي وضمان مواصلته مع النادي لسنوات أخرى، وهو ما سيشكل دافعًا إضافيًا للاعب نفسه وسكينة لباقي زملائه الذين باتوا يعرفون أن البرغوث سيستمر إلى جانبهم.
اللعب في الكامب نو سيشكل دفعة معنوية أخرى للنادي الكتلوني الذي سيُحاول توديع جمهوره بلقب يُنهي به موسمًا مليئًا بالحزن والمشاكل خاصة مع وفاة تيتو فيلانوفا، اعتزال كارليس بويول والمشاكل المؤسساتية الكثيرة التي لم تفارق النادي.
2- استرجاع ثلاثة من أهم اللاعبين
تمكن برشلونة من استرجاع ثلاثة من أهم لاعبيه يومًا فقط قبل النزال الحاسم، وهو أمر إيجابي جدًا، فالفريق الكتلوني سيدخل مكتمل الصفوف تقريبًا بعد تعافي كل من جيرارد بيكيه، جوردي ألبا ونيمار جونيور من إصابتهم وهو ما سيُعطي حلولًا مختلفة لتاتا مارتينو من أجل مباغتة خصمه.
برشلونة عانى كثيرًا خلال الفترة الأخيرة من الغيابات المتراكمة، ولا شك أن استرجاع هذا الثلاثي سيكون في مصلحة النادي الكتلوني الذي قد يتحسن دفاعيًا مع عودة كل من جوردي ألبا وجيرار بيكيه، كما أن نيمار وإن كان في مستواه، فإنه سيكون قادرًا على تقديم حلول كبيرة على الرواق الأيسر -وكم هي مهمة الأجنحة بالنسبة لبرشلونة إن هو أراد التسجيل أمام الأتلتي- وإنهاء موسمه الأول مع النادي بشكل مثالي رغم كل الانتقادات التي تعرض لها.
3- ثقة ومعنويات مرتفعة
لا يخفى على أحد أن برشلونة سيقوم بثورة على مستوى تشكيلته خلال الصيف المقبل، وهو ما يعني أن مباراة السبت قد تكون الأخيرة لمجموعة من الأسماء التي ستُحاول أن تُنهي مسيرتها مع النادي بأفضل طريقة ممكنة ووضع الكرزة فوق الحلوى.
أسماءٌ كثيرة مثل ألكسيس سانشيز، خافيير ماسكيرانو، أليكس سونج، سيسك فابريجاس، أدريانو، دانييل ألفيش وخوسيه مانويل بينتو يعلمون أن حظوظهم في المواصلة لموسم آخر مع البرسا ليست كبيرة، وهو ما سيجعلهم يبدلون أكثر ما في وسعهم من أجل تحقيق لقب أخير مع الفريق وترك أصداء طيبة لدى جماهير النادي.
ما هي نقاط ضعف أتلتيكو مدريد؟
1- احتمال تراجع اللياقة البدنية للاعبين :
الجانب البدني قد يؤثر كثيرًا على لاعبي أتلتيكو مدريد في مباراة مثل هذه خاصة وأن برشلونة سيُحاول فرض نسق سريع على اللقاء وهو ما قد يُنهك لاعبي الأتلتي أكثر مما هم عليه بعد موسم شاق جدًا على جميع الجبهات.
رجال دييجو سيميوني حاربوا على جميع الجبهات هذا الموسم رغم أن الفريق لم يعتمد في الحقيقة سوى على عدد محدود من اللاعبين لم يتخط 15 اسمًا وهو أمر سيجعل من العامل البدني مهمًا جدًا في المباراتين المتبقيتين هذا الموسم.
الفتور البدني للاعبي أتلتيكو مدريد سيعني بكل تأكيد انهيارهم، فهم فريق يعتمد قبل كل شيء على القوة البدنية وسرعة الارتداد، وهي أشياء تحتاج لطراوة بدنية كبيرة.
2- التشتت الذهني:
الكل يعلم أن قمة الكامب نو ستكون الأخيرة في مشوار برشلونة هذا الموسم فيما ستكون قبل الأخيرة بالنسبة لأتلتيكو مدريد الذي سيكون مقبلًا بعد أسبوع على ما قد يكون أهم لقاءٍ في تاريخه كاملًا أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا وهو شيء سيؤثر حتمًا على تركيز اللاعبين حتى وإن شدد سيميوني على فلسفته الشهيرة "مباراة بمباراة".
الحقيقة أن سيميوني في وضع لا يُحسد عليه خلال الشق الأخير من الموسم، فنجاح كل المجهودات التي قام بها منذ بداية الموسم حتى الآن تتوقف على مباراتين فقط، فإن فاز بهما سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وإن لم يفعل، فسيكون قد قدم موسمًا ممتازًا سرعان ما سينساه التاريخ والمؤرخون.
3- عدم جاهزية دييجو كوشتا
الكل لاحظ تراجعًا في مستوى نجم وهداف أتلتيكو مدريد "دييجو كوشتا" خلال المباريات الأخيرة خاصة بعد أن أصيب في أكثر من مناسبة واضطر للغياب عن فريقه تاركًا فجوة كبيرة في الخط الأمامي لم ينجح لا فيا ولا أدريان لوبيز في سدها.
دييجو كوشتا أصيب خلال الأسبوع الماضي ولم يتمكن من خوض مباراة ملقة الأخيرة في الدوري، كما أنه لم يعد للتمرن مع زملائه سوى في آخر يومين، وإن كان دييجو سيميوني سيشركه كأساسي، فهناك احتمال كبير أن لا يكون في أفضل مستوياته، فقد تنتابه رهبة تكرر الإصابة والغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا.
