الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
يستضيف فريق روما الإنتر مساء يوم السبت في واحدة من القمم المعتادة ببطولة الدوري الإيطالي والتي عادة ما تمتاز بكثرة الأهداف الجميلة، المفاجآت والأهمية الكبيرة، فهذه المباراة ليست مهمة فقط للفريقين على مستوى الترتيب والمعنويات وخططهم في نهاية الموسم ولكن كذلك على المستوى الجماهيري المحض، وفي هذه الفقرة نرصد أبرز نقاط القوة والضعف في فريق الجيالوروسي..
نقاط القوة 1. سر بن عطية
عندما نتحدث عن خط دفاع روما فنحن نتحدث عن مجموعة من اللاعبين الذين قاموا بتغيير الصورة الهزيلة التي كان عليها دفاع الفريق طيلة السنوات الماضية، دفاع لم يستقبل أي هدف في 15 مباراة، الدفاع الأقوى محليًا وإيطاليًا والذي لم يستقبل أكثر من هدفين إلا في مباراة نابولي بكأس إيطاليا، وباستثناء هذه المباراة فإن روما يملك الدفاع الأكثر صلابة وتنظيمًا فالثنائي كاستان وبن عطية في أفضل حالاتهما هذا الموسم، خاصة المغربي والذي كان إضافة قوية للغاية لدفاع الفريق العاصمي سواء على مستوى التغطية والمراقبة والكرات العالية أو في دعمه للهجوم، وهذا ما قام بتطوير وتحسين مستوى كاستان كذلك.
نقاط القوة 2. السرعة على الأطراف
لدى روما سلاح قوي وخفي في العادة وهى قوة الأطراف بوجود جيرفينيو ولياييتش وفلورينزي وكلهم لاعبين سريعين وقادرين على التوغل في عمق الدفاعات وربما كان يساعدهم أكثر وجود ظهيرين يملكان قدرات هجومية خاصة وهما مايكون وبالزاريتي ولكن في ظل غيابهما سيكون على جيرفينيو خاصة استعمال عامل سرعته للتغلب على الجهة اليسرى لإنتر ولإلغاء تقدم ناجاتومو وبذلك يكون قد ضرب عصفورين بحجر لصالح فريقه.
نقاط القوة 3. التمريرات والتحركات المثمرة بين الثنائي الجديد
كتب زميلي تامر أبو سيدو عن المهاجم الذي نال فرصة المشاركة أساسيًا لعدة مباريات في غياب فرانشيسكو توتي وهو ماتيا ديسترو وقال بأن اللاعب السابق لسيينا وإنتر لا يملك القدرات الخاصة بفرانشيسكو توتي في صناعة اللعب ويجب أن يلتزم أكثر بالتواجد كرأس حربة حقيقي "بونتا" وهو ما أتفق معه للغاية، لكن الجديد الذي رأيناه في المباريات الأخيرة هو تحسن مستوى بيانيتش بصورة ملحوظة وقدرته على التوغل حتى منطقة الجزاء بسهولة وفي رأيي ما ساعد على ذلك هو تحركات ديسترو الإيجابية وتفاهمه وقراءته المتميزة لزميله البوسني وهو ما جعل روما خطيرًا ويصنع العديد من الفرص بصورة متتالية في المباريات الأخيرة، وبذلك وجد رودي جارسيا حلًا لغياب توتي واستغل أكثر قدرات ديسترو في التحرك والتمركز داخل منطقة الجزاء.
نقاط الضعف 1. الظهراء غير المُناسبين
رأينا في المباراة الأخيرة ومع غياب مايكون وبالزاريتي اعتماد السيد رودي جارسيا على أسماء جديدة كالمدافع الشاب رومانيولي وتوظيفه في مركز الظهير الأيسر، وهنا تكمن المشكلة أمام إنتر في حالة الضغط على اللاعب الذي لا يملك خبرة كبيرة خاصة في وجود جوارين في صفوف الخصم وهو لاعب يجيد الضغط على الخصوم بصورة قوية خاصة على الجانب الأيمن وكذلك مع انطلاقات وعرضيات جوناثان الخطيرة من الجهة اليمنى، وكذلك وظف جارسيا رودريجو تادي في مركز الظهير الأيمن كبديل لمايكون وهو لا يلتزم كثيرًا بهذا الدور وأحيانًا ما يترك مكانه لأنه في الأصل صانع لعب، ربما يدفع جارسيا بتوروسيديس ولكنه بالتأكيد أقل من مايكون كقيمة خاصة في مباراة ضد الإنتر.
نقاط الضعف 2. تأرجح مستوى البعض
ربما يُفكر الفرنسي رودي جارسيا كثيرًا في هذا المؤشر الخطير، خاصة في تلك المرحلة من الموسم التي ينظر فيها الجميع لروما على أنه المُهدد الرئيسي ليوفنتوس على صدارة السيري آ، ولكننا شهدنا تراجعًا في مستوى بعض اللاعبين خاصة في خط الوسط، فأداء كيفن ستروتمان في آخر 3 مباريات ليس هو الأداء والصورة المعتادة للهولندي والذي كان يفقد الكثير من الكرات من مباراة بولونيا الأخيرة بعد أن كان افتكاكه وحفاظه على الكرات من أسباب تميزه، وكذلك عدم استقرار أداء بيانيتش الذي يُقدم أحيانًا مباريات عظيمة وأحيانًا ما ينخفض مردوده ويغيب تمامًا عن المساندة المطلوبة هجوميًا.
نقاط الضعف 3. إهدار الفرص
على الرغم من أن روما يصنع الكثير من الفرص ويتميز أداءه بالإيجابية في أغلب المباريات، لكن المشكلة التي ستؤرق وأرقت رودي جارسيا بالفعل في المباريات الأخيرة هى كثرة الفرص المُهدرة من قبل بيانيتش، ديسترو "الذي يجيد التواجد في المناطق المؤثرة والتحرك الممتاز لكن الإنهاء ليس مثاليًا عنده" إضافة لآدم ليايتش، وفي هذا الوقت من عمر البطولة فإن الفرق انكشفت لبعضها وفرص التهديف أحيانًا تكون قليلة في مباريات مُعقدة وصعبة كتلك التي سيلعبها الذئاب غدًا أمام فريق والتر مادزاري المعروف بتحفظه التكتيكي.
نقاط القوة 1. سر بن عطية
عندما نتحدث عن خط دفاع روما فنحن نتحدث عن مجموعة من اللاعبين الذين قاموا بتغيير الصورة الهزيلة التي كان عليها دفاع الفريق طيلة السنوات الماضية، دفاع لم يستقبل أي هدف في 15 مباراة، الدفاع الأقوى محليًا وإيطاليًا والذي لم يستقبل أكثر من هدفين إلا في مباراة نابولي بكأس إيطاليا، وباستثناء هذه المباراة فإن روما يملك الدفاع الأكثر صلابة وتنظيمًا فالثنائي كاستان وبن عطية في أفضل حالاتهما هذا الموسم، خاصة المغربي والذي كان إضافة قوية للغاية لدفاع الفريق العاصمي سواء على مستوى التغطية والمراقبة والكرات العالية أو في دعمه للهجوم، وهذا ما قام بتطوير وتحسين مستوى كاستان كذلك.
نقاط القوة 2. السرعة على الأطراف
لدى روما سلاح قوي وخفي في العادة وهى قوة الأطراف بوجود جيرفينيو ولياييتش وفلورينزي وكلهم لاعبين سريعين وقادرين على التوغل في عمق الدفاعات وربما كان يساعدهم أكثر وجود ظهيرين يملكان قدرات هجومية خاصة وهما مايكون وبالزاريتي ولكن في ظل غيابهما سيكون على جيرفينيو خاصة استعمال عامل سرعته للتغلب على الجهة اليسرى لإنتر ولإلغاء تقدم ناجاتومو وبذلك يكون قد ضرب عصفورين بحجر لصالح فريقه.
نقاط القوة 3. التمريرات والتحركات المثمرة بين الثنائي الجديد
كتب زميلي تامر أبو سيدو عن المهاجم الذي نال فرصة المشاركة أساسيًا لعدة مباريات في غياب فرانشيسكو توتي وهو ماتيا ديسترو وقال بأن اللاعب السابق لسيينا وإنتر لا يملك القدرات الخاصة بفرانشيسكو توتي في صناعة اللعب ويجب أن يلتزم أكثر بالتواجد كرأس حربة حقيقي "بونتا" وهو ما أتفق معه للغاية، لكن الجديد الذي رأيناه في المباريات الأخيرة هو تحسن مستوى بيانيتش بصورة ملحوظة وقدرته على التوغل حتى منطقة الجزاء بسهولة وفي رأيي ما ساعد على ذلك هو تحركات ديسترو الإيجابية وتفاهمه وقراءته المتميزة لزميله البوسني وهو ما جعل روما خطيرًا ويصنع العديد من الفرص بصورة متتالية في المباريات الأخيرة، وبذلك وجد رودي جارسيا حلًا لغياب توتي واستغل أكثر قدرات ديسترو في التحرك والتمركز داخل منطقة الجزاء.
نقاط الضعف 1. الظهراء غير المُناسبين
رأينا في المباراة الأخيرة ومع غياب مايكون وبالزاريتي اعتماد السيد رودي جارسيا على أسماء جديدة كالمدافع الشاب رومانيولي وتوظيفه في مركز الظهير الأيسر، وهنا تكمن المشكلة أمام إنتر في حالة الضغط على اللاعب الذي لا يملك خبرة كبيرة خاصة في وجود جوارين في صفوف الخصم وهو لاعب يجيد الضغط على الخصوم بصورة قوية خاصة على الجانب الأيمن وكذلك مع انطلاقات وعرضيات جوناثان الخطيرة من الجهة اليمنى، وكذلك وظف جارسيا رودريجو تادي في مركز الظهير الأيمن كبديل لمايكون وهو لا يلتزم كثيرًا بهذا الدور وأحيانًا ما يترك مكانه لأنه في الأصل صانع لعب، ربما يدفع جارسيا بتوروسيديس ولكنه بالتأكيد أقل من مايكون كقيمة خاصة في مباراة ضد الإنتر.
نقاط الضعف 2. تأرجح مستوى البعض
ربما يُفكر الفرنسي رودي جارسيا كثيرًا في هذا المؤشر الخطير، خاصة في تلك المرحلة من الموسم التي ينظر فيها الجميع لروما على أنه المُهدد الرئيسي ليوفنتوس على صدارة السيري آ، ولكننا شهدنا تراجعًا في مستوى بعض اللاعبين خاصة في خط الوسط، فأداء كيفن ستروتمان في آخر 3 مباريات ليس هو الأداء والصورة المعتادة للهولندي والذي كان يفقد الكثير من الكرات من مباراة بولونيا الأخيرة بعد أن كان افتكاكه وحفاظه على الكرات من أسباب تميزه، وكذلك عدم استقرار أداء بيانيتش الذي يُقدم أحيانًا مباريات عظيمة وأحيانًا ما ينخفض مردوده ويغيب تمامًا عن المساندة المطلوبة هجوميًا.
نقاط الضعف 3. إهدار الفرص
على الرغم من أن روما يصنع الكثير من الفرص ويتميز أداءه بالإيجابية في أغلب المباريات، لكن المشكلة التي ستؤرق وأرقت رودي جارسيا بالفعل في المباريات الأخيرة هى كثرة الفرص المُهدرة من قبل بيانيتش، ديسترو "الذي يجيد التواجد في المناطق المؤثرة والتحرك الممتاز لكن الإنهاء ليس مثاليًا عنده" إضافة لآدم ليايتش، وفي هذا الوقت من عمر البطولة فإن الفرق انكشفت لبعضها وفرص التهديف أحيانًا تكون قليلة في مباريات مُعقدة وصعبة كتلك التي سيلعبها الذئاب غدًا أمام فريق والتر مادزاري المعروف بتحفظه التكتيكي.
**********
يستضيف فريق روما الإنتر مساء يوم السبت في واحدة من القمم المعتادة ببطولة الدوري الإيطالي والتي عادة ما تمتاز بكثرة الأهداف الجميلة، المفاجآت والأهمية الكبيرة، فهذه المباراة ليست مهمة فقط للفريقين على مستوى الترتيب والمعنويات وخططهم في نهاية الموسم ولكن كذلك على المستوى الجماهيري المحض، وفي هذه الفقرة نرصد أبرز نقاط القوة والضعف في فريق النيراتزوي..
نقاط القوة 1. رودي جول
لا يُمكن أن نتطرق لنقاط قوة الإنتر ولا نذكر القلب النابض للفريق هذا الموسم وربما الموسم الماضي كذلك "رودريجو بالاسيو" الذي أطلق عليه جمهور الانتر هذا اللقب "رودي جول" لأنه دومًا ما يحرز الأهداف الحاسمة ولكن قيمة رودريجو هذا الموسم لا تقتصر على هذا الأمر وحده، فبالاسيو يقوم بتسيير عمل ناجاتومو من الجهة اليسرى كذلك بميله على هذه الجهة وتحويل نفسه كصانع لعب للقادمين من الخلف أو جوارين أو من يشاركه في خط الهجوم في حالة اللعب بثنائي، فلا يكتفي بالاسيو بالتمركز والتموقع في دورٍ محدود بل هو قائد حقيقي.
نقاط القوة 2. التوظيف السليم
مع قدوم هيرنانيس تقلصت أعباء الكولومبي فريدي جوارين في صناعة اللعب، فالبرازيلي لديه قدرات وقيمة إضافية تُساعد جوارين على أن يتواجد في المكان الأنسب له "بدلًا من مركز ووظيفة صانع اللعب الوحيد" في يمين خط الوسط وبذلك أصبح من المُمكن الدفع بمهاجم آخر جانب بالاسيو كذلك وتوظيف جميع اللاعبين بالطريقة المناسبة والملائمة لهم، أضف لذلك أن عودة صامويل وكوزمانوفيتش وماورو إيكاردي" الذي ظفر بنقاط ثمينة من فلورنسا بعد أن دخل كبديل" إضافة للوافدين الجدد خلقت دكة احتياط جيدة ومعتبرة يستخدمها مادزاري فيما تبقى من عمر الموسم.
نقاط القوة 3. القدرة على ترويض الفرق الهجومية
نجح الإنتر أمام فيورنتينا في التعامل بطريقة مثالية وذلك بمساعدة أفكار والتر مادزاري في تقييد تحركات جناحي فيورنتينا ولأن روما يشبه الفيولا في كثير من الأمور فيتوقع أن يلعب إنتر مباراة متحفظة وتقليل المخاطر وذلك بإلغاء أدوار ناجاتومو وجوناثان في التقدم والتركيز على تضييق المساحات وعدم تركها لجيرفينيو ولياييتش، مع الاعتماد على الهجمات المضادة الضاربة لدفاع الخصم خاصة بخروج بالاسيو وتواجد جوارين في تنفيذها بسرعة وسلاسة وبأقل عدد من التمريرات ولذلك فقد ننتظر عرضًا طيبًا لإنتر بخلاف مباراة الدور الأول والتي خسرها من روما 0-3.
نقاط الضعف 1. الضغوط الكبيرة
لا يلعب إنتر في أي بطولة أخرى غير بطولة الدوري الإيطالي ومع ذلك فهو يخسر الكثير من النقاط خارج وداخل ملعبه في آخر 10 مباريات وهو الأمر الذي جعله بعيدًا عن أول 3 مراكز وأصبحت مهمة المنافسة على مركز مؤهل لدوري الأبطال صعبًا وبعيدًا بعض الشيء إلا إذا قام بصحوة كبيرة في الأنفاس الأخيرة من المسابقة الإيطالية، الأمر الذي زاد من الضغوط على مدربه والتر ماداري وعلى مشروع والتر توهير من البداية وهو ما يجعل الفريق يلعب بتوتر ورعونة في بعض الأوقات عندما يحس بالخطر أو يتأخر في النتيجة أو لا يبدأ المباراة كما يجب، فعندها يكون من الصعب تعديل الأمور.
نقاط الضعف 2. المنافسة بين جيلين
تقترب مسيرة والتر صامويل، خافيير زانيتي واستيبان كامبياسو ودييجو ميليتو من النهاية ومع ذلك فما زال مادزاري يعتمد عليهم بصورة أصيلة عندما يكونوا في حالة بدنية تُساعد على ذلك، وهو الأمر الذي يُسبب في تقليص مساحة ودور الوافدين الجدد مثل دامبروزيو الذي كان من أفضل لاعبي تورينو والدوري الإيطالي في مركزه، كذلك روبين بوتا وماورو إيكاردي وكوفاشيتش، وهو ما يضع الشكوك على استراتيجية مشروع توهير ومادزاري الحقيقي ويضع الغموض كذلك على مستقبل الفريق في الموسم القادم،شخصية هذا الفريق لم تظهر لنا تقريبًا إلا في مباراة واحدة أمام فيورنتينا وأما بقية المباريات فكان من العسير أن نقول أن الإنتر فريق مُتحد وأن هناك من الإيجابيات التي يمكن التعويل عليها مُستقبلًا.
نقاط الضعف 3. جوان خيسوس
انخفض أداء قلب الدفاع البرايلي في الفترة الأخيرة ومع تواجد رولاندو على يمين الدفاع فإن هفوات دفاع النيراتزوري متوقعة ولن تكون غير مستغربة أمام لاعبين يملكون السرعة والنجاعة اللازمة لاختراق الدفاعات مثل لاعبي روما، فروما لا يعتمد على الكرات العالية وبذلك فسيكون والتر صامويل كذلك في خطر حقيقي مع زميليه رولاندو وجوان الذي أصبح أداءه يتسم بالرعونة والهفوات في طريقة الـ3-5-2، وإذا انشغل ناجاتومو بالواجب الهجومي فسيكون جوان في خطر حقيقي أمام جيرفينيو.
نقاط القوة 1. رودي جول
لا يُمكن أن نتطرق لنقاط قوة الإنتر ولا نذكر القلب النابض للفريق هذا الموسم وربما الموسم الماضي كذلك "رودريجو بالاسيو" الذي أطلق عليه جمهور الانتر هذا اللقب "رودي جول" لأنه دومًا ما يحرز الأهداف الحاسمة ولكن قيمة رودريجو هذا الموسم لا تقتصر على هذا الأمر وحده، فبالاسيو يقوم بتسيير عمل ناجاتومو من الجهة اليسرى كذلك بميله على هذه الجهة وتحويل نفسه كصانع لعب للقادمين من الخلف أو جوارين أو من يشاركه في خط الهجوم في حالة اللعب بثنائي، فلا يكتفي بالاسيو بالتمركز والتموقع في دورٍ محدود بل هو قائد حقيقي.
نقاط القوة 2. التوظيف السليم
مع قدوم هيرنانيس تقلصت أعباء الكولومبي فريدي جوارين في صناعة اللعب، فالبرازيلي لديه قدرات وقيمة إضافية تُساعد جوارين على أن يتواجد في المكان الأنسب له "بدلًا من مركز ووظيفة صانع اللعب الوحيد" في يمين خط الوسط وبذلك أصبح من المُمكن الدفع بمهاجم آخر جانب بالاسيو كذلك وتوظيف جميع اللاعبين بالطريقة المناسبة والملائمة لهم، أضف لذلك أن عودة صامويل وكوزمانوفيتش وماورو إيكاردي" الذي ظفر بنقاط ثمينة من فلورنسا بعد أن دخل كبديل" إضافة للوافدين الجدد خلقت دكة احتياط جيدة ومعتبرة يستخدمها مادزاري فيما تبقى من عمر الموسم.
نقاط القوة 3. القدرة على ترويض الفرق الهجومية
نجح الإنتر أمام فيورنتينا في التعامل بطريقة مثالية وذلك بمساعدة أفكار والتر مادزاري في تقييد تحركات جناحي فيورنتينا ولأن روما يشبه الفيولا في كثير من الأمور فيتوقع أن يلعب إنتر مباراة متحفظة وتقليل المخاطر وذلك بإلغاء أدوار ناجاتومو وجوناثان في التقدم والتركيز على تضييق المساحات وعدم تركها لجيرفينيو ولياييتش، مع الاعتماد على الهجمات المضادة الضاربة لدفاع الخصم خاصة بخروج بالاسيو وتواجد جوارين في تنفيذها بسرعة وسلاسة وبأقل عدد من التمريرات ولذلك فقد ننتظر عرضًا طيبًا لإنتر بخلاف مباراة الدور الأول والتي خسرها من روما 0-3.
نقاط الضعف 1. الضغوط الكبيرة
لا يلعب إنتر في أي بطولة أخرى غير بطولة الدوري الإيطالي ومع ذلك فهو يخسر الكثير من النقاط خارج وداخل ملعبه في آخر 10 مباريات وهو الأمر الذي جعله بعيدًا عن أول 3 مراكز وأصبحت مهمة المنافسة على مركز مؤهل لدوري الأبطال صعبًا وبعيدًا بعض الشيء إلا إذا قام بصحوة كبيرة في الأنفاس الأخيرة من المسابقة الإيطالية، الأمر الذي زاد من الضغوط على مدربه والتر ماداري وعلى مشروع والتر توهير من البداية وهو ما يجعل الفريق يلعب بتوتر ورعونة في بعض الأوقات عندما يحس بالخطر أو يتأخر في النتيجة أو لا يبدأ المباراة كما يجب، فعندها يكون من الصعب تعديل الأمور.
نقاط الضعف 2. المنافسة بين جيلين
تقترب مسيرة والتر صامويل، خافيير زانيتي واستيبان كامبياسو ودييجو ميليتو من النهاية ومع ذلك فما زال مادزاري يعتمد عليهم بصورة أصيلة عندما يكونوا في حالة بدنية تُساعد على ذلك، وهو الأمر الذي يُسبب في تقليص مساحة ودور الوافدين الجدد مثل دامبروزيو الذي كان من أفضل لاعبي تورينو والدوري الإيطالي في مركزه، كذلك روبين بوتا وماورو إيكاردي وكوفاشيتش، وهو ما يضع الشكوك على استراتيجية مشروع توهير ومادزاري الحقيقي ويضع الغموض كذلك على مستقبل الفريق في الموسم القادم،شخصية هذا الفريق لم تظهر لنا تقريبًا إلا في مباراة واحدة أمام فيورنتينا وأما بقية المباريات فكان من العسير أن نقول أن الإنتر فريق مُتحد وأن هناك من الإيجابيات التي يمكن التعويل عليها مُستقبلًا.
نقاط الضعف 3. جوان خيسوس
انخفض أداء قلب الدفاع البرايلي في الفترة الأخيرة ومع تواجد رولاندو على يمين الدفاع فإن هفوات دفاع النيراتزوري متوقعة ولن تكون غير مستغربة أمام لاعبين يملكون السرعة والنجاعة اللازمة لاختراق الدفاعات مثل لاعبي روما، فروما لا يعتمد على الكرات العالية وبذلك فسيكون والتر صامويل كذلك في خطر حقيقي مع زميليه رولاندو وجوان الذي أصبح أداءه يتسم بالرعونة والهفوات في طريقة الـ3-5-2، وإذا انشغل ناجاتومو بالواجب الهجومي فسيكون جوان في خطر حقيقي أمام جيرفينيو.